إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخزف الصينى تعريف وزخرفه وتاريخ

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخزف الصينى تعريف وزخرفه وتاريخ

    []الخزف الصيني نوع من السيراميك له قيمة جمالية عالية، كما أنه قوي. ويُسمى في الغالب الصيني أو الأواني الصينية؛ لأنه صنع أولاً في الصين. ويتصف الخزف الصيني بالبياض، والمظهر الرقيق والشفافية. ولأنه أقوى منتج خزفي فإنه يستخدم في العوازل الكهربائية وأجهزة المختبر. ورغم هذا عُرف الخزف الصيني في المقام الأول، على أنه مادة المزهريات ذات الجودة العالية وآنية المائدة، بالإضافة إلى التماثيل الصغيرة وأشياء الزينة الأخرى. ويُصدِر نوع الخزف الصيني المستخدم في مثل هذه الأغراض صوتًا يُشبه الجرس عندما يرتطم. ويختلف الخزف الصيني عن الأنواع الأخرى للخزف في مكوناته، والعملية التي يُنتج بوساطتها. وهناك نوعان عامان للخزف، هما الخزف الطيني والخزف الحجري، وكلاهما مصنوع من طينة طبيعية واحدة تُحرق (تُحمص). وفي حالات كثيرة يكسى الجسم بمادة زجاجية تعرف باسم التزجيج (الطلاء الزجاجي). وينتج عند الاحتراق في درجة حرارة منخفضة آنية فخارية وهي مادة مسامية.

    ويمكن أن يصنع الخزف الطيني بحيث لا ترشح الماء، وذلك بتزجيجها. وينتج الاحتراق في درجات حرارة مرتفعة آنية حجرية قاسية وثقيلة. ويكون الخزف الطيني غير مسامي بدون تزجيجه.

    وبخلاف الخزف الطيني والخزف الحجري يُصنَع الخزف الصيني أساسًا من خليط من مقوّمين كاولين و بيتونتيس. والكاولين هو الطينة البيضاء النقية التي تتشكل عندما تحلل سليكات الألومنيوم (الفلسبار).

    أما البيتونتيس فهو نوع من الفلسبار موجود في الصين فقط يُطحن إلى مسحوق ناعم ويُخلط مع الكاولين. ويُحرق هذا الخليط في درجة حرارة تتراوح بين 1250°م و1450°م، وعند درجة الحرارة القصوى يتزجج البيتونتيس أي أنه ينصهر معًا، ويكون زجاجًا طبيعيًا غير مسامي.

    أما الكاولين وهو شديد المقاومة للحرارة، فلا ينصهر؛ ولهذا يسمح للجسم أن يحتفظ بشكله وتصبح العملية كاملة عندما ينصهر البيتونتيس في الكاولين.


    أنواع الخزف الصيني
    توجد ثلاثة أنواع رئيسية للخزف الصيني 1- الخزف الصيني قوي العجينة 2- الخزف الصيني الناعم العجينـة 3- الخزف العَظْمِي.

    وتعتمد الاختلافات بين هذه الأنواع على المادة التي تكوّن كلاً منها، وتُسمى هذه المادة البدن أو العجينة.


    الخزف الصيني الصلب العجينة. في بعض الأحيان يسمى الخزف الصيني الحقيقي أو الطبيعي. ويُعد دائمًا نموذجيًا مثاليًا لصُنّاع الخزف الصيني. وهو نوع من الخزف طوره أولاً الصينيون من الكاولين والبيتونتيس. ويقاوم الخزف الصيني القوي العجينة الانصهار أفضل كثيرًا من أنواع الخزف الأخرى ولهذا يمكن أن يُحرق في درجات حرارة أعلى.

    ودرجات الحرارة العالية هذه تجعل قطعة الفخار والتزجيج تصبحان قطعة واحدة. وعندما يُكسر الخزف الصيني الصلب العجينة يكون من المستحيل تمييز العجينة عن التزجيج.

    ويمكن أن تختلف نسب الكاولين والبيتونتيس في الخزف الصيني الصلب العجينة. ويُسمى الخزف الصيني سيفر إذا كانت النسبة المئوية لمادة الكاولين عالية، ويُقال إنه معتدل إذا كانت النسبة المئوية للكاولين منخفضة. ويفضّل غالبية جامعي الخزف الصيني النوع المعتدل منه؛ بسبب مظهره الأملس والرقيق، وعند المقارنة يمكن أن يبدو الخزف القوي خشنًا وباردًا.


