[IMG][/IMG]
اقدم لعيونكم ولزوار منتديات ألهندسة الصناعية
وكما عودناكم كل جديد
بمنتديات ألهندسة الصناعية
زينب حبش فلسطينيه حتى النخاع

كان صعب على بعد اختيار فنانه متكامله وشخصية
فريده مثل زينب حبش فى اى منتدى
ساقدم اعمالها هل اقدم جزء من اعمالها فى
المنتدى الادبى واخر فى الثقافى ومقطتفات
بالحوار العام واعمال فنيه بمنتدى الفنانين العرب
فاسمحوا لى بتقديم كل اعمالها فى موضوع واحد
بالمنتدى الثقافى
زينب حبش شاعرة كاتبة باحثة وفنانه تشكيليه

أشعر أحيانا بأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الكون كله من أجلى
" الشعر غذائي الروحي، وجمال الطبيعة الهواء الذي أتنفسه ، وبراءة الطفولة النبع الذي أرتوي منه، والحرية والمحبة الجناحان اللذان أحلق بهما في فضاء هذا الكون اللامتناهي . أما الأمل، فهو مصباحي السحري الذي يضيء ابتسامتي رغم كلّ الآلام والأحزان. "
زينب حبش
المحطات الرئيسة في حياة الشاعرة
- مولد الشاعرة في بيت دجن / يافا – فلسطين.
· هجرتُها القسريّة مع أسرتها عام 1948م.
· مراحل الدراسة، وحصولها على شهادة الثانوية عام 1961م، ثم ليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1965م، ثم ماجستير في الإدارة والإشراف التربوي عام 1982م.
· العمل: عملت معلمة ثم مديرة مدرسة. جرت ترقيتها عام 1969م موجهة للغة الإنجليزية في منطقة القدس حتى عام 1995م. استقالت من عملها للتفرّغ للكتابة، لكن جرى تكليفها من قبل الرئيس ( أبو عمار) للعمل في وزارة التربية والتعليم الفلسطينيّة عام 1996م.
· تأثرتْ الشاعرة بعمق بأحداث عام 1967م. جرى اعتقالها والحكم عليها عام 1968م.
· كان للموت أثره المؤلم عليها، خاصّة وفاة أخيها الكبير ثم استشهاد أخيها الأصغر ثم ابن أخيها وتلا ذلك وفاة أبيها ثم أمها ثم ابن أخيها الشهيد خالد حبش الذي استشهد في انتفاضة الأقصى عام 2003 م.
· تركت الانتفاضة الأمّ، التي امتدّت حوالي سبع سنوات، الأثر الكبير على أعمالها.
· تذوّقت طعم الفرح لدى عودة الأهل من الشّتات ، خاصّة عودة أخيها يحيى ( صخر حبش) عام 1994م.
· استاءت كغيرها من أفراد الشعب الفلسطيني بسبب المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ القرارات المّتَّفق عليها مع السلطة الفلسطينية. ولم تُفاجأ باشتعال انتفاضة الأقصى التي كانت شرارتها زيارة شارون للمسجد الأقصى. كلّ ذلك ترك أثراً عميقاً على أعمال الشاعرة.
· الأعمال والإنجازات: خمسة دواوين شعر، ثلاثة مجموعات خواطر، مجموعتان قصصيّتان، مجموعة تمثيليات، ثلاثة كتب تربوية، مجموعة لوحات زيتية، مخطوطتان لقصّتين تسجيليتين، ومخطوطتان لديوانَي شعر ( بواكير).
· الأنشطة وشهادات التقدير:
(1) شهادة تقدير للمشاركة في مهرجان الشعر في القدس عام 1994م.
(2) درع للمشاركة في المؤتمر الدولي للشعر في القدس عام 1997م.
(3) درع للمشاركة في مهرجان حوض البحر المتوسط للفنون في بيشيلية- إيطاليا عام 2000م.
(4) المشاركة في العديد من الندوات الشعرية في مدن وقرى الوطن ومؤسّساته.
(5) المشاركة في مؤتمر الملتقى العربي للتربية والعلوم في بيروت 2004 .
