أعرفك يقيناً آسرتي
طمعُك جمٌ ما عاد يكفيك استئثارك
بأيام صحوي و استيقاظي
فذهبت بعيداً عابثة
بغـنجك الأنثوي بكل وسائدي الوثيرة
بهمسات مناجاتي لطيوفك الساحرة
آثرتِ بكرم مرافقتي حتى في نومي
فها أنت تأتيني على غير موعد
فما إن أطبقت أجفاني و حجبت عيني
عن رؤية أحراش واقع حرماني الشائكة
حتى وجدتك تتسللين خلسة من أعماق فؤادي
حيث إقامتك الدائمة و مرسى سفن
عشقي لك و هيامي بك
و ترتقين بخطوك و تتوغلين بمراكب أنوثتك
في جزيرة فكري
تستدرين لواعج رغائبي في مداعبة
خارطة أمتانك الناعمة بتضاريسها
ارتفاعاً و انخفاضاً
التي حال واقعي البائس دون تلبيتها
تقفين على بعد خطواتٍ مني
تناظريني بعينيك الناعستين
تصوبين سهام لحظك
ترخين العنان لحورها الفتان
كي يتلقفني
و يسكنني في موانئها الساحرة
و تحتضنني أهدابك بحنو
و تزدادين شرةً و طمعاً
باجترارك خطوك و تشنفين مسامعي
بقعقعة خلخالك
تقتربين مني و تدنين أكثر و أكثر
تمدين يديك بنعومتهما
تطوقين بهما صفحات محياي
تتحسسين بأناملك عيني
تغمدينها في مفرق شعري
تعيدين برقة نظمه و تسريحه
تهزين إليك
بجذع رأسي تقعدينني إليك
و تدفنينه بين روابيك
تتمايلين به يمنةً و يسرةً
تمسدين صدرك تنشدين
دفئاً حرِمتِ منه واقعاً
فعقدت العزمَ في تحدٍ سافرٍ
على معايشته خيالاً و حلماً
خلتني طفلاً يستدفئ حضنك
تجذبينني تارةً أخرى
تمطرينني بمزن قبلاتك الحانية
تهمسين و تهمسين ..
أحبك و أحبك و بجنون أعشقك
أنت طفلي أنت حبي و عشقي المجنون
تربتين على كتفي و تهدهديني بيديك
تهمسين نم حبيبي نم ياعمري
عرفت الطريق الذي يوصلني إليك
كلما غلبني الشوق إليك
عرفت الطريق
الذي ليس بوسعهم اعتراضي
ومنعي من الوصول إليك
ليكن حبيبي الخيال محطة لقاءاتنا
في القادم من سنيننا
ها أنا جئتك في هدْأة ليل و ستجدني
في انتظارك كلما هزك الشوق إلى لقائي
وداعاً حبي
و لتحرسك طيوفي في سنة نومك و يقظتك
أحبك
طمعُك جمٌ ما عاد يكفيك استئثارك
بأيام صحوي و استيقاظي
فذهبت بعيداً عابثة
بغـنجك الأنثوي بكل وسائدي الوثيرة
بهمسات مناجاتي لطيوفك الساحرة
آثرتِ بكرم مرافقتي حتى في نومي
فها أنت تأتيني على غير موعد
فما إن أطبقت أجفاني و حجبت عيني
عن رؤية أحراش واقع حرماني الشائكة
حتى وجدتك تتسللين خلسة من أعماق فؤادي
حيث إقامتك الدائمة و مرسى سفن
عشقي لك و هيامي بك
و ترتقين بخطوك و تتوغلين بمراكب أنوثتك
في جزيرة فكري
تستدرين لواعج رغائبي في مداعبة
خارطة أمتانك الناعمة بتضاريسها
ارتفاعاً و انخفاضاً
التي حال واقعي البائس دون تلبيتها
تقفين على بعد خطواتٍ مني
تناظريني بعينيك الناعستين
تصوبين سهام لحظك
ترخين العنان لحورها الفتان
كي يتلقفني
و يسكنني في موانئها الساحرة
و تحتضنني أهدابك بحنو
و تزدادين شرةً و طمعاً
باجترارك خطوك و تشنفين مسامعي
بقعقعة خلخالك
تقتربين مني و تدنين أكثر و أكثر
تمدين يديك بنعومتهما
تطوقين بهما صفحات محياي
تتحسسين بأناملك عيني
تغمدينها في مفرق شعري
تعيدين برقة نظمه و تسريحه
تهزين إليك
بجذع رأسي تقعدينني إليك
و تدفنينه بين روابيك
تتمايلين به يمنةً و يسرةً
تمسدين صدرك تنشدين
دفئاً حرِمتِ منه واقعاً
فعقدت العزمَ في تحدٍ سافرٍ
على معايشته خيالاً و حلماً
خلتني طفلاً يستدفئ حضنك
تجذبينني تارةً أخرى
تمطرينني بمزن قبلاتك الحانية
تهمسين و تهمسين ..
أحبك و أحبك و بجنون أعشقك
أنت طفلي أنت حبي و عشقي المجنون
تربتين على كتفي و تهدهديني بيديك
تهمسين نم حبيبي نم ياعمري
عرفت الطريق الذي يوصلني إليك
كلما غلبني الشوق إليك
عرفت الطريق
الذي ليس بوسعهم اعتراضي
ومنعي من الوصول إليك
ليكن حبيبي الخيال محطة لقاءاتنا
في القادم من سنيننا
ها أنا جئتك في هدْأة ليل و ستجدني
في انتظارك كلما هزك الشوق إلى لقائي
وداعاً حبي
و لتحرسك طيوفي في سنة نومك و يقظتك
أحبك
تعليق