    الخزف الصيني الناعم العجينة. في بعض الأحيان يُسمى الخزف الصيني الصناعي. وكان قد تم تطويره في أوروبا في محاولة لتقليد الخزف الصيني القوي العجينة. وكان الخبراء قد استخدموا نوعية واسعة من المواد خلال مجهوداتهم لإنتاج مادة قاسية، وبيضاء وشفافة. وفي آخر الأمر قاموا بتطوير خزف صيني ناعم العجينة، باستخدام خليط مكون من طينات ناعمة ومتعددة، ومواد تشبه الزجاج. وكانت هذه المواد تنصهر عند درجات الحرارة العالية المستخدمة في صنع الخزف الصيني القوي العجينة. ولهذا السبب فإن الخزف الصيني الناعم العجينة يُحرق في درجات حرارة أقل ولا يتزجج بالكامل، أي أنه يظل مساميًا لحد ما. وعند كسر قطعة من الخزف الصيني الناعم العجينة، تكشف عن بدن مُحبَّب (ذو حبيبات) مُغطى بطبقة زجاجية من مادة التزجيج. وعلى الرغم من أن الخزف الصيني الناعم العجينة اخُترع لتقليد الخزف الصيني الحقيقي إلا أن له جدارة في ذاته. ومعظمه قشدي اللون. ويفضل بعض الناس هذا اللون على الأبيض النقي، بالإضافة إلى هذا فإن الألوان المستخدمة في زخرفته، تندمج مع طبقة الطلاء الزجاجي لإنتاج تأثير حريري ناعم يجتذب كثيرًا من جامعي الخزف.


    الخزف العَظْمِي. يصنع بشكل أساسي من إضافة رماد العظم (عظام الحيوانات المحترقة) إلى الكاولين والبيتونتيس. وقد اكتشف صانعو الخزف الصيني الإنجليز هذا المركّب منذ نحو عام 1750م.

    ومازالت إنجلترا تنتج تقريبًا كل الخزف العَظْمِي في العالم. ورغم أنه ليس قويًا مثل الخزف الصيني الحقيقي، إلا أنه أكثر متانة من الخزف الصيني الناعم العجينة، كما أن رماد العظم يزيد من شفافيته.


    زخرفة الخزف الصيني

    تُشكّل قطعة الخزف الصيني إما على عجلة صانع الفخار وإما في قالب. وبعد هذه المرحلة يمكن لصانع الخزف الصيني أن يزخرفه بواحدة من هذه الطرق:1- إجراء تغييرات في السطح. 2- الرسم (التصوير التشكيلي). 3- الطبع بالنقل.


    إجراء تغييرات في السطح. تتم بوساطة الحز (الحفر) أو الثقب (فتحات مثقوبة)، أو نقش بارز باستعمال تصميمات بارزة.

    وهناك طريقة معروفة لزخرفة الخزف الصيني بنقوش بارزة، تتمثل في إضافة خليط من الماء والطين يُسمى الطينة السائلة إلى المادة بوساطة فرشاة. وتُصنع عادة تصميمات النحت البارزة ذات التأثيرات ثلاثية الأبعاد في قوالب منفصلة. ثم تُلصق بالخزف.


    الرسم (التصوير التشكيلي). يمكن أن يُرسَم سطح الخزف الصيني بطرق عديدة: أول طريقة تكون باستخدام مادة التزجيج الملون مثل السيلادون الصيني الشهير، وهذا التزجيج له لون رمادي مُخضَر ناعم.

    أما الطريقة الأخرى للزخرفة فهي التزجيج التحتي وهي تصميمات مرسومة على القطعة قبل تزجيجها، ويُعد اللون الأزرق الداكن المصنوع من الكوبالت المعدني أكثر لون يُعتَمد عليه في طريقة التزجيج التحتي. وقد استخدم الكوبالت الأزرق على نطاق واسع في كل من الصين وأوروبا.

    وتُسمى الرسوم المستخدمة فوق التزجيج بوجه عام مينا. وقد أنجزت نوعية كبيرة من ألوان المينا في فترة مبكرة وصُنعت معظم الألوان من عدة أكاسيد معدنية مثل الحديد، والنحاس، والمنجنيز وتتطلب ألوان المينا احتراقًا ثانيًا لجعلها مستديمة.

