إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاديب المبدع التونسي محمود المسعدي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاديب المبدع التونسي محمود المسعدي

    احبتي الغاليين
    اسمحو لي ان اقدم لكم مبدعا
    من مبدعي تونس والعالم العربي
    في القصة والادب والمسرحيات


    محمود المسعدي
    ( جانفي 1911/ يسمبر 2004)


    "لا تسلني يا ولدي كيف أكتب نصوصي الأدبية..
    إنها عبارة عن ومضات معبرة
    عن شحنات التفكير في هاته الحياة"
    والادب مأساة تكون او لا تكون
    هكدا كان يقول المسعدي
    فقد كتب بكل احساسه ومشاعره
    وخلد لنا تراثا لامثيل له....

    المسعدي و ما ادراك من المسعدي ...
    من من طلبة البكالوريا في تونس يجهل المسعدي
    و مؤلفاته التي حيرت العقول و اسالت حبرا كثيرا

  • #2
    المسعدي هو كاتب و مفكرتونسي
    ولد بمدينة تازركة بولاية نابل بتونس
    و التحق مبكرا بكتاب القرية
    حيث أتم حفظ القران الكريم
    قبل ان يلتحق بالمدرسة الابتدائية بقربة
    و من ثم انتقل ليزاول التعليم الثانوي
    بالمعهد الصادقي بتونس و تخرج منه بتفوق
    و كان ذلك سنة 1933 و في ذات السنة
    التحق بكلية الاداب بالسربون
    ليتم تعليمه العالي اختصاص اداب ولغة عربية
    وتخرج منها سنة 1936 وشرع في إعداد رسالته الأولى " مدرسة

    تعليق


    • #3
      أبي نواس الشعرية "، ورسالته الثانية
      حول " الإيقاع في السجع العربي
      ونشرت ،باللغتين العربية و الفرنسية ....
      و تولى المسعدي مهمة التدريس
      في كل من جامعات تونس و فرنسا
      وإلى جانب التدريس الجامعي
      انخرط المسعدي في السياسة
      حيث تولى مسؤولية شؤون التعليم
      في حركة الإستقلال الوطني
      التي التحق بها مناضلا ضد الإستعمار الفرنسي
      في صفوف الحزب الدستوري
      كما لعب دورا قياديا في العمل النقابي للمعلمين.
      بعد الاستقلال عام 1956 تولى المسعدي وزارة التربية القومية
      اذ أسس الجامعة التونسية
      وقبلها، كان قد تمكن من إقرار مجانية التعليم
      لكل طفل تونسي . في عام 1976
      تولى المسعدي وزارة الشؤون الثقافية.

      تعليق


      • #4
        . وانتخب عضوا بمجلس النواب منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1959
        وأعيد انتخابه في سائر الدورات النيابية
        كما انتخب رئيسا لمجلس النواب في تشرين الثاني 1981
        وشغل هذا المنصب حتى تشرين الأول (أكتوبر) 1987
        وبالإضافة إلى تلك المسئوليات، كان للكاتب نشاط وافر
        في منظمتي اليونيسكو و الاليسكو
        و مجمع اللغة العربية في الاردن
        و كذلك اشرف على مجلة المباحث سنة 1944
        و مجلة الحياة الثقافية سنه 1975

        تعليق


        • #5
          كتب المسعدي ابداعاته بين العامين 1939 و 1947
          وتكشف هذه الأعمال عن التأثير القرآن
          على تكوينه الفكري والعقائدي وعلى أسلوبه.
          كما تنم أعماله عن إحاطته بأعمال المفكرين المسلمين
          في مختلف العصور، وبالأدب العربي القديم
          التي بدأ اهتمامه بها منذ مرحلة دراسته الثانوية
          بالإضافة إلى اطلاعه الواسع العميق
          على الآداب الفرنسية خاصة والغربية عامة
          غيب الموت فجر يوم الخميس 15 ديسمبر 2004
          أديب تونس الكبير الكاتب محمود المسعدي
          عن سن تناهز الثلاثة والتسعين عاما
          أثر المسعدي تأثيرا كبيرا في تكوين الأجيال التونسية
          حيث التقت هذه الأجيال لسنوات عديدة مع أعماله، ودروسه
          وتعمقوا في عوالمه وأجوائه. وترك الكاتب الكبير محمود المسعدي
          مجموعة من الأعمال الخالدة التي ارتقت بمكانته الأدبية
          وجعلته بحق أحد المفكرين الكبار في تونس والعالم العربي.
          وأهم أعمال الكاتب والأديب محمود المسعدي
          هي كتابه الشهير " السد" وكذلك كتبه الأخرى
          " حدث أبو هريرة قال..." ومولد النسيان وتأصيل الكيان..
          ثم كتابه الأخير " من أيام عمران"

