إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

25 يناير ثورة الهمت العالم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 25 يناير ثورة الهمت العالم

    25 يناير ثورة الهمت العالم




    إذا لم تحترق أنت، إذا لم أحترق أنا

    إذا لم نحترق نحن، فمن أين يأتى الضياء



    لم نخش طاغوتـا يحاربنا
    و لو نصب المنايا حولنا أسوارا
    ندعو جهارا لا إله سوى الذي
    صنع الوجود وقـدر الأقدارا
    و رؤسنا يارب فوق اكفنا
    نرجوا ثوابك مغنما و جوارا




    أيام فارقة من تاريخ مصر الحديث
    تقتضى الأمانة بأن نذكركيف بدأت إرهاصاتها
    على إحدى صفحات الفيسبوك
    بإسم فتى الإسكندرية القتيل
    كلنا خالد سعيد
    للنزول للشارع والإحتجاج
    على القمع السافر بإسم الطوارئ
    والمناداة بالحرية والعدالة الإجتماعية



    وخلال أسبوع واحد من إنشاء الصفحة
    بلغ عدد المنضمين للدعوة
    أكثر من نصف مليون شاب

    سئل أدمن الصفحة قبيل النزول للشارع بيوم

    من أنت ؟
    ما اسمك ؟
    اسمي هو كل واحد مصري
    تقرب لخالد ؟
    خالد اللي صحى فيه حاجات كتيرة ..
    خالد بفضله انا بقيت انسان
    حاسس ان لي لازمة في الحياة ..
    ده اخويا اللي مشفتوش
    لما شفت صورة خالد وهو مقتول
    دخلت في اوضة المكتب بتاعتي في البيت
    وقعدت اعيط لمدة ساعتين ..
    طيب انت بتعمل كده ليه؟
    قررت اني هابدا بنفسي
    وهاغير كل حاجة غلط كنت باعملها
    وعشان كده عملت الصفحة.
    أنا عيطت على خالد
    اكتر ما عيطت على قرايبي اللي ماتوا ..
    وكل ما باشوف صورته
    بعد التعذيب بيجيلي اكتئاب
    وباقول اني فعلا
    مش هاسيب اي مجرم يعمل كده ويفلت من العقاب.
    ومين اللي بيمولك؟
    الحمد لله مصادر تمويلي كتيرة:
    الأولاني هو ضميري
    المصدر التاني هو تعليمي
    فالحمد لله انا متعلم
    وكنت من اوائل دفعتي
    وباستغل اللي اتعلمته عشان اخدم بلدي
    المصدر التالت هو إن عندي ابن
    وخفت ابني يطلع يقول يا بابا
    هو انتم كنتم بتشوفوا الناس بتتعذب ومبتعملوش حاجة
    المصدر الاخير هو حب ناس لي
    عمري ما شفتهم ولا شافوني وميعرفوش اسمي ..
    كل يوم بيبعتولي رسائل شكر
    ودعوات وبيشاركوا بتصميمات وشعارات وفيديوهات

    طب يا سيدي مش خايف على نفسك؟
    خايف طبعا .. لأن الخوف غريزة ..
    بس أنا لو فيه شباب زيكم
    هيتعاطفوا معايا زي ما تعاطفوا مع خالد
    اكيد انا هابقى سعيد ..
    وفي النهاية العمر ده مكتوب عند ربنا
    ومحدش هيموت ناقص عمر ..
    ناس كتير مش هتصدق الكلام ده
    بس هو طالع من قلبي والله ..
    أنا فعلا باحب بلدي
    وفعلا نفسي نبقى احسن من اللي احنا فيه دلوقتي .
    ومش جاي اعمل ثورة ولا انقلاب
    ولا باعتبر نفسي زعيم حزب ولا تنظيم ..
    أنا شاب مصري عادي
    من الاخر
    مش عايز غير اني امشي في الشارع فخور اني مصري
    وان اي حد غلبان
    مينضربش على قفاه ويبقى حتى مش قادر يقول آه.


    وأقتصر فى هذه الفقرة على حلم شاب نبيل
    دعا للعدالة والحرية الإجتماعية
    دون ذكر إسمه ..
    وقد عرفته بعد ذلك الملايين عبر الفضائيات
    مع رفاقه من شباب تسابقوا للإستشهاد والفداء
    وكلهم حسب قوله بطل ..تصدى للأخطار
    وأعطى ..وأعطى.. بعزيمة وإصرار
    مهيئين أرض الثورة
    بعمل شاق ومضنى فى مصر وفى المحافظات والأقاليم
    ثم حددوا الموعد ..
    وإنطلقوا للشارع
    وفى القلوب كلمة واحدة
    يا رب !




    (بين قوسين )
    يتعرض الشاب صاحب الدعوة لنوبة هجوم متواصلة
    وريبة شديدة ..بدون دلائل أوسبب مقنع
    أو قرائن.. تصل به لحد العمالة
    وإن كنت إستفتيت قلبى ..
    ووجدت فيه وجه مصر الشاب
    الذى أبكى صدقه ملايين
    وليت من يهاجموه
    وأغلب الظن هم ينتمون لوجه مضاد
    يسعى بشدة لتشويه الحقيقة الساطعة
    ليتهم يأتون بالدليل القاطع ..
    وسبب العمالة المزعومة ؟
    وهل صارت العمالة اليوم تعمل عكسيا
    أى لصالح الحق ومستقبل مصر ؟


