تويت
فواتير فواتير فواتير
من النوم المدام بتصحينى
اتعودت منها زمان
لم الزمان كان زمان
تقول اصحى يا حبيبى يا نور عينى
لكن من فترة كل يوم تصحينى
على فاتورة
و بقيت اقولها يا ولية حتجنيني
على الصبحية كشاف النور
و اقف ع الباب
أول ما شفت الفاتورة
طلعت منى كلمة مزعورة
حأعيش على لمبة جاز
مش لازم كهربا
يعنى اجدادنا كان ازاى عايشين
على القمارية والسهراية
بالرغم من ان الاستهلاك بسيط
يا دوب على قد التلفزيون
و الكام لمبة و التلاجة
يادوب على قد الحاجة
لا ذيادة و لا حاجة
بنرشد الاستهلاك نظرا لضيق الحاجة
مش غاويين منظرة ولا حاجة
اصل الحكاية مش محتاجة
و العالم اللى عايش تحت التكييف
و الميكرويف
والحياة اللى ع الكيف
ربنا يجعل كلامنا
عليهم خفيف
لا يشوفو محصل ولا كشاف
الكل منهم بيخاف
ما الحكاية
مكهربة لوحدها
و اليوم التانى لقيت الست مصحيانى
محصل الغاز ع الباب بيستنانى
و اسمع فى الاخبار
الغاز بتاعنا رايح لعدو العرب
اللى فى ارضنا سلب ونهب
و لأرض الوطن ياما اغتصب
يا ناس مين يصدق
حكايات ليها العجب
و أنا مش لاقى غير الغضب
و السخط والنصب
و اليوم التالت
صحونا على فاتورة التليفون
واهو كله يهون فى سبيل العدة
ما أنا خايف ع العدة
أحسن يشيلوها
و جاى فيها مكالمات على زيرو تسعمية
بالرغم من ان العدة مخفية
و المسكب من هنا لحد الألفية
و اليوم الرابع فاتورة المية
اللى مش بشرب منها عشان خايف على كلاويه
و التسمم والصرف الصحى
داخل عليها شويه شويه
و المواسير الصدى عامل فيها عملية
و الكبريت والزرنيخ و المواد الكيماوية
كل المصايب ديه
واقعة عليه
و اليوم الخامس فاتورة البلدية
مع العلم انى أنا اللي
بوديها للصندوق بإيديا
و أنا و أهل الشارع
يوم الأجازة من الفجرية
تلاقى كل واحد فى أيده مكنسة وجردل
ونضف الشارع شويه بشويه
و لا شفنا عامل ولا عربية
و اليوم السادس
فاتورة مخالفات م المرور
و أنا بقسم باللي خلقنى مش عندى عربية
لكن لو ما دفعت التخشيبة مستنية
و اليوم السابع
سداد ديون مصر لازم نتبرع
و فلوسنا فى جيوب الحرامية
و لو قلت مش معاى
يقولوا
راحت فين الوطنية
وغيرى بيسرق
وعمره ما الضرايب ما حيدفع
و افضل خدمة فى كل اللي فات
واحنا عايشين اموات
و الفواتير ورايا منين ما بروح
ومن فين أسدد
خالص الفواتير جننتني
يا ترى فى الحال ده أنا لوحدي
و لا فى حد زي
حد يخاوبنى قبل ما افقد اللي باقي
من عقلي
إلى لقاء فى يوم آخر من يوميات مواطن مطحون
من النوم المدام بتصحينى
اتعودت منها زمان
لم الزمان كان زمان
تقول اصحى يا حبيبى يا نور عينى
لكن من فترة كل يوم تصحينى
على فاتورة
و بقيت اقولها يا ولية حتجنيني
على الصبحية كشاف النور
و اقف ع الباب
أول ما شفت الفاتورة
طلعت منى كلمة مزعورة
حأعيش على لمبة جاز
مش لازم كهربا
يعنى اجدادنا كان ازاى عايشين
على القمارية والسهراية
بالرغم من ان الاستهلاك بسيط
يا دوب على قد التلفزيون
و الكام لمبة و التلاجة
يادوب على قد الحاجة
لا ذيادة و لا حاجة
بنرشد الاستهلاك نظرا لضيق الحاجة
مش غاويين منظرة ولا حاجة
اصل الحكاية مش محتاجة
و العالم اللى عايش تحت التكييف
و الميكرويف
والحياة اللى ع الكيف
ربنا يجعل كلامنا
عليهم خفيف
لا يشوفو محصل ولا كشاف
الكل منهم بيخاف
ما الحكاية
مكهربة لوحدها
و اليوم التانى لقيت الست مصحيانى
محصل الغاز ع الباب بيستنانى
و اسمع فى الاخبار
الغاز بتاعنا رايح لعدو العرب
اللى فى ارضنا سلب ونهب
و لأرض الوطن ياما اغتصب
يا ناس مين يصدق
حكايات ليها العجب
و أنا مش لاقى غير الغضب
و السخط والنصب
و اليوم التالت
صحونا على فاتورة التليفون
واهو كله يهون فى سبيل العدة
ما أنا خايف ع العدة
أحسن يشيلوها
و جاى فيها مكالمات على زيرو تسعمية
بالرغم من ان العدة مخفية
و المسكب من هنا لحد الألفية
و اليوم الرابع فاتورة المية
اللى مش بشرب منها عشان خايف على كلاويه
و التسمم والصرف الصحى
داخل عليها شويه شويه
و المواسير الصدى عامل فيها عملية
و الكبريت والزرنيخ و المواد الكيماوية
كل المصايب ديه
واقعة عليه
و اليوم الخامس فاتورة البلدية
مع العلم انى أنا اللي
بوديها للصندوق بإيديا
و أنا و أهل الشارع
يوم الأجازة من الفجرية
تلاقى كل واحد فى أيده مكنسة وجردل
ونضف الشارع شويه بشويه
و لا شفنا عامل ولا عربية
و اليوم السادس
فاتورة مخالفات م المرور
و أنا بقسم باللي خلقنى مش عندى عربية
لكن لو ما دفعت التخشيبة مستنية
و اليوم السابع
سداد ديون مصر لازم نتبرع
و فلوسنا فى جيوب الحرامية
و لو قلت مش معاى
يقولوا
راحت فين الوطنية
وغيرى بيسرق
وعمره ما الضرايب ما حيدفع
و افضل خدمة فى كل اللي فات
واحنا عايشين اموات
و الفواتير ورايا منين ما بروح
ومن فين أسدد
خالص الفواتير جننتني
يا ترى فى الحال ده أنا لوحدي
و لا فى حد زي
حد يخاوبنى قبل ما افقد اللي باقي
من عقلي
إلى لقاء فى يوم آخر من يوميات مواطن مطحون
تعليق