السلام عليكم ورحمة الله
الثقافة لغويا من ثَقِفَ الشيء أي حذقه وفهمه.
ورجل ثَقِفْ أي حاذق الفهم ويقال: ثَقِفَ الشيء
وهو سرعة التعلم. وقال ابن دريد: ثَقِفْتُ الشيء:
حذقتُه، وثقفته إذا ظفرت به. قـال تعـالى:
﴿ فَإِمـَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحـَرْبِ فَشـَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهـُمْ﴾
أي إذا أدركتهم وسيطرت عليهم. واصطلاحاً للثقافة
تعريفات كثيرة تزيد على مئة تعريف، وأشهرها تعريف
"تايلر" عالم الانتروبولوجيا البريطاني،
الأنتروبولوجيا
علم كباقي العلوم , وأتت هذه الكلمة من كلمتين يونانيتين :
انتروبوسanthrapos وتعني الأنسان,(Logos) لوجوس وتعني : علم .
وبذلك تصبح الانتروبولوجيا تعني : " علم الإنسان ".
فعلم الأنتروبولوجيا يهتم بالتراكيب الفيزيائي للإنسان
؛ وعاداته , ولغته , وفنونه , ودياناته , وحضاراته , أي كل
مايتعلق بالإنسان واهتماماته .وهي ترتبط بعلوم أخرى
كعلم التشريح وعلم الوظائف , وعلم النفس , والاخلاق
وعلم الإجتماع وغير ذلك من العلوم
تايلرالذي عرّف الثقافة بأنها: ذلك الكل المركب من
المعلومات والمعتقدات والفنون والأخلاق والعادات
والتقاليد التي يكتسبها الإنسان بصفته عضواً في المجتمع.
الثقافة والوعي في حياة الإنسان:
يدرك كل إنسان دور الجانب المادي في حياته، فبه ينظم
شؤون معيشته من غذاء ولباس وسكن وما شابه،
لكن دور الوعي والثقافة ليس واضحاً لدى الكثيرين،
حيث لا يعتبرونها من أساسيات الحياة،
بل هي شأن كماليٌ زائد.والواقع أن حياة الإنسان
تتأثر بثقافته ووعيه، وكلما كان أكثر ثقافةً ووعياً،
كانت حياته أرقى وأفضل، وانخفاض المستوى الثقافي
يقابله تدنٍ وانحطاط في المستوى الحياتي العام.
التثقيف الذاتي:
إدراك قيمة الوعي والثقافة، والاستجابة لتوجيهات الدين،
يعني أن يهتم كل إنسان بتثقيف نفسه، وتحصيل أكبر
مستوى من الوعي لذاته، خاصةً ونحن نعيش عصراً
توفرت فيه وسائل العلم والمعرفة،
وفرص التثقيف والوعي.فالإنترنت مثلاً
وهو من أهم إنجازات البشرية
في هذا العصر يفتح أمام الإنسان آفاق العلم والمعرفة
لمن يطلبها، لكن المؤسف أن البعض يسيء الاستفادة
من هذه الوسيلة الهامة، فيستخدمها في الاتجاهات السيئة......؟
إننا ننتمي إلى أمة يبدأ دينها بالدعوة إلى القراءة ﴿اقْرَأْ﴾
فإلى أي حد تأخذ القراءة حيزها في برامج حياتنا وأوقاتنا؟.
الكتاب مصدر من مصادر الوعي والثقافة، فينبغي
أن يهتم كل واحد بعلاقته مع الكتاب، وأن نربي انفسنا
وأبناءنا على الارتباط بالكتاب،
إمكانات ومقومات:
تتوفر في مجتمعنا إمكانات ومقومات عديدة، تساعد
على انطلاق حركة ثقافية فاعلة.
أولاً: تقدم المستوى التعليمي فقد انخفضت نسبة
الأمية في بلادنا والحمد لله إلى أدنى حد
ثانياً: توفر وسائل الاتصالات والمعلومات التقنية والتكنولوجية،
من تلفزيون، وأجهزة التقاط فضائي، وكمبيوتر، وفاكس، وإنترنت..
ثالثاً: الماضي العلمي والثقافي العريق لمجتمعنا العربي .
رابعاً: وجود الكفاءات والقدرات العلمية والأدبية في مختلف المجالات،
خامساً: توفر القدرة المالية، فالحركة الثقافية تحتاج إلى تمويل وانفاق
ولو يعمل كل منا حسب قدرته وامكانياته فسيكون سببا لصلاح المجتمع وتقدمه.
ونحقق دور كبير في دعم النشاط الثقافي، وتفعيل حركة الوعي والمعرفة.والكل
دون استثناء يجب ان يشعر بهذه المسؤليه مهم كانت مكانته
هذه المقومات يمكنها أن تشكل أرضية مناسبة لنهضة
ثقافية واعية ترفع مستوى المجتمع، وتطور
حياته في مختلف المجالات، وتمكنه في الإسهام
في بناء الوطن ورفعة شأنه.