    المهم أن الدعوة لنهضة مصر الجديدة بدأت هكذا ..
    من بوابة الفيس بوك
    فإستيقظت مصر ..على ثورة ..
    محددة بالتاريخ ..وبأماكن إندلاعها
    فشاهدنا بأعيننا المعجزة ..وكيف تحقق الأمل
    بعد 18 يوم متصلة
    من بداية ثورة هى الآن رهن التاريخ
    ليدون صفحات .. بل مجلدات
    يسجلها للأجيال القادمة
    ويقول كلمته فى ثورة تلقائية بيضاء
    غير مسبوقة فى تاريخ الثورات
    أسجل مشاركتى هذه
    وفى داخلى رغبة ملحة فى تحية واجبة
    من منتدانا الغالى
    للشعب المصرى العظيم
    الذى لبى النداء
    وبات حديث العالم بأسره




    دون الدخول فى تفاصيل فرعية لا حصر لها
    تابعناها جميعا لحظة بلحظة
    وتعرفنا من خلالها على أسماء وأسماء
    ووجوه سمراء جميلة من نسيج الوطن الجريح
    كانت وجهتها صباح كل يوم
    ميدان التحرير
    وإنتظار نور الفجر ..ليعم الضياء
    التحمت جميعها فى منظومة شعبية عظيمة
    و شكلت من جديد إسم مصر




    كدرّة فريدة ..وقبلة للحرية ورائدة للأمة العربية




    ثورة الثلاثاء 25 يناير 2011
    شعارها كان ولا يزال
    سلمية .. سلمية
    أهدافها الأساسية
    عيش ..حرية ..عدالة إجتماعية
    لكنها جوبهت بعنف وحشى

    خاصة فى
    جمعة الغضب
    28-1-2011
    ويوم موقعة الجمل
    فى الأربعاء الدامى
    2-2-2011
    سقط شهداء لا حصر لهم ..
    ودعوا الحياة وهم بعد فى ربيعها ..
    وما تحقق لهم حلم أو أمل
    وأصيب أيضا مئات بجروح خطيرة مؤلمة
    كما تعرضت البلاد لفراغ أمنى مخيف
    وكادت أم الدنيا تحترق تماما ..
    تحت وطأة إنعدام المسؤلية وتخبط النظام
    وفوضى كبيرة عمّت البلاد




    لولا نزول الجيش وتواجده
    حامى الأوطان وصمام أمانها



  • #2



    فى حماية الجيش
    والمشاعر تتأجج حزنا وألما
    على شهداء ثانى أيام الثورة البيضاء
    الذين واجهوا غدرا ..وقتلا ..
    بدم بارد ..
    وأسلحة منتهية الصلاحية ..بل ومحرمة دوليا
    إستعاد الثوار سيطرتهم على ميدان التحرير
    وكامل محافظات مصر




    ينادون بإسقاط النظام ..الذى خذلهم
    وشعارهم
    ثورة فى كل شوارع مصر ..ثورة ثورة حتى النصر !
    فى التحرير ..حتى التحرير !



    ولمدة 18 يوم هى عمر الثورة
    عاشت مصر مخاض الحرية.. عسيرا ..مبهما
    خلع القلوب رهبة وترقبا ..
    والأبصار شاخصة
    نحو غرفة عمليات الثورة ..ميدان التحرير
    وساعة بعد ساعة يتحرر الإنسان المصرى من خوفه
    وتدفع الأمهات بأبنائها صوب الميدان بلا وجل
    بل وتتسلح بقوة الأمل فى حياة أفضل للصغار والمستقبل
    فتصطحبهم معها نحو التحرير..فى إعتصام عنيد ..
    وإن سئلت عن الخوف ..يكون الرد ..
    وقد سمعته وشاهدته عبر التلفزيون
    أنا مش خايفة ..أنا طالبة الشهادة ..
    أحسن من الذل والفقر !


    وببساطة آسرة ..
    التحمت قطاعات بسيطة وفقيرة وكادحة
    من سكان مصر
    مع شباب الجامعة الأمريكية
    وبرزت فى صفوف الثوار وجوه الطبقة الوسطى
    وتوافد للميدان المعتصم حتى النصر
    كتّاب وادباء وفنانين
    ومحامين وأطباء وأزهريون
    ونساء وأطفال
    التف الجميع فى ليالى الصقيع وبرودة الشتاء
    حول كوب شاى ساخن وقطعة جبن
    وشريحة خبز وبطاطا دافئة
    ناموا على حجارة ميدان البطولات ..فى صبر ..وأمل
    وإرادة حديدية تغذيها مقولة مأثورة
    نصف ثورة تساوى الهلاك !
    لم تفارقهم روح المصرى الأصيل ..
    فهو الثائر الغاضب
    لكرامته وما ناله من إهانات لثلاث عقود
    تراجعت مصر خلالها وفقدت أو كادت
    دورها الرائد وقوتها الإقليمية
    وهو الأصيل الكريم ..
    فرأينا فى الميدان الثائر ..الغاضب ..
    صورا رائعة للتكافل الإجتماعي
    حيث توافدت نخب طبية
    وأسماء لامعة شهيرة من جراحين كبار
    أنشأت مستشفى عاجل بدائي
    ضم أقساما مختلفة لعلاج المصابين فى مكانهم
    كما كان لشرفاء كثيرين
    من رجال أعمال وأصحاب مصانع
    دورهم الرائع فى مد المعتصمين
    ممن هجروا بيوتهم ..ودفئها
    بكافة المستلزمات من بطاطين وأغذية وعصائر
    وخيام بلاستيكية لتصد عنهم قسوة البرد
    ومصممة أيضا للتدفئة
    كما تم مدهم بكابلات كهربائية
    لتشغيل الإذاعة الداخلية للثورة
    وشحن موبايلاتهم فى مكان مخصص
    لإستمرار إتصالهم بمن هم خارج حرم الثورة
    التى شهدت صلواتهم
    ودعواتهم لله تعالى لنيل حقوقهم
    وشهدت وحدة وطنية عفوية تلقائية
    طالما كانت سمة أهل مصر من عقود .

