تحية الورد
جابر جعفر الخطاب
الى واحة الحب والسلام منتدانا الرائع وأسرته الحبيبة
أهدي باقات حبي ووفائي بالعام الجديد
وخالص شكري واعتزازي بتهنئتكم الرقيقة
التي عطرت أجواءنا بأنفاس المحبة
وجمعت قلوبنا في رحاب الورد
وألغت المسافات البعيدة بيننا
وأشكر أخي العزيز الأستاذ محمد ورد
على تكبيره حروف قصيدتي الأخيرة
فانني أعاني من هذه المشكلة الدائمة
فكلما بعثت مواضيعي بحروف كبيرة
فانها تتحول عندكم الى حروف صغيرة
أرجو مساعدتي في التغلب على هذه المعضلة في المواضيع القادمة
مع أمنياتي لجميع الأخوة والأخوات بتحقيق أغلى الأمنيات
وهذه أبيات متواضعة من وحي كلماتكم العطرة لي
مع سعادتي البالغة بعودة السندباد العزيز الأخ
السويدي فمبروك له العودة الى وطنه وأهله
تحية الورد
شدا قلبي بحبكم ُ وطافا
وعانقَ من ربى النيل الضفافا
سعى للوردِ يقطفهُ فأمسى
بكف ِالوردِ يأخذه ُ اقتطافا
وراحَ يصافحُ الأهرامَ صَبّاً
ويملأ ُ من نسائمها الشغافا
بريدُ الشوق أدركني بليل ٍ
فأمطرَ روضتي شوقاً مضافا
يزفُ عرائسَ الأحلام جذلى
وفي سربٍ من الآمال ِ وافى
فيا نفحَ الورود ِوأنتَ تُضفي
على الأيام من فرح ٍ غلافا
ويا نبعاً تدفقَ في فنون ٍ
من الآداب ننهلها ارتشافا
تعانقت النفوسُ وان تناءت
بِنا أرضٌ وباعدت المسافا
فمصرُ الأمُ يملكني هواها
وقلبي في ربوع المجدِِ طافا
ولي في تونس الخضراء سحرٌ
عليهِ القلب ُ ينعطفُ انعطافا
يمد ُ المغربُ الأقصى سناهُ
ويسكبُ من محبتهِ سُلافا
وأوطان ٌ لها في الروح ِ نبضٌ
يرف ُنسائماً بيضاً لطافا
أحبُ الوردَ يسكُنني شذاهُ
ولا أهوى عن الورد انصرافا
بغداد 2 / 1 / 11 0 2
جابر جعفر الخطاب
الى واحة الحب والسلام منتدانا الرائع وأسرته الحبيبة
أهدي باقات حبي ووفائي بالعام الجديد
وخالص شكري واعتزازي بتهنئتكم الرقيقة
التي عطرت أجواءنا بأنفاس المحبة
وجمعت قلوبنا في رحاب الورد
وألغت المسافات البعيدة بيننا
وأشكر أخي العزيز الأستاذ محمد ورد
على تكبيره حروف قصيدتي الأخيرة
فانني أعاني من هذه المشكلة الدائمة
فكلما بعثت مواضيعي بحروف كبيرة
فانها تتحول عندكم الى حروف صغيرة
أرجو مساعدتي في التغلب على هذه المعضلة في المواضيع القادمة
مع أمنياتي لجميع الأخوة والأخوات بتحقيق أغلى الأمنيات
وهذه أبيات متواضعة من وحي كلماتكم العطرة لي
مع سعادتي البالغة بعودة السندباد العزيز الأخ
السويدي فمبروك له العودة الى وطنه وأهله
تحية الورد
شدا قلبي بحبكم ُ وطافا
وعانقَ من ربى النيل الضفافا
سعى للوردِ يقطفهُ فأمسى
بكف ِالوردِ يأخذه ُ اقتطافا
وراحَ يصافحُ الأهرامَ صَبّاً
ويملأ ُ من نسائمها الشغافا
بريدُ الشوق أدركني بليل ٍ
فأمطرَ روضتي شوقاً مضافا
يزفُ عرائسَ الأحلام جذلى
وفي سربٍ من الآمال ِ وافى
فيا نفحَ الورود ِوأنتَ تُضفي
على الأيام من فرح ٍ غلافا
ويا نبعاً تدفقَ في فنون ٍ
من الآداب ننهلها ارتشافا
تعانقت النفوسُ وان تناءت
بِنا أرضٌ وباعدت المسافا
فمصرُ الأمُ يملكني هواها
وقلبي في ربوع المجدِِ طافا
ولي في تونس الخضراء سحرٌ
عليهِ القلب ُ ينعطفُ انعطافا
يمد ُ المغربُ الأقصى سناهُ
ويسكبُ من محبتهِ سُلافا
وأوطان ٌ لها في الروح ِ نبضٌ
يرف ُنسائماً بيضاً لطافا
أحبُ الوردَ يسكُنني شذاهُ
ولا أهوى عن الورد انصرافا
بغداد 2 / 1 / 11 0 2
تعليق