(6) المشاركة في مؤتمر القاهرة حول مستقبل التعليم الجامعي العربي ( رؤى تنموية ) ، 2004 .
(7) المشاركة في مؤتمر تربوي في نيجيريا حول تسرب الطلبة، عام 2004.
· الأنشطة المجتمعيّة للشاعرة:
(1) عضو في اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين.
(2) عضو في جمعيّة أصدقاء المريض في رام الله.
(3) عضو في الهيئة الإداريّة لمؤسّسة شمل في رام الله.
(4) عضو في جمعيّة إنعاش الأسرة في البيرة.
(5) عضو في رابطة الفنانين التشكيليين.
· مؤثّرات أخرى على أعمال الشّاعرة:
(1) حبّها للموسيقى والمشي والمسرح والعناية بالحديقة المنزليّة .
(2) زيارة المعارض والمتاحف الفنيّة والأماكن السياحيّة والأثريّة داخل الوطن وخارجه
(3) السفر والسياحة ضمن رحلات جماعيّة. فقد تعرّفتْ على معظم الأماكن في سوريا ولبنان وهولندة ، وعلى بعض الأماكن السياحيّة في العراق وتونس وتركيّا والسعوديّة وفرنسا وسويسرة وبلغاريا ومصر والمغرب وإيطاليا. إضافة إلى كلّ المناطق في فلسطين
أنا الرقم (7) بين تسعة أبناء وبنات. ولُدت في بيت دجن/ يافا في فلسطين. وفي عام 1948م تمّ تهجير أسرتي قسراً كغيرها من الأسر الفلسطينية، وأُسرَ أخي الكبير محمد الذي لم يكن قد تعدّى السابعة عشرة من عمره. أهم حدثٍ بالنسبة لي آنذاك، حين سلّمتني أمي أنا وأخي يحيى للقائد الفلسطيني يحيى الناطور من أجل إنقاذه من القتل على أيدي الجنود الصهاينة الذين كانوا يتعقّبونه. حَملني ذلك الرجل وتشبّث بي وأنا أبكي بحرقةٍ دون أن أعرف لماذا.
قالوا لي: إذا سألك أحدٌ أين أمّك، فقولي إنها ماتت.
حُمّلنا في شاحنات إسرائيلية، وألقي بنا بين الأشواك والصخور في إحدى القرى القريبة من مدينة رام الله.
بدأتْ أسرتُنا تصحو من الصدمة، لكنّ الأملَ بالعودةِ إلى منزلنا لم يفارقْنا لحظةً واحدةً حتى يومنا هذا.
أُطلقَ سراحُ أخي من الأسر بعد تسعة أشهر من العذاب الذي عاناه هو، والذي عانته الأسرة بكاملها، وخاصّة أمي.
بدأ أخي عدنان (محمود) بتعليمنا ريثما تفتحُ المدارس أبوابَها لتضمّنا إليها. وأخذ أبي وأخوتي الكبار يعملون بجدّ ليتمكّنوا من توفير حاجاتِ الأسرة.
تعلّمتُ في البداية في مدرسة الوكالة ( UNRWA ) في مدينة نابلس. وقد رقُيت فيها مرّتين ترقيةً سريعة، إلى أن أنهيتُ الصف الثاني الإعدادي. كان لهذه المدرسة الأثر الكبير في نموّ شخصيّتي وصقل موهبتي الأدبّية والفنيّة، خاصّة في مجال المسرح المدرسي. ففي تلك السنوات، تعرّفت على أُدباء وشعراء عالميين، وقرأتُ مسرحيات أحمد شوقي ودواوين فدوى طوقان ونازك الملائكة والسياب وغيرهم من الشعراء.
ومثلتُ أدواراً رئيسةً في مسرحيّات شكسبير وطاغور وتوفيق الحكيم وغيرهم. وتعلقتُ بمطالعةِ الكتب بالعربية والإنجليزية. ثم انتقلتُ إلى المدرسة العائشية حيث لقيتُ تشجيعاً كبيراً من معلمات المدرسة، كما اكتشفتُ فيها كنزاً عظيماً هو المكتبة. قرأتُ مجموعة كاملة في علم النفس والفلسفة وغير ذلك من المواضيع.