    إنها مصر !

    و هوالمصري
    خفيف الظل بفطرته الرائعة
    خفة ظل تمثلت فى لافتات كاريكاتورية موجهة للنظام




    وهو المؤمن بدور المرأة ..نصف المجتمع ..
    فلازمته كظله ..وتقدمت صفوف العطاء ..
    والإستشهاد !

    وهو أمل البلاد فى التقدم والتنمية ..
    فرأيناه فى حلقات نقاش متواصلة
    يقضى جل الوقت فى دراسة الدساتير
    والبحث فى أفضل ما يمكن تقديمه لمصر
    فى مرحلة قادمة

    وهو الوطنى المنتمى
    فأعاد أغانينا الوطنية
    فى قلب الميدان عبر الميكروفونات
    لتشتعل النفوس وتلتهب
    مع
    أغلى إسم فى الوجود يا مصر
    وأنا الشعب ..
    لا أعرف المستحيلا ولا أرتضى بالخلود بديلا
    وكلمات أحمد فؤاد نجم بصوت الشيخ إمام
    مصر يمة با بهية يام طرحة وجلابية
    الزمن شاب وانتى شابة ..هو رايح وانتى جابة .
    وغيرها من أناشيد تاريخ مصر الوطنى الحافل بالعطاء والتضحيات
    وكانت أوقات الراحة ..
    هى حلقات سمر مدهشة جميلة
    لا تخرج عن نطاق شحذ الههم ..
    بالغناء والتمثيل والإستماع
    لأبيات شعر من شعراء مصر
    مباشرة من قلب الميدان
    عبد الرحمن الأبنودى :
    ايادي مصرية سمرا ليها في التمييز
    ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز
    سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس
    آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز
    عواجيز شداد مسعورين اكلوا بلدنا اكل
    ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل
    طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
    وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل
    هشام الجخ :

    مزق دفاترك القديمه كلها

    واكتب لمصر اليوم شعراً مثلها

    لا صمت بعد اليوم يفرض خوفه

    فأكتب سلام النيل مصر واهلها

    عيناكِ اجمل طفلتين
    تقرران بأن هذا الخوف ماضً وانتهى

    كانت تداعبنا الشوارع
    بالبروده والصقيع ولم نفسر وقتها

    كنا ندفئ بعضنا فى بعضنا
    ونراك تبتسمين .. ننسى بردها

    واذا غضبتِ كشفت عن وجهها
    وحيائُنا يأبى يدنس وجهها

    لا تتركيهم يخبروكى
    بأننى متمرداً خان الامانه او سهى

    لا تتركيهم يخبروكى
    بأننى اصبحت شئ تافها وموجها

    فأنا ابن بطنك
    وابن بطنك من اراد ومن اقال ومن اقر ومن نهى

    صمتت فلول الخائفين بجبنهم
    وجموع من عشقوكى
    قالت قولها

    الشاعر سيد حجاب
    وغيرهم كثر

    ملحمة إنسانية لا مثيل لها
    إصطف فيها المصريين بكل طوائفهم وإنتماءاتهم
    صفا واحدا ..وعلى قلب رجل واحد
    فتابع العالم بأسره..
    ثورة سلمية ..وغضبا نبيلا ..وأملا لا يتخاذل ولو للحظة
    حتى تمكنت قوة الحق الكامنة فى الروح المصرية
    فى لحظة تاريخية سجلها التاريخ المعاصر
    من هز أركان نظام بوليسى قمعى لوثه الفساد
    فقضى على مدى ثلاثون عاما
    على العدالة الإجتماعية وحق التعبير والحرية
    فكانت الجمعة الأخيرة من عمر الثورة
    11-2-2011
    صورة مذهلة
    لإجماع الشعب المصري فى كل شبر من أرض مصر
    على إسقاط النظام
    وما بقى فى ميدان الأبطال موطئ لقدم
    وفاضت جموع المتظاهرين
    فى أعداد فاقت المليونية
    التى شوهدت سابقا بمراحل
    على الشوارع المحيطة كلها
    وإنتفضت مصر ..كل مصر
    إنتفاضة الحق ..والغضب..والظمأ لحرية وأدها القمع
    إنتفاضة مارد ..حطم قيوده وهبّ من قمقم



    حتى سقط النظام أخيرا ..فى مساء اليوم نفسه
    الجمعة 11-2-2011
    لتتنفس أرض الكنانة أخيرا حرية طال التعطش إليها
    وتعم الفرحة العارمة فى كل مكان
    فى مصر ..وخارجها..





    طوفان من فرح..ودموع ..
    وصلوات شكر لله سبحانه وتعالى
    مصر المؤمنة ..الصابرة ..
    تفرح أخيرا ..ويالها من فرحة !

    شاركتنا فيها شعوب عربية وغربية
    وجالياتنا المصرية فى سائر أنحاء العالم
    بمشاعر إبتهاج مخلصة صادقة
    وتقدير بلا حدود
    لشخصية المصرى الأصيل ومعدنه الكريم النادر




    وكان لتهنئة شعب تونس الخضراء وقعا خاصا
    وقد كان فى مقدمة الثوار
    وصاحب الومضة الوهاّجة ومصدّر النار المقدسة لمصر
    وربما لكل متعطش للحرية
    تحية لثورتنا الشبابية الشعبية

    ثورة علمية ..
    كان إستخدام تكنولوجيا المعلومات
    وسيلة أساسية ساهمت فى نجاحها وإمتدادها فى كل مكان .

