ان اكن عاشقة الليل ...فكاْسي ...مشرق بالضوء ... و الحب الوريق
و جمال الليل ...قد طهر نفسي بالدجي ....و الهمس و الصمت العميق .
اْبدا ..يملاْ اوهامي وحسي ....بمعاني الروح ..و الشعر الرقيق .
فدعوا لي ...ليل اْحلامي ..و ياْسي ...و لكم اْنتم ...تباشير الشروق !!!
عاشقة الليل ...رحمها الله ..توفيت امس باحد مستشفيات القاهرة
عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل مع المرض
انها الشاعرة نازك الملائكة ..عراقية المولد ..مصرية الهوى !
ولدت الشاعرة الكبيرة في بيت علم و ادب ...
الام شاعرة ..و الاْب صادق الملائكة شاعر ايضا ..
ترك مؤلفات عدة اهمها دائرة معارف الناس في عشرين مجلدا !
عشقت نازك الملائكة الشعر مبكرا
ووجدت في مكتبة ابيها الحافلة بدواوين الشعر
و اْمهات الكتب الادبية
ما روي ظماْها الي الاطلاع و المعرفة .
اتجهت الشاعرة لدراسة الادب القديم
و استفاضت في دراسة النحو ..ثم حصلت
علي الماجيستير من الولايات المتحدة في الادب المقارن ..
جمعت بين الشعر و النقد و من دراساتها النقدية .
.قضايا الشعر المعاصر .. الادب و الغزو الفكري ...
محاضرات في شعر علي محمود طه ..و سيكولوجيا الشعر .
استقرت نازك الملائكة في القاهرة ..حتي النهاية ..
و في القاهرة نشرت عام 1947قصيدتها الشهيرة الكوليرا ...
و هي القصيدة التي سجلت اسمها في مقدمة مجددي الشعر
مع الشاعر بدر شاكر السياب الذي نشر في العام نفسه قصيدة ...هل كان حبا ؟
و اعتبر النقاد هاتين القصيدتين بداية ما عرف فيما بعد بالشعر الحر !!
و قد شرحت الشاعرة كيف ان شدة انفعالها باْعداد الموتي جراء وباء الكوليرا
ساقتها الي التعبير بطريقة تختلف عن القوافي و اكتشاف الشعر الحر ...
فقالت
الصمت مرير ..لا شئ سوى رجع التكبير
حتي حفار القبر ثوى ...لم يبق نصير ....
الجامع ..مات مؤذنه ..الميت من سيؤبنه
لم يبق سوى نوح وزفير..
الطفل بلا ام واْب ..يبكي من قلب ملتهب
و غدا بلا شك ..سيلقفه الداء الشرير ...
لا شيء سوي احزان الموت
الموت ..الموت ..يا مصر شعوري مزقه ما فعل الموت !!
رغم غياب نازك الملائكة عن المنتديات الثقافية في السنوات الاخيرة
الا انها ظلت في دائرة الضؤ ..فحصلت علي جائزة البابطين عام 1996
و ذلك للريادة في الكتابة و التنظير و الشجاعة في فتح مغاليق النص الشعرى ..
كما اقامت دار الاوبرا المصرية عام 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور
نصف قرن علي انطلاقة الشعر الحر في العالم العربي ..و شارك في الاحتفال الذي
لم تحضره الشاعرة لمرضها شعراء و نقاد مصريون وعرب بارزون اضافة
الي زوجها الدكتور عبد الهادى محبوبة و ابنهما الوحيد البراق
من دواويين الشاعرة الراحلة
عاشقة الليل 1947
شظايا و رماد 1949
قرارة الموجة 1957
شجرة القمر 1968
يبقي ان نذكر ان لقب الملائكة جاء من جيران الشاعرة
بسبب هدوء و سكون البيت حيث ولدت
ثم تناقلته الناس فصار لقبا ثابتا !!!