كان لأبي وأمي وأخوتي دورٌ كبيرٌ في تعلّقي بالشعر والأدب. ففي معظم الأمسيات، كان أبي، وأحياناً أمي، يسردُ لنا قصصاً مشوّقة لا تخلو من الأشعار، وكثيراً ما شارك الجميع بالمناظرات الشعرية، الأمر الذي دفعنا لأن نحفظ القصائد عن ظهر قلب.
تخرجتُ من المدرسة العائشية، وحصلتُ على شهادة التوجيهي من كلية النجاح الوطنية بنابلس عام 1961م.
كانت رغبتي أن أتخصّص بدارسة الطّبّ. إلا أن الظروف الاقتصادية للأسرة، حالت دون ذلك، فاخترت دراسة الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق، وحصلت على شهادة الليسانس عام 1965م. وأثناء تلك السنوات قرأت كلّ ما وصلت إليه يدي في شتى المواضيع، إضافة إلى الأدب العالمي في الشعر والمسرح والرواية والقصة القصيرة، مما أثّر على إنتاجي الأدبي فيما بعد.
ثم حصلت على شهادة الماجستير في الإدارة والإشراف التربوي من جامعة بيرزيت عام 1982م.
عملتُ مع وكالة الغوث الدولية في مركز تدريب المعلمات ( الطيرة) برام الله. استمرّ عملي مع الوكالة كمعلمة ومديرة مدرسة ثم موجهة للغة الإنجليزية في منطقة القدس حتى عام 1995م، حيث استقلت من عملي لأتفرّغ للكتابة. إلا أنه جرى تكليفي من الأخ الرئيس ياسر عرفات بالعمل في وزارة التربية والتعليم، مديراً عاماً موجّهاً، حيث لا أزال أمارسُ مهنتي كأمينة سرّ لجنة التربية فيها.
كان للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة عام 1967م أثره الكبير على إنتاجي الأدبي. فقد تحوّلتُ من كتابة الشعر العاطفي والرومانسي، إلى الشعر الذي يُعبّرُ عن رفضي للاحتلال، وعن تصوير معاناة الشعب الفلسطيني، وعن أثر السجن والإبعاد القسري عليه. وعن المجازر التي اقتُرِفت بحقّه داخل الوطن وخارجه.
جرى اعتقالي من قبل السلطات الإسرائيلية بتهمة مقاومة الاحتلال في معتقل نابلس، ثم الجلمة. وحُكم عليّ وعلى رفيقاتي بالاعتقال مع وقف التنفيذ لمدة سنتين ونصف عام 1968م.
توالت عليّ أحداث مؤلمة ومؤثّرة سببها الموت، بدأ ذلك بوفاة أخي الكبير محمد، ثم استشهاد أخي المهندس أحمد الذي قاد عمليّة صواريخ بتاح تكفا (ملبّس )عام 1971م، وبعده استشهاد ابن أخي بسام ثم وفاة أبي وبعده أمي.
حين انطلقتْ الانتفاضةُ الأم عام 1987م، توزّع نشاطي بين كتابة الشعر والخاطرة والقصّة القصيرة والتمثيلية، وبين المشاركة في التعليم الشعبي وإعداد الكتب والتسجيلات التربويّة حول التعلّم الذاتي، خاصة أثناء إغلاق السلطات الإسرائيلية لجميع المؤسسات التربوية في فلسطين. معظم ما كتبته في تلك الفترة كان موجَّهاً للفتيات والفتيان الذين كنت ألاقيهم أثناء عملي في المدارس.
أما عام 1994م، فقد تذوّقتُ فيه لأوّل مرّة طعمَ الحريّة، حين تحررّتْ مدينةُ رام الله وغيرها من المدن الفلسطينيّة. وصرنا نتنقّلُ بسهولة من مكان لآخر. وفرحنا بعودة الأهل إلى الوطن بعد الغياب الطويل. وقد كان لعودة أخي يحيى وإقامته إلي جواري في رام الله أثره الكبير على نفسي. كما كان له الفضل الكبير في تشجيعي على الرسم، إذ زوّدني بأدوات ومواد الرسم، وبالكتب والمراجع التي ساعدتني على تنمية موهبتي في هذا المجال.
