[]أنشودة النصر
جابر جعفر الخطاب[/]
[]أكبرتُ يومك ِ يا بلاد َ النيل ِ
وأتيتُ أحمل ُ دجلتي ونخيلي
ومشى العراقُ الى حِماكِ معانقا ً
ومشت حضاراتي ونفح ُ حقولي
طافت بأجواءِ الخيال محبتي
والشوق ُ كان الى رُباك ِدليلي
لك ِ في ظلال ِالنصر أجملُ صورة ٍ
وعلى جبينك ِ باسما ً تقبيلي
*******
يا مصرُ أنت ِ على الدوام حبيبتي
وسناك ِ في وسط الدجى قنديلي
ان نوّرت عند الصباح خميلة ٌ
فنسيمُ أزهار الصباحِ رسولي
واذا أطلت من سمائكِ نجمة ٌٌ
خضراءُ نادتها الصبابة ُ ميلي
أطلقتُ قلبي فوق جنح غمامة ٍ
فترفقي بفؤاديَ المحمول ِ
أودى به داعي الغرام لأنه ُ
يسعى الى ظل ٍ لديكِ ظليل ِ
ما كان هذا العيد ُمصريا ًوان
صنعت ملامحهُ أباة ُ النيل ِ
بل كان عرساً للشعوب ومنهجاً
للناهضين َ الى الغد ِالمأمول ِ
فالليلُ أوشكَ أن تحطَ نجومه ُ
شوقا ًاليكِ وتحتفي بنزول ِ
والجمعة ُ البيضاءُ في صلواتها
ترقى السما بدعائها الموصول
وهتفت ُباسمكِ والبشائرُ نوّرت
يا ليلة َالنصر المؤزرِ طولي
*********
وقصدتُ ميدان َ الكرامة ِ علّني
أروي بأمجاد ِالشباب ِ غليلي
لكن َ منعطفَ الطريق ِ أهابَ بي
أن لا يمرَ على ثراهُ سبيلي
فهناك َمن جرح ِ الشهيد بقية ٌ
هي موضع ُ الاجلال ِوالتقبيل ِ
فكأنَ ما بين َ الشهيد وأرضه ِ
نجوى خليل ٍ مخلص ٍ لخليل ِ
******
أشعلت ِ في ليل الطغاة ِحرائقاً
وأصبت ِ من خيلائهم بذهول ِ
هزي صروح َالظالمين وزمجري
ورسالة َ الشعب ِالمجاهد ِ قولي
هَزلت وشاخت واستبد َ هزالها
هل يُرتجى نفع ٌ من المهزول ِ
قولي لهاتيك الصروح تعجلي
أمرَ الرحيل فحان َوقت ُ رحيل ِ
هَبَت أعاصيرُ الشباب فأسرعي
ما قيمة ُالترقيع ِ والتجميل ِ
تمضي الشعوب ُوليس تملكُ أمرها
فكأنها تمضي الى المجهول
ويقودُ أربابَ الثقافة ِ مُقعَد ٌ
بالسوط ِ يحكمها وبالتنكيل ِ
ويعافُ ميدان َالبيان ِ مفكرٌ
من فرط ِ ما فعلت يدُ التأويل ِ
تأبى الشموسُ بأن تكون َأسيرة ً
لمعاقل الظلماءِ والتضليلِ ِ
*****
فاليوم َينهضُ للبناءِ مجاهد ٌ
ويمدهُ بالساعد ِالمفتول ِ
فتتبعي الداءَ العَصيَ لتسلمي
وعليكِ بالتغيير ِلا التبديل ِ
وحذارِ من مُتلونينَ تلبسوا
شتى الوجوه بلعبة ِالتمثيل ِ
فلديكِ من داجي العهود ِ وبؤسها
ارثٌ من الآلام جدُ ثقيل ِ
واليك َيا جيشَ النضال ِ تحيتي
وعلى جبينك ناصعاً اكليلي
*******
أنا لا أقولُ ا لشعرَ إن مشاعراً
تغلي وصوت مفاخر ٍ يُملي لي
سأضم ُ أعيادَ الشعوبِ بأضلعي
وأهزُ في أعراسها منديلي[/]
[]بغداد 16/ 2 / 2011 [/]
