[]حوار فوق أشلاء العفاف
(تحاور أخاها الأكبر بعد أن مزق العدو عفافها(..[/]
[][]أخي .. قلبي هنا .. وهنا حجابي
دمٌ يـجـري عـلـى أشْــلاءِ بـابــي
وعِـفَّـةُ أخـتـكَ الحَـيْـرى عـلاهــا
ســوادٌ لـيــس يـمْـحـوهُ عِـتـابـي
عفـافـي كـنـتُ أحـرسُــهُ ليـبـقـى
فـولَّـى بعـدمـا سـرقــوا شـبـابـي
هـنــا قـفــازي المـكْـلـومُ يـبـكـي
عـلـى كـفـي .. ويبـكـيـهِ نِـقـابـي
لَـمَـى ثـغـري تَـلَـظَّـى بالـمـآسـي
وعَـضَّ علـيـهِ بالإشْـفـاقِ نـابـي
أخـي قـلْ لــي بـربـكَ أيــن أمــي
وأيـن أبـي وأيــن رمَــوْا كتـابـي
وأين أخـي الصغيـرُ وأيـن أختـي
أرى أطْيـافَـهـمْ مـثــل الــسَّــرابِ
مـلـلـتُ بـقـاءنــا يـالـيــت أنــــي
لحـقـتُ بـهـم ووارانـــي تـرابــي
أخـي أيـن الرجـالُ رجـالُ قـومـي
ألـــمْ يحْـزُنْـهُـمُ حـالــي ومـابــي
أمــــــا لله أبـــطــــالٌ تــفــانـــوا
وهــذي الأرضُ مــلأى بـالـذئـابِ
هـنـا كـنـا نقـبِّـلُ فـــي الـصـبـاحِ
شــذا الآيـــاتِ مـــن أمِّ الـكـتـابِ
هـنــا كـانــت عصـافـيـرٌ تـغـنــي
عـلـى أفنـانـهـا بـــرؤى الإيـــابِ
هنا كانـت ... وقعقـع قُفْـلُ بابـي
تحـطَّـمَ بــل تحـطَّـم كـــل مـابــي
وأبْدَتْ أختُـكَ الحسنـاءُ - قهـرًا -
سناءَ الصبحِ طـلَّ علـى الرَّوابـي
أزال وِشـاحَـهـا الـــورديّ وَغْـــدٌ
كـــأنَّ صِـيـاحَـهُ نَـعْــقُ الـغــرابِ
لــوى بـذراعـه المـشـؤومِ جِـيـدًا
كـأنَّ الشمـسَ فيـهِ بــلا ارتـيـابِ
ألا مُـــتْ يـارهـيـنَ الـغـيـد إنـــي
تجـرَّعْـتُ المنـيَّـةَ فـــي شـبـابـي
أمـــوتُ بــكــل ثـانـيــةٍ وتـحـيــا
علـى صـوت المعـازفِ والرَّبـابِ
فسحـقًـا ياقـريـرَ العـيـن سـحـقًـا
أبـعـد الـعـرض تنـعـمُ بالـرُّضـابِ
أخـي ضَمِّـدْ جراحـكَ إنَّ جـرحـي
عـمـيـقٌ لايُـضَـمَّـدُ ذو انـصـبـابِ
وأغلـقْ شُـرْفـةَ الـجـرح المـدمَّـى
فـمـاعــاد الــنــداءُ بـمـسـتـجـابِ
أجـيـبـوا يـابـنـي قـومــي فــتــاة
هنـالـك بـيـن أحـضــان الـذئــابِ
وإلا فـابـعـثـوا ثــوبًــا تـــــواري
بـهِ الحُـسْـنَ المُشَـجَّـرَ بالـحِـرابِ
وإلا فانـسـجـوا كـفـنًـا وســجُّــوا
عفـافًـا تـحـتَ أنـقـاضِ الـخَـرابِ[/]
