أضحك تضحك لك الدنيا

يرى البعض في الضحك نعمة هامة
يتميز بها البشر حيث ينظر إليه علي أنه دواء
هام لدفع التشاؤم واليأس، والترويح عن النفس،
ووسيلة لدفع الملل الناتج
عن حياة الجد والصرامة
وتنفيس عن آلام الواقع، ويعد الضحك
أحد مناهج الحياة التي يمكن أن نزعم
أن الإنسان ينفرد بها عما سواه
من المخلوقات من حيوان
ونبات وجماد، وهناك من يصف
الإنسان بأنه "حيوان ضاحك"،

ويقولون إن الطفل الصغير يضحك قبل وقت طويل من قدرته علي الكلام والسير ويرى البعض أيضاً أن الضحك ظاهرة تجمع بين اللهو والحركة واللعب، حتى لينظر إلية علي أنه تمرين رياضي
لذا فالفكاهة في حياتنا لها وظيفة نفسية واجتماعية علي مستوى الفرد والجماعة

يرى كثير من المختصين اليوم ان للضحك فوائد كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر
1- يقوي جهاز المناعة
2- ينمي مستوي الفهم
3- يحرك عضلات الجسد
4- يرخي الشد في الجسد
5- يطفيء الالام
6- يخفف حدة التوتر والقلق
7- يضفي البهجة في حياة الانسان
8- يحسن العلاقات مع الاخرين ويحببهم فيك
9- ينشر الاجواء الايجابية في اماكن وجوده
10- ينشط الطاقة والحركة
ولايستغني الطفل عن الضحك
فعندما يضحك يفرز مادة الاندورفين وهي مادة مخدرة من فصيلة المورفين . وهذا الهرمون يفرز في حالة الالم . اذا ضربك شيء مثلا فانك تلاحظ فورا تخدر المكان . وفي حالة الضحك
وفي حالة الاسترخاء الشديد . ان الاندروفين اقوى من المورفين مرات .
وبدون اثار جانبية ومجانا من هنا تفهم كراهية الاسلام لكثرة الضحك .
الا في الحالات العلاجية . بسبب ان الشخص يكون مخدرا طوال الوقت .

ومن الناحية النفسية والاجتماعية
فإن الضحك عادة ما يعكس الشعور براحة البال
والثقة بالنفس، وقدرة الإنسان
علي مسايرة الحياة
من حوله، وقديما قالوا: "أضحك تضحك الدنيا من حولك"،
وهذا واقع فكما أن تعبيرات العبوس
والكآبة والصرامة الزائدة تؤثر
سلبياً علي الفرد نفسه وعلي من
حوله، فإن الابتسام والضحك ينشر
الإحساس بالسعادة والبهجة بين كل
من نتعامل في محيطهم ،
فقد ثبت أن المشاعر
الإنسانية لها خاصية الانتقال
فيما يشبه العدوى
فالناس عادة ما يحاكون من حولهم ويتأثرون بهم.
ولا يقتصر تأثير الضحك الإيجابي
علي الحالة النفسية للإنسان
بل يمتد إلى وظائف الجسم الداخلية، فقد ثبت
أن الضحك يساعد علي زيادة الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين، وينشط الدورة الدموية، ويساعد
علي دفع الدم في الشرايين، فيتوالد
إحساس بدفء الأطراف، وربما كان هذا هو
السبب في احمرار الوجه حين نضحك من قلوبنا،
قد نتساءل: لماذا نضحك ؟ وهل نضحك دائماً لأننا مسرورون أو مبتهجون ؟
لماذا نضحك !؟
في بعض الحالات لا يكون الضحك تعبيراً عن السرور
فهناك الضحك الاجتماعي
لمجاملة الآخرين، ففي اليابان مثلاً ينظر للضحك علي أنه واجب اجتماعي
وعلي الإنسان الذي ألمت به
كارثة أن يرسم علي وجهة ابتسامة
وهو يتلقى مواساة الآخرين، وهذا ما يطلق
عليه أحياناً "قناع السعادة"
أو كما في عنوان الرواية الشهيرة لإحسان عبد القدوس "العذاب فوق شفاه تبتسم"،
أو كما ورد في تراث العرب "شر البالية ما يضحك"
وهناك تعبير المتنبي عن بعض
المضحكات بقوله: "ولكنه ضحك كالبكاء"،
وكل هذه المواقف وغيرها لا يمكن أن يكون الضحك فيها وليداً لمناسبة سارة.
ليس ذلك فحسب فهناك
حالات ومواقف مرضية
نجد رد الفعل بالضحك نتيجة
لبعض الاضطراب النفسي
المؤقت مثل الضحك الهستيري، ونوبات الضحك
البديلة للتشنج والتي
لا تكون خلالها سيطرة العقل كاملة علي السلوك
ومنها الضحك نتيجة لمواد خارجية تؤثر
علي الأعصاب مثل غاز أكسيد النتريك
المعروف بغاز الأعصاب والمستخدم في الحروب الكيماوية، وعند تعاطي الكحول
الذي يعطل آلية الكف أو المنع فنتج
عن ذلك حالة انشراح عامة،
نصادف بعض الحالات يكون فيها السرور المرضي واضحاً
لدرجة لا نملك إلا أن نتفاعل
معها بانشراح مماثل مثل
حالات الهوس التي يطلق عليها
أحياناً "لوثة المرح"،
وحالات أخرى لا تسبب لنا نفس الإحساس رغم أن المريض يقهقه عالياً ولكن ضحكاته لا تثير أي تعاطف مثل مرضى الفصام العقلي