    يختلف الرسم على الخزف الصيني في أوروبا بشكل كبير عن مثيله في الصين. فالمزخرفون الصينيون يفصلون كل لون عن اللون التالي بوساطة حدود داكنة، ولكن الفنانين الأوروبيين يمزجون الألوان معًا دون خط فاصل. وبالإضافة إلى هذا يستخدم الأوروبيون زخارف مجردة حسب القيمة الفنية، لكن الزخارف الصينية كانت رمزية. وعلى سبيل المثال فإن تصميم واحدة من ثمار الرُّمان ترمز لرغبة في عدد كبير من النسل لأن ثمرة الرُّمان بها بذور كثيرة.


    الطبع بالنقل. أحدث الطبع بالنقل ثورة في صناعة الخزف الصيني عام 1756م، وذلك بتمكين العمال من زخرفة الآنية أسرع كثيرًا مما كانوا يستطيعونه باليد. وفي هذه العملية يُحفَر التصميم على لوح نحاسي يتم تحبيره بوساطة لون خزفي. ثم ينقل إلى ورق شبه شفاف. وعندما يظل اللون مبللاً يُضغط الورق شبه الشفاف على المادة المصنوعة من الخزف الصيني تاركًا التصميم على سطحها.


    نبذة تاريخية

    الخزف الشرقي. من المحتمل أن يكون الصينيون قد صنعوا أول خزف حقيقي خلال عهد أسرة تانغ الحاكمة (618 -907م). وقد تطوّرت طرق تجميع المكونات الصحيحة، وحرق الخليط في درجة حرارة قصوى، تدريجيًا عن الآنية الحجرية. وخلال عهد أسرة سونج الحاكمة (960- 1279م) أنشأ الأباطرة الصينيون مصانع ملكية لإنتاج الخزف لقصورهم. ومنذ القرن الرابع عشر الميلادي صُنع معظم الخزف في جنديزهين.

    وظل الصينيون لقرون عديدة يصنعون أجمل خزف في العالم. وينظر جامعوه لكثيٍر من الزبديات والمزهريات الخزفية المُنتَجة خلال عهد أسرة مينج (1368-1644م) وأسرة كينج (1644-1912م) على أنها كنوز فنية. وقد أنجز الخزافون الصينيون خزفًا مطليًا بالتزجيج التحتي الشهير، المكوّن من اللونين الأزرق والأبيض، خلال فترة أسرة مينج. وفي هذه الفترة أيضًا أصبح الرسم فوق التزجيج بألوان المينا طريقة شائعة للزخرفة. وخلال فترة كينج طوّر الصينيون نوعية كبيرة من الأشكال والألوان، وقاموا بتصدير المواد المصنوعة من الخزف إلى أوروبا بأعداد متزايدة.

    انتشرت أسرار صُنع الخزف الصيني في كوريا بحلول القرن الثاني عشر الميلادي، وبدورها نشرتها في اليابان خلال القرن السادس عشر الميلادي. وفي هذين البلدين أبدع الصانعون مواد جميلة من الخزف. وقد أُنتج الخزف الياباني المسمى كاليمون لأول مرة خلال القرن السابع عشر الميلادي. وهو يحمل تصميمات بسيطة على خلفية بيضاء. وهناك خزف ياباني مشهور يُسمى آنية إيماري أو آريتا ويشتهر بالزخارف المكثفة في الأزرق الغامق والأحمر.


    الخزف الأوروبي. وفي وقت مبكر من القرن الثاني عشر الميلادي،جلب التجار خزفًا صينيًا إلى أوروبا؛ حيث أصبح موضع إعجاب كبير، ولكنه كان نادرًا وغالي الثمن جدًا؛ لدرجة أن الأثرياء فقط هم الذين كان بإماكانهم شراؤه؛ ولأن التجارة مع الشرق ازدادت خلال القرن السابع عشر الميلادي، أصبح الخزف الصيني شائعًا بين جمهور العامة. ولما أصبحت عادة شرب الشاي والقهوة والكاكاو منتشرة على نطاق واسع؛ أوجدت طلبًا متزايدًا على أكواب وأطباق الصيني واستجاب صُنّاع الخزف الأوروبيون فحاولوا صنع خزف قوي العجينة بأنفسهم، ولمدة طويلة فشلوا في اكتشاف السر، ومع ذلك أسفرت بعض تجاربهم عن خزف جميل ناعم العجينة. وبالفعل أنُتج أول خزف أوروبي ناعم العجينة في فلورنسا، بإيطاليا نحو عام 1575م.