كان من المُتوَقّع أن تنتهي مفاوضاتُ السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل منتصف العام 1999م، بالانسحاب من جميع الأرض المحتلة، وبقيام الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وبتفكيك جميع المستوطنات، وبالشروع بتطبيق حق العودة لجميع الفلسطينيين المهَجّرين إلى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم، كما ورد في قرارات الأمم المتحدة. إلا أن المماطلة الإسرائيلية، والتراجع حتى عمّا تمّ التوقيع عليه من الاتفاقيات بين الجانبين، تسبّب في اشتعال انتفاضة الأقصى الحاليّة، في أواخر أيلول من العام 2000م.
لم تكن الانتفاضة مفاجِئةً لي، إذ كنتُ قد توقّعتها في بعض قصائدي وأعمالي الأدبيّة والفنيّة. والحقيقة أنني تأثرت كثيراً بها. وانعكس ذلك على جميع الأعمال التي أنجزتها كالمقالات السياسية، والخواطر واللوحات، وكذلك على الدراسات والمقالات التربوية التي ركّزتُ فيها على التعليم والتعلّم في الظروف الصعبة.
لقد بدأتْ حياتي بكابوسٍ مزعج، حين جرى اقتلاعي من منزلي عام 1948م، إلا أنني لا أزال أحلمُ بالعودة إلى ذلك المنزل، الذي تذوقّتُ فيه حلاوةَ الطفولة المبكّرة. ولا أزال أحلمُ بتحقيق العدالة والحرية والسلام، وبأن تتحوّل جميعُ الأسلحة في هذا العالم إلى أدواتٍ موسيقيّةٍ، تُعْزَفُ عليها سيمفونيّةٌ عذبةٌ للحبّ والفرحِ والحياة.
زينب حبش شاعرة كاتبة باحثة وفنانه تشكيليه
اقدم لعيونكم ولزوار منتديات ألهندسة الصناعية
وكما عودناكم كل جديد
بمنتديات ألهندسة الصناعية
زينب حبش فلسطينيه حتى النخاع

كان صعب على بعد اختيار فنانه متكامله وشخصية
فريده مثل زينب حبش فى اى منتدى
ساقدم اعمالها هل اقدم جزء من اعمالها فى
المنتدى الادبى واخر فى الثقافى ومقطتفات
بالحوار العام واعمال فنيه بمنتدى الفنانين العرب
فاسمحوا لى بتقديم كل اعمالها فى موضوع واحد
بالمنتدى الثقافى
زينب حبش شاعرة كاتبة باحثة وفنانه تشكيليه

أشعر أحيانا بأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الكون كله من أجلى
" الشعر غذائي الروحي، وجمال الطبيعة الهواء الذي أتنفسه ، وبراءة الطفولة النبع الذي أرتوي منه، والحرية والمحبة الجناحان اللذان أحلق بهما في فضاء هذا الكون اللامتناهي . أما الأمل، فهو مصباحي السحري الذي يضيء ابتسامتي رغم كلّ الآلام والأحزان. "
زينب حبش
المحطات الرئيسة في حياة الشاعرة
- مولد الشاعرة في بيت دجن / يافا – فلسطين.
· هجرتُها القسريّة مع أسرتها عام 1948م.
· مراحل الدراسة، وحصولها على شهادة الثانوية عام 1961م، ثم ليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1965م، ثم ماجستير في الإدارة والإشراف التربوي عام 1982م.
· العمل: عملت معلمة ثم مديرة مدرسة. جرت ترقيتها عام 1969م موجهة للغة الإنجليزية في منطقة القدس حتى عام 1995م. استقالت من عملها للتفرّغ للكتابة، لكن جرى تكليفها من قبل الرئيس ( أبو عمار) للعمل في وزارة التربية والتعليم الفلسطينيّة عام 1996م.