    وثورة حضارية ..
    فبعد تحقق الجزء الأكبر من المطالب بسقوط النظام
    وتشكيل إئتلاف شباب الثورة لمتابعة مسار الديموقراطية
    ولجان لمساعدة أهالى الشهداء والجرحى ماديا وطبيا
    والدعوة إلى المساهمة في البورصة لمواجهة الخسائر بها.
    رفعوا شعار تنظيف الميدان بهمة ونشاط
    فتركوه أجمل مما كان





    وإن كانت الكلمات تتضاءل فى دهشتها وإجلالها
    للحدث الجلل
    الذى غير
    لا وجه مصر وحدها بل ربما المنطقة العربية والعالم
    فإن هذه تحية واجبة من قلب منتدانا
    لثورة الغضب والتحرير
    ولشباب مصر الواعى

    الذى جعل العالم كله يتجه بعيون التقدير والإحترام
    لمصر ..وشباب مصر ..وشعب مصر !
    فيظهر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
    باراك أوباما
    فور سقوط النظام
    فى حديث يشيد من خلاله بأعظم الثورات على مر التاريخ



    ويقول بالحرف الواحد :
    الشعب قال كلمته ويطالب بـديموقراطية حقيقية
    مصر لن تعود إلى ماكانت عليه قبل 25 يناير
    وأن المصريين كانوا مصدر إلهام لنا
    وحققوا ما أرادوا
    مكذبين فكرة أن العنف هو الوسيلة المثلى لتحقيق العدالة
    ما شهدته مصر فى هذه الملحمة
    يذكر العالم بسقوط حائط برلين
    ومعركة المهاتما غاندى السلمية من أجل إستقلال الهند
    وإقتبس أوباما كلمة للقس مارتن لوثر كينج
    هناك شئ فى الروح يصرخ من أجل الحرية





    وكانت هناك صرخات فى ميدان التحرير
    لاحظها العالم وسمعها .
    كما أشاد بالدور الوطنى المسؤل الذى تعامل به الجيش مع المتظاهرين والبلاد
    لتأمين مرحلة تشهد مسارا لديموقراطية حقيقية .

    ووجه الكاتب البرازيلي العالمي
    باولو كويلو

    رسالة تضامنية للشعب المصري
    على موقعه فى الفيس بوك وتويتر يوم الجمعة قائلا:
    "لا تنسحبوا. عانوا الآن وعيشوا بقية حياتكم كأبطال".
    وبدأ كويلو في تسجيل آرائه التضامنيه
    مع الشعب المصري منذ يوم جمعة الغضب "28 يناير"
    حيث كتب على الفيس بوك قائلا:
    "تأييدا للمصريين الذين مع الأسف لايستطعيون قراءة ذلك لأن حكومتهم حجبت الإنترنت اليوم".
    وعقب مذبحة "التحرير"
    التي وقعت يوم الأربعاء
    كتب باولو كويلو على صفحته بالفيس بوك
    يتعرض الأبرياء والمسالمون للأذي بينما أكتب هذه السطور.
    عار علينا نحن الذين لا نستطيع أن نفعل شيئا لمساعدة المصريين سوى الشكوى هنا. أنا أشعر بالحزن والعجز".
    وباولو كويلو واحد من أشهر الروائيين على مستوى العالم،وباعت رواياته أكثر من 75 مليون نسخة حتى الآن،

    وقال رئيس وزاراء ايطاليا :
    لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعاده
    هاينز فيشر رئيس النمسا :
    شعب مصر أعظم شعوب الأرض
    و يستحق جائزة نوبل للسلام
    • وزير الخارجية الألمانى:
    “أتطلع إلى زيارة مصر والحديث مع قادة الثورة”.
    الـ CNN:
    “لأول مرة نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها”..
    ومثقفون مصريون:
    “الثورة المصرية هى النموذج والمُعلم لشعوب العالم”
    الجارديان” البريطانية:
    ” 30 ثانية وضعت نهاية حكم استمر 30 عاماً
    ومضت تقول: مهما يحدث بعد الآن
    فإنها بالفعل لحظة تاريخية مهمة
    فقد أعادت ترسيخ مكانة مصر
    كقائدة للعالم العربي والشعب المصري
    في الصميم الأخلاقي لهذا العالم.
    ديلي تليجراف” البريطانية:
    ” قوة الشعب تصنع التاريخ في المصر”
    بريطانيا:
    طلب وزير التعليم البريطانى من مستشارى الوزاره وفى
    بأن يتم إعداد دروس
    تحكى عن ثورة الخامس والعشرون من يناير
    وضم هذه الدروس إلى المناهج الدراسيه

    ويصب كل هذا التقدير لمصر وشعبها
    فى نهر رفعتها وعلو شأنها
    مصر التى عادت
    وإنتظرت عودتها الأمة العربية وشعوبها
    ليصدق فيها قول شاعر النيل
    حافظ إيراهيم

    أنا إن قدر الإله مماتى
    لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى





    الله أكبر
    والله المستعان
    يحفظ مصر الغالية
    ويحفظ ثورتها النقية ممن يتربصون بها .


