هذه أول مشاركاتي معكم ..فأهلا بكم وعذرا منكم ،،،
عندما يبوح القلم
أتساءل كيف تسللت خطواتك إلى عالمي الحزين فبعثرت أوراقي ...ونبشت جروحي بماضيها وحاضرها..بل وأهدتني جرحا جديدا يضاف إلى رصيد ذكرياتي التي تقطر شجنا ومرارة.....وأتعجب من ذلك القلب كيف نبض لك بشعور محب وشوق بأن تحتويه ظلال عالمك المزيف كخيوط العنكبوت الواهية ،وواحة الأمان التي أرنو إليها بعد وعثاء سفري الطويل ليتحول إلى مجرد عالم عابر ووهم قام على شعارات براقة مع فن للتلاعب بالمشاعر وفقا لقانون النزوات والنكهات الخاصة ،بل عجبا كيف ابتسمت لك وأنا المثخن بالجروح ؟ وعجبا كيف يتلون المرء بسرعة البرق؟ .
فسبحان المولى الذي يغير ولا يتغير ورباه كيف سمحت لك باختراق عالمي والتجول في أرجائه المنكوبه؟؟وأنا أتوقع حقيقتك الجوفاء وخذلانك المتواصل لي في شتى وأدهى اللحظات، يا لسذاجتي وبراءة مشاعري ،فكيف لمحب صادق أن يشهد بناظريه انكسار من يهوى وتمزقه ونزفه المستمر،فلا يسعى لنجدته ولا تعانق خفقات مدائنه الحزينه..وهمسات روحه الأسيرة ويقف متفرجا بين الصفوف بينما يتهاوى صريعا أمامه رويدا رويدا.....
إن سجية طيبي ذبيحة كقربان على مائدة الأقنعة والنفوس الملونه بشتى الألوان حيث الغاية تبرر الوسيلة والقانون لا يحمي البلهاء وسفراء النوايا الحسنة والوفاء ينتحب مشوه المعالم...
فيا مبدع السموات والأرض ارحم بإحسانك هذا القلب الشجي المسكون بالآه وهذا القلم المرتعش بين أناملي مترجيا يهفو للخلاص ملتمسا أن يقطف بعضا من زهر الأماني ورحيق الفرح.....
أيها الفجر أما آن لصبحك أن يبزغ بين غمام عمري وضباب الألم ،أما آن لشمسك أن تشرق ساطعة بالحياة بين أرجاء مدينتي الباكية......
عندما يبوح القلم
أتساءل كيف تسللت خطواتك إلى عالمي الحزين فبعثرت أوراقي ...ونبشت جروحي بماضيها وحاضرها..بل وأهدتني جرحا جديدا يضاف إلى رصيد ذكرياتي التي تقطر شجنا ومرارة.....وأتعجب من ذلك القلب كيف نبض لك بشعور محب وشوق بأن تحتويه ظلال عالمك المزيف كخيوط العنكبوت الواهية ،وواحة الأمان التي أرنو إليها بعد وعثاء سفري الطويل ليتحول إلى مجرد عالم عابر ووهم قام على شعارات براقة مع فن للتلاعب بالمشاعر وفقا لقانون النزوات والنكهات الخاصة ،بل عجبا كيف ابتسمت لك وأنا المثخن بالجروح ؟ وعجبا كيف يتلون المرء بسرعة البرق؟ .
فسبحان المولى الذي يغير ولا يتغير ورباه كيف سمحت لك باختراق عالمي والتجول في أرجائه المنكوبه؟؟وأنا أتوقع حقيقتك الجوفاء وخذلانك المتواصل لي في شتى وأدهى اللحظات، يا لسذاجتي وبراءة مشاعري ،فكيف لمحب صادق أن يشهد بناظريه انكسار من يهوى وتمزقه ونزفه المستمر،فلا يسعى لنجدته ولا تعانق خفقات مدائنه الحزينه..وهمسات روحه الأسيرة ويقف متفرجا بين الصفوف بينما يتهاوى صريعا أمامه رويدا رويدا.....
إن سجية طيبي ذبيحة كقربان على مائدة الأقنعة والنفوس الملونه بشتى الألوان حيث الغاية تبرر الوسيلة والقانون لا يحمي البلهاء وسفراء النوايا الحسنة والوفاء ينتحب مشوه المعالم...
فيا مبدع السموات والأرض ارحم بإحسانك هذا القلب الشجي المسكون بالآه وهذا القلم المرتعش بين أناملي مترجيا يهفو للخلاص ملتمسا أن يقطف بعضا من زهر الأماني ورحيق الفرح.....
أيها الفجر أما آن لصبحك أن يبزغ بين غمام عمري وضباب الألم ،أما آن لشمسك أن تشرق ساطعة بالحياة بين أرجاء مدينتي الباكية......
تعليق