عندما تجلس إلى مكتبك لتكتب
رسالة فتتزاحم الأفكار في رأسك
وتضيع في خضم هذا التزاحم...
ويقفز إلى رأسك السؤال: أين أبدأ.. وماذا يجب
علي أن أكتب إلي...؟ هل أبدأ ببث الأشواق؟
لا.. فقد سبق له وبدأت بها في رسالة سابقة..
هل أبدأ باللوم والعتاب؟ لا، لا...
وتجلس صامتاً حائراً تنتظر أن يهبط عليك
الوحي والإلهام ولكن دون جدوى..
وتمضي الدقائق تتبعها ساعة أخرى دون
أن تكتب شيئاً بل تنظر إلى خط قلمك
فلا تجد سوى حلقات فارغة واسطر
لا معنى لها فيضيق صدرك
وتحاول الكتابة مرة أخرى. فتكتب..
لكن رسالتك تخرج جوفاء
هذا منذ زمن مضى
زمن جميل
منذ كانت الرسائل الوسيلة المتاحة
للتواصل
وكانت الرسائل تختبئ في
حقائب قديمة أو بين ركام متربة
أو ملقاة على الأرض في حجرة مهجورة
أو موضوعة على (رف) نسيه أصحاب
البيت من سنواتٍ طوال... لكن التقليب
فيها.. إمساكها باليد..
مجرد مرور العين عليها.. يفتح آلافًا من
الضحكات والأحزان والدمعات والصور.
زمن مضى وولى وترك آثاراً لاتمحى
بآثار فرشاة عالمية درست بأعين فنانة
ردود الفعل الإنسانية سواء من
حركة الجسد
إلى الإنفعالات النفسية التي تظهر
على الوجه من غضب ..حزن ..فرح..
ألم..بهجة عند قراءة الرسالة
والأعين تجري فوق السطور
وتحتضن الكلمات
لتصل إلى نهاية الرسالة
والتي غالباٌ ماتكون مشفوعة
بجملة أبدية
أراكم قريباً
ومن اللوحات المشهورة
لوحة الرسالة الحزينة
نرى سيدة تبكي وفاة زوجها في الحرب
والرسالة ملقاة بجانب وليدها
والطفل الآخر ينظر بفضول للجندي
الذي ينحني بتأدب مواسياً الأرملة ..
ويحمل بقايا الملابس التي تخص زوجها
فنان التقط بحساسية كل هذه المشاعر
من الألم والحزن الذي يعصف بداخل
السيدة المسكينة
وكثفها لونياً ببساطة عبقرية
وسلط الفنان الضوء عليها
فنجد الإضاءة تأتي من أسفل
اللوحة جهة اليسار لتصعد إلى
أعلى اليمين ليعطي فيما يشبه
جواً درامياً للوحة
في هذه اللوحة فالطفل فيما يبدو
فهم سر حزن أمه وقد التصق بها
بشدة لئلا يأخذها حزنها بعيداً عنه
ولم ترصد الريشة العالمية
الكثير من انفعالات الرجل
اثناء كتابته أو قراءته لرسالة
فهو على مايبدو لايظهر الكثير
من ردود الفعل
أما المرأة فإنها لم تخبئ مشاعرها
عند قراءة مايسعدها
أو مايحزنها
ولهذا رصدت الريشة العالمية
الكثير والكثير
ونتابع معاً اللوحات العالمية
لتستمتع بها وبقوة ألوانها
وتلاحظ التلاعب
بالضوء والظل لإظهار قوة المشاعر
والحركة
فإنها لوحات لن ترسم بعد ذلك
والسبب ؟
رسالة فتتزاحم الأفكار في رأسك
وتضيع في خضم هذا التزاحم...
ويقفز إلى رأسك السؤال: أين أبدأ.. وماذا يجب
علي أن أكتب إلي...؟ هل أبدأ ببث الأشواق؟
لا.. فقد سبق له وبدأت بها في رسالة سابقة..
هل أبدأ باللوم والعتاب؟ لا، لا...
وتجلس صامتاً حائراً تنتظر أن يهبط عليك
الوحي والإلهام ولكن دون جدوى..
وتمضي الدقائق تتبعها ساعة أخرى دون
أن تكتب شيئاً بل تنظر إلى خط قلمك
فلا تجد سوى حلقات فارغة واسطر
لا معنى لها فيضيق صدرك
وتحاول الكتابة مرة أخرى. فتكتب..
لكن رسالتك تخرج جوفاء
هذا منذ زمن مضى
زمن جميل
منذ كانت الرسائل الوسيلة المتاحة
للتواصل
وكانت الرسائل تختبئ في
حقائب قديمة أو بين ركام متربة
أو ملقاة على الأرض في حجرة مهجورة
أو موضوعة على (رف) نسيه أصحاب
البيت من سنواتٍ طوال... لكن التقليب
فيها.. إمساكها باليد..
مجرد مرور العين عليها.. يفتح آلافًا من
الضحكات والأحزان والدمعات والصور.
زمن مضى وولى وترك آثاراً لاتمحى
بآثار فرشاة عالمية درست بأعين فنانة
ردود الفعل الإنسانية سواء من
حركة الجسد
إلى الإنفعالات النفسية التي تظهر
على الوجه من غضب ..حزن ..فرح..
ألم..بهجة عند قراءة الرسالة
والأعين تجري فوق السطور
وتحتضن الكلمات
لتصل إلى نهاية الرسالة
والتي غالباٌ ماتكون مشفوعة
بجملة أبدية
أراكم قريباً
ومن اللوحات المشهورة
لوحة الرسالة الحزينة
نرى سيدة تبكي وفاة زوجها في الحرب
والرسالة ملقاة بجانب وليدها
والطفل الآخر ينظر بفضول للجندي
الذي ينحني بتأدب مواسياً الأرملة ..
ويحمل بقايا الملابس التي تخص زوجها
فنان التقط بحساسية كل هذه المشاعر
من الألم والحزن الذي يعصف بداخل
السيدة المسكينة
وكثفها لونياً ببساطة عبقرية
وسلط الفنان الضوء عليها
فنجد الإضاءة تأتي من أسفل
اللوحة جهة اليسار لتصعد إلى
أعلى اليمين ليعطي فيما يشبه
جواً درامياً للوحة
في هذه اللوحة فالطفل فيما يبدو
فهم سر حزن أمه وقد التصق بها
بشدة لئلا يأخذها حزنها بعيداً عنه
ولم ترصد الريشة العالمية
الكثير من انفعالات الرجل
اثناء كتابته أو قراءته لرسالة
فهو على مايبدو لايظهر الكثير
من ردود الفعل
أما المرأة فإنها لم تخبئ مشاعرها
عند قراءة مايسعدها
أو مايحزنها
ولهذا رصدت الريشة العالمية
الكثير والكثير
ونتابع معاً اللوحات العالمية
لتستمتع بها وبقوة ألوانها
وتلاحظ التلاعب
بالضوء والظل لإظهار قوة المشاعر
والحركة
فإنها لوحات لن ترسم بعد ذلك
والسبب ؟
تعليق