[]تحية الي شعب مصر
تحية إلى مصر العرب والعروبة،
بثمار أينعت سريعاً، فسطرت بها تاريخاً جديداً .
تحية لشعب مصر وقد صنع فجراً آخر له ولأمته .
تحية لأبناء النيل وقد بعثوا نبضه من جديد،
ففاض بالمزيد من الطمي لخير مصر وشعب مصر .
تحية لشعب مصر العظيم، صاحب العزم والإرادة الحرة
والصبر الذي طال .
تحية للناس الطيبين الصابرين، وهم يتعرفون إلى ذواتهم
يكتشفون قدراتهم، ويستعيدون الثقة بأنفسهم،
بعد أن فاض بهم الكيل، وكانوا قاب تيه أو أدنى،
تراجعت فيه الأحلام، وذوت أشواق التغيير والتقدم .
تحية لعبقرية هذا الشعب، لهويته وتاريخه ومكانه،
وهو يعطي دروساً ومواعظ تاريخية
وأخلاقية وحضارية لكل محتاج .
تحية للإنسان المصري،
وهو يتجاوز بثورته، فتنة طائفية، كادت أن تصيبه بالاعياء،
وتفتح أمامه متواليات التفكيك الشريرة،
وتأخذه إلى فضاء كريه هو أسوأ ما عرف التاريخ
من تمزق وتشظٍ .
تحية لهذه الروح التي تعود الآن، لتسكن أرض الكنانة،
ولتستولد هوية جديدة، ينبغي علينا جميعاً إدراكها،
والوعي بها، واستيعاب دروسها في الخبز
والكرامة والعدالة والحرية والمواطنة،
وفي دور الناس في عملية التطوير والتنمية والإصلاح،
وليس دور الخارج .
تحية لهذا الشعب الذي أكد كبرياءه في عيون الشقيق والصديق والبعيد والعدو، ولم يتأقلم مع محنه وكوارثه وأزمات
خبزه وحريته وتعليمه وصحته
ودوره المقزم في العالم .
تحية لهذا الشعب العظيم وهو يختبر جدارته بالبقاء وعودة الروح إليه .
في 25 يناير 2011 بدأ شباب مصر العرب والعروبة
كتابة فجر جديد، وفي 11 فبراير ،2011
في اليوم الثامن عشر، كان لشعب مصر ما أراد .
“اليوم التالي” في مصر يؤمل أن يكون أفضل .
إنها خطوة مفصلية في طريق الإصلاح والتغيير والتحديث والتطوير،
بعزم وثبات نابعين من عزم شعب مصر وثباته .
الكل في المنطقة والعالم يتطلع إلى مصر العرب والعروبة، والأمل
كتابة عصر جديد يسجل لخير مصر وأمانها، وخير الأمة وأمانها .
مبروك للمصريين انتصار ثورتهم التغييرية،
والرحمة للشهداء الذين فتحوا للملايين
عهداً جديداً في مصر سيكون له ما بعده .
مبروك لكل المصريين ومبروك لكل الامة العربية[/]
تحية إلى مصر العرب والعروبة،
بثمار أينعت سريعاً، فسطرت بها تاريخاً جديداً .
تحية لشعب مصر وقد صنع فجراً آخر له ولأمته .
تحية لأبناء النيل وقد بعثوا نبضه من جديد،
ففاض بالمزيد من الطمي لخير مصر وشعب مصر .
تحية لشعب مصر العظيم، صاحب العزم والإرادة الحرة
والصبر الذي طال .
تحية للناس الطيبين الصابرين، وهم يتعرفون إلى ذواتهم
يكتشفون قدراتهم، ويستعيدون الثقة بأنفسهم،
بعد أن فاض بهم الكيل، وكانوا قاب تيه أو أدنى،
تراجعت فيه الأحلام، وذوت أشواق التغيير والتقدم .
تحية لعبقرية هذا الشعب، لهويته وتاريخه ومكانه،
وهو يعطي دروساً ومواعظ تاريخية
وأخلاقية وحضارية لكل محتاج .
تحية للإنسان المصري،
وهو يتجاوز بثورته، فتنة طائفية، كادت أن تصيبه بالاعياء،
وتفتح أمامه متواليات التفكيك الشريرة،
وتأخذه إلى فضاء كريه هو أسوأ ما عرف التاريخ
من تمزق وتشظٍ .
تحية لهذه الروح التي تعود الآن، لتسكن أرض الكنانة،
ولتستولد هوية جديدة، ينبغي علينا جميعاً إدراكها،
والوعي بها، واستيعاب دروسها في الخبز
والكرامة والعدالة والحرية والمواطنة،
وفي دور الناس في عملية التطوير والتنمية والإصلاح،
وليس دور الخارج .
تحية لهذا الشعب الذي أكد كبرياءه في عيون الشقيق والصديق والبعيد والعدو، ولم يتأقلم مع محنه وكوارثه وأزمات
خبزه وحريته وتعليمه وصحته
ودوره المقزم في العالم .
تحية لهذا الشعب العظيم وهو يختبر جدارته بالبقاء وعودة الروح إليه .
في 25 يناير 2011 بدأ شباب مصر العرب والعروبة
كتابة فجر جديد، وفي 11 فبراير ،2011
في اليوم الثامن عشر، كان لشعب مصر ما أراد .
“اليوم التالي” في مصر يؤمل أن يكون أفضل .
إنها خطوة مفصلية في طريق الإصلاح والتغيير والتحديث والتطوير،
بعزم وثبات نابعين من عزم شعب مصر وثباته .
الكل في المنطقة والعالم يتطلع إلى مصر العرب والعروبة، والأمل
كتابة عصر جديد يسجل لخير مصر وأمانها، وخير الأمة وأمانها .
مبروك للمصريين انتصار ثورتهم التغييرية،
والرحمة للشهداء الذين فتحوا للملايين
عهداً جديداً في مصر سيكون له ما بعده .
مبروك لكل المصريين ومبروك لكل الامة العربية[/]
تعليق