    وفي القرن الثامن عشر الميلادي بدأ الخزف المُصنَّع في أجزاء عديدة من أوروبا في التنافس مع الخزف الصيني وقد أصبحت كل من فرنسا وألمانيا، وإيطاليا وإنجلترا مراكز رئيسية لإنتاج الخزف الأوروبي.


    الخزف الفرنسي. اشتهرت فرنسا خلال القرن الثامن عشر الميلادي بوصفها منتجًا رئيسياً للخزف الناعم العجينة. وأنُشئت المصانع الأولى في روان، وسان كلود، وليل، وشانتلي. وقد أنتج أكثر أنواع الخزف الناعم العجينة شهرة أولاً في فانسان عام 1738م. وفي عام 1756م انتقل المصنع إلى بلدة سيفر ومن ثم أصبح الخزف الناعم العجينة المنتج فيها معروفًا باسم سيفر. وكانت للسيفر المبكر أشكال جميلة وألوان ناعمة كما كانت قطع السيفر المنتجة عام 1750م إلى عام 1770م مزخرفة بألوان لامعة ومذهبة تذهيبًا ثقيلاً، وكان للكثير من هذه القطع خلفيات ملونة بكثافة ولوحات مطوّقة بأُطرٍّ مرسومة تصور الطيور والزهور والمناظر الطبيعة أو الأشخاص. وقد اشتهر السيفر أيضًا بتماثيله الصغيرة الفخارية الجميلة.

    وابتداءً من عام 1771م تطورّت صناعة الخزف القوي العجينة بالقرب من ليموج؛ حيث اكتشفت رواسب من الكاولين. وبحلول القرن التاسع عشر الميلادي أصبحت ليموج واحدة من أكبر مراكز الخزف في أوروبا. ثم افتتح أمريكي يُدعى دافيد هافيلاند مصنعًا للخزف في ليموج عام 1842م لصنع آنية المائدة للسوق الأمريكي. وكان خزف هافيلاند يتصف بالألوان الناعمة التي تنسجم مع أشكال الزهور والنباتات الصغيرة.


    الخزف الالماني. اكتشف كيميائي ألماني يدعى فريدريك بُوتجَر، سر صناعة الخزف القوي العجينة بين 1708م و 1709م، وقد أدّى هذا الاكتشاف إلى إنشاء مصنع للخزف في مايسن عام 1710م. وفي بعض الأحيان يُطلق على خزف مايسن اسم خزف درزدن؛ لأن بوتجر عمل أولاً بالقرب من هذه المدينة. فاق هذا الخزف في الجودة ـ ولمدة قرن تقريبًا ـ كل الخزف القوي العجينة المُصَّنع في أوروبا.

    ويمكن أن يعزى النجاح الكبير لخزف مايسن جزئيًا إلى الفنانين الممتازين الذين قاموا بزخرفته؛ إذ أنهم رسموا الآنية بتنوع مذهل في الألوان و التصميمات. وكان يوهان هارولد الذي أصبح الفنان الأول في عام 1720م، قد أنتج تصميمات صينية ويابانية جميلة بالإضافة إلى تصميمات أوروبية. كذلك اشتهر يوهان كاندلر الذي عمل من نحو سنة 1730م إلى 1770م، برسومه المتأنقة للحيوانات والأشخاص. غير أن الاضطراب السياسي في ألمانيا والمنافسة مع خزف سيفر أديا إلى تدهور مصنع مايسن في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي. ورغم أنه استمر يعمل ولكنه لم يصنع آنية بنفس الجودة الفنية.


    الخزف الإنجليزي. تشتهر إنجلترا بوصفها مركزًا لإنتاج الخزف العَظْمِي. وقبل اختراع الخزف العظمي كان الإنجليز يصنعون خزفًا ناعم العجينة في تشلسي وبو وديربي. وكانت غالبية الخزف الإنجليزي تتخذ أشكال التصميمات الأوروبية والشرقية.

