[]أولا تدرون
لقد أتمت زهرة الشباب مرحلة إنتقالية
لقد بلغت سن ال
لقد أنقضت سنة اخري في المرحلة التي تتميز
بكل شئ جميل وعبرت منحني أخر لمرحلة أخري
فكل سنة ماضية أنقضت من العمر
كانت زهرتي في نفس المرحلة العمرية
ولكن هذا العام مختلف أنه يشكل عقد أخر من العمر
يقولون
عقد جديد وعمر مديد
العقد الجديد يتميز بالإتزان والنضوج ووضوح الرؤية
وماذا يفيد وضوح الرؤية لفتاة صغيرة
إن زهرتي لاتزال صغيرة علي كل ذلك إنها فعلاً صغيرة
إنها تريد التغيير والتجديد والمرح
وعدم المسئولية فهي معذورة بروحها البريئة
كلنا نريد أن نشعر في بعض الأحيان بعد المسئولية نحو أي شئ
وفي أيامنا الأولي نري الأشياء والأشخاص في حلقة السباق
تجري وتتسابق ونريد وقتها ان ندخل بدخلها
لنجري مع المتسابقين ولنجرب كل ماهو غامض
ولكن في خضم السباق والتعب يداهمنا واللهث يغمرنا
نتمني أن ترجع بنا الأيام لنظل من المشاهدين ولا نلحق بعدها في أي سباق
وبعضنا يقول لو رجع بي العمر قليلاً لم أكن أفعل كذا وكذا وكذا
وقد يراودنا الشعور بالندم فعلاً نحو بعض القرارات
التي أتخذناها في خضم معاركنا أثناء تحمسنا في حلقة السباق
وبعضنا يتمني أنه لو رجع به العمر قليلاً
لكان فعلا بعض الأشياء التي لم يفعلها لأسباب مختلفة
فماذا يفيد
وهل في العمر بقية لفعل ما أريد وقتما أريد
في ظل حلقة السباق التي أدور بها
ولا أدري أين أي منعطف قريب حتي أستطيع ألتقاط أنفاسي
وربما أخرج بعدها من السباق هذا لألحق بحلقة أخري
قد أرتاح إليها وفيها فهناك حلقات سباق يشعر الفرد
أنه لا يفعل شئ سوي الحملقة في وجوه من يشاهدونه يجري فقط وهم خارج الحلبة
ويكاد لا يشعر بل لا يستمتع بأي أنجاز قد يكون حققه
فأنا أبحث الأن عن حلبات أخري قد تكون من ضمنها الحلبات
التي لم أستطع أن ألحق بها فيما مضي
ولكن هل تتناسب مع زهرتي التي عبرت خط البداية في عقدها الجديد[/]
لقد أتمت زهرة الشباب مرحلة إنتقالية
لقد بلغت سن ال
لقد أنقضت سنة اخري في المرحلة التي تتميز
بكل شئ جميل وعبرت منحني أخر لمرحلة أخري
فكل سنة ماضية أنقضت من العمر
كانت زهرتي في نفس المرحلة العمرية
ولكن هذا العام مختلف أنه يشكل عقد أخر من العمر
يقولون
عقد جديد وعمر مديد
العقد الجديد يتميز بالإتزان والنضوج ووضوح الرؤية
وماذا يفيد وضوح الرؤية لفتاة صغيرة
إن زهرتي لاتزال صغيرة علي كل ذلك إنها فعلاً صغيرة
إنها تريد التغيير والتجديد والمرح
وعدم المسئولية فهي معذورة بروحها البريئة
كلنا نريد أن نشعر في بعض الأحيان بعد المسئولية نحو أي شئ
وفي أيامنا الأولي نري الأشياء والأشخاص في حلقة السباق
تجري وتتسابق ونريد وقتها ان ندخل بدخلها
لنجري مع المتسابقين ولنجرب كل ماهو غامض
ولكن في خضم السباق والتعب يداهمنا واللهث يغمرنا
نتمني أن ترجع بنا الأيام لنظل من المشاهدين ولا نلحق بعدها في أي سباق
وبعضنا يقول لو رجع بي العمر قليلاً لم أكن أفعل كذا وكذا وكذا
وقد يراودنا الشعور بالندم فعلاً نحو بعض القرارات
التي أتخذناها في خضم معاركنا أثناء تحمسنا في حلقة السباق
وبعضنا يتمني أنه لو رجع به العمر قليلاً
لكان فعلا بعض الأشياء التي لم يفعلها لأسباب مختلفة
فماذا يفيد
وهل في العمر بقية لفعل ما أريد وقتما أريد
في ظل حلقة السباق التي أدور بها
ولا أدري أين أي منعطف قريب حتي أستطيع ألتقاط أنفاسي
وربما أخرج بعدها من السباق هذا لألحق بحلقة أخري
قد أرتاح إليها وفيها فهناك حلقات سباق يشعر الفرد
أنه لا يفعل شئ سوي الحملقة في وجوه من يشاهدونه يجري فقط وهم خارج الحلبة
ويكاد لا يشعر بل لا يستمتع بأي أنجاز قد يكون حققه
فأنا أبحث الأن عن حلبات أخري قد تكون من ضمنها الحلبات
التي لم أستطع أن ألحق بها فيما مضي
ولكن هل تتناسب مع زهرتي التي عبرت خط البداية في عقدها الجديد[/]
تعليق