جابر جعفر الخطاب[/]
[]أكبرتُ يومك ِ يا بلاد َ النيل ِ
وأتيتُ أحمل ُ دجلتي ونخيلي
ومشى العراقُ الى حِماكِ معانقا ً
ومشت حضاراتي ونفح ُ حقولي
طافت بأجواءِ الخيال محبتي
والشوق ُ كان الى رُباك ِدليلي
لك ِ في ظلال ِالنصر أجملُ صورة ٍ
وعلى جبينك ِ باسما ً تقبيلي
*******
يا مصرُ أنت ِ على الدوام حبيبتي
وسناك ِ في وسط الدجى قنديلي
ان نوّرت عند الصباح خميلة ٌ
فنسيمُ أزهار الصباحِ رسولي
واذا أطلت من سمائكِ نجمة ٌٌ
خضراءُ نادتها الصبابة ُ ميلي
أطلقتُ قلبي فوق جنح غمامة ٍ
فترفقي بفؤاديَ المحمول ِ
أودى به داعي الغرام لأنه ُ
يسعى الى ظل ٍ لديكِ ظليل ِ
ما كان هذا العيد ُمصريا ًوان
صنعت ملامحهُ أباة ُ النيل ِ
بل كان عرساً للشعوب ومنهجاً
للناهضين َ الى الغد ِالمأمول ِ
فالليلُ أوشكَ أن تحطَ نجومه ُ
شوقا ًاليكِ وتحتفي بنزول ِ
والجمعة ُ البيضاءُ في صلواتها
ترقى السما بدعائها الموصول
وهتفت ُباسمكِ والبشائرُ نوّرت
يا ليلة َالنصر المؤزرِ طولي
*********
وقصدتُ ميدان َ الكرامة ِ علّني
أروي بأمجاد ِالشباب ِ غليلي
لكن َ منعطفَ الطريق ِ أهابَ بي
أن لا يمرَ على ثراهُ سبيلي
فهناك َمن جرح ِ الشهيد بقية ٌ
هي موضع ُ الاجلال ِوالتقبيل ِ
فكأنَ ما بين َ الشهيد وأرضه ِ
نجوى خليل ٍ مخلص ٍ لخليل ِ
******
أشعلت ِ في ليل الطغاة ِحرائقاً
وأصبت ِ من خيلائهم بذهول ِ
هزي صروح َالظالمين وزمجري
ورسالة َ الشعب ِالمجاهد ِ قولي
هَزلت وشاخت واستبد َ هزالها
هل يُرتجى نفع ٌ من المهزول ِ
قولي لهاتيك الصروح تعجلي
أمرَ الرحيل فحان َوقت ُ رحيل ِ
هَبَت أعاصيرُ الشباب فأسرعي
ما قيمة ُالترقيع ِ والتجميل ِ
تمضي الشعوب ُوليس تملكُ أمرها
فكأنها تمضي الى المجهول
ويقودُ أربابَ الثقافة ِ مُقعَد ٌ
بالسوط ِ يحكمها وبالتنكيل ِ
ويعافُ ميدان َالبيان ِ مفكرٌ
من فرط ِ ما فعلت يدُ التأويل ِ
تأبى الشموسُ بأن تكون َأسيرة ً
لمعاقل الظلماءِ والتضليلِ ِ
*****
فاليوم َينهضُ للبناءِ مجاهد ٌ
ويمدهُ بالساعد ِالمفتول ِ
فتتبعي الداءَ العَصيَ لتسلمي
وعليكِ بالتغيير ِلا التبديل ِ
وحذارِ من مُتلونينَ تلبسوا
شتى الوجوه بلعبة ِالتمثيل ِ
فلديكِ من داجي العهود ِ وبؤسها
ارثٌ من الآلام جدُ ثقيل ِ
واليك َيا جيشَ النضال ِ تحيتي
وعلى جبينك ناصعاً اكليلي
*******
أنا لا أقولُ ا لشعرَ إن مشاعراً
تغلي وصوت مفاخر ٍ يُملي لي
سأضم ُ أعيادَ الشعوبِ بأضلعي
وأهزُ في أعراسها منديلي[/]
[]بغداد 16/ 2 / 2011 [/]
تعليق