    ويُعد خزف ووستر، الذي أنتج لأول مرة عام 1751م، أقدم وأفضل خزف إنجليزي. وخلال سنواته المبكرة أنتج مصنع ووستر خزفًا ناعم العجينة. وكان أغلبه مزخرفًا بتصميمات صينية على طريقة الطلاء التحتي. منذ الستينيات من القرن الثامن عشر الميلادي قام تصنيع الخزف العَظْمِي في تشكيلة كبيرة من الألوان والأنواع. ثم قام جوسايا سبود بتطوير عجينة الخزف العَظْمِي الصينية التي أصبحت مقيا سًا للعجينة الإنجليزية عام 1800م. ويحمل صيني السبود عددًا كبيرًا من التصميمات ولكنه اشتهر خاصة بطيوره الغريبة.

    إن أغلب الخزف الأبيض الإنجليزي الشهير بخزف الوجوود ليس خزفًا أبيض على الإطلاق، ولكنه خزف مسامي أو حجري، ومع ذلك أصبحت رسوماته التقليدية ونقوشه البارزة شائعة بشكل كبير وأصبح له تأثير عظيم على تصميمات الخزف في أوروبا.


    الخزف الحديث. مكَّنت التحسينات التقنية الحديثة صناعة الخزف من إنتاجه بكميات كبيرة، وتنفّذ حاليًا خطط لصنع الخزف بشكل واسع في أوروبا واليابان والولايات المتحدة. ولعل خزف روزنثال الألماني ونوريتك الياباني ولينوكس الأمريكي، أمثلة شهيرة للخزف المعاصر
    [/]

  • #2
    []ما شاء الله طرح ثري بالمعلومات
    وخصائص الخزف الصيني
    كل الشكر والتقدير الغاليه
    ميسم
    سعدت بمروري بموضوعك
    الشيق والثري
    دمتي متألقه

    [/]

    تعليق


    • #3
      شكرا اخت ميسم على الموضوع الممتاز
      الحقيقة جهد كبير تسلمي عليه
      ولكن احب الاشارة انه في 1% تقريبا من المعلومات ليست دقيقة
      فلا ادري ما العمل ساحاول اعادة قراءة الموضوع من جديد واقوم بالاشارة الى الهفوات البسيطة التي فيه حسب معلوماتي الشخصية .
      لكن عموما الموضوع ممتاز ويحوي معلومات ثرية عن الخزف الصيني
      ولو حبيت اعرف اذا لايوجد احراج او مانع حول المصدر او المصادر التي جمعتي منها الموضوع
      وان كان هنالك حساسية في الامر فهو غير ضروري
      تحية لك على جهدك ومحبتك للخزف
      زيد لقمان

      تعليق


      • #4
        اشكرك بنت تونس ع مرورك واشكر زيد لقمان
        وانا من عائلة فنية ومكتبتنا زاخرة بالمصادر
        التي تخص فن الرسم والزخرفةوالخزف
        وما الى ذالك
        ودي
        واحتراماتي

        تعليق


        • #5
          نتشرف بوجودك بيننا اخت ميسم
          ارجو ان ترفدينا بمواضيع خزفية اخرى ممتازة ايضا اذا يسمح وقتك بذلك
          اما بخصوص الملاحضات على الموضوع هي بسيطة وعلى الاكثر سببها الترجمة الاصلية
          والحقيقة ان اكثر كتب الخزف تحتوي الكثير من الاخطاء العلمية
          تحياتي لك ولكل احباب الورد

