[]ماذا لو لم اْبق بالبيت في تلك الليلة ؟
لو لم اشاهد ذاك البرنامج ...
علي قناة المستقبل ؟
كان سيفوتني كل هذا السحر ...
كل فنون الغناء تلك .
..و هذه المطربة عبقرية الاْداء
و الشدو ...
معلومة بنت الميداح ..
هو اسمها ..موريتانيا..هي موطنها.
مطربة شديدة التميز و الحضور ..هي صفاتها ...
صوت جميل قوى عذب .. نشاْت في اْسرة فنية عريقة ..
و بداْت طريق الغناء مبكرا من عمر سبع سنوات ..
تكتب و تلحن اْغنياتها و تجيد العزف علي اْكثر
من آلة .من بينها الجيتار الذي صاحبها في تلك الليلة
و احتضنته طوال الوقت في فرحة و اقتدار .
مناضلة في الحق .. غنت للحرية ..و التضامن.. و الضعفاء.
..
اصطدمت بالسلطة مبكرا ..و ناصرت الفقراء ...فانحازوا اليها
بالالاف في مظاهرة حاشدة تطالب بعودة اْغانيها التي منعت
عنهم لفترة ...!!
و باسمها اْسست شخصيات لها وزنها و ثقلها في موطنها ..
ناديا يحمل اسم ...نادي اْصدقاء معلومة !
من بين ما قالته في تلك السهرة السعيدة :
تعلمت الفن بالفطرة ..
و كان حلم عمري اْن اْنجح يوما في تاْسيس
توجه جديد يخرج الاْغنية الموريتانية من طابعها
التقليدى لتاْخذ شكلا و مضمونا مختلفين !
هذا و قد نجحت معلومة في الجمع بين الاْصالة و التجديد
بين الفلكلور الموريتاني و الملامح الاْفريقية
من جهة ...و بين موسيقي الراى من جهة اْخرى !
و معلومة... فاعلة في الاحداث القومية علي
مستوى بلدها و خارج حدوده ..فكانت
.
اْغنيتها عن الانتفاضة في تلك السهرة مؤثرة
الي حد دعا
المشاهدين لاستعادتها ...
فكان اْن اختتمت بها الحلقة الممتعة
الثرية بشتي انواع الايقاعات و اْلوان الغناء .
و ها هي اليوم الفنانة المتمسكة بمواقفها السياسية
تنتصر علي الحكم السابق في موريتانيا
لتصبح اول فنانة هناك تحصل علي عضوية
مجلس الشيوخ الموريتاني
و مؤخرا ..اعلنت معلومة بنت الميداح في مؤتمر
صحفي حضرته شخصيات فنية و سياسية
اطلاق البومها الجديد..
و يحمل اسم نور ... و قد استوحته
بعد الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة و السلام ..
و يحتوي علي اغنيات دينية مثل ..نور ..
و صلاة ربي مع السلام
و الالبوم سيصدر في فرنسا
بالتعاون مع منتج فرنسي معروف
و نفت معلومة بشدة ان يكون هذا
اخر اعمالها
و اكدت علي مواصلة نشاطها الفني رغم اشتغالها
بالسياسة مما اسعد جمهورها الوفي المحب
لفنها الجميل .
و هكذا ينتصر الفن دائما ..فانطلقت معلومة بنت الميداح
من نواكشوط الي فرنسا و اْمريكا ..ليعرفها الغرب .. قبل العرب !!
و في هذا الصدد تاْسفت المطربة ذات الموهبة الفذة مما لقيته من استخفاف
بعض العرب من بلادها ...قائلة :
صدمتني مشكلة الهوية ..و اْنا التي عشت و العروبة
تسرى في عروقي...ترعرعت فوق تلال الصحراء ..
و كنت اْنام علي سماع حكايات الاْجداد حول عنترة بن شداد
و امرئ القيس و المناظرات الشعرية علي باب هارون الرشيد .
لذلك قررت ابراز هويتي الاْفريقية كردة فعل علي انكار العرب
لعروبة شنقيط ...بلد المليون شاعر !!
شنقيط ...قرية في عمق الصحراء الموريتانية ...
ان كانت اليوم تكاد تندثرتحت تلال الرمال الزاحفةا اليها
و هجرة ابنائها بلا عودة ..
الا اْنها كانت ذائعة الصيت
في اْصقاع المعمورة ...و شغل علماؤها و شعراؤها
الدنيا ردحا من الزمن !!!!
.
ليتنا ..في عالمنا العربي ...
نستقبل هذه المطربة المبدعة
متعددة المواهب .لنصافح عن قرب
هذا البلد الزاخر
بالوطنية و الابداع ..
البلد الذي علم العرب
درسا بليغا في الديموقراطية
و تداول السلطة
سلميا في يسر ...و طواعية ...
..البلد الذي نجهله ..
الي حد استغرابنا الشديد
و علي حد قولها ..
من كونه يتحدث مثلنا ..
