ورود و زهور لوحات و فنانين
عندما كنت افتح نافذتي كل صباح كانت تستقبلني
وردة حمراء تتمايل على غصنها في نعومة و دلال
مع أغنية (الورد جميل )لأم كلثوم
وهي تشدو
الورد جميل وله أوراق .. عليها دليل من الأشواق
اذا اهداه حبيب لحبيب .. يكون معناه وصاله قريب
وفجأة ينقطع الصوت
ليظهر بدلاً منه صوت قاس ورتيب
وتتصاعد رائحة النباتات..
ماذا حدث؟؟
إنه البستاني العجوز جاء ليقلم الحديقة
وسقطت الوردة الحمراء

فهذا المقص القاسي لايرحم زهور ولا أوراق
إنه يجتز ما أمامه لتكون الحديقة مرتبة وجميلة
طلبت منه احضار الوردة فلا أريد أن يكون مصيرها
مثل تلك الأسطورة
الطريفة التي يقال أنها الأصل
في احتلال الزهور الحمراء مكانة خاصة
بالتعبير عن الحب والوفاء
وهي أنه كان هناك شاب فقير ذهب لحضور حفل
في قصر فخم
فرأى فتاة جميلة فأحبها وحاول أن يعبر لها عن
مشاعره فطلبت منه أن يعبر لها عن صدق احساسه
بأن يحضر لها زهرة حمراء...
فحار الشاب من أين يأتي لها بزهرة حمراء وهم في
فصل الخريف ولكنها أصرت على طلبها
خرج الشاب حزيناً فرآه عصفور وسأله عن سبب حزنه
فأخبره باحتياجه الشديد لزهرة حمراء ليثبت للفتاة
الجميلة أنه يحبها
فتأثر العصفور لحالته وذهب ليبحث له عن تلك الزهرة
ولكنه لم يجد فجلس يبكي رأته شجرة زهور
وسألته عن سبب بكائه
فأخبرها أنه يريد زهرة حمراء بأي
ثمن فقالت له الحل الوحيد هو أن يقطع أحد فروعها
ويغرسه في قلبه
فتتساقط الدماء على الزهور وتصطبغ باللون الأحمر
فيأخذ منها واحدة للشاب
ففعل العصفور ذلك على الفور دون تفكير وأخذ زهرة
حمراء وطار بها سعيداً إلى حيث ترك الشاب والدماء
تتساقط من قلبه
أخذ الشاب الزهرة وذهب ليقدمها إلى الفتاة
ولكنها رفضتها أخبرته أن هناك من هو أغنى منه قد
أحضر لها الزهرة الحمراء
فخرج الشاب حزيناً وسقطت الزهرة الحمراء على
الأرض ليدوس عليها المارة..
ونسي مافعله العصفور من أجله..
ومن يومها ارتبطت الزهور الحمراء
بالحب والإخلاص
لما فعله العصفور من أجل الشاب
وسواء قبلنا هذه الأسطورة أو لم نقبلها
فالزهور الحمراء مبهجة وتشيع جواً من السعادة
في المكان الذي توجد به وبمرور الوقت ارتبطت
بالحب والوفاء
ومهما كان فالزهرة غنية بالطاقة الرمزية والسحر
والفتنة فهي تتجاوز التقاليد البسيطة
وما يحيط بها من اوهام لترمز الى ذوق صاحبها وفكره
وهذه المخلوقات الرقيقة التي أهدت حياتها لنستخدمها
في جميع مناسباتنا
فقد تزينت للعروس في ليلة فرحها

ونثرتها الوصيفات تحت اقدامها

وتجملت السيارة بها لأجل العروسين

هكذا هي الأزهار لونا من ألوان الجمال والبديع
والحسن الرفيع
كما هي لونا من ألوان الفلسفة الجادة والتأمل في
الحياة والأحياء
وفي البقاء والفناء
وفي الدثور والخلود