    الأبيات للشاعر الباكستانى
    محمد إقبال

    تعليق


    • #3
      ثوار ثوار
      ولآخر مدى ثوار
      مطرح مانمشى
      يفتح النوار
      ننهض فى كل صباح
      بحلم جديد
      ثوارنعيدك ياانتصار ونزيد
      و طول ما ايد شعب العرب فى الايد
      الثوره قايمه و الكفاح دوار
      من ارضنا هل الايمان والدين
      عيسى ومحمد ثورتين خالدين
      والعلم ثوره ومن هنا قامت
      والفن والحريه والتمدين
      ثوار نهزك يا تاريخ تنطلق
      نحكم عليك يا مستحيل تنخلق
      نؤمر رحابك يا فضا تمتلئ
      والخطوه منا تسبق المواعيد
      الشعب قام يسأل على حقوقه
      والثوره زى النبض فى عروقه
      واللى النهارده يحققه ويرضاه
      هو اللى بكره بهمته يفوقه
      ثوار مع البطل اللى جابه القدر
      رفعنا راسنا لفوق لما ظهر
      بوسنا السما وياه ودوسنا الخطر
      والعزم ثابت والعزيمه حديد
      وطول ما ايد شعب العرب فى الايد
      الثوره قايمه والكفاح دوار
      تعالو يا أجيال يا رمز الأمل
      من بعد جيلنا واحملوا ما حمل
      وافتكروا فينا واذكرونا بخير
      مع كل غنوه من أغانى العمل
      هيلا هيلا ثورتنا عمل وجهاد
      هيلا هيلا هبوا واصنعوا الأمجاد
      هيلا هيلا وابنوا فوق بنا الأجداد
      أول طريقنا بعيد ولأخره بعيد
      وطول ما ايد شعب العرب فى الايد
      الثوره قايمه والكفاح دوار

      سيدتي الجميلة
      زهرة الكاميليا
      لابد لكل نجاح من ضحايا
      ولابد من ان يعمي ضوء الشمس
      محبي الظلام ... ربما لم اخرج
      لميدان ولكن كان قلبي مع كل نبضة
      قلب في كل ميدان
      شارك اولادي واولاد مصر جميعهم
      في ازاحة ستائر الليل عن صبح
      بهي جميل ننعم فيه بكلمة
      انا مصري حر
      اتمنى ان تكون ثورة على كل مارسخنا
      تحت صفوده زمنا وبدلا من ان نلعق
      الجراح ونبكي على اللبن المسكوب
      ننهض بكل قوتنا من جديد
      فنحن نبت طيب وان طمره التراب
      فلابد من ان تشرق عليه الشمس
      وترويه الدماء الزكية ليطاول
      الشمس مرة اخرى
      سلمتي حبيبتي وسلم احبتك
      دمتي بكل خير

      تعليق


      • #4
        تسلم ايدك كان نفسى ألم الموضوع بأختصار وأكتبه
        أنتى برافو عليكى جمعتى الموضوع بأسلوب سهل و واضح وقوى
        من يوم 25 لحد يوم 11 كنت متجمده تماما مش قادره أفكر
        حالة أنتظار رهيبه لتقرير مصير شعب كامل
        ما بين دعاء و خوف و أمل و أنتظار
        تسلم أيدك و تسلم مصر و تسلم كل الدول العربيه
        اللى ربنا أبتلاها بالحكام الظالمين اللازقين بغره
        على فكره فيه قصيده تحفه لهشام الجخ أسمها التأشيره
        مضمونها ان الشعوب العربيه لازم تتوحد
        وتلغى التأشيره بين الدول العربيه

        ويبقى الوطن العربى واحد شكرا

        تعليق


        • #5
          الله عليكى ست الكل
          زهرة منتدانا الغالية
          سرد رائع لدقائق ولحظات
          أيام الثورة مع كل مشاعر القلق
          والتوتر والخوف على اولادنا فى ميدان التحرير
          وعلى المستقبل المجهول الذى ينتظرنا
          فعلا هى لحظة مخاض صعبة
          مرينا بيهالحظة ميلاد الحريه

          وأنا من موضوعك الرائع لو تسمحى لى
          أقدم التعازى لأسر الشهداء
          كل شهيد ضحى بدمه لمحو عار الفساد ولتعيش
          مصر عهد جديد نظيف أمن مستقر
          له من قلوبنا كل الحب والتقدير

          وأقدم شكر وتقدير لشباب ميدان التحرير
          الذى ثبت للعالم كله انه شباب واعى
          يحمل قضية يضحى من اجلها براحته وبحياته
          وبكل عزيز غالى

          وتحية أخرى لكل شاب وفتاة
          حمل ادوات النظافه ونزل ينظف شارع
          او ميدان
          وهذا ان دل على شئ يدل على
          الوعى والاحساس بالمسؤلية
          انا فعلا فخورة بهذا الجيل
          كنا نتهمه بأنه يقضى الساعات
          على الانترنت وليس له دور ولا موقف

          ولكن الان انا اول من شاهد فى اولاده تغير للأفضل
          ويجب علينا تشجيعهم ونعطى لهم الفرصة حتى
          يصلو بنا الى الافضل فى كل شئ

          عجبنى جدا شعار الثورة
          واللائحة المكتوب عليها طلبات الثورة
          لا للفساد--لا للرشوة--لا للوساطة
          عيشة أدميه--وايجاد فرص عمل
          ولا للزل والمهانه

          فانا من منتدايا الغالى
          الشاهد على هذا الحدث الرائع
          أدعو الله بقلوب كل الامهات
          أن تكون المرحلة القادمة
          أفضل وتحقق المطلوب منها
          دون تدخلات خارجية
          وتتم عملية تسليم السلطة بأمان