لغة واحدة ..عربية !!!![/]
لو لم اشاهد ذاك البرنامج ...
علي قناة المستقبل ؟
كان سيفوتني كل هذا السحر ...
كل فنون الغناء تلك .
..و هذه المطربة عبقرية الاْداء
و الشدو ...
معلومة بنت الميداح ..
هو اسمها ..موريتانيا..هي موطنها.
مطربة شديدة التميز و الحضور ..هي صفاتها ...
صوت جميل قوى عذب .. نشاْت في اْسرة فنية عريقة ..
و بداْت طريق الغناء مبكرا من عمر سبع سنوات ..
تكتب و تلحن اْغنياتها و تجيد العزف علي اْكثر
من آلة .من بينها الجيتار الذي صاحبها في تلك الليلة
و احتضنته طوال الوقت في فرحة و اقتدار .
مناضلة في الحق .. غنت للحرية ..و التضامن.. و الضعفاء.
..
اصطدمت بالسلطة مبكرا ..و ناصرت الفقراء ...فانحازوا اليها
بالالاف في مظاهرة حاشدة تطالب بعودة اْغانيها التي منعت
عنهم لفترة ...!!
و باسمها اْسست شخصيات لها وزنها و ثقلها في موطنها ..
ناديا يحمل اسم ...نادي اْصدقاء معلومة !
من بين ما قالته في تلك السهرة السعيدة :
تعلمت الفن بالفطرة ..
و كان حلم عمري اْن اْنجح يوما في تاْسيس
توجه جديد يخرج الاْغنية الموريتانية من طابعها
التقليدى لتاْخذ شكلا و مضمونا مختلفين !
هذا و قد نجحت معلومة في الجمع بين الاْصالة و التجديد
بين الفلكلور الموريتاني و الملامح الاْفريقية
من جهة ...و بين موسيقي الراى من جهة اْخرى !
و معلومة... فاعلة في الاحداث القومية علي
مستوى بلدها و خارج حدوده ..فكانت
.
اْغنيتها عن الانتفاضة في تلك السهرة مؤثرة
الي حد دعا
المشاهدين لاستعادتها ...
فكان اْن اختتمت بها الحلقة الممتعة
الثرية بشتي انواع الايقاعات و اْلوان الغناء .
و ها هي اليوم الفنانة المتمسكة بمواقفها السياسية
تنتصر علي الحكم السابق في موريتانيا
لتصبح اول فنانة هناك تحصل علي عضوية
مجلس الشيوخ الموريتاني
و مؤخرا ..اعلنت معلومة بنت الميداح في مؤتمر
صحفي حضرته شخصيات فنية و سياسية
اطلاق البومها الجديد..
و يحمل اسم نور ... و قد استوحته
بعد الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة و السلام ..
و يحتوي علي اغنيات دينية مثل ..نور ..
و صلاة ربي مع السلام
و الالبوم سيصدر في فرنسا
بالتعاون مع منتج فرنسي معروف
و نفت معلومة بشدة ان يكون هذا
اخر اعمالها
و اكدت علي مواصلة نشاطها الفني رغم اشتغالها
بالسياسة مما اسعد جمهورها الوفي المحب
لفنها الجميل .
و هكذا ينتصر الفن دائما ..فانطلقت معلومة بنت الميداح
من نواكشوط الي فرنسا و اْمريكا ..ليعرفها الغرب .. قبل العرب !!
و في هذا الصدد تاْسفت المطربة ذات الموهبة الفذة مما لقيته من استخفاف
بعض العرب من بلادها ...قائلة :
صدمتني مشكلة الهوية ..و اْنا التي عشت و العروبة
تسرى في عروقي...ترعرعت فوق تلال الصحراء ..
و كنت اْنام علي سماع حكايات الاْجداد حول عنترة بن شداد
و امرئ القيس و المناظرات الشعرية علي باب هارون الرشيد .
لذلك قررت ابراز هويتي الاْفريقية كردة فعل علي انكار العرب
لعروبة شنقيط ...بلد المليون شاعر !!
شنقيط ...قرية في عمق الصحراء الموريتانية ...
ان كانت اليوم تكاد تندثرتحت تلال الرمال الزاحفةا اليها
و هجرة ابنائها بلا عودة ..
الا اْنها كانت ذائعة الصيت
في اْصقاع المعمورة ...و شغل علماؤها و شعراؤها
الدنيا ردحا من الزمن !!!!
.
ليتنا ..في عالمنا العربي ...
نستقبل هذه المطربة المبدعة
متعددة المواهب .لنصافح عن قرب
هذا البلد الزاخر
بالوطنية و الابداع ..
البلد الذي علم العرب
درسا بليغا في الديموقراطية
و تداول السلطة
سلميا في يسر ...و طواعية ...
..البلد الذي نجهله ..
الي حد استغرابنا الشديد
و علي حد قولها ..
من كونه يتحدث مثلنا ..
لغة واحدة ..عربية !!!![/]
تعليق