خلدها فنانين كثر في لوحاتهم
كل حسب أسلوبه
لنتابعهم معاً
عندما كنت افتح نافذتي كل صباح كانت تستقبلني
وردة حمراء تتمايل على غصنها في نعومة و دلال
مع أغنية (الورد جميل )لأم كلثوم
وهي تشدو
الورد جميل وله أوراق .. عليها دليل من الأشواق
اذا اهداه حبيب لحبيب .. يكون معناه وصاله قريب
وفجأة ينقطع الصوت
ليظهر بدلاً منه صوت قاس ورتيب
وتتصاعد رائحة النباتات..
ماذا حدث؟؟
إنه البستاني العجوز جاء ليقلم الحديقة
وسقطت الوردة الحمراء

فهذا المقص القاسي لايرحم زهور ولا أوراق
إنه يجتز ما أمامه لتكون الحديقة مرتبة وجميلة
طلبت منه احضار الوردة فلا أريد أن يكون مصيرها
مثل تلك الأسطورة
الطريفة التي يقال أنها الأصل
في احتلال الزهور الحمراء مكانة خاصة
بالتعبير عن الحب والوفاء
وهي أنه كان هناك شاب فقير ذهب لحضور حفل
في قصر فخم
فرأى فتاة جميلة فأحبها وحاول أن يعبر لها عن
مشاعره فطلبت منه أن يعبر لها عن صدق احساسه
بأن يحضر لها زهرة حمراء...
فحار الشاب من أين يأتي لها بزهرة حمراء وهم في
فصل الخريف ولكنها أصرت على طلبها
خرج الشاب حزيناً فرآه عصفور وسأله عن سبب حزنه
فأخبره باحتياجه الشديد لزهرة حمراء ليثبت للفتاة
الجميلة أنه يحبها
فتأثر العصفور لحالته وذهب ليبحث له عن تلك الزهرة
ولكنه لم يجد فجلس يبكي رأته شجرة زهور
وسألته عن سبب بكائه
فأخبرها أنه يريد زهرة حمراء بأي
ثمن فقالت له الحل الوحيد هو أن يقطع أحد فروعها
ويغرسه في قلبه
فتتساقط الدماء على الزهور وتصطبغ باللون الأحمر
فيأخذ منها واحدة للشاب
ففعل العصفور ذلك على الفور دون تفكير وأخذ زهرة
حمراء وطار بها سعيداً إلى حيث ترك الشاب والدماء
تتساقط من قلبه
أخذ الشاب الزهرة وذهب ليقدمها إلى الفتاة
ولكنها رفضتها أخبرته أن هناك من هو أغنى منه قد
أحضر لها الزهرة الحمراء
فخرج الشاب حزيناً وسقطت الزهرة الحمراء على
الأرض ليدوس عليها المارة..
ونسي مافعله العصفور من أجله..
ومن يومها ارتبطت الزهور الحمراء
بالحب والإخلاص
لما فعله العصفور من أجل الشاب
وسواء قبلنا هذه الأسطورة أو لم نقبلها
فالزهور الحمراء مبهجة وتشيع جواً من السعادة
في المكان الذي توجد به وبمرور الوقت ارتبطت
بالحب والوفاء
ومهما كان فالزهرة غنية بالطاقة الرمزية والسحر
والفتنة فهي تتجاوز التقاليد البسيطة
وما يحيط بها من اوهام لترمز الى ذوق صاحبها وفكره
وهذه المخلوقات الرقيقة التي أهدت حياتها لنستخدمها
في جميع مناسباتنا
فقد تزينت للعروس في ليلة فرحها

ونثرتها الوصيفات تحت اقدامها

وتجملت السيارة بها لأجل العروسين

هكذا هي الأزهار لونا من ألوان الجمال والبديع
والحسن الرفيع
كما هي لونا من ألوان الفلسفة الجادة والتأمل في
الحياة والأحياء
وفي البقاء والفناء
وفي الدثور والخلود

خلدها فنانين كثر في لوحاتهم
كل حسب أسلوبه
لنتابعهم معاً
تعليق