الثقافة لغويا من ثَقِفَ الشيء أي حذقه وفهمه.
ورجل ثَقِفْ أي حاذق الفهم ويقال: ثَقِفَ الشيء
وهو سرعة التعلم. وقال ابن دريد: ثَقِفْتُ الشيء:
حذقتُه، وثقفته إذا ظفرت به. قـال تعـالى:
﴿ فَإِمـَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحـَرْبِ فَشـَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهـُمْ﴾
أي إذا أدركتهم وسيطرت عليهم. واصطلاحاً للثقافة
تعريفات كثيرة تزيد على مئة تعريف، وأشهرها تعريف
"تايلر" عالم الانتروبولوجيا البريطاني،
الأنتروبولوجيا
علم كباقي العلوم , وأتت هذه الكلمة من كلمتين يونانيتين :
انتروبوسanthrapos وتعني الأنسان,(Logos) لوجوس وتعني : علم .
وبذلك تصبح الانتروبولوجيا تعني : " علم الإنسان ".
فعلم الأنتروبولوجيا يهتم بالتراكيب الفيزيائي للإنسان
؛ وعاداته , ولغته , وفنونه , ودياناته , وحضاراته , أي كل
مايتعلق بالإنسان واهتماماته .وهي ترتبط بعلوم أخرى
كعلم التشريح وعلم الوظائف , وعلم النفس , والاخلاق
وعلم الإجتماع وغير ذلك من العلوم
تايلرالذي عرّف الثقافة بأنها: ذلك الكل المركب من
المعلومات والمعتقدات والفنون والأخلاق والعادات
والتقاليد التي يكتسبها الإنسان بصفته عضواً في المجتمع.
الثقافة والوعي في حياة الإنسان:
يدرك كل إنسان دور الجانب المادي في حياته، فبه ينظم
شؤون معيشته من غذاء ولباس وسكن وما شابه،
لكن دور الوعي والثقافة ليس واضحاً لدى الكثيرين،
حيث لا يعتبرونها من أساسيات الحياة،
بل هي شأن كماليٌ زائد.والواقع أن حياة الإنسان
تتأثر بثقافته ووعيه، وكلما كان أكثر ثقافةً ووعياً،
كانت حياته أرقى وأفضل، وانخفاض المستوى الثقافي
يقابله تدنٍ وانحطاط في المستوى الحياتي العام.
التثقيف الذاتي:
إدراك قيمة الوعي والثقافة، والاستجابة لتوجيهات الدين،
يعني أن يهتم كل إنسان بتثقيف نفسه، وتحصيل أكبر
مستوى من الوعي لذاته، خاصةً ونحن نعيش عصراً
توفرت فيه وسائل العلم والمعرفة،
وفرص التثقيف والوعي.فالإنترنت مثلاً
وهو من أهم إنجازات البشرية
في هذا العصر يفتح أمام الإنسان آفاق العلم والمعرفة
لمن يطلبها، لكن المؤسف أن البعض يسيء الاستفادة
من هذه الوسيلة الهامة، فيستخدمها في الاتجاهات السيئة......؟
إننا ننتمي إلى أمة يبدأ دينها بالدعوة إلى القراءة ﴿اقْرَأْ﴾
فإلى أي حد تأخذ القراءة حيزها في برامج حياتنا وأوقاتنا؟.
الكتاب مصدر من مصادر الوعي والثقافة، فينبغي
أن يهتم كل واحد بعلاقته مع الكتاب، وأن نربي انفسنا
وأبناءنا على الارتباط بالكتاب،
إمكانات ومقومات:
تتوفر في مجتمعنا إمكانات ومقومات عديدة، تساعد
على انطلاق حركة ثقافية فاعلة.
أولاً: تقدم المستوى التعليمي فقد انخفضت نسبة
الأمية في بلادنا والحمد لله إلى أدنى حد
ثانياً: توفر وسائل الاتصالات والمعلومات التقنية والتكنولوجية،
من تلفزيون، وأجهزة التقاط فضائي، وكمبيوتر، وفاكس، وإنترنت..
ثالثاً: الماضي العلمي والثقافي العريق لمجتمعنا العربي .
رابعاً: وجود الكفاءات والقدرات العلمية والأدبية في مختلف المجالات،
خامساً: توفر القدرة المالية، فالحركة الثقافية تحتاج إلى تمويل وانفاق
ولو يعمل كل منا حسب قدرته وامكانياته فسيكون سببا لصلاح المجتمع وتقدمه.
ونحقق دور كبير في دعم النشاط الثقافي، وتفعيل حركة الوعي والمعرفة.والكل
دون استثناء يجب ان يشعر بهذه المسؤليه مهم كانت مكانته
هذه المقومات يمكنها أن تشكل أرضية مناسبة لنهضة
ثقافية واعية ترفع مستوى المجتمع، وتطور
حياته في مختلف المجالات، وتمكنه في الإسهام
في بناء الوطن ورفعة شأنه.
تعليق