لوحة العشاء الاخير ليوناردو دافنشى
لوحة جميلة من اجمل اعمال دافنشى رسمها عام و هى
جدارية طولها تسعة امتار
رسمها عام 1498 فى غرفة الطعام بدير سانتا ماريا
وهى تصور السيد المسيح فى آخر عشاء يجمعه بحوارييه الاثنا عشر
وقد جلسوا ستة فى كل جانب وهو يتوسطهم ..والمتأمل فى
تفاصيل اللوحة يرى بوضوح دقة الرسام وبراعته فى تطويع
الالوان واستخدام الظلال فى اعطاء التأثيرات المختلفة
والمطلوبة لكل شخصية انظروا الى يهوذا
الخائن وهو الشخص ذو اللحية
السوداء الثالث الى يمين المسيح وكيف ألقى بالظلال القاتمة على
وجهه وكأنه يحاول اخفاء جريمته ..وعلى العكس مما يعتقد الكثيرون
فان دافنشى لم يستخدم تقنية الفريسكو فى هذة اللوحة بل لجأ
الى الرسم المباشر على الحائط لكى يحصل على حرية
اكبر فى تنويع الالوان مما ادى الى سرعة تلف
اللوحة واحتياجها الى عمليات ترميم متعددة
بعد عشرين عاما فقط من انهائها
وقد اثارت اللوحة الكثير من التساؤلات عن
شخصية دافنشى لانها تحتوى على الكثير من العناصر
التى لا تنتمى الى المفاهيم المسيحية التقليدية ..والتى
رسمت اللوحة اساسا للتعبير عنها
ويعتقد البعض ان هذة اللوحة ضمن العديد اعمال دافنشى
تحتوى على اشارات خاصة الى عقيدة سرية مخالفة
للعقيدة المسيحية الكاثوليكية التى كانت لها
السلطة المطلقة فى هذا العصر
كذلك فقد اثيرت الكثير من الاسئلة حول شخصية
يوحنا فى اللوحة..والذى كان موقعة الى جانب المسيح
حيث قدمته الرواية على انه مريم المجدلية
ولكن وبايحاء من التقاليد الكنسية
التى سادت فى هذا الوقت
جنح معظم الفنانين
من معاصرى دافنشى الى تصوير يوحنا بمظهر
ناعم نظرا لعدم بلوغة السن ولحيته التى
لم تكن قد نبتت بعد
وقد تسببت اللوحة فى تشاؤم كثيرين من
رقم 13 واعتقادهم بانه رقم الشيطان
لان يهوذا تلميذ المسيح الذى
وشى به كان كان هو
الشخص رقم 13 الذى انضم اليهم
لوحة جميلة من اجمل اعمال دافنشى رسمها عام و هى
جدارية طولها تسعة امتار
رسمها عام 1498 فى غرفة الطعام بدير سانتا ماريا
وهى تصور السيد المسيح فى آخر عشاء يجمعه بحوارييه الاثنا عشر
وقد جلسوا ستة فى كل جانب وهو يتوسطهم ..والمتأمل فى
تفاصيل اللوحة يرى بوضوح دقة الرسام وبراعته فى تطويع
الالوان واستخدام الظلال فى اعطاء التأثيرات المختلفة
والمطلوبة لكل شخصية انظروا الى يهوذا
الخائن وهو الشخص ذو اللحية
السوداء الثالث الى يمين المسيح وكيف ألقى بالظلال القاتمة على
وجهه وكأنه يحاول اخفاء جريمته ..وعلى العكس مما يعتقد الكثيرون
فان دافنشى لم يستخدم تقنية الفريسكو فى هذة اللوحة بل لجأ
الى الرسم المباشر على الحائط لكى يحصل على حرية
اكبر فى تنويع الالوان مما ادى الى سرعة تلف
اللوحة واحتياجها الى عمليات ترميم متعددة
بعد عشرين عاما فقط من انهائها
وقد اثارت اللوحة الكثير من التساؤلات عن
شخصية دافنشى لانها تحتوى على الكثير من العناصر
التى لا تنتمى الى المفاهيم المسيحية التقليدية ..والتى
رسمت اللوحة اساسا للتعبير عنها
ويعتقد البعض ان هذة اللوحة ضمن العديد اعمال دافنشى
تحتوى على اشارات خاصة الى عقيدة سرية مخالفة
للعقيدة المسيحية الكاثوليكية التى كانت لها
السلطة المطلقة فى هذا العصر
كذلك فقد اثيرت الكثير من الاسئلة حول شخصية
يوحنا فى اللوحة..والذى كان موقعة الى جانب المسيح
حيث قدمته الرواية على انه مريم المجدلية
ولكن وبايحاء من التقاليد الكنسية
التى سادت فى هذا الوقت
جنح معظم الفنانين
من معاصرى دافنشى الى تصوير يوحنا بمظهر
ناعم نظرا لعدم بلوغة السن ولحيته التى
لم تكن قد نبتت بعد
وقد تسببت اللوحة فى تشاؤم كثيرين من
رقم 13 واعتقادهم بانه رقم الشيطان
لان يهوذا تلميذ المسيح الذى
وشى به كان كان هو
الشخص رقم 13 الذى انضم اليهم
تعليق