          دمتى لنا ست الكل
          بكل الخير والحب
          ودامت مصرنا حرة مستقرة

          تعليق


          • #6
            الله الله
            عليك ست الكل
            تسلم الايادي ويسلم قلمك
            عيشتينا الاحداث بالتدقيق
            كانه فيلم مصور
            وصف دقيق
            سرد رائع جدا
            بل اكثر من ممتاز
            ماشاء الله عليكي زهرتنا الغالية
            والف الحمد الله على النصر
            ثورة تونس ومصر التي توجت بتاج الكرامة والحرية
            سيكتبها التاريخ مثلما ستبقى حروفك المنتقات بعناية
            ووصفك المدهش شاهدا عن ارادة هذا الشعب الابي
            مخلدة في صفحات منتدنا الغالي
            دمتي بخير زهرة الكاميليا
            دمتي بخير مصر الحبيبة
            دمتي بخير تونس الغالية
            دامت الشعوب العربية حرة
            منتصرة باذن الله تعالى
            الف رحم ونور على شهداء الثورة
            وتحية تقدير وشكر لكل شباب وكل رجال ونساء الثورة الاحرار
            وقبلة كبيرة برشا
            لاروع واصغر ابطال الثورة

            نور وادم
            صورة جميلة جدا جدا


            زهرة الكاميليا
            لك منا كل التقدير

            تعليق


            • #7
              لم يتسنى لنا متابعت الثوره المصريه
              كما يجب وهذا بسبب التعتيم الذي فرض
              عليها من ناحيه ومن ناحيه اخرى بسبب
              متابعة احداث جرح بلدي الذي لم يندمل بعد
              واذ بي ادخل متصفح حبيبتي وغاليتي ست الكل
              زهرة مصر العطره فاعيش مع احرفها وكلماتها واسطرها
              بطولة شعب اراد الكرامه فنالها اراد الحياه فدفع ثمنها
              من ارواح ابناءه اراد الحريه فافتكها من انياب الجبابره
              مررت بين اسطرك المضيئه وكاني امر بين شوارع مصر
              واعتصم في ميدان التحرير خلت نفسي بين ابناء
              عروبتي وديني وخلت كل الاوطان اصبح واحد جرحنا
              واحد كرامتنا واحده وحريتنا ملكنا جميعا لا مكان للاسماء
              بيننا لاننا صرنا كلنا اسم واحد ابناء الحريه والكرامه
              حبيبتي ست الكل
              زهرة الكاميليا
              تحية شكر وحب وتقدير من قلبي الذي يحمل
              لك اسمى الاحاسيس واجمل الاماني لك بالسعاده
              وطول العمر حتى نتعلم منك معنى العطى ونسعد
              بصحبة سيده راقيه ورقيقه تزرع في بستان وردنا
              امل ونور نقتدي به الى طريق الابداع والخروج الى غدا
              مشرق مادام في وطننا من هم مثل سيدتي القديره
              مهما قلت لن يصلك ما اكنه لك لذلك سأترك قلبي
              يوصل لك مالم استطع كتابته

              تعليق


              • #8
                الله الله الله
                الله عليك أجمل وأحلى

                زهرة كاميليا
                سرد رائع من أول لحظة فى الثورة
                وصولا الى لحظة النصر الكبير
                بأسلوب جميل
                ويعطى للقارئ الاحساس بوجوده داخل الحدث العظيم

                يا أغلى اسم فى الوجود
                يامصر
                بارك الله فيك حبيبتى الغالية
                زهرتنا الجميلة
                ووصفك المدهش الرائع
                شاهدا عن ارادة شعبنا
                ومخلدة في صفحات منتدنا الغالي
                درس تاريخى رائع
                يعلم الشعوب معنى الكرامة والحريه

                دمتى لنا ست الكل
                بكل الخير والحب
                ودامت مصرنا حرة مستقرة

                تعليق


                • #9


                  شكرا لكِ زهرة الكاميليا

                  لم تزل مصر منارة للعالم فى كل الميادين
                  تابعت لحظات الثورة لحظه بلحظه
                  مابين خوفى على شبابنا الغالى ومصر الحبيه
                  حتى انجلى الليل ومعه كل سحابه سوداء
                  ومرة اخرى اعيش كل الاحداث فى موضوعك
                  واتابع سردك الرائع للاحداث باسلوبك الخاص والمميز
                  دامت مصر بخير وقويه بصواعد شبابها
                  بارك الله فيك

                  اُدْخُلُوا مِصْر إِنْ شَاءَ اللَّه آمِنِينَ


                  أنا الشعب لاأعرف المستحيلا

                  انا الشعب لا شىء قد أعجزه
                  وكل الذى قاله أنجزه!!


                  أنا الشعب لاأعرف المستحيلا
                  ولا أرتضى بالخلود بديلا
                  بلادى مفتوحة كالسماء
                  تضم الصديق ؛ وتمحو الدخيلا
                  انا الشعب، شعب العلا والنضال
                  أحب السلام، أخوض القتال
                  ومنى الحقيقة.. منى الخيال!!
                  وعندى الجمال، وعندى آمال
                  وصاح من الشعب صوت طليق
                  قوى، أبيّ، عريق، عميق
                  يقول : انا الشعب والعجزة
                  انا الشعب لا شىء قد أعجزه
                  وكل الذى قاله أنجزه!!


                  تحية احترام وتقدير
                  لكل شاب وكل مصرى شارك فى هذة الثورة
                  بسم الله الرحمن الرحيم ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا
                  بل احياءا عند ربهم يرزقون
                  رحم الله شهدائنا ابناء ثورة 25 يناير

                  تعليق


                  • #10
                    هالة ..حبيبتى

                    منذ بداية الثورة فى 25 يناير 2011
                    كان للأطفال سواء فى ميدان التحرير
                    أو فى البيوت دورهم ..