          تعليق


          • #6
            " وبهذه الكتب، وخصوصا بكتبه الأربعة الأولى
            تدعمت مكانة محمود المسعدي وتوسعت شهرته الأدبية
            كرائد من رواد القصة والرواية في تونس والعالم العربي.
            وتأسست ملامح تستوحي عوالمها وأسسها ومرتكزاتها
            من عوالم محمود المسعدي الأدبية
            رغم أن المسعدي بشهادة كبار النقاد والدارسين عصي عن التقليد
            ومن أشهر تلاميذ هده المدرسة والذين ساروا على نهج مؤسسها
            يأتي فرج الحوار وصلاح الدين بوجاه في المقدمة
            أما محمود طرشونة الكاتب والأستاذ الجامعي
            فقد بلغ به حبه لمحمود المسعدي والتأثر به
            إلى حد أنه اشتغل على إخراج آخر أعماله
            وإعداده للنشر وهو كتابه الأخير " من أيام عمران"
            الذي كتبه المسعدي في جذاذات وأوراق متفرقة لسنوات الشباب.
            وقضى طرشونة وقتا طويلا في جمع هذه الأوراق
            وتبويب ما جاء فيها وما خطه فيها محمود المسعدي
            وإخراجها للناس في كتاب ورغم أن محمود المسعدي
            كتب كتبه الأربعة الشهيرة في سن الشباب
            ولم يكتب بعدها أي كتاب جديد، فقد علل ذلك
            في عديد المناسبات أنه كتب كل ما كان يرغب في كتابته.
            ولكن ذلك لم يقلل من مكانة محمود المسعدي الأدبية
            ولم ينل من مكانته كرائد من رواد الأدب التونسي المعاصر
            وأحد أعلام الأدب العربي الكبار.

