هيثم حسن
وموقفا جديدا في معالجة العمل الفني
في مشوار متسلسل ان شاء الله سنتعرف على مجموعة من الفنانيين المبدعين في خطوه ان شاء الله تنال رضاكم وتعم الفائدة للجميع ولنتعرف ببعض
هيثم حسن
يبدو انه قد اتخذ موقفا ً جديدا في معالجة العمل الفني، وبأعتقادي ليست جذوره بعيدة وأنما يمكن ان تتعلق بما يمكن أن اسميه بالفن الشعبي بشكله الحديث(الفن العربي)
قراءة تتعلق بالحياة اليومية للفنان وتنعكس من خلال العمل الفني، في حين تأتي معالجة الفضاء مشوبه بطريقة معالجة الأعمال الفنية الفعلية من خلال المواد الأنشائية. قراءة الفضاء النحتي في فضاءات او نقل المبدأ التعبيري بأعتماده بأن يطرح الفنان ذاته في العمل الفني لكي يتلقى المشاهد ذاته.
معرض هيثم حسن لم يعالج النحت بقراءة ذاته بل لقراءة الفضاء المحيط به من خلال الرسم وتلوين السطوح.
وان اهتمامه بعلاقة الفضاء هي محاولة جديدة تكشف عن بعض المواقف التقنية في اعماله، وهنا تستوقفني مسألتان في اعمال هيثم حسن، المسألة الأولى الرسم، وهو التلوين الذي يتعلق بفن الرسم. والثانية، الأيجادة في تحويل النحت ذو الأبعاد الثلاثة الى نحت اقل من ثلاثة.
شاكر حسن آل سعيد
هيثم حسن يعبر عن ندرة. فالنحت العراقي بعد موت جواد سليم لم ينجب عباقرة سوى عدد قليل. صالح القره غولي، اسماعيل فتاح، خالد الرحال. اما الأجيال الاحقة فأنها كانت كريمة لو أنها اعطت نحاتا ً واحدا ً في كل جيل. من هذا المنطلق يمكننا النظر الى تجربة هيثم حسن، كونها تمثل نوعا ً من فعل التحدي لتأريخ من الخنوع.
هذا الفنان قرر ان يكون نحاتا ً في زمن صعب فيه على الكثيرين ان يكونوا رسامين بسبب شحة المواد. فكيف بهيثم حسن وهو الذي لايتمتع بثراء مادي، يصنع اعماله الصغيرة من البرونز؟ هذا النحات يضعنا ازاء نوع نادر من البطولة في زماننا. فقر مادي يصنع ترفا ً روحيا ً.
في معرضه الأول الذي اقامه في مركز الفنون عام 1993 جعلنا نتغنى في عصر البرونز. لانه وضعنا وجها ً لوجه اما تجربة (رودان) وهو ينزلق بشكل غنائي من عصر الأغريق الى عصرنا الحالي.
وجد هيثم حسن في الجسد فكرته عن الحياة بكل تحولاته، فصار يشتغل عليه كما لو انه بشتغل على فكرة.
هذه المرة لم يفارق الجسد الى اليه. اي انه انتقل من الجسد بأعتباره فكرة شاملة الى ما ينطوي عليه هذا الجسد من افكار. نسف حسن الجسد بشومليته لينتقل بنا بين ثنايا هذا الجسد حيث يكون بأمكاننا ان نكتشف تفاصيل مخبأة من حياتنا، هذا الفنان ضروري في حياتنا الفنية، لا لانه يسد فراغا ً، بل لانه يقودنا الى استنطاق المطلق .
فاروق يوسف
الفنان هيثم حسن اثار انتباهي بتجاربه وهو نحات دؤوب ومتواصل ويحاول دائمأً أن يبحث عن الرؤيا التعبيرية التي تتلائم مع ايقاع العصر لتوصيل افكاره لا الجمالية فحسب بل من خلال الأهتمام بخامات وتقنيات العمل الفني حيث ان المادة (الوسط) الذي يشتغل عليها يشكل خطابا ً متفردا ً في التحاور مع المشاهد، وهذا الأهتمام جعل اعماله تتخذ منحى تجريبيا ً ليضع لكل رؤية حيزاً يبيح له حرية الأكتشاف وموضوعاته الأولى كانت تهتم بالأنسان وموقفه من الوجود وكان الشكل الأنساني والتكوينات التشخيصية هي الثيمة التي ينبني عليها تنوعاته البصرية إلا ان تحوله الأخر في معرض نزهة في حديقة البرونز جاء مغايرا ً الى الكثير من مرجعياته السابقة، فأختيار الطبيعة موضوعاً للبحث والتخلي عن الأنسان كشخص، مثلا هو تحول عن منطقة الشغل السابقة له.
