الفنان جيرار تربورش
gerard ter bourch
1617 - 1681
بدأ يدرس الفن فى هارلم متأثرا بفن هالز وبروير
ولكنه لم يقتصر فنه على ماكان يراه في هولندا
فزار انجلترا والمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا ودرس في تصوير فيلاسكيز
الذى كان يكبره بثمان عشره سنه فقط فجاء فنه ارستقراطيا مثله
وكانت لوحاته للمدنيه الهولنديه تمثل اوساطا ارقى من تلك
التي كان يصورها زملاؤه الهولنديون
وقد نقلت الينا تلك اللوحات مناظر تفصيليه لمنازلهم داخلها وخارجها
ولحاناتهم ومجتمعاتهم وما اليها
وكان جيرار تربورش انيق الملبس يسكن دارا فخمه
وقد ظهر تأثير هذا التأنق في لوحاته
وكان يختار من السيدات اكثرهن اناقه ويصورهن وقورات رزينات
فيجيد تناسب اعضاء اجسامهن ويبدع في تلوينهن
كما ترى في لوحه ( العازفه ) ببرلين

وقد ابدع تصوير الرداء الاسود المصنوع نصفه الاعلى من القطيفه القرمزيه
ونصفه الاسفل من الاطلس الابيض والمصنوعه ياقته من الفراء
بحيث يظهر نوع النسيج في كل قطعه منها كما اتقن تصوير السيده نفسها
وهى تعزف موسيقاها وقد مالت برأسها قليلا الى اليسار ميله اجيد ضبطها
ويستطيع الرائي تقدير جمال وجهها وسماع عزفها ومشاركتها في الطرب
وقد اجاد تصوير السيده الاخرى وهى تنصت في ركن الحجره
وقد لفت رأسها بالمنديل الابيض
فبدت اللوحه هادئه بليغه جملة وتفصيلا
وكذلك ( سيدة تقرأ خطابا ) بمتحف والاس بلندن
وقد اندمجت في القرأءة الى اقصي حد وكأنها تقرأ اخبارا ساره
وهى لوحه متزنه جيده التعبير وقد اثبت تربروش فيها انه مصور عواطف قدير

ولوحة ( الجندى العاشق ) بمتحف والاس بلندن من ابدع آياته
اذ ان دقه التصوير متوافره في كل تفاصيل اللوحه لاسيما في توضيح الفراء
والمخمل المصنوع منهما ثوب الفتاه والالوان مندمجه كلها في توافق تام
مع كثرتها ما بين السمره والحمره والبياض والبني ( البيج ) والرمادى


ومن لوحاته الخالده ( درس في العزف ) في هارلم
وفيها فتاه تغني واخرى تعزف وصبي يقدم مشروبا
ونحن نكاد نسمع الغناء والعزف ذلك الى حبكة الاتزان في الحركه
ومتانه التناسق في تصوير الجو العام وبراعه تصوير الاقمشه والملابس
كتبه لكم محمد ورد حصريا لمنتديات ألهندسة الصناعية نقلا عن كتاب الفن الفلمنكي
تأليف محمد يوسف همام
من اعمال الفنان جيرار تربورش gerard ter bourch
gerard ter bourch
1617 - 1681
بدأ يدرس الفن فى هارلم متأثرا بفن هالز وبروير
ولكنه لم يقتصر فنه على ماكان يراه في هولندا
فزار انجلترا والمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا ودرس في تصوير فيلاسكيز
الذى كان يكبره بثمان عشره سنه فقط فجاء فنه ارستقراطيا مثله
وكانت لوحاته للمدنيه الهولنديه تمثل اوساطا ارقى من تلك
التي كان يصورها زملاؤه الهولنديون
وقد نقلت الينا تلك اللوحات مناظر تفصيليه لمنازلهم داخلها وخارجها
ولحاناتهم ومجتمعاتهم وما اليها
وكان جيرار تربورش انيق الملبس يسكن دارا فخمه
وقد ظهر تأثير هذا التأنق في لوحاته
وكان يختار من السيدات اكثرهن اناقه ويصورهن وقورات رزينات
فيجيد تناسب اعضاء اجسامهن ويبدع في تلوينهن
كما ترى في لوحه ( العازفه ) ببرلين

وقد ابدع تصوير الرداء الاسود المصنوع نصفه الاعلى من القطيفه القرمزيه
ونصفه الاسفل من الاطلس الابيض والمصنوعه ياقته من الفراء
بحيث يظهر نوع النسيج في كل قطعه منها كما اتقن تصوير السيده نفسها
وهى تعزف موسيقاها وقد مالت برأسها قليلا الى اليسار ميله اجيد ضبطها
ويستطيع الرائي تقدير جمال وجهها وسماع عزفها ومشاركتها في الطرب
وقد اجاد تصوير السيده الاخرى وهى تنصت في ركن الحجره
وقد لفت رأسها بالمنديل الابيض
فبدت اللوحه هادئه بليغه جملة وتفصيلا
وكذلك ( سيدة تقرأ خطابا ) بمتحف والاس بلندن
وقد اندمجت في القرأءة الى اقصي حد وكأنها تقرأ اخبارا ساره
وهى لوحه متزنه جيده التعبير وقد اثبت تربروش فيها انه مصور عواطف قدير

ولوحة ( الجندى العاشق ) بمتحف والاس بلندن من ابدع آياته
اذ ان دقه التصوير متوافره في كل تفاصيل اللوحه لاسيما في توضيح الفراء
والمخمل المصنوع منهما ثوب الفتاه والالوان مندمجه كلها في توافق تام
مع كثرتها ما بين السمره والحمره والبياض والبني ( البيج ) والرمادى


ومن لوحاته الخالده ( درس في العزف ) في هارلم
وفيها فتاه تغني واخرى تعزف وصبي يقدم مشروبا
ونحن نكاد نسمع الغناء والعزف ذلك الى حبكة الاتزان في الحركه
ومتانه التناسق في تصوير الجو العام وبراعه تصوير الاقمشه والملابس
كتبه لكم محمد ورد حصريا لمنتديات ألهندسة الصناعية نقلا عن كتاب الفن الفلمنكي
تأليف محمد يوسف همام
من اعمال الفنان جيرار تربورش gerard ter bourch

تعليق