الفنان بيتر دى هوتش peter de hooch
1625 - 1677
كان اصغر من الفنان تربورش باثنتي عشرة سنه
و لكنه كان امهر منه في تصويره الضوء
و ربما لم يكن الفنان دى هوتش يختار من يصورهم من بين علية القوم
و لكنه كان يحاكيه في دقة تصويرهم في ضوء جيد الاخراج
و قد عالج الفنان بروير تصوير الضوء قبلهما
و لكن الفنان دى هوتش تفوق على الاثنين في هذا المضمار
و وصل به الى درجه الكمال
و قد كتب السير والتر ارمسترونج في هذا المعنى يقول :
ان دى هوتش كان متأثرا بالرغبة
في القبض على ناصيه ضوء الشمس و التحكم فيه
و قد ظهر ذلك فى لوحة فتاه تقرأ بميونخ
و فيها منظر داخلي اجيدت اضاءته و اتقن تصويره
و تجلت فيه قدرة الفنان على تمثيل الابعاد
و كتب السير والتر ارمسترونج مره اخرى يقول :
ان الفنان دى هوتش كان يحب الضوء الشديد
و يرغب في الاكثار من تصويره لما كان شابا
فلما تقدمت به السن اقتصر على ترك ضوء الشمس
يسطع في الخارج لتنفذ اشعته خلال ستر النوافذ
الى الحجرات و الطرقات
و لوحتة المسماة في داخل منزل هولندي بالمتحف الاهلي بلندن
من تصويره و هو شاب و قد وضح فيها الضوء القوي
المتدفق من النافذة ينير الحجرة كلها بدرجة كافية
و يلاحظ على هذه اللوحة ان الفتاة المرسومة الى اليمين
بالقرب من الموقد اضيف رسمها بعد الانتهاء من رسم اللوحة بوقت طويل
بدليل ان بلاط الحجره المربع يظهر من خلال الجزء الاسفل من ثوبها
و قد اراد المصور بذلك تحسين تكوين اللوحة
حتى يكون الاشخاص ما يشبه شكلا ثلاثيا قاعدته النافذة
و لم يلحظ هذه الاضافة احدا من معاصري دى هوتش
لان من خصائص التلوين الزيتي ان الطبقات التحتية من الالوان
لا تظهر و الالوان التي فوقها لينة جديدة
و لكنها تطفو بعد ذلك بزمن طويل
لذلك يحسن بالمصوريين الحديثين ان يراعوا ذلك في تصويرهم الزيتي
حتى تتم لوحاتهم دفعة واحدة و الا برزت اخطاؤهم فيما بعد
و من اللوحات التي بلغت حد الكمال في تصوير الضوء ايضا
لوحة سيدة و ولد داخل منزل بمتحف والاس بلندن
و لوحة سيدة تقشر تفاحا بمتحف والاس ايضا
و قد لعب الضوء فيهما دورا كبيرا و هذه اكبر ميزات فن دى هوتش
كتبه لكم محمد ورد حصريا لمنتديات ألهندسة الصناعية
نقلا عن كتاب الفن الفلمنكي
تأليف محمد يوسف همام
لوحات الفنان بيتر دى هوتش peter de hooch
1625 - 1677
كان اصغر من الفنان تربورش باثنتي عشرة سنه
و لكنه كان امهر منه في تصويره الضوء
و ربما لم يكن الفنان دى هوتش يختار من يصورهم من بين علية القوم
و لكنه كان يحاكيه في دقة تصويرهم في ضوء جيد الاخراج
و قد عالج الفنان بروير تصوير الضوء قبلهما
و لكن الفنان دى هوتش تفوق على الاثنين في هذا المضمار
و وصل به الى درجه الكمال
و قد كتب السير والتر ارمسترونج في هذا المعنى يقول :
ان دى هوتش كان متأثرا بالرغبة
في القبض على ناصيه ضوء الشمس و التحكم فيه
و قد ظهر ذلك فى لوحة فتاه تقرأ بميونخ
و فيها منظر داخلي اجيدت اضاءته و اتقن تصويره
و تجلت فيه قدرة الفنان على تمثيل الابعاد
و كتب السير والتر ارمسترونج مره اخرى يقول :
ان الفنان دى هوتش كان يحب الضوء الشديد
و يرغب في الاكثار من تصويره لما كان شابا
فلما تقدمت به السن اقتصر على ترك ضوء الشمس
يسطع في الخارج لتنفذ اشعته خلال ستر النوافذ
الى الحجرات و الطرقات
و لوحتة المسماة في داخل منزل هولندي بالمتحف الاهلي بلندن
من تصويره و هو شاب و قد وضح فيها الضوء القوي
المتدفق من النافذة ينير الحجرة كلها بدرجة كافية
و يلاحظ على هذه اللوحة ان الفتاة المرسومة الى اليمين
بالقرب من الموقد اضيف رسمها بعد الانتهاء من رسم اللوحة بوقت طويل
بدليل ان بلاط الحجره المربع يظهر من خلال الجزء الاسفل من ثوبها
و قد اراد المصور بذلك تحسين تكوين اللوحة
حتى يكون الاشخاص ما يشبه شكلا ثلاثيا قاعدته النافذة
و لم يلحظ هذه الاضافة احدا من معاصري دى هوتش
لان من خصائص التلوين الزيتي ان الطبقات التحتية من الالوان
لا تظهر و الالوان التي فوقها لينة جديدة
و لكنها تطفو بعد ذلك بزمن طويل
لذلك يحسن بالمصوريين الحديثين ان يراعوا ذلك في تصويرهم الزيتي
حتى تتم لوحاتهم دفعة واحدة و الا برزت اخطاؤهم فيما بعد
و من اللوحات التي بلغت حد الكمال في تصوير الضوء ايضا
لوحة سيدة و ولد داخل منزل بمتحف والاس بلندن
و لوحة سيدة تقشر تفاحا بمتحف والاس ايضا
و قد لعب الضوء فيهما دورا كبيرا و هذه اكبر ميزات فن دى هوتش
كتبه لكم محمد ورد حصريا لمنتديات ألهندسة الصناعية
نقلا عن كتاب الفن الفلمنكي
تأليف محمد يوسف همام
لوحات الفنان بيتر دى هوتش peter de hooch
تعليق