للورد شوق دائم
جابر الخطاب
في غيبة الورد يشتد قلقي عليه فقد ودعته مساءاً وفي الصباح لم يستيقظ كعادته هل هو في اجازة وردية ؟ هل غلبه النعاس وأسلمه الى غابة الأحلام أسئلة كثيرة جعلتني في حيرة من أمري لماذا أغلق نوافذ الجمال وأطفأ النجوم في شرفات المحبة وأسدل ستائر النسيان على مرافيء الذكريات كلما حاولت أن أتسلق حيطان الغصون لأستطلع الخبر أعود خائبا هل وردنا الجميل يمر في اختبار فني أم عاطفي ؟ ان الحياة بلا ورد عصفورة بلا ريش وقيثارة بلا أوتار وكم كنت سعيدا حين بدأت علامات العودة تضيء شاشة القلب وترسل اشاراتها بالرجوع ان الساعات التي افتقدنا بها وردنا الأنيق مرت كأنها الدهر فأين سنلتقي بأحبتنا وأخواتنا من مختلف بلداننا العربية ؟ لقد اختصر المسافات بعطره الساحر وجمع القلوب تحت أوراقه الندية تهنئة للأخ العزيز محمد ولنا جميعا بتدفق أنسام وردنا الحبيب وتدفق شلالات الحب من قلوب تنتمي الى الورد فكرا وعطرا وانشدادا عاطفيا لا تقوى عليه عواصف الزمن العاتية
جابر الخطاب
في غيبة الورد يشتد قلقي عليه فقد ودعته مساءاً وفي الصباح لم يستيقظ كعادته هل هو في اجازة وردية ؟ هل غلبه النعاس وأسلمه الى غابة الأحلام أسئلة كثيرة جعلتني في حيرة من أمري لماذا أغلق نوافذ الجمال وأطفأ النجوم في شرفات المحبة وأسدل ستائر النسيان على مرافيء الذكريات كلما حاولت أن أتسلق حيطان الغصون لأستطلع الخبر أعود خائبا هل وردنا الجميل يمر في اختبار فني أم عاطفي ؟ ان الحياة بلا ورد عصفورة بلا ريش وقيثارة بلا أوتار وكم كنت سعيدا حين بدأت علامات العودة تضيء شاشة القلب وترسل اشاراتها بالرجوع ان الساعات التي افتقدنا بها وردنا الأنيق مرت كأنها الدهر فأين سنلتقي بأحبتنا وأخواتنا من مختلف بلداننا العربية ؟ لقد اختصر المسافات بعطره الساحر وجمع القلوب تحت أوراقه الندية تهنئة للأخ العزيز محمد ولنا جميعا بتدفق أنسام وردنا الحبيب وتدفق شلالات الحب من قلوب تنتمي الى الورد فكرا وعطرا وانشدادا عاطفيا لا تقوى عليه عواصف الزمن العاتية
تعليق