[]بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن شباب ثورة يناير يضعون فى مخططاتهم المطالبة باسقاط مبارك
حين خرجوا الى الشوارع مطالبين باقصاء وزير الداخلية واصلاح الوزارة بعد
ان كثرت جرائمها وضج الجميع بالفساد والقمع الذى طال كل من يجرؤ على
رفع صوته ..هذا عدى اعمال البلطجة وفرض الاتاوات التى انتشرت بين افراد الشرطة
دون اى مراعاة لشرف المهنة وسمو غايتها...
لكن النظام الذى اعتاد التصدى لكل المشاكل بالاساليب الامنية والوسائل القمعية
مارس هوايته المعتادة فبعث زبانيته ليعيثوا فى الارض فسادا ..فى توزيع اجرامى للادوار
فهؤلاء مهمتهم قمع الشباب فى ميدان التحرير باقسى الوسائل المحرمة دوليا
وآخرون يحررون عتاة المجرمين من سجونهم ويستخدمونهم فى ترويع الشعب بغية
افشال الثورة..وآخرون يشيعون الفوضى ويحرقون المقرات والاقسام والاجهزة الحكومية
ولكن وياللعجب جاءت النتيجة بعكس ما ارادوا تماما ..ازداد اندفاع الشباب وقرروا اسقاط
النظام بكامله وعلى راسهم مبارك...
خاصة بعد ما تبيينت الهوة العميقة التى تفصل بين عقول تستخدم الابل واحصنة
داحس والغبراء فى مواجهة الفيس بوك والتظاهر السلمى الحضارى الراقى فاراد الله
لمصر الخلاص على يد زهورها وحبات قلبها
وسارع ابناء الشعب من كافة الطوائف بالانضمام الى ابناءهم واخوانهم وجيرانهم
لا فرق بينهم سواء فى الدين او فى الانتماء ..فالجميع مصريون..والكل فى الظلم سواء
فخرج الجميع فى حدث تاريخى غير مسبوق اذهل الجميع..فرأى العالم حشودا مليونية
لم يرها من قبل...واكتملت الصورة بتأييد جيش مصر الباسل ووقوفه الى جانب شعبه
وحمايته من بطش الطغاة....
فالله اكبر وان شاء الله لن تهدا الثورة حتى تحقق اهدافها..واحلام شهداءها
وارجو من كل من يقرا هذة السطور ان يترحم على شهداء الثورة..بل وشهداء الظلم
فى كل مكان...
[/]
لم يكن شباب ثورة يناير يضعون فى مخططاتهم المطالبة باسقاط مبارك
حين خرجوا الى الشوارع مطالبين باقصاء وزير الداخلية واصلاح الوزارة بعد
ان كثرت جرائمها وضج الجميع بالفساد والقمع الذى طال كل من يجرؤ على
رفع صوته ..هذا عدى اعمال البلطجة وفرض الاتاوات التى انتشرت بين افراد الشرطة
دون اى مراعاة لشرف المهنة وسمو غايتها...
لكن النظام الذى اعتاد التصدى لكل المشاكل بالاساليب الامنية والوسائل القمعية
مارس هوايته المعتادة فبعث زبانيته ليعيثوا فى الارض فسادا ..فى توزيع اجرامى للادوار
فهؤلاء مهمتهم قمع الشباب فى ميدان التحرير باقسى الوسائل المحرمة دوليا
وآخرون يحررون عتاة المجرمين من سجونهم ويستخدمونهم فى ترويع الشعب بغية
افشال الثورة..وآخرون يشيعون الفوضى ويحرقون المقرات والاقسام والاجهزة الحكومية
ولكن وياللعجب جاءت النتيجة بعكس ما ارادوا تماما ..ازداد اندفاع الشباب وقرروا اسقاط
النظام بكامله وعلى راسهم مبارك...
خاصة بعد ما تبيينت الهوة العميقة التى تفصل بين عقول تستخدم الابل واحصنة
داحس والغبراء فى مواجهة الفيس بوك والتظاهر السلمى الحضارى الراقى فاراد الله
لمصر الخلاص على يد زهورها وحبات قلبها
وسارع ابناء الشعب من كافة الطوائف بالانضمام الى ابناءهم واخوانهم وجيرانهم
لا فرق بينهم سواء فى الدين او فى الانتماء ..فالجميع مصريون..والكل فى الظلم سواء
فخرج الجميع فى حدث تاريخى غير مسبوق اذهل الجميع..فرأى العالم حشودا مليونية
لم يرها من قبل...واكتملت الصورة بتأييد جيش مصر الباسل ووقوفه الى جانب شعبه
وحمايته من بطش الطغاة....
فالله اكبر وان شاء الله لن تهدا الثورة حتى تحقق اهدافها..واحلام شهداءها
وارجو من كل من يقرا هذة السطور ان يترحم على شهداء الثورة..بل وشهداء الظلم
فى كل مكان...
[/]
تعليق