                    حرموا تماما من مشاهدة برامجهم الطفولية والكارتون
                    حتى مع وجود أكثر من جهاز تليفيزيون
                    نظرا لتعدد قنوات بث الحدث الكبير
                    والمتابعة المتواصلة لحظة بلحظة
                    كبر الأطفال فى الزمن
                    تابعوا ..وسألوا ..واستوعبوا
                    وبات شعار الثورة نشيدا يرددونه طوال الوقت
                    حتى أوقات الخوف والفزع
                    عاشوها بمشاعرهم الغضة وما كان من مفر
                    وهم يشاهدون تحفز الأهالى
                    إستعدادا لمجهول محتمل ولأذى قد يصيبهم
                    من سجناء فارين ومسلحين ..
                    من فراغ أمنى لا يصدق
                    شاهد الأطفال تطوع الآباء وشباب الجيرة
                    لحامية المكان وسمعوا طلقات نارية من هنا وهناك
                    عاش الأطفال لحظات بزوغ الحرية من قلب الظلام
                    إنتبهوا بكل حواسهم لمعانى الكلمات
                    دستور
                    حرية
                    عدالة إجتماعية
                    معنى رئاسة الدولة وأمانة القسم
                    والإستشهاد فى سيبل الوطن
                    ومعنى الجيش ..حامى البلاد
                    وغير ذلك كثير

                    ورددوا عناوين الثورة مع الكبار
                    جمعة الغضب
                    معركة الجمال
                    المظاهرات المليونية
                    أسبوع الصمود
                    أحد الشهداء
                    جمعة الرحيل
                    جمعة الزحف
                    وصولا للفرحة الكبرى
                    جمعة الإنتصار !

                    هؤلاء هم أطفال الثورة
                    ثوار الغد ضد كل ظلم
                    بما إحتشد فى ضمائرهم من مقومات المعرفة
                    وعوامل التقدم والمواطنة والديموقراطية





                    شكرا هالة لكلماتك الرائعة
                    وللإضافة الغنية




                    وكلمات أغنية ثوار
                    كم أسعدنى إستعادتها
                    وتأثرت بمعانيها الخالدة فى تاريخنا الوطنى .
                    تقبلى وافر تقديرى ومحبيتى

                    تعليق


                    • #11
                      مرحبا
                      برتقالة
                      الغالية

                      من قصص بطولات ميدان التحرير

                      أد.طارق حلمى



                      طبيب جراح شهير
                      لا يكاد يغادر غرفة العمليات
                      لم ينخرط فى السياسة قط
                      حاول فى بداية الثورة بدافع القلق
                      منع إبنته من النزول للشارع
                      لكنها أصرت على الإشتراك فى المظاهرات
                      ثم تبعها إبنه أيضا
                      مع تساقط الشهداء والجرحى
                      وهجوم البلطجية
                      لأول مرة يسمع من إبنه
                      كلمة بلدنا
                      بلدنا فى خطر يا أبى
                      ثم إستغاثت به إبنته
                      راجية مساعدات عاجلة للجرحى والمصابين
                      لم يتردد الدكتور طارق حلمى فى تلبية النداء
                      متوجهاعلى رأس طاقم طبى
                      للميدان
                      هالته الأوضاع الصعبة
                      وتحركت فى نفسه مشاعر لم يعهدها من قبل
                      خاصة عندما علم من قريب له
                      وكان متوجا للتحرير بمساعدات طبية إضافية
                      كيف إستولى عليها المجرمون ..
                      وألقوها أمام عينيه فى النيل !
                      لم يغادر الميدان ..
                      بقى يساعد المصابين
                      بكل ما أوتى من قوة وإمكانيات
                      وأوجع القلوب بروايته
                      عن صبى مصاب أتاه بجرح فى رأسه
                      ما أن أسعفه حتى هرول من جديد
                      لقلب الميدان فى مواجهة البلطجية
                      ولم يلبث أن عاد مجددا ..
                      ولكن بعد أن نال الشهادة !

                      عيادة فى الميدان


                      كوب شاى ساخن رخيص الثمن


                      التمرللمتظاهرين
                      كنتاكى ميدان التحري






                      شكرا برتقالة ..
                      أسعدتنى زيارتك
                      وأسلوبك المميز فى وصف مشاعرنا
                      وماحركته فى النفوس ثورة مصر العظيمة
                      تحيا مصر
                      دمت بكل خير

                      تعليق


                      • #12
                        حبيبتى.. منى سامى

                        مع كل الشكر لتعقيبك الغالى

                        والمشاعر المتدفقة بحب الوطن
                        وجميل الإنتماء

                        معا ..من خلال منتدانا
                        نوثق يوما جديدا من يوميات ثورتنا المصرية
                        بالأمس ..كانت جمعة الإنتصار
                        18-2-2011
                        لتأبين شهداء الثورة
                        والإحتفال بنجاحها
                        وللتعبير عن إصرارهم
                        على تنفيذ كافة مطالبهم المشروعة
                        وكما شاهدنا
                        كانت ملحمة مصرية لا شبيه لها
                        حيث توافدت على الميدان فى مشهد مهيب حشود
                        إقتربت ربما من ثلاثة مليون مصرى
                        حتى فاض بهم الميدان إلى كل الشوارع المحيطة
                        فى لوحة روحانية عميقة التأثير





                        فإستقبلهم الجيش بالترحاب وبالأعلام
                        والله يا بلادنا الله
                        على جيشك والشعب معاه






                        وقامت جموع من المحتشدين
                        بإنشاد بعض الترانيم المسيحية
                        تأكيدا على الوحدة الوطنية للمصريين