· تأثرتْ الشاعرة بعمق بأحداث عام 1967م. جرى اعتقالها والحكم عليها عام 1968م.
· كان للموت أثره المؤلم عليها، خاصّة وفاة أخيها الكبير ثم استشهاد أخيها الأصغر ثم ابن أخيها وتلا ذلك وفاة أبيها ثم أمها ثم ابن أخيها الشهيد خالد حبش الذي استشهد في انتفاضة الأقصى عام 2003 م.
· تركت الانتفاضة الأمّ، التي امتدّت حوالي سبع سنوات، الأثر الكبير على أعمالها.
· تذوّقت طعم الفرح لدى عودة الأهل من الشّتات ، خاصّة عودة أخيها يحيى ( صخر حبش) عام 1994م.
· استاءت كغيرها من أفراد الشعب الفلسطيني بسبب المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ القرارات المّتَّفق عليها مع السلطة الفلسطينية. ولم تُفاجأ باشتعال انتفاضة الأقصى التي كانت شرارتها زيارة شارون للمسجد الأقصى. كلّ ذلك ترك أثراً عميقاً على أعمال الشاعرة.
· الأعمال والإنجازات: خمسة دواوين شعر، ثلاثة مجموعات خواطر، مجموعتان قصصيّتان، مجموعة تمثيليات، ثلاثة كتب تربوية، مجموعة لوحات زيتية، مخطوطتان لقصّتين تسجيليتين، ومخطوطتان لديوانَي شعر ( بواكير).
· الأنشطة وشهادات التقدير:
(1) شهادة تقدير للمشاركة في مهرجان الشعر في القدس عام 1994م.
(2) درع للمشاركة في المؤتمر الدولي للشعر في القدس عام 1997م.
(3) درع للمشاركة في مهرجان حوض البحر المتوسط للفنون في بيشيلية- إيطاليا عام 2000م.
(4) المشاركة في العديد من الندوات الشعرية في مدن وقرى الوطن ومؤسّساته.
(5) المشاركة في مؤتمر الملتقى العربي للتربية والعلوم في بيروت 2004 .
(6) المشاركة في مؤتمر القاهرة حول مستقبل التعليم الجامعي العربي ( رؤى تنموية ) ، 2004 .
(7) المشاركة في مؤتمر تربوي في نيجيريا حول تسرب الطلبة، عام 2004.
· الأنشطة المجتمعيّة للشاعرة:
(1) عضو في اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين.
(2) عضو في جمعيّة أصدقاء المريض في رام الله.
(3) عضو في الهيئة الإداريّة لمؤسّسة شمل في رام الله.
(4) عضو في جمعيّة إنعاش الأسرة في البيرة.
(5) عضو في رابطة الفنانين التشكيليين.
· مؤثّرات أخرى على أعمال الشّاعرة:
(1) حبّها للموسيقى والمشي والمسرح والعناية بالحديقة المنزليّة .
(2) زيارة المعارض والمتاحف الفنيّة والأماكن السياحيّة والأثريّة داخل الوطن وخارجه
(3) السفر والسياحة ضمن رحلات جماعيّة. فقد تعرّفتْ على معظم الأماكن في سوريا ولبنان وهولندة ، وعلى بعض الأماكن السياحيّة في العراق وتونس وتركيّا والسعوديّة وفرنسا وسويسرة وبلغاريا ومصر والمغرب وإيطاليا. إضافة إلى كلّ المناطق في فلسطين
أنا الرقم (7) بين تسعة أبناء وبنات. ولُدت في بيت دجن/ يافا في فلسطين. وفي عام 1948م تمّ تهجير أسرتي قسراً كغيرها من الأسر الفلسطينية، وأُسرَ أخي الكبير محمد الذي لم يكن قد تعدّى السابعة عشرة من عمره. أهم حدثٍ بالنسبة لي آنذاك، حين سلّمتني أمي أنا وأخي يحيى للقائد الفلسطيني يحيى الناطور من أجل إنقاذه من القتل على أيدي الجنود الصهاينة الذين كانوا يتعقّبونه. حَملني ذلك الرجل وتشبّث بي وأنا أبكي بحرقةٍ دون أن أعرف لماذا.
