ورد و عيد
تحية الى منتدى ألهندسة الصناعية
في ذكرى مولده السعيد
جابر جعفر الخطاب
غنيت ُ عيدك َ والآمال تنعتق ُ
يا منتدى الورد منك الورد ينبثق ُ
وصغت ُ من نغمات القلب أغنية ً
أزفها لعيون ٍ ملؤها الأنق ُ
سكنت َ أعماقها الخضراء فانطبقت
عليك َ حُبا لها الأجفان ُ والحدق ُ
يا منتدى الورد مزدانا بمولده
بك القلوب مع الآمال تلتحق
( محمد ) ينثر الأكمام محتفلاً
بالورد يسمو ومنه ُ العطر يندفق ُ
شيدت َ من أنجم ٍ شتى وأفئدة
صرحا ً بكل فنون الفكر ينطلق
صفو ُ الزمان على أهليه ِ منعقد
وليس يقوى على أجوائه رنق ُ
بباقة ٍ من نجوم الحرف يجمعهم
روض ٌ وهم في ثنايا حقله العبق ُ
من ساهرين على فكر ٍ ومعرفة ٍ
ومبدعين َ بما قد عاهدوا صدقوا
تملك َ القلب َ في ألطافه ِ (ملك ٌ)
يضمه ُ في مسار ٍ حافل ٍ خُلُقُ
و(زهرة ٌ) فاح َ من أنسامها أرَج ٌ
على الخمائل حتى نوّرَ الشفق ُ
حروفها لوحة ُ الإبداع ِ مقمرة ٌ
من كل ِ فَن ٍ لها في سِفرها ألَقُ
وطاف َ أجواءَنا الظمأى لمقدمه ِ
من ( السويدي ِ) نفح ٌ عاطرٌ طلِقُ
و ( هالة ٌ) يحتفي في ضوئها قمرٌ
من المحبة ِ فوق النيل يتسق ُُ
ولي بتونس َ من أسحارها حُلُمٌ
مُنَوَرٌ بشغاف القلب يلتصق ُ
هناك َ (شريرة ٌ) في الحي واقفة ٌ
أخاف ُ منها ومنها الرعب ُ والقلق ُ
لكن وجدت ُ مَلا كا ً في شمائلها
ما أبعد َ الشرَ عنها وهي َ تأتلق ُ
( ياسين ُ) في واحة الإبداع منشغل ٌ
في كل خاطرة ٍ من حرفه عمُقُ
ولل (منى) طلعة ٌ باليُمن ِ مشرقة ٌ
ولل (تقى ) نسمة ٌ للخير تعتنق ُ
وللأحبة ِ أشواق ٌ مجنحة ٌ
تهب ُ أنشودة ً سكرى وتستبق ُ
يضمنا في حقول الفكر مجتمع ٌ
زاهي الربوع فلا نأي ٌ ومفترق ُ
ما أجمل َ الحب للإنسان نحمله ُ
بالحب ِ نحيا ونار ِ الحب ِ نحترق ُ
بغداد 10 / 10/ 0 1 0 2
تحية الى منتدى ألهندسة الصناعية
في ذكرى مولده السعيد
جابر جعفر الخطاب
غنيت ُ عيدك َ والآمال تنعتق ُ
يا منتدى الورد منك الورد ينبثق ُ
وصغت ُ من نغمات القلب أغنية ً
أزفها لعيون ٍ ملؤها الأنق ُ
سكنت َ أعماقها الخضراء فانطبقت
عليك َ حُبا لها الأجفان ُ والحدق ُ
يا منتدى الورد مزدانا بمولده
بك القلوب مع الآمال تلتحق
( محمد ) ينثر الأكمام محتفلاً
بالورد يسمو ومنه ُ العطر يندفق ُ
شيدت َ من أنجم ٍ شتى وأفئدة
صرحا ً بكل فنون الفكر ينطلق
صفو ُ الزمان على أهليه ِ منعقد
وليس يقوى على أجوائه رنق ُ
بباقة ٍ من نجوم الحرف يجمعهم
روض ٌ وهم في ثنايا حقله العبق ُ
من ساهرين على فكر ٍ ومعرفة ٍ
ومبدعين َ بما قد عاهدوا صدقوا
تملك َ القلب َ في ألطافه ِ (ملك ٌ)
يضمه ُ في مسار ٍ حافل ٍ خُلُقُ
و(زهرة ٌ) فاح َ من أنسامها أرَج ٌ
على الخمائل حتى نوّرَ الشفق ُ
حروفها لوحة ُ الإبداع ِ مقمرة ٌ
من كل ِ فَن ٍ لها في سِفرها ألَقُ
وطاف َ أجواءَنا الظمأى لمقدمه ِ
من ( السويدي ِ) نفح ٌ عاطرٌ طلِقُ
و ( هالة ٌ) يحتفي في ضوئها قمرٌ
من المحبة ِ فوق النيل يتسق ُُ
ولي بتونس َ من أسحارها حُلُمٌ
مُنَوَرٌ بشغاف القلب يلتصق ُ
هناك َ (شريرة ٌ) في الحي واقفة ٌ
أخاف ُ منها ومنها الرعب ُ والقلق ُ
لكن وجدت ُ مَلا كا ً في شمائلها
ما أبعد َ الشرَ عنها وهي َ تأتلق ُ
( ياسين ُ) في واحة الإبداع منشغل ٌ
في كل خاطرة ٍ من حرفه عمُقُ
ولل (منى) طلعة ٌ باليُمن ِ مشرقة ٌ
ولل (تقى ) نسمة ٌ للخير تعتنق ُ
وللأحبة ِ أشواق ٌ مجنحة ٌ
تهب ُ أنشودة ً سكرى وتستبق ُ
يضمنا في حقول الفكر مجتمع ٌ
زاهي الربوع فلا نأي ٌ ومفترق ُ
ما أجمل َ الحب للإنسان نحمله ُ
بالحب ِ نحيا ونار ِ الحب ِ نحترق ُ
بغداد 10 / 10/ 0 1 0 2
تعليق