                        عقب صلاة الجمعة
                        أدى الثوار صلاة الغائب على أرواح الشهداء




                        وقد أقيم نصب تذكارى
                        على شكل برج يعلوه علم مصر
                        حمل صور الشهداء بأسمائهم





                        ثم كانت إحتفالية كبيرة
                        بحضور مجموعة من الفنانين الشباب
                        وبعض الفرق الغنائية والشعراء والأدباء
                        والعديد من الشخصيات العامة
                        كماعزفت الفرقة العسكرية للجيش الأغانى الوطنية





                        قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء
                        وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء
                        وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء

                        بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
                        صدق الله العظيم


                        تعليق


                        • #13
                          حبيبتى ..مانينو
                          تواجدك الجميل حمل فى سطوره
                          عبق باقات من ياسمين تونس الخضراء الحرة
                          تحلى بها معصم مصر الأبية


                          أعجبنى هذا المقال المنقول
                          من جريدة المصرى اليوم
                          ورأيت أنه يشبع فضول
                          كل من حاول تخيل نهارات وليالى الميدان

                          مطلوب 30 متطوعاً على مدخل شامبليون
                          و10 على مدخل طلعت حرب
                          و50 آخرون على كوبرى قصر النيل..
                          جمل يسمعها المتظاهرون يوميا
                          عبر الإذاعة الداخلية لثوار التحرير
                          لتنشيط عمليات حماية وتأمين المداخل
                          من بين هؤلاء برز
                          مصطفى أحمد محمد




                          أحد المتطوعين
                          ضمن لجان التفتيش
                          المنتشرة على مداخل الميدان
                          مصطفى يؤدى مهمته
                          وإلى جواره أجندة صغيرة يدون فيها يومياته
                          كتب فيها:
                          «اليوم استيقظت مبكراً على غير العادة
                          لأبدأ عملى مع المجموعة المكلفة
                          بتأمين مدخل باب اللوق
                          حيث تسلمت عملى فى التاسعة صباحاً
                          ومهمتى هى تفتيش الأشخاص تفتيشا دقيقاً
                          لضمان عدم وجود أى أشياء ممنوعة
                          سواء من أسلحة أو غيرها
                          من المواد القابلة للاشتعال أو تضر بالآخرين،
                          وأواجه أحيانا مواقف غريبة من الناس
                          منها اعتراضهم على عملية التفتيش
                          فأهدئهم بعبارات لطيفة تمتص غضبهم
                          وأبلغهم أن ما نقوم به
                          هدفه الحفاظ على أمنهم داخل الميدان
                          ليشاركوا فى المظاهرات دون خوف
                          وتزيد عملية التفتيش
                          فى أيام المظاهرات المليونية
                          بسبب الكثافة العددية للحضور
                          وأعمل يوميا ما يقرب من 12 ساعة
                          وأحيانا أضطر للمبيت فى الميدان
                          عندما يقل عدد المتطوعين
                          حيث تم تخصيص خيمة للمتطوعين
                          نتبادل فيها النوم مع باقى المتطوعين
                          لأننا نقوم بتأمين المداخل طوال 24 ساعة يوميا
                          خوفا من حدوث أى شىء
                          يعكر صفو الثورة التى نفتخر بها جميعاً.




                          هكذا كان ميدان التحرير ..الشهداء حاليا
                          خلال أيام وليالى الثورة
                          سكنا ومقرا لملايين من ثوار مصر الأحرار
                          يعتصمون به ..ملاذا ..ورمزا
                          بإرادة حديدية
                          بلا كلل أو ملل
                          يحدوهم حلم الحرية ..والخلاص ..
                          مهما كان الثمن
                          ولسان حالهم
                          ما تعبناش ..الحرية مش ببلاش !




                          الملايين تلتف حول
                          النصب التذكارى لشهداء الثورة الأبرار



                          الذى اقيم فى الاحتفال بالنصر
                          يوم الجمعة 18-2-2011
                          وتصدر ساحة الميدان بإرتفاع يناهز تسع أمتار
                          ويعلو قمته علم مصر .

                          شكرا مانينو للمرور العطر
                          وتحيتك الرقيقة لنور وآدم
                          دمت بكل الخير

                          تعليق


                          • #14


                            هي دي مصر بأولاها
                            بصبيانها وبناتها
                            رجالها وستاتها
                            بحاوها ومرها
                            شعبها وحكايتها
                            من ألاف السنين صبورين
                            ودودين متراحمين
                            أقباط ،مسلمين
                            المهم مصر
                            موضوعك سيدتي
                            يحرك الساكن
                            فما بالنا بمن عاش تلك المظاهر
                            لحظة بلحظة
                            ربنا يحفظ مصرنا
                            و تكون خطوة للي بعدنا
                            و خطوة لنظرة للقدس

                            تعليق


                            • #15
                              ياللي عاش حبك يعلم
                              كل جيل من بعد جيل
                              ياللي علمتينا دايما
                              نلغي كلمة
                              ((مستحيل))

                              احنا بنعاهدك يا غالية
                              جيل شباب حر وأصيل
                              نبني
                              ننتج
                              نعلي

                              نسبق
                              كل خطوة بألف ميل
                              ياللي فيكي الإنسانية والسماحة الربانية

                              كل واحد من ولادك في مكانه يسوى مية
                              كلنا يا مصر جينا نوفي عهد ودين علينا
                              سيدتى الجميله
                              زهره الكامليا
                              شكرا لكى على الطرح الرائع للثوره
                              ورحم الله شهدائنا
                              وعاشت مصر فوق الرؤوس

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X