Nature is not only all that is visible to the eye
.it also includes the inner pictures of the soul
Edward Munch
JUDITH LEYSTER

ما من مرة صادفت لوحة
من لوحات الطبيعة الصامتة
خاصة لوحات الزهور
إلا و إنشرح لها قلبى و ملأنى الحبور
و أطلت فيها النظر فى حيرة و إستغراب ...
فهذى باقات زهور نضرة..تضوع بالطيوب
متباينة الأشكال و الأنواع و الألوان
تفيض بالجمال و الرقة و الشاعرية
و تشيع جوا منعشا ..مبهجا
فكيف لها أن توصف بالصامتة ؟
و كيف هان على الفرنسيين...أ
أصحاب الذوق الرفيع و معقل الجمال
أن يصفوها بالطبيعة الميتة ؟
? LA NATURE MORTE
أما نادت أوراق الورد ..و قطرات الندى ..و الأريج والشذى
روح الفنان ووجدانه ..من قبل ضربات ريشته و ألوانه ؟
فتاقت نفسه لتصويرها بكل ملكاته الإبداعية
لتأخذ مكانها المتميز بين سائر أعماله و لوحاته ؟
و هذه الموائد.. عامرة بما لذ وطاب من الخيرات
أسماك و لحوم و طيور ..
ثمار من فاكهة و خضر متنوعة
حبات عنب و توت و فراولة و كمثرى و بطيخ و شمام
و أعشاب و دوارق ..و كاسات من كريستال و من فضة
و أقداح الشاى و القهوة
حتى الخبز الطازج ..و الفطائر
تتخذ مكانها ساخنة شهية
أليست هذه منظومة حياة يومية
تصطخب بتفاصيلها ..و أجوائها..
زاهية بخطوطها .. بألوانها ..
فى دعوة لا ترد ..
ليس فقط للمشاهدة ..
و إنما أيضا ..للشم ..للتذوق ..و اللمس ؟
على الرغم من ذلك .. شئنا أو أبينا
هى طبيعة صامتة ..ساكنة
و تعنى أكاديميا و فنيا تصوير
كل ما هو جماد لا يتحرك ..
زهور ..طعام ..نباتات ..صخور ..أو قواقع
أو ما يصنعه الإنسان مثل الكاسات ..الكتب ..الفازات ..
مجوهرات ..عملات نقدية ..و ما إلى ذلك
و لقد خطر لى ..حبا فى هذه اللوحات الرائعة
و رغبة فى عرض أكبر عدد متاح منها ..
أن أقدمها كموضوع جديد
بحثت فيه عن بدايات هذا النوع من التصوير
و تطوراته عبر القرون الماضية
بقدر ما تمكننى درايتى الفنية المحدودة
و ليعذرنى القارئ الدارس المتخصص
لو شابت مشاركتى أوجه نقص
فيما يخص دقائق المدارس و ما قد يكون عسيرا على الهاوى
عاشق اللوحات ..الراغب فى المعرفة .
و الحقيقة .. و الواقع
أن هدفى الأول و دافعى لهذه المشاركة
هو الإستمتاع بعرض أكبر عدد ممكن من روائع الصمت
لنتشارك معا فى مشاهدة رائعة
و لكى لتتحدث الطبيعة عن نفسها
تحت عناوين عريضة
قد لا تتعمق بما يكفى فيما يختص بتأريخ الفن التشكيلى
و مدارسه ..و طفراته و غير ذلك ...
ذلك أنها فى المقام الأول جولة ..بين الزهور ..
وسلال من الفواكه و الخضر..فواحة بروائح الحقول و الفصول
و رؤى لفنانين كبار ..
نقلت من عالم الصمت ..و السكون
همسات ..و تمتمات ..و بسمات ..و حياة !

أدهشنى أن هذا النوع من الفن التشكيلى
لم يكن له قديما مكان فى إهتمامات الرسامين
و أعتبر غير ذى نبالة أو أهمية تعادل الرسم المعروف السائد
و حتى من أراد التطرق إلى عمل من هذا النوع
فقد كان عليه إدراجه على إستحياء فى لوحات دينية بحتة !
بداية و فيما يمكن إعتباره أولى الإرهاصات
السابقة على ظهور لوحات الطبيعة الصامتة
هناك.. فى عمق التاريخ
كانت رسوم قدماء المصريين
لمجموعة من الأدوات و الأطعمة على المعابد و المقابر
بهدف أن يستعملها المتوفى فى الحياة الأخرى .

