إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين طريقة تفكير الرجل و طريقة تفكير المرأه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين طريقة تفكير الرجل و طريقة تفكير المرأه

    الفرق بين طريقة تفكير الرجل
    و طريقة تفكير المرأه


    مقال طريف و ممتع كتبه الامريكي مارك جونجر
    يشرح الفرق بين طريقة تفكير الرجل
    وطريقة تفكير المرأة التي تسبب احيانا
    نشوء حواجز تفاهم بينهما

    قصة عقلين
    تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس
    و الحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف
    وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة
    و من الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق كما ننكر على أبنائنا
    أن يتصرفوا كأطفال أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن
    أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا
    أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله فيعود للتصرف على طبيعته
    فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة

    يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل و المرأة خلاف فى أصل الخلقه
    و أنه لا يمكن علاجه و إنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف
    خصائص الطرف الآخر و دوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة و غير مبررة
    و يرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام و أنها تنطبق فى معظم الحالات
    لا علاقه لهذا بالمجتمع و لا بالثقافة و لا بالتربية و لا بالدين
    ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة

    عقل الرجل صناديق و عقل المرأة شبكة

    و هذا هو الفارق الأساسى بينهما عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق
    و غير مختلطه هناك صندوق السيارة و صندوق البيت و صندوق الأهل
    و صندوق العمل و صندوق الآولاد و صندوق الأصدقاء و صندوق المقهى .. الخ

    و إذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق و يفتحه و يركز فيه
    و عندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه
    و إذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر و هكذا

    و هذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته
    عما حدث للأولاد و إذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه
    و عندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق
    أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول

    عقل المرأة شئ آخر إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه
    و المتصله جميعاً فى نفس الوقت و النشطة دائماً
    كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى
    مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت

    و بالتالى فهى يمكن أن تطبخ و تتحدث فى التليفون و تشاهد المسلسل فى وقت واحد
    و يستحيل على الرجل فى العادة أن يفعل ذلك

    كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حاله بسرعة و دقه و دون خسائر كبيرة
    و يبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها و المسلسل التركى
    و ما قالته لها حماتها و مستوى الأولاد الدراسى و لون و مواصفات الفستان
    الذى سترتديه فى حفلة الغد و رأيها فى الحلقة الأخيرة لنور و مهند
    و عدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة
    أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية و بدون أى إرهاق عقلى
    وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً و تدريباً

    الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً
    و لا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم
    و لذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل

    المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه
    صندوق اللاشئ فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق
    ثم يختفى فيه عقلياً و لو بقى موجوداً بجسده و سلوكه
    يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون و يبقى أمامه ساعات
    يقلب بين القنوات فى بلاهه و هو فى الحقيقة يصنع لا شئ
    يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت
    يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع السنارة فى الماء عدة ساعات
    ثم يعود كما ذهب تسأله زوجته ماذا اصطدت
    فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد كان يصنع لا شئ

    جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة
    بتصوير نشاط المخ يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً
    أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً و حركة لا تنقطع
    و تأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى
    فلا يرد عليها هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها
    و هو لا يفهم هذا لأنه كرجل يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث
    فعلينا أن ندخل صندوق الكلام و هى لم تفعل
    و تقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث فى الوقت
    الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ
    فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت
    حتى لو كان يرد عليها

    و يحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة
    و يُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع
    و كلاهما صادق لأنها شبكية و هو صندوقى
    و الحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل
    لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً هذا أولاً و ثانياً أنها بمجرد دخوله
    ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل هل تريد مساعدة هل هذا أفضل
    ما هذا الشئ كيف حدث هذا و هنا يثور الرجل ويطرد المرأة
    لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت و هى تعلم أنها إن وعدت بالصمت
    ففطرتها تمنعها من الوفاء به