          تعليق


          • #6
            ادناه تصحيح لبعض المعلومات العلمية التي وردت في الموضوع لتعم الفائدة للمهتمين
            وضعت بعض الاضافات باللون الازرق ووضعت نقاط اماكن العبارات التي من الواجب حذفها لعدم دقتها
            ادنا الجزء الاول من الموضوع وباذن الله اكمل التصحيح لاحقا
            وارجو ان لاتعتبر الاخت ميسم ان التصحيحات انتقاص من قيمة موضوعها فكما ذكرت سابقا انها شائعة بكل المصادر العلمية فتحياتي لها.
            الخزف الصـــــــــــيني(porcelain)
            الخزف الصيني نوع من السيراميك له قيمة جمالية عالية، كما أنه قوي. ويُسمى في الغالب الصيني أو الأواني الصينية؛لأنه صنع أولاً في الصين. ويتصف الخزف الصيني بالبياض، والمظهر الرقيق والنصف شفافية. ولأنه أقوى منتج خزفي فتستخدم بعض انواعه في العوازل الكهربائية وأجهزة المختبر. ورغم هذاعُرف الخزف الصيني في المقام الأول، على أنه مادة المزهريات ذات الجودة العالية وآنية المائدة، بالإضافة إلى التماثيل الصغيرة وأشياء الزينة الأخرى. ويُصدِر نوع الخزف الصيني المستخدم في مثل هذه الأغراض صوتًا يُشبه الجرس عندما يرتطم. ويختلف الخزف الصيني عن الأنواع الأخرى للخزف في مكوناته، والعملية التي يُنتج بوساطتها. وهناك نوعان عامان للخزف ( بالاضافة الى الصيني porcelain)، هما الخزف الطيني الواطيء الحرارة والخزف الحجري العالي الحرارة ، وكلاهما مصنوع من اطيان طبيعية ...... تُحرق (تُحمص). وفي حالات كثيرة يكسى الجسم بمادة زجاجية تعرف باسم التزجيج (الطلاء الزجاجي). ................ .................. ............... .............. ................ .

            ويمكن أن يصنع الخزف الطيني الواطيء الحرارة بحيث لا يرشح الماء، وذلك بتزجيجه. .......... ...... ......... . ويكون الخزف الطيني ...... مسامي بدون تزجيجه.

            وبخلاف الخزف الطيني والخزف الحجرييُصنَع الخزف الصيني أساسًا من خليط من مقوّمين كاولين و بيتونتيس + الكوارتز . والكاولين هوالطينة البيضاء النقية التي تتشكل عندما تحلل ........ ......... ( الفلسبارات في الطبيعة)
            أما البيتونتيس فهو نوع من الفلسبار موجود في الصين فقط يُطحن إلى مسحوق ناعم ويُخلط مع الكاولين. ويُحرق هذا الخليط في درجة حرارة تتراوح بين 1250°مو1450°م، وعند درجة الحرارة القصوى يتزجج البيتونتيس أي أنه ينصهر معًا، ويكونزجاجًا طبيعيًا غير مسامي.
            **الفلسبارات تنتشر في معظم البلدان في العالم وليس في الصين فقط

            أما الكاولين وهو شديد المقاومة للحرارة، فلا ينصهر
            الا في حرارات عالية ؛ ولهذا يسمح للجسم أن يحتفظ بشكله وتصبح العملية كاملة عندما ينصهر البيتونتيس في الكاولين.

            كما لابد من الاشارة بان طينة الخزف الصيني او البورسلاين لاتوجد حرة في الطبيعة بل يتم تحضيرها من خلال خلط المواد المذكورة بالموضوع اعلاه .
            تحياتي
            زيد لقمان

            تعليق


            • #7
              اشكر جهودك استاذ زيد لقمان على التصحيح
              نحن اسرة واحدة اسرة ألهندسة الصناعية
              وان شاء الله اقدم المزيد من مواضيع
              تخص الخزف والخزافين فهو فن رائع
              ويستحق منا العناء

              تعليق


              • #8
                []الموضوع جميل ويستحق القراءة والمتابعة

                وقد قرات البداية ولي فيها رأي لهذا يجب ان اعيد القراءة وادون الملاحظات وسوف اكتب لكي فيها شيء عسى ان تكون نافعة اما الجهد المبذول منكي ميسم فهو كبير وتشكرين عليه وسوف تزداد متعتي عندما اكمل القراءة بشكل كامل
                تحياتي

                قاسم نايف [/]

                تعليق


                • #9
                  []







                  ميسم

                  الخزف الصـــــــــــيني
                  مشاركة رائعة
                  ومعلومات مفيدة وثريه
                  وشكرا للاضافه زيد وتعديل الترجمه
                  لجعل الموضوع مرجع يستفيد منه الكثير
                  شكرا مرة اخرى ميسم
                  وننتظر المزيد من موضوعاتك المميزة
                  تسلم الايادى
                  بارك الله فيك


                  [/]

