[]تـــــــــــــحية تــــــــونس
جابر جعفر الخطاب
رُفي على جبهة التاريخ عنوانا
ورددي من نشيد النصر ألحانا
حُييتِ يا تونس الخضراء إن دما ً
نَزَفتِهِ كان للتحرير إيذانا
أعلنتِ في جرحك ِ الدامي وغضبته ِ
بأنَ عصرَ جياع الشعب ِ قد حانا
كان ( العزيزيُ ) شعباً في توهجه ِ
وأمة ً زلزلت للظلم أركانا
تصاعدت حمم شتى بخافقه ِ
وفجّرت من ضمير العدل بركانا
ما كان من أهل سلطان ٍ وحاشية ٍ
من الدعاة ولكن كان َ إنسانا
تأبى كرامته ُ أن يُبتلى وطن ٌ
ما ذلَّ شعبُكِ في يوم ٍ ولا هانا
***********
خضراءُ صبحُكِ بالآمال مبتسم ٌ
وزحفكِ الحرُ بالأمجاد حيّانا
أختاهُ ما باعدت ما بيننا نظم ٌ
فنحن نبقى بدار العرب إخوانا
أبارك ُ النصرَ ميموناً بقادته ِ
وألثم ُ الفجرَ بالرايات ِ مزدانا
أوقدت ِللعزم ِ نيراناً قد انطفأت
وزدت ِ في نبضات ِ الوعي إيمانا
أفدي جراحك من قلبي أضمدُها
لأنها نوّرت للعرب أوطانا
وأنحني لك ِ إجلالا لأنَ يداً
بيضاءَ أمست لنهج العدل ِ ميزانا
قد أوشك َ الليل ُ أن يمحو معالمنا
لولا شعاع ٌ كريم ٌ منك ِ وافانا
ما للطغاة ِ إذا ما نُصّبوا غدروا
وشيدوا من صروح الظلم جدرانا
كأنها صخرة قُدّت قلوبُهُمُ
لان َ الحديدُ وقلب ُالحُكم ِ ما لانا
حتى إذا زمجرت في الأفق ِ عاصفة ٌ
هوجاءُ وانطلق الإعصار نيرانا
تناثروا في شِعابِ الليل وارتعبوا
ذعراً وقد أطلقوا للريح ِ سيقانا
تعلقوا بين َ أجواءٍ وترفضُهم
شتى الديار وبات َ الظلم ُ عريانا
كأنما الأرضُ تأبى أن يُدنسَها
رأسٌ لأعرافها السمحاء قد خانا
بيارق النصر رفي في مرابعنا
وعانقي من ربى الزيتون أفنانا
أفزعت ِ ليلَ طواغيت ٍ لأنهم ُ
لم يحسبوا لهديرِ الشعب ِ حُسبانا
خضراء اسمك ِ مرسومٌ على شفتي
لحناً أعانقهُ شوقاً وتحنانا
دامت ربوعكِ خضراءً وان عَصَفت
بها الرياح ُ ودام َ الحُسنُ ريّانا
كانت دماؤكِ للتحرير ملحمة ً
وكان جرحكِ للأوطان ِ قربانا
2011 / 1 / 21 [/]
جابر جعفر الخطاب
رُفي على جبهة التاريخ عنوانا
ورددي من نشيد النصر ألحانا
حُييتِ يا تونس الخضراء إن دما ً
نَزَفتِهِ كان للتحرير إيذانا
أعلنتِ في جرحك ِ الدامي وغضبته ِ
بأنَ عصرَ جياع الشعب ِ قد حانا
كان ( العزيزيُ ) شعباً في توهجه ِ
وأمة ً زلزلت للظلم أركانا
تصاعدت حمم شتى بخافقه ِ
وفجّرت من ضمير العدل بركانا
ما كان من أهل سلطان ٍ وحاشية ٍ
من الدعاة ولكن كان َ إنسانا
تأبى كرامته ُ أن يُبتلى وطن ٌ
ما ذلَّ شعبُكِ في يوم ٍ ولا هانا
***********
خضراءُ صبحُكِ بالآمال مبتسم ٌ
وزحفكِ الحرُ بالأمجاد حيّانا
أختاهُ ما باعدت ما بيننا نظم ٌ
فنحن نبقى بدار العرب إخوانا
أبارك ُ النصرَ ميموناً بقادته ِ
وألثم ُ الفجرَ بالرايات ِ مزدانا
أوقدت ِللعزم ِ نيراناً قد انطفأت
وزدت ِ في نبضات ِ الوعي إيمانا
أفدي جراحك من قلبي أضمدُها
لأنها نوّرت للعرب أوطانا
وأنحني لك ِ إجلالا لأنَ يداً
بيضاءَ أمست لنهج العدل ِ ميزانا
قد أوشك َ الليل ُ أن يمحو معالمنا
لولا شعاع ٌ كريم ٌ منك ِ وافانا
ما للطغاة ِ إذا ما نُصّبوا غدروا
وشيدوا من صروح الظلم جدرانا
كأنها صخرة قُدّت قلوبُهُمُ
لان َ الحديدُ وقلب ُالحُكم ِ ما لانا
حتى إذا زمجرت في الأفق ِ عاصفة ٌ
هوجاءُ وانطلق الإعصار نيرانا
تناثروا في شِعابِ الليل وارتعبوا
ذعراً وقد أطلقوا للريح ِ سيقانا
تعلقوا بين َ أجواءٍ وترفضُهم
شتى الديار وبات َ الظلم ُ عريانا
كأنما الأرضُ تأبى أن يُدنسَها
رأسٌ لأعرافها السمحاء قد خانا
بيارق النصر رفي في مرابعنا
وعانقي من ربى الزيتون أفنانا
أفزعت ِ ليلَ طواغيت ٍ لأنهم ُ
لم يحسبوا لهديرِ الشعب ِ حُسبانا
خضراء اسمك ِ مرسومٌ على شفتي
لحناً أعانقهُ شوقاً وتحنانا
دامت ربوعكِ خضراءً وان عَصَفت
بها الرياح ُ ودام َ الحُسنُ ريّانا
كانت دماؤكِ للتحرير ملحمة ً
وكان جرحكِ للأوطان ِ قربانا
2011 / 1 / 21 [/]
تعليق