    فى حالات الإجهاد و الضغط العصبى
    يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ
    وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع
    مع أي أحد و لأطول فترة ممكنة
    إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط و التوتر
    يمكن لعقلها أن ينفجر مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها
    رغم أن الفرامل مكبوحه و المرأة عندما تتحدث مع زوجها
    فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى
    و يخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها
    كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت
    ويستمع ويستمع و يستمع فقط

    الرجل الصندوقى بسيط و المرأة الشبكية مُركبة
    و احتياجات الرجل الصندوقي محددة و بسيطة
    و ممكنة و فى الأغلب مادية و هى تركز
    في أن يملأ أشياء و يُفرغ أخرى
    أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد
    و هى مُركبة و هى مُتغيرة قد ترضيها كلمة واحدة
    و لا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى
    و فى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة و لا العقد
    و إنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة و تقديم العقد

    و الرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة
    التى لا تستند لمنطق والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح
    ليستجيب لها الرجل مباشرة و هذا يرهق الرجل و لا يرضي المرأة

    الرجل الصندوقي لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل في صناديقه
    و إذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه في الصناديق
    فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة في الأجازة
    فغالباً ما يكون في ركن خفي من صندوق العمل فإن لم يعثر عليه
    فأنه لن يعثر عليه أبداً إما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها
    فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه و يتم استدعائها بسهوله
    لأنها على السطح وليس فى الصناديق

    و وفقاً لتحليل السيد مارك فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ
    و المرأة الشبكية مُصممه على العطاء
    و لذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه
    لأنه لم يتعود أن يُعطى و إنما تعود أن يأخذ و يُنافس
    يأخذ فى العمل يأخذ فى الطريق يأخذ فى المطعم
    بينما اعتادت المرأة على العطاء و لولا هذه الفطرة
    لما تمكنت من العناية بأبنائها

    إذا سألت المرأة الرجل شيئاً فأول رد يخطر على باله
    و لماذا لا تفعلى ذلك بنفسك و تظن الزوجه أن زوجها لم يلبي طلبها
    لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها
    أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها
    هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة و هو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه
    و هو نسيه لأنه شخصية بسيطه و لأنها حين طلبت هذا الطلب
    كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله
    فى الصندوق المناسب فضاع الطلب
    أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله

    أعد قراءة هذا الموضوع كل عدة أيام
    راجياً حياة صندوقية عنكبوتية تُفرح الجميع

  • #2
    تسلم الايادى موضوع طريف
    و لى عودة لاستكمال القراءة
    شكرا يا قمر

    تعليق


    • #3
      نونا شكراً يا عسوله على المرور
      تقبلي ودي

      تعليق


      • #4
        مشكوره ارواح على الطرح الجميل لاعدمنا جديدك

        تعليق


        • #5
          مشكور لمرورك الجميل اخي رسام

          تعليق


          • #6
            ارواح موضوع جميل يطرح تفسير طريف
            للعلاقة الزوجية المثالية هههههههههههه
            تحياتي لمجهودك و موضوعك المميز

            عاشق الروح

            تعليق


            • #7
              موضوع جميل لكي يعرف الرجل
              ان المرأة ديما قادرة على العطاء
              و شكرا لك على هذا التوضيح لهذه الحقيقة
              تقبلي تحياتي

              تعليق


              • #8
                مشكوره اختي القلب المجروح على المرور
                تقبلي تحياتي

                تعليق


                • #9
                  موضوع جميل استمتعت بقراءته
                  اعجبنى فيه الطرح و التناول
                  و المقارنة المنطقية الى حد ما
                  شكرا لك

                  تعليق


                  • #10
                    موضوع مفيد و يفسر اسباب
                    الكثير من الخلافات في كل بيت
                    شكرا للعرض المميز

                    تعليق


                    • #11
                      موضوع مفيد و ممتع في نفس الوقت و قريب من الواقع
                      شكرا جزيلا استمتعنا بقراءته
                      و لكي يعطي كل من الطرفين العذر لكليهما
                      لان عدم الانتباه في بعض الأحيان
                      نابع من طبيعتهما التكوينية

                      تعليق

                      مواضيع تهمك

                      تقليص

                      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                      المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                      المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                      يعمل...
                      X