تويت
الفنان جان ستين jan steen
1626 - 1679
من الحقائق الواقعه و التي يجدر الاقرار بها ان المصورين الهولنديين
كانوا يعملون على تسجيل الحياه اليوميه لعصرهم عن طريق موضوعات لوحاتهم
فأعدوا بذلك سجلا زاخرا بمظاهر مدنيتهم في دورهم داخلها و خارجها
و في ساحاتها و في اجتماعاتهم و الاماكن التي كانوا يختلفون اليها
و هكذا نشأ هذا النوع من الفن الهولندى الذى يصور مظاهر حياة الطبقات العاليه
و فريق اخر اختص بالطبقات الوسطى و فريق ثالث تفرغ للطبقات الفقيره و الفلاحين
و من هذا الفريق الاخير جان ستين الذى نشأ بينهم اذ كان ابوه يشتغل بصنع الجعه
و يدير فندقا صغيرا و كثيرا ما كان يوفده في رحلات خاصه بتجاره الجعه
و من ثمه كان اختلاطه بالطبقات الدنيا فلما تعلم التصوير كان من الطبيعي
ان يصور افرادهم و بيوتهم و اوساطهم
و قد صور ايضا حياة الفنادق و مناظرها و على الجمله صور كل ما يمت الى الحياه المنزليه
و قد تفوق في هذا المضمار على كل من متسو و جيرار دو
لانه كان يصور و هو مندمج باحساساته في المحيط الذى يصور فيه
و من لوحاته الشهيره ( عيد القديس نيقولا ) في متحف امستردام
و ( وليمه التعميد ) بمتحف اللوفر و هو كعادته في فنه قد اختار لها موضوعا
من صميم الحياه هو هرج الاجتماع العائلى و مرجه لاسره من عامه الشعب
و انت توشك ان تسمع باذنيك الضجيج و الصراخ والحوار
و ربما اندمجت في اللوحه اكثر من ذلك فتنادى الشخص الواقف على السلم الخشبي
لتحذره من السقوط و هى كمعظم لوحاته صوره شعبيه
ينطبق عليها اسم ( التصوير النوعى ) و من لوحاته الاخرى الخالده
( درس الموسيقى ) بمتحف والاس و انت تشعر بالراحه عند النظر اليها
فالحركات فيها متزنه و التعبيرات على الوجوه طبيعيه داله على انصراف الفتاه لدرسها
و تتبع المعلم لتلميذته و قد اجيد تصوير الضوء
كتبه لكم محمد ورد حصريا لمنتديات ألهندسة الصناعية
نقلا عن كتاب الفن الفلمنكي تأليف محمد يوسف همام
اعمال الفنان جان ستين jan steen
1626 - 1679
من الحقائق الواقعه و التي يجدر الاقرار بها ان المصورين الهولنديين
كانوا يعملون على تسجيل الحياه اليوميه لعصرهم عن طريق موضوعات لوحاتهم
فأعدوا بذلك سجلا زاخرا بمظاهر مدنيتهم في دورهم داخلها و خارجها
و في ساحاتها و في اجتماعاتهم و الاماكن التي كانوا يختلفون اليها
و هكذا نشأ هذا النوع من الفن الهولندى الذى يصور مظاهر حياة الطبقات العاليه
و فريق اخر اختص بالطبقات الوسطى و فريق ثالث تفرغ للطبقات الفقيره و الفلاحين
و من هذا الفريق الاخير جان ستين الذى نشأ بينهم اذ كان ابوه يشتغل بصنع الجعه
و يدير فندقا صغيرا و كثيرا ما كان يوفده في رحلات خاصه بتجاره الجعه
و من ثمه كان اختلاطه بالطبقات الدنيا فلما تعلم التصوير كان من الطبيعي
ان يصور افرادهم و بيوتهم و اوساطهم
و قد صور ايضا حياة الفنادق و مناظرها و على الجمله صور كل ما يمت الى الحياه المنزليه
و قد تفوق في هذا المضمار على كل من متسو و جيرار دو
لانه كان يصور و هو مندمج باحساساته في المحيط الذى يصور فيه
و من لوحاته الشهيره ( عيد القديس نيقولا ) في متحف امستردام
و ( وليمه التعميد ) بمتحف اللوفر و هو كعادته في فنه قد اختار لها موضوعا
من صميم الحياه هو هرج الاجتماع العائلى و مرجه لاسره من عامه الشعب
و انت توشك ان تسمع باذنيك الضجيج و الصراخ والحوار
و ربما اندمجت في اللوحه اكثر من ذلك فتنادى الشخص الواقف على السلم الخشبي
لتحذره من السقوط و هى كمعظم لوحاته صوره شعبيه
ينطبق عليها اسم ( التصوير النوعى ) و من لوحاته الاخرى الخالده
( درس الموسيقى ) بمتحف والاس و انت تشعر بالراحه عند النظر اليها
فالحركات فيها متزنه و التعبيرات على الوجوه طبيعيه داله على انصراف الفتاه لدرسها
و تتبع المعلم لتلميذته و قد اجيد تصوير الضوء
كتبه لكم محمد ورد حصريا لمنتديات ألهندسة الصناعية
نقلا عن كتاب الفن الفلمنكي تأليف محمد يوسف همام
اعمال الفنان جان ستين jan steen
تعليق