سلة تين ..و عنب ..خبز..قطعة لحم ..خيار..
كما ظهرت فى القرون الأولى
لوحات صامتة على جدران القصور فى
Pompeii
فى إيطاليا


فى بدايات فترة عصر النهضة ..
لم تظهر الطبيعة الصامتة كلوحات مستقلة
بل كانت تندرج و تتوارى ضمن المواضيع الدينية
إلى أن تراجع النمط الدينى البحت
فى نهايات القرن الخامس عشر
و بدأت أشياء الحياة اليومية
مثل الزهور و الفازات و الأطعمة
تصبح ذات شعبية و جاذبية خاصة .
خاصة فى
هولندا
حيث يرجع إلى فنانيها فضل تصوير الطبيعة الصامتة
بغزارة وسخاء
حتى جعلت منها فى نهاية الأمر فنا معترفا به مستقلا !
فى القرن الخامس عشرأيضا
رصد تاريخ الفن
من بين البدايات
لوحة للفنان الهولندى
HANS MIMLING
1430-1494

و قد رسمها فى نهايات القرن الخامس عشر
دون أن يكون الهدف المباشر
هو الطبيعة الصامتة فى حد ذاتها
و لعله إعتبرها رسما عاديا أعجبه..
و كما درجت العادة أخفاها خلف لوحة دينية
لكن من يتأملها و حتى يومنا هذا يجد فيها جمالا خاصا
و مقومات لوحة بديعة للطبيعة الصامتة
الباقة الجميلة ..الزنبقة ..و السوسنات
و جرّة خزفية على مائدة تزدان بغطاء ملون متناسق
وطبقا لدارسين متبحرين فى الدين
فإن الجرة تحتوى على العديد من الرموز الدينية .
و ينضم ليوناردو دى فينشى
عام1495
لأوائل مخلصى لوحات الطبيعة الصامتة
من المغزى الدينى
بدراساته المبكرة بالألوان المائية
عن الفاكهة كجانب من تفحصه للطبيعة
كما كان للفنان الألمانى الشهير
ALBRECHT DURER
1471-1528
–إلى جانب لوحاته المعروفة –
دراسات جادة بالألوان المائية
للنباتات و الحيوانات
فوصف بأول رائد لرسم الطبيعة الصامتة
إسكتش ببغاء
رسمه الفنان عام 1512.

تركز إذن العهد الذهبى للطبيعة الصامتة وتطور
منذ القرن الخامس عشرو حتى القرن السابع عشر
على أيدى الرسامين الهولنديين
فقد أنجبت هذه الأرض فى الأساس
عددا لا يستهان به
من الموهوبين و العباقرة فى الرسم و التصوير
JAN VAN AEYK
Pieter BruegHel
REMBRANDT
Vermeer
إلى جانب لوحاتهم المعتادة
صور الهولنديون أيضا الطبيعة الصامتة فى لوحات صارت خالدة
إذ كان الإهتمام يتزايد برسم مناظر من الحياة اليومية
و كان لهم فضل العمل بدأب
على تطويرأدواتهم ..و الأساليب الفنية المختلفة
كما أن تطور الرسم بالزيت كفل للفنانين
تصوير الأشياء اليومية بألوان وضاءة سريعة الجفاف .
شهد القرن السادس عشر
ما يمكن القول أنه أشبه بإنفجارهائل
من ناحية كل ما له علاقة العالم الجديد
- إكتشاف الأمريكتين-
من إهتمام بالطبيعة
و بدايات التداوى بالأعشاب و علوم أخرى..
الإنتشار الواسع بالبستنة و علوم دراسة النباتات
قواقع ..حشرات ..فواكه الخ..
زهور مستوردة
خاصة زهرة التيوليب القادمة من تركيا
والتى صارت هدفا للفنانين لتصويرها فيما يشبه هوسا حقيقيا
و غير ذلك مما شكل هدفا للفنانين
لإنجاز ربما الآلاف من لوحات الطبيعة الصامتة
خطا الفنان
Jacopo de’ Barbari
خطوة هامة بلوحته
PATRIDGE AND IRON GLOVES
and arrow pinned against a wall.
1504
التى تصور فرخ طير الحجل مع زوج قفازات
أول لوحة طبيعة صامتة حقيقية
و فى الغالب هى أيضا
أولى اللوحات
المذيلة بإمضاء صاحبها
كما أنها واحدة من أوائل اللوحات
التى تعتمد فى رسمها أسلوب
trompe l'oeil
وكأن اللوحة مرآة تخدع المشاهد و عينه
فيتصور أن ما يراه حقيقة لا مراء فيها