                  تعليق


                  • #10
                    ميسم العزيزة
                    ان ما كتبته اعتبريه مكملا لموضوعك الجميل وواضح جهدك فيه كبير ويستحق ان يتابع ونتمنى ان تستمري برفد المنتدى بالثقافة والعلم حتى يكتمل مع الباقات الرائعة من صور الخزف المتنوعة . فشكرا لكي مرة اخرى .
                    ان سليكات الالومينيوم هي التسمية الكيمياوية لطين الكاؤولين(Kaolin) . ولا يقتصر وجوده في الصين فقط وهو متواجد على شكل مقالع كبيرة في دول كثيرة من العالم ويوجد هنا في العراق من اكبر هذه المقالع وبدرجات عالية من النقاوة .
                    اما الفلسبار Feldspar فهو مركب يحتوي على مجموعة من المواد منها القاعدية والمتعادلة والحامضية وهي على شكل بلورة تكونت خلال ملايين السنين من الضغط والحرارة الشديدة ، ومكوناتها تعطيها صفة الزجاج و تبدأ بالانصهار بحرارة 1200مْ صعودا ومنها
                    (Na2O.Al2O3.6SiO2) (K2O. Al2O3.6SiO2)
                    (CaO.Al2O3.4SiO2)
                    ويتواجد الفلسبار بأماكن كثيرة من العالم وليس في الصين فقط .
                    ولا ينحصرتصنيع الخزف الصيني على الكاؤولين فقط بل هناك مجموعة من الاطيان يمكن ان يصنع منها الخزف الصيني مثل
                    (China Clay) و(Ball Clay)
                    وكذلك (Silica) ورمزها (SiO2) والشيء بالشيء يذكر فلو استخرجت امريكا او انكلترا من اراضيها طين يشبه بمواصفاته الطين الصيني يسمى الطين الصيني .
                    ومن قال ان الكاؤولين لا ينصهر ، ان الكاؤولين ينصهر ويبدأ بالالتواء والتشوه بعد درجة حرارة 1450 مْ وبعد 1500 مْ يبدأ بالانصهار .
                    ويصنف الخزف بشكل عام سواء كان شرقي او اوسطي او غربي الى :-
                    1.خزف واطيء الحرارة Earthenware.
                    2.خزف عالي الحرارة Stoneware.
                    3.خزف البورسلين Porcelain.
                    4.الخزف العظمي Bone China .
                    فان الخزاف يلجأ الى أنواع معينة من الخامات عندما يختار خزف واطيء الحرارة (Earthenware) ليحقق بها مواصفات ذلك النوع كدرجة الانصهار الواطئه وقلت الصلادة بالمقارنة مع الخزف العالي الحرارة(Stoneware) كما يتصف بمقاومتةِ القليلة للظروف المحيطة به والحوامض، كما انها تتميز بالعتمة مع وجود شقوق ومسامات , لهذا فهي ترشــح الماء .
                    اما الخزف العالي الحرارة (Stoneware)فانه يحتاج الى خامات تحقق خصائص ومواصفات هذا النوع من مقاومة لدرجات الحرارة وكثافة وصلادة عالية , ولغرض استعمال بعض المواد التي لا تمتلك تلك الخصائص فان الخزاف يتجه الى إجراء معالجات معينة لتعديل مواصفات الخلطة كأنْ يضيف مواد غير لدنة او مواد مقاومة للحرارة .
                    اما البورسلين (Porcelain) بصورة عامة هو نوع من الخزف عالية الحرارة (1400 مْ) له قيمة جمالية عالية اذ انه في المقام الاول كان مادة لصناعة الزهريات وانية المائدة فضلاً عن التماثيل الصغيرة وادوات للزينة,
                    أن الخزف العظمي Bone China من ألاجسام الخزفيه ذات ألمواصــفات ألعالمية وكانت البداية الفعلية لهُ في القرن الثامن عشر من قبــل الخــــزافينالانكليـزولوحظ أنهُ يمتلك عدة مميزات منها درجة البياض العالية والصلادة العالية فضلاً عن تمتعهِ بدرجه من النفاذيه تسمح بمرور الضوء من خلالهِ ومع تطور المعالجات في مجال الخزف فضلاً عن تطور صناعة الخامات ومواد الخزف

                    تعليق

                    مواضيع تهمك

                    تقليص

                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                    المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                    المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                    يعمل...
                    X