            ولقد نهل المسعدي من معين المدرسة الغربية
            وتأثر إلى حد كبير بالفلسفة الوجودية
            التي من أعلامها جون بول سارتر والباركامي
            ولكنه تشبع قبل ذلك بثقافة إسلامية عميقة
            نجد ملامحها في كتابه " حدث أبو هريرة قال"
            الذي يعد من أشهر كتبه بعد كتابه الأشهر " السدّّ"
            ولقد حمل المسعدي في فكره ووجدانه: طموح جيل
            تصريحات لأدباء تونسيين وعرب عبروا فيها
            عن مشاعر الحسرة والأسف
            لغياب الأديب الكبير محمود المسعدي.
            فقد لاحظ الأديب المصري يوسف القعيد،
            في تصريح لجريدة الصحافة التونسية
            أن الأديب محمود المسعدي يعد واحدا
            من أعمدة النص الروائي العربي
            ليس في تونس وحدها ولكن في الأدب العربي عموما
            مشيرا في ذات التصريح إلى احتفاء
            عميد الأدب العربي طه حسين
            بكتابات محمود المسعدي والكتابة عنها
            في جريدة الجمهورية منذ سنة 1955
            كما أنه أحد الروائيين العرب الكبار
            الذين استوحوا التراث العربي القديم
            في كتابة روائية حديثة متقدمة تطرح هموم الانسان.
            الأديب المصري عبد التواب يوسف
            وصف محمود المسعدي بكونه الكاتب الشامخ
            الذي استطاع من بين جيل الرواد القدامى
            أن يفرض نفسه على الساحة الأدبية العربية.
            وقالت الأديبة المصرية هدى جاد
            أن وفاة المسعدي أمر محزن
            لأنه يذكر بانفراط حبات العقد الفريد.
            أما الأدباء التونسيون فقد كان حزنهم كبيرا
            على رحيل عميد الأدب التونسي والمغاربي
            محمود المسعدي فقد لاحظ الروائي والكاتب
            عبد القادر بلحاج نصر أن المسعدي امتاز عما سبقه وعاصره
            بأسلوب أدبي ارتفع حتى عانق الكمال وصفا
            حتى أصبح هو الجودة نفسها
            نهل من جمالية القرآن وبديع القدامى
            وأخذ من هموم العصر وقضاياه ومن مشاغل المحيط ومسائله
            فأخرج إبداعا إنسانيا تجاوزت لشهرته الوطن
            ليشغل الكثير من أهل الفكر والثقافة
            في العالم العربي.
            أما الشاعر والأديب محمد الغزي فقال :
            أنه إذا كان الشابي يمثل حداثة النص الشعري
            فإن المسعدي يمثل حداثة النص السردي،
            ونص المسعدي ينتمي إلى جنس الكتابة
            على وجه الحقيقة والإطلاق
            حيث تتشابك كل أجناس المعرفة.
            وبين الروائي ابراهيم الدرغوتي أن المسعدي
            يمثل الاستثناء في الأدب التونسي
            إذ مكن الأدب التونسي من الخروج من المحلية الضيقة
            إلى رحاب أوسع في بلاد العرب وعالميا أيضا.
            وتقديرا لمكانة المسعدي الكبيرة
            باعتباره أحد رواد الثقافة والفكر وأحد القلائل
            الذين سما على أيديهم الأدب التونسي
            وخرج من محليته الضيقة باتجاه العالمية
            حيث ترجمت أعماله إلى عديد اللغات.
            حصل المسعدي في حياته على العديد من الجوائز
            وأهمها جائزة الثقافة المغاربية
            التي أسندها له الرئيس زين العابدين بن علي
            كما تولت وزارة الثقافة خلال السنة الماضية إصدار أعماله الكاملة
            في أربع مجلدات ضخمة بما يليق بمكانته الأدبية
            ويحفظ آثاره بين الأجيال محمد العزيز بن عاشور
            الذي وصف المسعدي بكونه كان طوال مسيرته
            النضالية صوتا صادقا بالوطنية والتجذر والعقل
            ورائدا من أهم رواد الفكر المعاصر.
            ولقد نعت عديد التنظيمات الرسمية والشعبية في تونس
            الكاتب الكبير محمود المسعدي، مبرزة دوره وريادته
            في الفكر والحضارة ولقد كتبت عن المسعدي وأدبه
            آلاف الدراسات والبحوث وعشرات الكتب 1973
            ومن أهم أعمال المسعدي: " حدّث أبو هريرة قال 1939،
            وطبع العمل كاملا عام 1973 ، و السد 1940
            وطبع العمل كاملا عام 1955 و " مولد النسيان "
            التي نشرت للمرة الأولى عام 1945
            وترجمت إلى الفرنسية 1993والهولندية 1995
            وللمسعدي أيضا كتاب " تأصيل الكيان "
            الذي جمع فيه شتات كتاباته الأدبية والفكرية طوال حياته..


            إن الراحل محمود المسعدي أديب من نوع خاص جدا
            لا يجود بمثله الزمن إلا لماما.. نعم، إنه أديب حقيقي
            غير مزيّف كغيره.. إنه أديب بالعربية
            قبل أن يكون رجل سياسة وفكر وعلم وإدارة..
            انه المسعدي الذي احببنا ادبه و تفكيره
            سواء وافقناه ام عارضناه

            تعليق


            • #7
              تسلمى ام مها الغالية
              لتعريفنا بهذا الاديب الرائع
              دمتى بخير ياغالية ودامت موضوعاتك
              تقبلى مرورى وخالص ودى

              تعليق


              • #8
                حبيبتي منى سامينورتيني بمرورك وجازاك الله كل خير

                تعليق


                • #9
                  []منى سامي
                  []شكرا لك غاليتي نورتيني بمرورك وجزاك الله كل خير
                  [/]
                  [/]

                  تعليق

                  مواضيع تهمك

                  تقليص

                  المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                  المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                  المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                  المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                  المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                  يعمل...
                  X