ومن أشهر رواد هذا الفن
كما سيأتى لاحقا
منذ القرن السابع عشر
الرسامين
Samuel van Hoogstraten
LOUIS LEOPOLD BOILLY
وكذلك بعض الرواد الأمريكيين في هذا الفن ومنهم
WILLIAM HARNETT
JOHN FREDERIC PETO
TOM RING
GERMANY
1522-1584

JORIS HOENFNAGEL
1542-1601
FLEMISH

فى النصف الثانى من القرن السادس عشر
بدا تراجع الإشارات الدينية ملحوظا
فى لوحتين تحملان فكرا جديدا مختلفا
JOACHIM BEUKELAER
FLEMISH
1533-1574
لوحة بإسم
THE BUTCHER SHOP

Kitchen scene
with Jesus in the house of Martha and Mary in the background, 1566.
يتصدر المشهد فى محل الجزارة لحوما مذبوحة
بينما فى الخلفية تبدو إشارة دينية ..كما هو مألوف ..
و اللوحة الثانية بنفس الإسم و ذات الموضوع
عام
1583
للفنان الإيطالى
ANNIBALE CARRACCI
1560-1609

فى بداية لنزع الإشارة المباشرة
الداعية للأخلاق كما درجت العادة.
-1-
.it also includes the inner pictures of the soul
Edward Munch
JUDITH LEYSTER

ما من مرة صادفت لوحة
من لوحات الطبيعة الصامتة
خاصة لوحات الزهور
إلا و إنشرح لها قلبى و ملأنى الحبور
و أطلت فيها النظر فى حيرة و إستغراب ...
فهذى باقات زهور نضرة..تضوع بالطيوب
متباينة الأشكال و الأنواع و الألوان
تفيض بالجمال و الرقة و الشاعرية
و تشيع جوا منعشا ..مبهجا
فكيف لها أن توصف بالصامتة ؟
و كيف هان على الفرنسيين...أ
أصحاب الذوق الرفيع و معقل الجمال
أن يصفوها بالطبيعة الميتة ؟
? LA NATURE MORTE
أما نادت أوراق الورد ..و قطرات الندى ..و الأريج والشذى
روح الفنان ووجدانه ..من قبل ضربات ريشته و ألوانه ؟
فتاقت نفسه لتصويرها بكل ملكاته الإبداعية
لتأخذ مكانها المتميز بين سائر أعماله و لوحاته ؟
و هذه الموائد.. عامرة بما لذ وطاب من الخيرات
أسماك و لحوم و طيور ..
ثمار من فاكهة و خضر متنوعة
حبات عنب و توت و فراولة و كمثرى و بطيخ و شمام
و أعشاب و دوارق ..و كاسات من كريستال و من فضة
و أقداح الشاى و القهوة
حتى الخبز الطازج ..و الفطائر
تتخذ مكانها ساخنة شهية
أليست هذه منظومة حياة يومية
تصطخب بتفاصيلها ..و أجوائها..
زاهية بخطوطها .. بألوانها ..
فى دعوة لا ترد ..
ليس فقط للمشاهدة ..
و إنما أيضا ..للشم ..للتذوق ..و اللمس ؟
على الرغم من ذلك .. شئنا أو أبينا
هى طبيعة صامتة ..ساكنة
و تعنى أكاديميا و فنيا تصوير
كل ما هو جماد لا يتحرك ..
زهور ..طعام ..نباتات ..صخور ..أو قواقع
أو ما يصنعه الإنسان مثل الكاسات ..الكتب ..الفازات ..
مجوهرات ..عملات نقدية ..و ما إلى ذلك
و لقد خطر لى ..حبا فى هذه اللوحات الرائعة
و رغبة فى عرض أكبر عدد متاح منها ..
أن أقدمها كموضوع جديد
بحثت فيه عن بدايات هذا النوع من التصوير
و تطوراته عبر القرون الماضية
بقدر ما تمكننى درايتى الفنية المحدودة
و ليعذرنى القارئ الدارس المتخصص
لو شابت مشاركتى أوجه نقص
فيما يخص دقائق المدارس و ما قد يكون عسيرا على الهاوى
عاشق اللوحات ..الراغب فى المعرفة .
و الحقيقة .. و الواقع
أن هدفى الأول و دافعى لهذه المشاركة
هو الإستمتاع بعرض أكبر عدد ممكن من روائع الصمت
لنتشارك معا فى مشاهدة رائعة
و لكى لتتحدث الطبيعة عن نفسها
تحت عناوين عريضة
قد لا تتعمق بما يكفى فيما يختص بتأريخ الفن التشكيلى
و مدارسه ..و طفراته و غير ذلك ...
ذلك أنها فى المقام الأول جولة ..بين الزهور ..
وسلال من الفواكه و الخضر..فواحة بروائح الحقول و الفصول
و رؤى لفنانين كبار ..
نقلت من عالم الصمت ..و السكون
همسات ..و تمتمات ..و بسمات ..و حياة !