يرى البعض في الضحك نعمة هامة
يتميز بها البشر حيث ينظر إليه علي أنه دواء
هام لدفع التشاؤم واليأس، والترويح عن النفس،
ووسيلة لدفع الملل الناتج
عن حياة الجد والصرامة
وتنفيس عن آلام الواقع، ويعد الضحك
أحد مناهج الحياة التي يمكن أن نزعم
أن الإنسان ينفرد بها عما سواه
من المخلوقات من حيوان
ونبات وجماد، وهناك من يصف
الإنسان بأنه "حيوان ضاحك"،

ويقولون إن الطفل الصغير يضحك قبل وقت طويل من قدرته علي الكلام والسير ويرى البعض أيضاً أن الضحك ظاهرة تجمع بين اللهو والحركة واللعب، حتى لينظر إلية علي أنه تمرين رياضي
لذا فالفكاهة في حياتنا لها وظيفة نفسية واجتماعية علي مستوى الفرد والجماعة

يرى كثير من المختصين اليوم ان للضحك فوائد كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر
1- يقوي جهاز المناعة
2- ينمي مستوي الفهم
3- يحرك عضلات الجسد
4- يرخي الشد في الجسد
5- يطفيء الالام
6- يخفف حدة التوتر والقلق
7- يضفي البهجة في حياة الانسان
8- يحسن العلاقات مع الاخرين ويحببهم فيك
9- ينشر الاجواء الايجابية في اماكن وجوده
10- ينشط الطاقة والحركة
ولايستغني الطفل عن الضحك
فعندما يضحك يفرز مادة الاندورفين وهي مادة مخدرة من فصيلة المورفين . وهذا الهرمون يفرز في حالة الالم . اذا ضربك شيء مثلا فانك تلاحظ فورا تخدر المكان . وفي حالة الضحك
وفي حالة الاسترخاء الشديد . ان الاندروفين اقوى من المورفين مرات .
وبدون اثار جانبية ومجانا من هنا تفهم كراهية الاسلام لكثرة الضحك .
الا في الحالات العلاجية . بسبب ان الشخص يكون مخدرا طوال الوقت .

ومن الناحية النفسية والاجتماعية
فإن الضحك عادة ما يعكس الشعور براحة البال
والثقة بالنفس، وقدرة الإنسان
علي مسايرة الحياة
من حوله، وقديما قالوا: "أضحك تضحك الدنيا من حولك"،
وهذا واقع فكما أن تعبيرات العبوس
والكآبة والصرامة الزائدة تؤثر
سلبياً علي الفرد نفسه وعلي من
حوله، فإن الابتسام والضحك ينشر
الإحساس بالسعادة والبهجة بين كل
من نتعامل في محيطهم ،
فقد ثبت أن المشاعر
الإنسانية لها خاصية الانتقال
فيما يشبه العدوى
فالناس عادة ما يحاكون من حولهم ويتأثرون بهم.
ولا يقتصر تأثير الضحك الإيجابي
علي الحالة النفسية للإنسان
بل يمتد إلى وظائف الجسم الداخلية، فقد ثبت
أن الضحك يساعد علي زيادة الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين، وينشط الدورة الدموية، ويساعد
علي دفع الدم في الشرايين، فيتوالد
إحساس بدفء الأطراف، وربما كان هذا هو
السبب في احمرار الوجه حين نضحك من قلوبنا،
قد نتساءل: لماذا نضحك ؟ وهل نضحك دائماً لأننا مسرورون أو مبتهجون ؟
لماذا نضحك !؟
في بعض الحالات لا يكون الضحك تعبيراً عن السرور
فهناك الضحك الاجتماعي
لمجاملة الآخرين، ففي اليابان مثلاً ينظر للضحك علي أنه واجب اجتماعي
وعلي الإنسان الذي ألمت به
كارثة أن يرسم علي وجهة ابتسامة
وهو يتلقى مواساة الآخرين، وهذا ما يطلق
عليه أحياناً "قناع السعادة"
أو كما في عنوان الرواية الشهيرة لإحسان عبد القدوس "العذاب فوق شفاه تبتسم"،
أو كما ورد في تراث العرب "شر البالية ما يضحك"
وهناك تعبير المتنبي عن بعض
المضحكات بقوله: "ولكنه ضحك كالبكاء"،
وكل هذه المواقف وغيرها لا يمكن أن يكون الضحك فيها وليداً لمناسبة سارة.
ليس ذلك فحسب فهناك
حالات ومواقف مرضية
نجد رد الفعل بالضحك نتيجة
لبعض الاضطراب النفسي
المؤقت مثل الضحك الهستيري، ونوبات الضحك
البديلة للتشنج والتي
لا تكون خلالها سيطرة العقل كاملة علي السلوك
ومنها الضحك نتيجة لمواد خارجية تؤثر
علي الأعصاب مثل غاز أكسيد النتريك
المعروف بغاز الأعصاب والمستخدم في الحروب الكيماوية، وعند تعاطي الكحول
الذي يعطل آلية الكف أو المنع فنتج
عن ذلك حالة انشراح عامة،
نصادف بعض الحالات يكون فيها السرور المرضي واضحاً
لدرجة لا نملك إلا أن نتفاعل
معها بانشراح مماثل مثل
حالات الهوس التي يطلق عليها
أحياناً "لوثة المرح"،
وحالات أخرى لا تسبب لنا نفس الإحساس رغم أن المريض يقهقه عالياً ولكن ضحكاته لا تثير أي تعاطف مثل مرضى الفصام العقلي
تعليق