لقد غاب في هذا المعرض ايضا ً الجانب التعبيري الحسي لمعنى شاعرية الكتلة لتتحول هذه المرة تكويناته الى اشكال صلدة تعكس صلابة التكوين وحيادية التعبير وكونه يريد أن يغير المظهر التي تعده الطبيعة في أعين الناس.
وفي هذا يذهب هيثم حسن بأتجاه مقتربه التجريبي الذي يجده في الفن غربة
عباس جاور
سيرة ذاتية
1957 الأنبار
فنان متفرغ
1980 دبلوم نحت معهد الفنون الجميلة – بغداد
1987 بكالوريوس نحت كلية الفنون الجميلة – بغداد
عضو نقابة الفنانين العراقيين
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية
عضو مؤسس لجماعة بغداد
المعارض الشخصية
1980 صالة معهد الفنون الجميلة بغداد
1993 الأبدية المستعادة لقاعة عين – بغداد
1993 أجساد حالمة – مركز صدام للفنون – بغداد
1994 حوار الجسد – جاليري إبداع – بغداد
1996 حديقة البرونز – قاعة حوار – بغداد
1998 برونزيات – قاعة حوار – بغداد
2004 تحية الى إسماعيل فتاح – دار الأندى – عمان
المعارض المشتركة
1994 أربعة فنانين عراقيين قاعة أبعاد – عمان
1995 ثلاثة رسامين بالاضافة الى نحات / المعرض التأسيسي لجماعة بغداد
1996 أربعة فنانين عراقيين – قاعة شامبيل – الدنمارك
1997 أربع فنانين عراقيين – البيت الثقافي للأجانب – الدنمارك
1999 أربع نحاتون معاصرون – قاعة الميزان – بغداد
الجوائز والشهادات
1986 جائزة النحت الأولى معرض الفن العراقي المعاصر
1986 جائزة النحت الثانية مهرجان الواسطي السادس
1987 شهادة دبلوم معرض هنغاريا العالمي السابع للمنحوتات الصغيرة
1987 ميدالية جواد سليم الذهبية
1988 الجائزة الأولى للنحت مهرجان الواسطي السابع
1988 وسام تقديري نقابة الفنانين العراقيين
1992 جائزة الإبداع نقابة الفنانين العراقيين
1993 الجائزة الذهبية للنحت مهرجان بابل الدولي الخامس
1997 جائزة الدولة التشجيعية للفنون – النحت – وزارة الثقافة العراقية
1997 شهادة تقديرية ملتقى النحت العربي الأول جرش – عمان
ونلتقي.........
وموقفا جديدا في معالجة العمل الفني
في مشوار متسلسل ان شاء الله سنتعرف على مجموعة من الفنانيين المبدعين في خطوه ان شاء الله تنال رضاكم وتعم الفائدة للجميع ولنتعرف ببعض
هيثم حسن
يبدو انه قد اتخذ موقفا ً جديدا في معالجة العمل الفني، وبأعتقادي ليست جذوره بعيدة وأنما يمكن ان تتعلق بما يمكن أن اسميه بالفن الشعبي بشكله الحديث(الفن العربي)
قراءة تتعلق بالحياة اليومية للفنان وتنعكس من خلال العمل الفني، في حين تأتي معالجة الفضاء مشوبه بطريقة معالجة الأعمال الفنية الفعلية من خلال المواد الأنشائية. قراءة الفضاء النحتي في فضاءات او نقل المبدأ التعبيري بأعتماده بأن يطرح الفنان ذاته في العمل الفني لكي يتلقى المشاهد ذاته.
معرض هيثم حسن لم يعالج النحت بقراءة ذاته بل لقراءة الفضاء المحيط به من خلال الرسم وتلوين السطوح.
وان اهتمامه بعلاقة الفضاء هي محاولة جديدة تكشف عن بعض المواقف التقنية في اعماله، وهنا تستوقفني مسألتان في اعمال هيثم حسن، المسألة الأولى الرسم، وهو التلوين الذي يتعلق بفن الرسم. والثانية، الأيجادة في تحويل النحت ذو الأبعاد الثلاثة الى نحت اقل من ثلاثة.
شاكر حسن آل سعيد
هيثم حسن يعبر عن ندرة. فالنحت العراقي بعد موت جواد سليم لم ينجب عباقرة سوى عدد قليل. صالح القره غولي، اسماعيل فتاح، خالد الرحال. اما الأجيال الاحقة فأنها كانت كريمة لو أنها اعطت نحاتا ً واحدا ً في كل جيل. من هذا المنطلق يمكننا النظر الى تجربة هيثم حسن، كونها تمثل نوعا ً من فعل التحدي لتأريخ من الخنوع.
هذا الفنان قرر ان يكون نحاتا ً في زمن صعب فيه على الكثيرين ان يكونوا رسامين بسبب شحة المواد. فكيف بهيثم حسن وهو الذي لايتمتع بثراء مادي، يصنع اعماله الصغيرة من البرونز؟ هذا النحات يضعنا ازاء نوع نادر من البطولة في زماننا. فقر مادي يصنع ترفا ً روحيا ً.