أدهشنى أن هذا النوع من الفن التشكيلى
لم يكن له قديما مكان فى إهتمامات الرسامين
و أعتبر غير ذى نبالة أو أهمية تعادل الرسم المعروف السائد
و حتى من أراد التطرق إلى عمل من هذا النوع
فقد كان عليه إدراجه على إستحياء فى لوحات دينية بحتة !
بداية و فيما يمكن إعتباره أولى الإرهاصات
السابقة على ظهور لوحات الطبيعة الصامتة
هناك.. فى عمق التاريخ
كانت رسوم قدماء المصريين
لمجموعة من الأدوات و الأطعمة على المعابد و المقابر
بهدف أن يستعملها المتوفى فى الحياة الأخرى .

سلة تين ..و عنب ..خبز..قطعة لحم ..خيار..
كما ظهرت فى القرون الأولى
لوحات صامتة على جدران القصور فى
Pompeii
فى إيطاليا


فى بدايات فترة عصر النهضة ..
لم تظهر الطبيعة الصامتة كلوحات مستقلة
بل كانت تندرج و تتوارى ضمن المواضيع الدينية
إلى أن تراجع النمط الدينى البحت
فى نهايات القرن الخامس عشر
و بدأت أشياء الحياة اليومية
مثل الزهور و الفازات و الأطعمة
تصبح ذات شعبية و جاذبية خاصة .
خاصة فى
هولندا
حيث يرجع إلى فنانيها فضل تصوير الطبيعة الصامتة
بغزارة وسخاء
حتى جعلت منها فى نهاية الأمر فنا معترفا به مستقلا !
فى القرن الخامس عشرأيضا
رصد تاريخ الفن
من بين البدايات
لوحة للفنان الهولندى
HANS MIMLING
1430-1494

و قد رسمها فى نهايات القرن الخامس عشر
دون أن يكون الهدف المباشر
هو الطبيعة الصامتة فى حد ذاتها
و لعله إعتبرها رسما عاديا أعجبه..
و كما درجت العادة أخفاها خلف لوحة دينية
لكن من يتأملها و حتى يومنا هذا يجد فيها جمالا خاصا
و مقومات لوحة بديعة للطبيعة الصامتة
الباقة الجميلة ..الزنبقة ..و السوسنات
و جرّة خزفية على مائدة تزدان بغطاء ملون متناسق
وطبقا لدارسين متبحرين فى الدين
فإن الجرة تحتوى على العديد من الرموز الدينية .
و ينضم ليوناردو دى فينشى
عام1495
لأوائل مخلصى لوحات الطبيعة الصامتة
من المغزى الدينى
بدراساته المبكرة بالألوان المائية
عن الفاكهة كجانب من تفحصه للطبيعة
كما كان للفنان الألمانى الشهير
ALBRECHT DURER
1471-1528
–إلى جانب لوحاته المعروفة –
دراسات جادة بالألوان المائية
للنباتات و الحيوانات
فوصف بأول رائد لرسم الطبيعة الصامتة
إسكتش ببغاء
رسمه الفنان عام 1512.