رحم الله الشاعرة الكبيرة و البقاء لله !!
و جمال الليل ...قد طهر نفسي بالدجي ....و الهمس و الصمت العميق .
اْبدا ..يملاْ اوهامي وحسي ....بمعاني الروح ..و الشعر الرقيق .
فدعوا لي ...ليل اْحلامي ..و ياْسي ...و لكم اْنتم ...تباشير الشروق !!!
عاشقة الليل ...رحمها الله ..توفيت امس باحد مستشفيات القاهرة
عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل مع المرض
انها الشاعرة نازك الملائكة ..عراقية المولد ..مصرية الهوى !
ولدت الشاعرة الكبيرة في بيت علم و ادب ...
الام شاعرة ..و الاْب صادق الملائكة شاعر ايضا ..
ترك مؤلفات عدة اهمها دائرة معارف الناس في عشرين مجلدا !
عشقت نازك الملائكة الشعر مبكرا
ووجدت في مكتبة ابيها الحافلة بدواوين الشعر
و اْمهات الكتب الادبية
ما روي ظماْها الي الاطلاع و المعرفة .
اتجهت الشاعرة لدراسة الادب القديم
و استفاضت في دراسة النحو ..ثم حصلت
علي الماجيستير من الولايات المتحدة في الادب المقارن ..
جمعت بين الشعر و النقد و من دراساتها النقدية .
.قضايا الشعر المعاصر .. الادب و الغزو الفكري ...
محاضرات في شعر علي محمود طه ..و سيكولوجيا الشعر .
استقرت نازك الملائكة في القاهرة ..حتي النهاية ..
و في القاهرة نشرت عام 1947قصيدتها الشهيرة الكوليرا ...
و هي القصيدة التي سجلت اسمها في مقدمة مجددي الشعر
مع الشاعر بدر شاكر السياب الذي نشر في العام نفسه قصيدة ...هل كان حبا ؟
و اعتبر النقاد هاتين القصيدتين بداية ما عرف فيما بعد بالشعر الحر !!
و قد شرحت الشاعرة كيف ان شدة انفعالها باْعداد الموتي جراء وباء الكوليرا
ساقتها الي التعبير بطريقة تختلف عن القوافي و اكتشاف الشعر الحر ...
فقالت
الصمت مرير ..لا شئ سوى رجع التكبير
حتي حفار القبر ثوى ...لم يبق نصير ....
الجامع ..مات مؤذنه ..الميت من سيؤبنه
لم يبق سوى نوح وزفير..
الطفل بلا ام واْب ..يبكي من قلب ملتهب
و غدا بلا شك ..سيلقفه الداء الشرير ...
لا شيء سوي احزان الموت
الموت ..الموت ..يا مصر شعوري مزقه ما فعل الموت !!
رغم غياب نازك الملائكة عن المنتديات الثقافية في السنوات الاخيرة
الا انها ظلت في دائرة الضؤ ..فحصلت علي جائزة البابطين عام 1996
و ذلك للريادة في الكتابة و التنظير و الشجاعة في فتح مغاليق النص الشعرى ..
كما اقامت دار الاوبرا المصرية عام 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور
نصف قرن علي انطلاقة الشعر الحر في العالم العربي ..و شارك في الاحتفال الذي
لم تحضره الشاعرة لمرضها شعراء و نقاد مصريون وعرب بارزون اضافة
الي زوجها الدكتور عبد الهادى محبوبة و ابنهما الوحيد البراق
من دواويين الشاعرة الراحلة
عاشقة الليل 1947
شظايا و رماد 1949
قرارة الموجة 1957
شجرة القمر 1968
يبقي ان نذكر ان لقب الملائكة جاء من جيران الشاعرة
بسبب هدوء و سكون البيت حيث ولدت
ثم تناقلته الناس فصار لقبا ثابتا !!!
رحم الله الشاعرة الكبيرة و البقاء لله !!
تعليق