قالوا لي: إذا سألك أحدٌ أين أمّك، فقولي إنها ماتت.
حُمّلنا في شاحنات إسرائيلية، وألقي بنا بين الأشواك والصخور في إحدى القرى القريبة من مدينة رام الله.
بدأتْ أسرتُنا تصحو من الصدمة، لكنّ الأملَ بالعودةِ إلى منزلنا لم يفارقْنا لحظةً واحدةً حتى يومنا هذا.
أُطلقَ سراحُ أخي من الأسر بعد تسعة أشهر من العذاب الذي عاناه هو، والذي عانته الأسرة بكاملها، وخاصّة أمي.
بدأ أخي عدنان (محمود) بتعليمنا ريثما تفتحُ المدارس أبوابَها لتضمّنا إليها. وأخذ أبي وأخوتي الكبار يعملون بجدّ ليتمكّنوا من توفير حاجاتِ الأسرة.
تعلّمتُ في البداية في مدرسة الوكالة ( UNRWA ) في مدينة نابلس. وقد رقُيت فيها مرّتين ترقيةً سريعة، إلى أن أنهيتُ الصف الثاني الإعدادي. كان لهذه المدرسة الأثر الكبير في نموّ شخصيّتي وصقل موهبتي الأدبّية والفنيّة، خاصّة في مجال المسرح المدرسي. ففي تلك السنوات، تعرّفت على أُدباء وشعراء عالميين، وقرأتُ مسرحيات أحمد شوقي ودواوين فدوى طوقان ونازك الملائكة والسياب وغيرهم من الشعراء.
ومثلتُ أدواراً رئيسةً في مسرحيّات شكسبير وطاغور وتوفيق الحكيم وغيرهم. وتعلقتُ بمطالعةِ الكتب بالعربية والإنجليزية. ثم انتقلتُ إلى المدرسة العائشية حيث لقيتُ تشجيعاً كبيراً من معلمات المدرسة، كما اكتشفتُ فيها كنزاً عظيماً هو المكتبة. قرأتُ مجموعة كاملة في علم النفس والفلسفة وغير ذلك من المواضيع.
كان لأبي وأمي وأخوتي دورٌ كبيرٌ في تعلّقي بالشعر والأدب. ففي معظم الأمسيات، كان أبي، وأحياناً أمي، يسردُ لنا قصصاً مشوّقة لا تخلو من الأشعار، وكثيراً ما شارك الجميع بالمناظرات الشعرية، الأمر الذي دفعنا لأن نحفظ القصائد عن ظهر قلب.
تخرجتُ من المدرسة العائشية، وحصلتُ على شهادة التوجيهي من كلية النجاح الوطنية بنابلس عام 1961م.
كانت رغبتي أن أتخصّص بدارسة الطّبّ. إلا أن الظروف الاقتصادية للأسرة، حالت دون ذلك، فاخترت دراسة الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق، وحصلت على شهادة الليسانس عام 1965م. وأثناء تلك السنوات قرأت كلّ ما وصلت إليه يدي في شتى المواضيع، إضافة إلى الأدب العالمي في الشعر والمسرح والرواية والقصة القصيرة، مما أثّر على إنتاجي الأدبي فيما بعد.
ثم حصلت على شهادة الماجستير في الإدارة والإشراف التربوي من جامعة بيرزيت عام 1982م.
عملتُ مع وكالة الغوث الدولية في مركز تدريب المعلمات ( الطيرة) برام الله. استمرّ عملي مع الوكالة كمعلمة ومديرة مدرسة ثم موجهة للغة الإنجليزية في منطقة القدس حتى عام 1995م، حيث استقلت من عملي لأتفرّغ للكتابة. إلا أنه جرى تكليفي من الأخ الرئيس ياسر عرفات بالعمل في وزارة التربية والتعليم، مديراً عاماً موجّهاً، حيث لا أزال أمارسُ مهنتي كأمينة سرّ لجنة التربية فيها.
