في ذلك المساء
كعادتي رقدت على سريري
أصارع أفكاري المتزاحمة
واستبعدها و أحاول أن أنام
مرهقه
متعبه
والنوم يبدو حلماَ بعيد المنال
أطفأت النور
وعدت للمحاوله من جديد
اخذت كتابا
كنت قد اهديتني اياه ..
امر بعيني واناملي
على ماخطته يدك
من حروف اهداء صغته بحب لي..
رأيتك
لقد فتحت الباب ووقفت
كنت أراك مقبلا علي
اخبرني احساسي انه انت
لم أرى ملامح وجهك بل رأيت ظلا
أظنه أنت..
رائحة عطرك أخبرتني ..
أغمضت عيني هرباَ من النور
أغلقتَ الباب وتقدمت نحوي
كنت اتبع بسمعي خطواتك
توقفت قرب سريري
بدأت اسمع صوت أنفاسك
تغلب عليها صوت نبضات قلبي
شعرت باهتزاز السرير ..
هل تسمحين قلتها
هززت رأسي بالموافقة
أنفاسي توقفت لثواني ..
لأتأكد فقط أنه أنت
تداركت نفسي ..
الظلام يعم الغرفة
كيف لك أن ترى إشارتي
همست بالموافقة
بدأ الظلام ينجلي
وملامح ظلك تتشكل أمامي
اعتدلت جالسه ..
أغلقت كتابي
ابتسمت لك..
اشعر انك رددت علي الابتسامة
مع أني لا أرى ملامحك..!!
عم الصمت من جديد
الأمن صوت أنفاسك وضربات قلبي..
اردت ان اتكلم
علني اخترق جدار الصمت
استجمعت كل شجاعتي..
لانطق بتلك الكلمه
لكن حظورك الطاغي
اخرس الحروف وشلها في حلقي..
حاولت ان امد يدي لاتأكد من شخصك..
لماذا لا استطيع تحريك يدي
هل اصابها الشلل كما اصاب حروفي !!؟
شعرت بحركه خفيفه منك ..
تطلعت لمكانك لقد كان شاغرا..
رفعت بصري واذا بك تعود ادراجك ..
مددت يدي لاوقفك ..
اخيرا تحركت يدي وامسكت بيدك..
انتظر .. مااستطعت التفوه الابها..!!
التفت الي باستغراب
وسحبت يدك من يدي
وهززتني بقسوه..!!
هيا انهضي ..
لقد تأخرنا ...
ستفوتنا .......؟
تسائلت بيني وبين نفسي:
مالذي سيفوتنا هل ستأخذني معك؟
و مابال صوتك تغير ..!؟
لماذا اصبح حاد وعصبي ..؟
عدت الى هز اكتافي ..
كنت اردد بداخلي ..
فقط اهمس لي انهضي سوف استجيب لك..!!
فتحت عيناي ببطء ..
لقد رأيتك تنظر الي ..
نظرات قاسيه من عينين غاضبه ..
هيا انهضي لقد فاتتك المحاضره ..
فركت عيني وبدأت استفيق
واعود لواقعي ..
اطلت النظر في تلك العينين ..
وذلك الوجه الصبوح..
وعندها نبهتني اختي قائله:
يبدو انه هجرك كعادته ..!!
تطلعت باستغراب اليها
تتبعت في هدوء ملامحها بالم..
عندما ادركت ان حلمى فيك صار واقع اعيشه ..!!
تراتيل من همس النسيم 3/7/2007م
كعادتي رقدت على سريري
أصارع أفكاري المتزاحمة
واستبعدها و أحاول أن أنام
مرهقه
متعبه
والنوم يبدو حلماَ بعيد المنال
أطفأت النور
وعدت للمحاوله من جديد
اخذت كتابا
كنت قد اهديتني اياه ..
امر بعيني واناملي
على ماخطته يدك
من حروف اهداء صغته بحب لي..
رأيتك
لقد فتحت الباب ووقفت
كنت أراك مقبلا علي
اخبرني احساسي انه انت
لم أرى ملامح وجهك بل رأيت ظلا
أظنه أنت..
رائحة عطرك أخبرتني ..
أغمضت عيني هرباَ من النور
أغلقتَ الباب وتقدمت نحوي
كنت اتبع بسمعي خطواتك
توقفت قرب سريري
بدأت اسمع صوت أنفاسك
تغلب عليها صوت نبضات قلبي
شعرت باهتزاز السرير ..
هل تسمحين قلتها
هززت رأسي بالموافقة
أنفاسي توقفت لثواني ..
لأتأكد فقط أنه أنت
تداركت نفسي ..
الظلام يعم الغرفة
كيف لك أن ترى إشارتي
همست بالموافقة
بدأ الظلام ينجلي
وملامح ظلك تتشكل أمامي
اعتدلت جالسه ..
أغلقت كتابي
ابتسمت لك..
اشعر انك رددت علي الابتسامة
مع أني لا أرى ملامحك..!!
عم الصمت من جديد
الأمن صوت أنفاسك وضربات قلبي..
اردت ان اتكلم
علني اخترق جدار الصمت
استجمعت كل شجاعتي..
لانطق بتلك الكلمه
لكن حظورك الطاغي
اخرس الحروف وشلها في حلقي..
حاولت ان امد يدي لاتأكد من شخصك..
لماذا لا استطيع تحريك يدي
هل اصابها الشلل كما اصاب حروفي !!؟
شعرت بحركه خفيفه منك ..
تطلعت لمكانك لقد كان شاغرا..
رفعت بصري واذا بك تعود ادراجك ..
مددت يدي لاوقفك ..
اخيرا تحركت يدي وامسكت بيدك..
انتظر .. مااستطعت التفوه الابها..!!
التفت الي باستغراب
وسحبت يدك من يدي
وهززتني بقسوه..!!
هيا انهضي ..
لقد تأخرنا ...
ستفوتنا .......؟
تسائلت بيني وبين نفسي:
مالذي سيفوتنا هل ستأخذني معك؟
و مابال صوتك تغير ..!؟
لماذا اصبح حاد وعصبي ..؟
عدت الى هز اكتافي ..
كنت اردد بداخلي ..
فقط اهمس لي انهضي سوف استجيب لك..!!
فتحت عيناي ببطء ..
لقد رأيتك تنظر الي ..
نظرات قاسيه من عينين غاضبه ..
هيا انهضي لقد فاتتك المحاضره ..
فركت عيني وبدأت استفيق
واعود لواقعي ..
اطلت النظر في تلك العينين ..
وذلك الوجه الصبوح..
وعندها نبهتني اختي قائله:
يبدو انه هجرك كعادته ..!!
تطلعت باستغراب اليها
تتبعت في هدوء ملامحها بالم..
عندما ادركت ان حلمى فيك صار واقع اعيشه ..!!
تراتيل من همس النسيم 3/7/2007م
تعليق