في معرضه الأول الذي اقامه في مركز الفنون عام 1993 جعلنا نتغنى في عصر البرونز. لانه وضعنا وجها ً لوجه اما تجربة (رودان) وهو ينزلق بشكل غنائي من عصر الأغريق الى عصرنا الحالي.
وجد هيثم حسن في الجسد فكرته عن الحياة بكل تحولاته، فصار يشتغل عليه كما لو انه بشتغل على فكرة.
هذه المرة لم يفارق الجسد الى اليه. اي انه انتقل من الجسد بأعتباره فكرة شاملة الى ما ينطوي عليه هذا الجسد من افكار. نسف حسن الجسد بشومليته لينتقل بنا بين ثنايا هذا الجسد حيث يكون بأمكاننا ان نكتشف تفاصيل مخبأة من حياتنا، هذا الفنان ضروري في حياتنا الفنية، لا لانه يسد فراغا ً، بل لانه يقودنا الى استنطاق المطلق .
فاروق يوسف
الفنان هيثم حسن اثار انتباهي بتجاربه وهو نحات دؤوب ومتواصل ويحاول دائمأً أن يبحث عن الرؤيا التعبيرية التي تتلائم مع ايقاع العصر لتوصيل افكاره لا الجمالية فحسب بل من خلال الأهتمام بخامات وتقنيات العمل الفني حيث ان المادة (الوسط) الذي يشتغل عليها يشكل خطابا ً متفردا ً في التحاور مع المشاهد، وهذا الأهتمام جعل اعماله تتخذ منحى تجريبيا ً ليضع لكل رؤية حيزاً يبيح له حرية الأكتشاف وموضوعاته الأولى كانت تهتم بالأنسان وموقفه من الوجود وكان الشكل الأنساني والتكوينات التشخيصية هي الثيمة التي ينبني عليها تنوعاته البصرية إلا ان تحوله الأخر في معرض نزهة في حديقة البرونز جاء مغايرا ً الى الكثير من مرجعياته السابقة، فأختيار الطبيعة موضوعاً للبحث والتخلي عن الأنسان كشخص، مثلا هو تحول عن منطقة الشغل السابقة له.
لقد غاب في هذا المعرض ايضا ً الجانب التعبيري الحسي لمعنى شاعرية الكتلة لتتحول هذه المرة تكويناته الى اشكال صلدة تعكس صلابة التكوين وحيادية التعبير وكونه يريد أن يغير المظهر التي تعده الطبيعة في أعين الناس.
وفي هذا يذهب هيثم حسن بأتجاه مقتربه التجريبي الذي يجده في الفن غربة
عباس جاور
سيرة ذاتية
1957 الأنبار
فنان متفرغ
1980 دبلوم نحت معهد الفنون الجميلة – بغداد
1987 بكالوريوس نحت كلية الفنون الجميلة – بغداد
عضو نقابة الفنانين العراقيين
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية
عضو مؤسس لجماعة بغداد
المعارض الشخصية
1980 صالة معهد الفنون الجميلة بغداد
1993 الأبدية المستعادة لقاعة عين – بغداد
1993 أجساد حالمة – مركز صدام للفنون – بغداد
1994 حوار الجسد – جاليري إبداع – بغداد
1996 حديقة البرونز – قاعة حوار – بغداد
1998 برونزيات – قاعة حوار – بغداد
2004 تحية الى إسماعيل فتاح – دار الأندى – عمان
المعارض المشتركة
1994 أربعة فنانين عراقيين قاعة أبعاد – عمان
1995 ثلاثة رسامين بالاضافة الى نحات / المعرض التأسيسي لجماعة بغداد
1996 أربعة فنانين عراقيين – قاعة شامبيل – الدنمارك
1997 أربع فنانين عراقيين – البيت الثقافي للأجانب – الدنمارك
1999 أربع نحاتون معاصرون – قاعة الميزان – بغداد
الجوائز والشهادات
1986 جائزة النحت الأولى معرض الفن العراقي المعاصر
1986 جائزة النحت الثانية مهرجان الواسطي السادس
1987 شهادة دبلوم معرض هنغاريا العالمي السابع للمنحوتات الصغيرة
1987 ميدالية جواد سليم الذهبية
1988 الجائزة الأولى للنحت مهرجان الواسطي السابع
1988 وسام تقديري نقابة الفنانين العراقيين
1992 جائزة الإبداع نقابة الفنانين العراقيين
1993 الجائزة الذهبية للنحت مهرجان بابل الدولي الخامس
1997 جائزة الدولة التشجيعية للفنون – النحت – وزارة الثقافة العراقية
1997 شهادة تقديرية ملتقى النحت العربي الأول جرش – عمان
ونلتقي.........
تعليق