الحضارة القبصية
مدينة قفصه التونسيه
1
تسمية قفصة هي اشتقاق عربي للتسمية اللاتينية capsa، ابتكر منها الباحث «دي. مورغان» كلمة (capsien) إسما للحضارة التي تعود للعصور الحجريةالقديمة. وتمثل جهة قفصة أهم مراكزها.
تنسب الاسطورة التي اوردها اللاتيني «سالوست» تأسيس مدينة قفصة، الى الإله «أليي» او الفينيقي «هرقل». والمصادر العربية الوسيطة تنسبه الى «شنتيان» غلام النمرود ملك الكلدانيين الاسطوري.
1
والواقع ان ظروفا موضوعية ساعدت في نشأتها خصوصا مميزات موقعها الجغرافي: فهي توجد عند ملتقى عدد من المسالك الطبيعية المؤدية الى كل من واحات الشطوط وقابس ومقاطعة البيزاسين ومكثر وتبسة ووجود عدد هام من عيون الماء الطبيعيّة التي مثلت ظرفا حيويا للاستقرار.
يقول المؤرخ "ريغاس" أن أصل مدينة فرنسا بل أوروبا نشأ عن قدوم موجات من رجال المدينة القفصية وذلك في الطور "الأورنياكي" وهو طور من أطوار"الباليوتية" فالآثار الموجودة بقفصة سبقت في التاريخ نفس تلك الآثار الموجودة بأوروبا والتي هي من نوع ما وقع العثور عليه بمدينة "أورياك" بفرنسا ولذلك لقبوا ذلك الطور "بالطور الأورنياكي" عندهم وهو ما يقابل الطور القفصي عندنا.
ومن الشواهد التاريخية لقفصة "الرمادية" أو الكدية السوداء بحي الدوالي التي يحتضنها جبل العسالة بالقرب من واد بيّاش. وهي عبارة عن ربوة من الرماد والحجارة المتفحّمة وقواقع الحلزون والصوان المكشوط، التي تبين نمط عيش الانسان القفصي وعراقة استقراره بهذه الربوع منذ آلاف السنين.
1
مدينة قفصه التونسيه
1
تسمية قفصة هي اشتقاق عربي للتسمية اللاتينية capsa، ابتكر منها الباحث «دي. مورغان» كلمة (capsien) إسما للحضارة التي تعود للعصور الحجريةالقديمة. وتمثل جهة قفصة أهم مراكزها.
تنسب الاسطورة التي اوردها اللاتيني «سالوست» تأسيس مدينة قفصة، الى الإله «أليي» او الفينيقي «هرقل». والمصادر العربية الوسيطة تنسبه الى «شنتيان» غلام النمرود ملك الكلدانيين الاسطوري.
1
والواقع ان ظروفا موضوعية ساعدت في نشأتها خصوصا مميزات موقعها الجغرافي: فهي توجد عند ملتقى عدد من المسالك الطبيعية المؤدية الى كل من واحات الشطوط وقابس ومقاطعة البيزاسين ومكثر وتبسة ووجود عدد هام من عيون الماء الطبيعيّة التي مثلت ظرفا حيويا للاستقرار.
يقول المؤرخ "ريغاس" أن أصل مدينة فرنسا بل أوروبا نشأ عن قدوم موجات من رجال المدينة القفصية وذلك في الطور "الأورنياكي" وهو طور من أطوار"الباليوتية" فالآثار الموجودة بقفصة سبقت في التاريخ نفس تلك الآثار الموجودة بأوروبا والتي هي من نوع ما وقع العثور عليه بمدينة "أورياك" بفرنسا ولذلك لقبوا ذلك الطور "بالطور الأورنياكي" عندهم وهو ما يقابل الطور القفصي عندنا.
ومن الشواهد التاريخية لقفصة "الرمادية" أو الكدية السوداء بحي الدوالي التي يحتضنها جبل العسالة بالقرب من واد بيّاش. وهي عبارة عن ربوة من الرماد والحجارة المتفحّمة وقواقع الحلزون والصوان المكشوط، التي تبين نمط عيش الانسان القفصي وعراقة استقراره بهذه الربوع منذ آلاف السنين.
1
تعليق