تركز إذن العهد الذهبى للطبيعة الصامتة وتطور
منذ القرن الخامس عشرو حتى القرن السابع عشر
على أيدى الرسامين الهولنديين
فقد أنجبت هذه الأرض فى الأساس
عددا لا يستهان به
من الموهوبين و العباقرة فى الرسم و التصوير
JAN VAN AEYK
Pieter BruegHel
REMBRANDT
Vermeer
إلى جانب لوحاتهم المعتادة
صور الهولنديون أيضا الطبيعة الصامتة فى لوحات صارت خالدة
إذ كان الإهتمام يتزايد برسم مناظر من الحياة اليومية
و كان لهم فضل العمل بدأب
على تطويرأدواتهم ..و الأساليب الفنية المختلفة
كما أن تطور الرسم بالزيت كفل للفنانين
تصوير الأشياء اليومية بألوان وضاءة سريعة الجفاف .
شهد القرن السادس عشر
ما يمكن القول أنه أشبه بإنفجارهائل
من ناحية كل ما له علاقة العالم الجديد
- إكتشاف الأمريكتين-
من إهتمام بالطبيعة
و بدايات التداوى بالأعشاب و علوم أخرى..
الإنتشار الواسع بالبستنة و علوم دراسة النباتات
قواقع ..حشرات ..فواكه الخ..
زهور مستوردة
خاصة زهرة التيوليب القادمة من تركيا
والتى صارت هدفا للفنانين لتصويرها فيما يشبه هوسا حقيقيا
و غير ذلك مما شكل هدفا للفنانين
لإنجاز ربما الآلاف من لوحات الطبيعة الصامتة
خطا الفنان
Jacopo de’ Barbari
خطوة هامة بلوحته
PATRIDGE AND IRON GLOVES
and arrow pinned against a wall.
1504
التى تصور فرخ طير الحجل مع زوج قفازات
أول لوحة طبيعة صامتة حقيقية
و فى الغالب هى أيضا
أولى اللوحات
المذيلة بإمضاء صاحبها
كما أنها واحدة من أوائل اللوحات
التى تعتمد فى رسمها أسلوب
trompe l'oeil
وكأن اللوحة مرآة تخدع المشاهد و عينه
فيتصور أن ما يراه حقيقة لا مراء فيها

ومن أشهر رواد هذا الفن
كما سيأتى لاحقا
منذ القرن السابع عشر
الرسامين
Samuel van Hoogstraten
LOUIS LEOPOLD BOILLY
وكذلك بعض الرواد الأمريكيين في هذا الفن ومنهم
WILLIAM HARNETT
JOHN FREDERIC PETO
TOM RING
GERMANY
1522-1584

JORIS HOENFNAGEL
1542-1601
FLEMISH

فى النصف الثانى من القرن السادس عشر
بدا تراجع الإشارات الدينية ملحوظا
فى لوحتين تحملان فكرا جديدا مختلفا
JOACHIM BEUKELAER
FLEMISH
1533-1574
لوحة بإسم
THE BUTCHER SHOP

Kitchen scene
with Jesus in the house of Martha and Mary in the background, 1566.
يتصدر المشهد فى محل الجزارة لحوما مذبوحة
بينما فى الخلفية تبدو إشارة دينية ..كما هو مألوف ..
و اللوحة الثانية بنفس الإسم و ذات الموضوع
عام
1583
للفنان الإيطالى
ANNIBALE CARRACCI
1560-1609

فى بداية لنزع الإشارة المباشرة
الداعية للأخلاق كما درجت العادة.
-1-
تعليق