كان للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة عام 1967م أثره الكبير على إنتاجي الأدبي. فقد تحوّلتُ من كتابة الشعر العاطفي والرومانسي، إلى الشعر الذي يُعبّرُ عن رفضي للاحتلال، وعن تصوير معاناة الشعب الفلسطيني، وعن أثر السجن والإبعاد القسري عليه. وعن المجازر التي اقتُرِفت بحقّه داخل الوطن وخارجه.
جرى اعتقالي من قبل السلطات الإسرائيلية بتهمة مقاومة الاحتلال في معتقل نابلس، ثم الجلمة. وحُكم عليّ وعلى رفيقاتي بالاعتقال مع وقف التنفيذ لمدة سنتين ونصف عام 1968م.
توالت عليّ أحداث مؤلمة ومؤثّرة سببها الموت، بدأ ذلك بوفاة أخي الكبير محمد، ثم استشهاد أخي المهندس أحمد الذي قاد عمليّة صواريخ بتاح تكفا (ملبّس )عام 1971م، وبعده استشهاد ابن أخي بسام ثم وفاة أبي وبعده أمي.
حين انطلقتْ الانتفاضةُ الأم عام 1987م، توزّع نشاطي بين كتابة الشعر والخاطرة والقصّة القصيرة والتمثيلية، وبين المشاركة في التعليم الشعبي وإعداد الكتب والتسجيلات التربويّة حول التعلّم الذاتي، خاصة أثناء إغلاق السلطات الإسرائيلية لجميع المؤسسات التربوية في فلسطين. معظم ما كتبته في تلك الفترة كان موجَّهاً للفتيات والفتيان الذين كنت ألاقيهم أثناء عملي في المدارس.
أما عام 1994م، فقد تذوّقتُ فيه لأوّل مرّة طعمَ الحريّة، حين تحررّتْ مدينةُ رام الله وغيرها من المدن الفلسطينيّة. وصرنا نتنقّلُ بسهولة من مكان لآخر. وفرحنا بعودة الأهل إلى الوطن بعد الغياب الطويل. وقد كان لعودة أخي يحيى وإقامته إلي جواري في رام الله أثره الكبير على نفسي. كما كان له الفضل الكبير في تشجيعي على الرسم، إذ زوّدني بأدوات ومواد الرسم، وبالكتب والمراجع التي ساعدتني على تنمية موهبتي في هذا المجال.
كان من المُتوَقّع أن تنتهي مفاوضاتُ السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل منتصف العام 1999م، بالانسحاب من جميع الأرض المحتلة، وبقيام الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وبتفكيك جميع المستوطنات، وبالشروع بتطبيق حق العودة لجميع الفلسطينيين المهَجّرين إلى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم، كما ورد في قرارات الأمم المتحدة. إلا أن المماطلة الإسرائيلية، والتراجع حتى عمّا تمّ التوقيع عليه من الاتفاقيات بين الجانبين، تسبّب في اشتعال انتفاضة الأقصى الحاليّة، في أواخر أيلول من العام 2000م.
لم تكن الانتفاضة مفاجِئةً لي، إذ كنتُ قد توقّعتها في بعض قصائدي وأعمالي الأدبيّة والفنيّة. والحقيقة أنني تأثرت كثيراً بها. وانعكس ذلك على جميع الأعمال التي أنجزتها كالمقالات السياسية، والخواطر واللوحات، وكذلك على الدراسات والمقالات التربوية التي ركّزتُ فيها على التعليم والتعلّم في الظروف الصعبة.
لقد بدأتْ حياتي بكابوسٍ مزعج، حين جرى اقتلاعي من منزلي عام 1948م، إلا أنني لا أزال أحلمُ بالعودة إلى ذلك المنزل، الذي تذوقّتُ فيه حلاوةَ الطفولة المبكّرة. ولا أزال أحلمُ بتحقيق العدالة والحرية والسلام، وبأن تتحوّل جميعُ الأسلحة في هذا العالم إلى أدواتٍ موسيقيّةٍ، تُعْزَفُ عليها سيمفونيّةٌ عذبةٌ للحبّ والفرحِ والحياة.
زينب حبش شاعرة كاتبة باحثة وفنانه تشكيليه
تعليق