[]قافلة النجوم
( تحية الى مؤتمر الأدباء العرب السابع
الذي عقد في بغداد بتاريخ 19 / 4 / 1969 )
جابر جعفر الخطاب
دعي خمرة َ الساقي تجف ُ وقَطّري
كُؤوس َ القوافي من سُلاف ٍ وبَكّري
وخلي عطورَ السفح ِ تشكو مواسماً
فدونك ِ أشهى المَوسِمينِ ِ تَعَطري
ويا نجمة ً قولي لكل ِ نجَيمة ٍ
تغازل ُ أقمارا ً لقد عاد َ مُزهِري
فَقوُمي إلى لُقياه ُ في منزل الرُؤى
وطوفي على هَدب ِ العطور ِ وأسفري
أبغدادُ للأقلام ِ ميناء َ أحرف ٍ
يلملم ُ أسحار َ النجوم ِ بِبَيدَر
لَئِن وَحَدَت مِنّا الحُروف ُ فإنما
تُقَربُ منا ( عزةٌ ) من ( كُثَيرِ ِ)
فلُفي وشاح َ الليل ِ حُلوَ عباءة ٍ
ومن يقظة ِ الشمس ِالعروس تخَمَري
وقومي لعُشاق ٍ أتوك ِ خواطباً
وعيناك ِمِلء الحلم ِ شلال ُ عنبر ِ
وحَسبُكِ ما بين َالنجوم ِ أميرة ً
تطلُ على الفردوس ِ قطعة َ جوهر ِ
أرى ( مِربَد ) الفيحاء ِ يزهو بحلة ٍ
ومن ( بابل ) الغَنّاء ِعاد َ ( ابنُ نُصَّرِ )
كأن َلُحون َالشدو ِ تنثال ُ عذبة ً
ترانيم ُ ( زريابٍ ) ترُفُ لسُمَّر ِ
على الشط ِ أعطاف ُ النخيل ِ تراقصت
خصور حسان ٍ في الهوى لم تغيَر ِ
على الغيمة ِ البيضاء ِ جنح ُ قصيدة ٍ
رَوَتها جُفون ُ الماء ِ عن همس ِ طائر ِ
أسيلي رضاب َ الزهر ِ يا قبلة َ الندى
ويا موجة َ الذكرى دَلالا ً تَخصَري
*******
أنا واحة ٌ للمشرقين ِ تفتحَت
نما الحرف ُ فيها بالعطاء ِ المُعَبِّر ِ
أطلُ على الفيروز ِ شبّاك َ فتنة ٍ
وأنسج ُ من شال ِ الأصائل ِ مئزري
أطرز ُ أثواب َ الغروب ِ بقبلة ٍ
أضم ُ انفلات َ الزهر ِ من عِقده ِ الثري
وفي رحلة ِ الحرف ِ الأثير لعلني
أشق ُ إلى دنيا من الشمس مَعبري
مَشت في هِضابِ الشوق ِ سكرى حكايتي
وبَوح ِ نجومي وانعطافات ِ أنهري
**********
ألا يا حروف َ المَجد ِ ما عِشت ِ زهرة ً
ترش ُ نبوغ َ العِطر ِ من كل ِ مَصدَر ِ
تهاوَت لتيجان ِ الشعور ِ ممالك ٌ
ترى الحرف َ للسلطان ِ دفقة َ سُكّر ِ
أبغداد ُ عهداً للوفاء ِ تَصَدّري
عهود َ اخاءٍ لم تُجَسد بِمُدبر
وأنت ِ تضُمين َ القلوب َ أواصراً
شكَت في متاهات ِ الرؤى من أواصر ِ
وان ِشئت ِ عُمراً في الزمان فعَمّري
من المجد أشتاتاً تناثرن َ تُذكري
بغداد 15 /4 / 1969 [/]
( تحية الى مؤتمر الأدباء العرب السابع
الذي عقد في بغداد بتاريخ 19 / 4 / 1969 )
جابر جعفر الخطاب
دعي خمرة َ الساقي تجف ُ وقَطّري
كُؤوس َ القوافي من سُلاف ٍ وبَكّري
وخلي عطورَ السفح ِ تشكو مواسماً
فدونك ِ أشهى المَوسِمينِ ِ تَعَطري
ويا نجمة ً قولي لكل ِ نجَيمة ٍ
تغازل ُ أقمارا ً لقد عاد َ مُزهِري
فَقوُمي إلى لُقياه ُ في منزل الرُؤى
وطوفي على هَدب ِ العطور ِ وأسفري
أبغدادُ للأقلام ِ ميناء َ أحرف ٍ
يلملم ُ أسحار َ النجوم ِ بِبَيدَر
لَئِن وَحَدَت مِنّا الحُروف ُ فإنما
تُقَربُ منا ( عزةٌ ) من ( كُثَيرِ ِ)
فلُفي وشاح َ الليل ِ حُلوَ عباءة ٍ
ومن يقظة ِ الشمس ِالعروس تخَمَري
وقومي لعُشاق ٍ أتوك ِ خواطباً
وعيناك ِمِلء الحلم ِ شلال ُ عنبر ِ
وحَسبُكِ ما بين َالنجوم ِ أميرة ً
تطلُ على الفردوس ِ قطعة َ جوهر ِ
أرى ( مِربَد ) الفيحاء ِ يزهو بحلة ٍ
ومن ( بابل ) الغَنّاء ِعاد َ ( ابنُ نُصَّرِ )
كأن َلُحون َالشدو ِ تنثال ُ عذبة ً
ترانيم ُ ( زريابٍ ) ترُفُ لسُمَّر ِ
على الشط ِ أعطاف ُ النخيل ِ تراقصت
خصور حسان ٍ في الهوى لم تغيَر ِ
على الغيمة ِ البيضاء ِ جنح ُ قصيدة ٍ
رَوَتها جُفون ُ الماء ِ عن همس ِ طائر ِ
أسيلي رضاب َ الزهر ِ يا قبلة َ الندى
ويا موجة َ الذكرى دَلالا ً تَخصَري
*******
أنا واحة ٌ للمشرقين ِ تفتحَت
نما الحرف ُ فيها بالعطاء ِ المُعَبِّر ِ
أطلُ على الفيروز ِ شبّاك َ فتنة ٍ
وأنسج ُ من شال ِ الأصائل ِ مئزري
أطرز ُ أثواب َ الغروب ِ بقبلة ٍ
أضم ُ انفلات َ الزهر ِ من عِقده ِ الثري
وفي رحلة ِ الحرف ِ الأثير لعلني
أشق ُ إلى دنيا من الشمس مَعبري
مَشت في هِضابِ الشوق ِ سكرى حكايتي
وبَوح ِ نجومي وانعطافات ِ أنهري
**********
ألا يا حروف َ المَجد ِ ما عِشت ِ زهرة ً
ترش ُ نبوغ َ العِطر ِ من كل ِ مَصدَر ِ
تهاوَت لتيجان ِ الشعور ِ ممالك ٌ
ترى الحرف َ للسلطان ِ دفقة َ سُكّر ِ
أبغداد ُ عهداً للوفاء ِ تَصَدّري
عهود َ اخاءٍ لم تُجَسد بِمُدبر
وأنت ِ تضُمين َ القلوب َ أواصراً
شكَت في متاهات ِ الرؤى من أواصر ِ
وان ِشئت ِ عُمراً في الزمان فعَمّري
من المجد أشتاتاً تناثرن َ تُذكري
بغداد 15 /4 / 1969 [/]
تعليق