الفنان التشكيلي د. صفوان داحول
من فناني حماة

الذين تجاوزوا المحلية، فصار علماًعربياً في فضاء الفن التشكيلي العالمي،
وهو يحمل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للفنون التشكيلية في مون.
أقام معارض فردية في دول عديدة، وحاز جوائز عربية وعالمية
منها جائزة ملتقى إعمار الدولي فيدبي عام 2007،
وحققت إحدى لوحاته رقماً قياسياً في المزاد الثاني لدار كريستيز في دبي.
ثمة تقارب بين أعماله وأعمال الفنان لؤي كيالي،
قال عنه في حوار أجرته معه جريدة «البعث»
«أشعر بشيء يقربني من لؤي كيالي، ويوجد إحساس خفي يشدني إليه».
وعن قلة الألوان في لوحته قال: «قلة الألوان تتعلق بفلسفة اللوحة،
بطريقة تفكيري المتقشف، البساطة في التفكير تعني شيئاً من الحكمة والفلسفة...
إنني أهتم بالمعنى أكثر من اهتمامي بالألوان، أنا مع مقولة
«خير الكلام ماقل ودل».
أما ثنائية الوجه للجسد- كما في اللوحة المرافقة فيفسره صفوان بقوله:
«في لوحاتي أختزل الجسد وأصوره بحالة حركية ديناميكية،
وحالة الحركة تعطيني ثلاثية ورباعية أحياناً وليس ثنائية فقط،
وهذا الفن موجود في مرحلة الفنون الفرعونية حيث تبدو الحركة باتجاهات
معينة حول ماتخبئه لنا الأقدار من مفاجآت مذهلة تغيّر مصائرنا...
وفي الوقت ذاته أنا أصوّر بهذه الثنائية انفصال الروح عن الجسد.
يحاول صفوان أن يخلق حواراً بين تلك الأعمال عبر تسلسلها
وتكرار الأنثى ذاتها في اللوحة لكن في وضعيات مختلفة
ضمن خطوط لينة ومكورة أيضاً لكنها تعانق بعضها بعضاً
أو تصطف الواحدة وراء الأخرى لكي لا تظهر وجهها للآخرين
بالإضافة إلى أنه منح لوحاته تقسيمات مختلفة عن أعماله
التي قدمها سابقاً ولاسيما أنه اعتمد الرسم الهندسي للشخوص
في معظم تجربته الفنية التي منحته بصمته الخاصة
لكنه في أعماله الحديثة يضفي مربعات متناوبة في اللون والشكل
تغطي أطراف اللوحة كافة أو بعض أجزاء منها بدقة متناهية
كما أنه يقوم في بعض الأحيان بتغيير ألوانها إلى رمادي وأسود
بدلاً من الأصفر والأسود كالعمل الفني ذات المقاس الكبير
التي كان فيها بورتريه الفتاة يحتل وجه اللوحة
جاعلاً شعرها الأسود مكانا لتناوب هذه الرسومات التربيعية
وإذا عدنا إلى المفردات التشكيلية المستخدمة
فإنه غالباً ما يلجأ إلى وجه الأنثى وجسدها
وأحياناً يميل إلى رسم وجه الرجل وجسده وفقاً للفكرة المرادة
كتصوير للعلاقة الثنائية وما قد ينتج عنها من صراعات عاطفية
وشحنات نفسية تؤدي بهما إلى حالة من الجمود والحزن،
هذا عدا تطويع الجسد بكل مرونة لتشكيلها ضمن المربع
الذي يحدده بها ويمنعها الخروج من هذا الإطار،
كما أنه تناول حالة مميزة أخرى حيث جعل الأم المنطوية على ذاتها
تعكس خجلها وخوفها من العالم الخارجي على جنينها
الذي ما زال في رحمها يعيش هذه المعاناة أيضاً
والذي يدفعنا إلى التساؤل ماذا تخبئ خلف هذا التكور الجسدي .
أغنى تجربته بالعديد من المفردات والمدلولات
ومن وحي الروح والعاطفة يستمد صفوان داحول
موضوعاً لمعظم لوحاته التي يشوبها الحزن والفرح
في وقت واحد وخاصة أنه يعتمد في ذلك على الشخوص التعبيرية
تجربته متواصلة مذ كان طالباً في محترفات كلية الفنون الجميلة بدمشق
وحتى مشاركاته الأخيرة في عدة بيناليات ومعارض جماعية عدة
أقيمت في أكثر من مدينة سورية وعربية.
ورداسمه في قائمة ال 100 شخصية عربية مؤثرة لعام 2010 ...وكان ترتيبه 57 –
المعارض الفردية :
صالة السيد، دمشق 1989
صالة السيد، دمشق 1991
صالة عشتار، دمشق 1993
صالة العين، بروكسل 1994
مبنى البرلمان الأوروبي، بروكسل 1995
²
²صالة العين، بروكسل 1996
صالة المسرح الملكي الفلمنكي، بروكسل 1997
²صالة تموز، بروكسل 1997
صالة أتاسي، دمشق 1998
صالة بوشيري، الكويت 1999
صالة الفيروز، المنامة 2000
صالة السيد، دمشق 2001
صالة الفنار للفنون،الكويت
صالة أيام