[/]
(تحاور أخاها الأكبر بعد أن مزق العدو عفافها(..[/]
[][]أخي .. قلبي هنا .. وهنا حجابي
دمٌ يـجـري عـلـى أشْــلاءِ بـابــي
وعِـفَّـةُ أخـتـكَ الحَـيْـرى عـلاهــا
ســوادٌ لـيــس يـمْـحـوهُ عِـتـابـي
عفـافـي كـنـتُ أحـرسُــهُ ليـبـقـى
فـولَّـى بعـدمـا سـرقــوا شـبـابـي
هـنــا قـفــازي المـكْـلـومُ يـبـكـي
عـلـى كـفـي .. ويبـكـيـهِ نِـقـابـي
لَـمَـى ثـغـري تَـلَـظَّـى بالـمـآسـي
وعَـضَّ علـيـهِ بالإشْـفـاقِ نـابـي
أخـي قـلْ لــي بـربـكَ أيــن أمــي
وأيـن أبـي وأيــن رمَــوْا كتـابـي
وأين أخـي الصغيـرُ وأيـن أختـي
أرى أطْيـافَـهـمْ مـثــل الــسَّــرابِ
مـلـلـتُ بـقـاءنــا يـالـيــت أنــــي
لحـقـتُ بـهـم ووارانـــي تـرابــي
أخـي أيـن الرجـالُ رجـالُ قـومـي
ألـــمْ يحْـزُنْـهُـمُ حـالــي ومـابــي
أمــــــا لله أبـــطــــالٌ تــفــانـــوا
وهــذي الأرضُ مــلأى بـالـذئـابِ
هـنـا كـنـا نقـبِّـلُ فـــي الـصـبـاحِ
شــذا الآيـــاتِ مـــن أمِّ الـكـتـابِ
هـنــا كـانــت عصـافـيـرٌ تـغـنــي
عـلـى أفنـانـهـا بـــرؤى الإيـــابِ
هنا كانـت ... وقعقـع قُفْـلُ بابـي
تحـطَّـمَ بــل تحـطَّـم كـــل مـابــي
وأبْدَتْ أختُـكَ الحسنـاءُ - قهـرًا -
سناءَ الصبحِ طـلَّ علـى الرَّوابـي
أزال وِشـاحَـهـا الـــورديّ وَغْـــدٌ
كـــأنَّ صِـيـاحَـهُ نَـعْــقُ الـغــرابِ
لــوى بـذراعـه المـشـؤومِ جِـيـدًا
كـأنَّ الشمـسَ فيـهِ بــلا ارتـيـابِ
ألا مُـــتْ يـارهـيـنَ الـغـيـد إنـــي
تجـرَّعْـتُ المنـيَّـةَ فـــي شـبـابـي
أمـــوتُ بــكــل ثـانـيــةٍ وتـحـيــا
علـى صـوت المعـازفِ والرَّبـابِ
فسحـقًـا ياقـريـرَ العـيـن سـحـقًـا
أبـعـد الـعـرض تنـعـمُ بالـرُّضـابِ
أخـي ضَمِّـدْ جراحـكَ إنَّ جـرحـي
عـمـيـقٌ لايُـضَـمَّـدُ ذو انـصـبـابِ
وأغلـقْ شُـرْفـةَ الـجـرح المـدمَّـى
فـمـاعــاد الــنــداءُ بـمـسـتـجـابِ
أجـيـبـوا يـابـنـي قـومــي فــتــاة
هنـالـك بـيـن أحـضــان الـذئــابِ
وإلا فـابـعـثـوا ثــوبًــا تـــــواري
بـهِ الحُـسْـنَ المُشَـجَّـرَ بالـحِـرابِ
وإلا فانـسـجـوا كـفـنًـا وســجُّــوا
عفـافًـا تـحـتَ أنـقـاضِ الـخَـرابِ[/]
[/]
تعليق