من فناني حماة

الذين تجاوزوا المحلية، فصار علماًعربياً في فضاء الفن التشكيلي العالمي،
وهو يحمل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للفنون التشكيلية في مون.
أقام معارض فردية في دول عديدة، وحاز جوائز عربية وعالمية
منها جائزة ملتقى إعمار الدولي فيدبي عام 2007،
وحققت إحدى لوحاته رقماً قياسياً في المزاد الثاني لدار كريستيز في دبي.
ثمة تقارب بين أعماله وأعمال الفنان لؤي كيالي،
قال عنه في حوار أجرته معه جريدة «البعث»
«أشعر بشيء يقربني من لؤي كيالي، ويوجد إحساس خفي يشدني إليه».
وعن قلة الألوان في لوحته قال: «قلة الألوان تتعلق بفلسفة اللوحة،
بطريقة تفكيري المتقشف، البساطة في التفكير تعني شيئاً من الحكمة والفلسفة...
إنني أهتم بالمعنى أكثر من اهتمامي بالألوان، أنا مع مقولة
«خير الكلام ماقل ودل».
أما ثنائية الوجه للجسد- كما في اللوحة المرافقة فيفسره صفوان بقوله:
«في لوحاتي أختزل الجسد وأصوره بحالة حركية ديناميكية،
وحالة الحركة تعطيني ثلاثية ورباعية أحياناً وليس ثنائية فقط،
وهذا الفن موجود في مرحلة الفنون الفرعونية حيث تبدو الحركة باتجاهات
معينة حول ماتخبئه لنا الأقدار من مفاجآت مذهلة تغيّر مصائرنا...
وفي الوقت ذاته أنا أصوّر بهذه الثنائية انفصال الروح عن الجسد.
يحاول صفوان أن يخلق حواراً بين تلك الأعمال عبر تسلسلها
وتكرار الأنثى ذاتها في اللوحة لكن في وضعيات مختلفة
ضمن خطوط لينة ومكورة أيضاً لكنها تعانق بعضها بعضاً
أو تصطف الواحدة وراء الأخرى لكي لا تظهر وجهها للآخرين
بالإضافة إلى أنه منح لوحاته تقسيمات مختلفة عن أعماله
التي قدمها سابقاً ولاسيما أنه اعتمد الرسم الهندسي للشخوص
في معظم تجربته الفنية التي منحته بصمته الخاصة
لكنه في أعماله الحديثة يضفي مربعات متناوبة في اللون والشكل
تغطي أطراف اللوحة كافة أو بعض أجزاء منها بدقة متناهية
كما أنه يقوم في بعض الأحيان بتغيير ألوانها إلى رمادي وأسود
بدلاً من الأصفر والأسود كالعمل الفني ذات المقاس الكبير
التي كان فيها بورتريه الفتاة يحتل وجه اللوحة
جاعلاً شعرها الأسود مكانا لتناوب هذه الرسومات التربيعية
وإذا عدنا إلى المفردات التشكيلية المستخدمة
فإنه غالباً ما يلجأ إلى وجه الأنثى وجسدها
وأحياناً يميل إلى رسم وجه الرجل وجسده وفقاً للفكرة المرادة
كتصوير للعلاقة الثنائية وما قد ينتج عنها من صراعات عاطفية
وشحنات نفسية تؤدي بهما إلى حالة من الجمود والحزن،
هذا عدا تطويع الجسد بكل مرونة لتشكيلها ضمن المربع
الذي يحدده بها ويمنعها الخروج من هذا الإطار،
كما أنه تناول حالة مميزة أخرى حيث جعل الأم المنطوية على ذاتها
تعكس خجلها وخوفها من العالم الخارجي على جنينها
الذي ما زال في رحمها يعيش هذه المعاناة أيضاً
والذي يدفعنا إلى التساؤل ماذا تخبئ خلف هذا التكور الجسدي .
أغنى تجربته بالعديد من المفردات والمدلولات
ومن وحي الروح والعاطفة يستمد صفوان داحول
موضوعاً لمعظم لوحاته التي يشوبها الحزن والفرح
في وقت واحد وخاصة أنه يعتمد في ذلك على الشخوص التعبيرية
تجربته متواصلة مذ كان طالباً في محترفات كلية الفنون الجميلة بدمشق
وحتى مشاركاته الأخيرة في عدة بيناليات ومعارض جماعية عدة
أقيمت في أكثر من مدينة سورية وعربية.
ورداسمه في قائمة ال 100 شخصية عربية مؤثرة لعام 2010 ...وكان ترتيبه 57 –
المعارض الفردية :
صالة السيد، دمشق 1989
صالة السيد، دمشق 1991
صالة عشتار، دمشق 1993
صالة العين، بروكسل 1994
مبنى البرلمان الأوروبي، بروكسل 1995
²
²صالة العين، بروكسل 1996
صالة المسرح الملكي الفلمنكي، بروكسل 1997
²صالة تموز، بروكسل 1997
صالة أتاسي، دمشق 1998
صالة بوشيري، الكويت 1999
صالة الفيروز، المنامة 2000
صالة السيد، دمشق 2001
صالة الفنار للفنون،الكويت
صالة أيام



تعليق