تحميل جميع اغانى نجاة الصغيره mp3
حياة الفنانة نجاة الصغيره
في عام 1949 توجه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب لقسم شرطة الأزبكية
ليقوم بتحرير محضر ضد الخطاط محمد محمود حسني
يطالب فيه باجباره على عدم تشغيل ابنته الطفلة الصغيرة نجاة
التى لم يكن عمرها تجاوز العاشرة بعد فى الافراح و المناسبات المختلفة
لكون صوتها جوهرة يجب الحفاظ عليها و تشغيلها بهذا الشكل فى طفولتها
يمثل اهدارا لموهبتها و قضاء مبكر لصوتها الجميل
و احساسها المرهف الذى خلقها الله به
قيثارة الشرق
و بالفعل نجح عبدالوهاب فى الحفاظ على هذه الموهبه الجميلة و صيانتها من الضياع
و حينما تقدم بها العمر و وصلت لمرحلة الاستقرار بعيدا عن تقلبات
و تغييرات نبرة الصوت فى الطفولة و المراهقة
و تم اختيار اسم نجاة الصغيرة لها لكونه كان فى هذا الوقت مطربة شهيرة
تحمل اسم نجاة علي فتقرر التفريق بين اسميهما بأن يصاحب اسم المطربة الصاعدة
لقب الصغيره و كان عبدالوهاب الذى طالب بوقفها عن الغناء للحفاظ عليها
وهى طفلة اول من تعهدها و وقف الى جانبها حينما وصلت لسن الشباب
فهو نفسه اى عبد الوهاب الذى قال عنها بأنها قيثارة الشرق
و صاحبة السكون الصاخب و قال ايضا جملته الشهيرة
في صوتها حنان الأرض و هى ايضا التى قال لها محمد عبد الوهاب ذات يوم
انت الوحيدة التي اطمئن كثيرا على أعمالي معها
البداية و النشأة
اسمها بالكامل نجاة محمد محمود حسني من مواليد القاهرة في عام 1939 م
تنتمى لاسرة فنية محبة للفن و كان البيت الذى نشأت فيه يسمى بيت الفن
فوالدها كان خطاط معروف فى الوسط الفنى و له علاقات وطيدة بكبار الفنانين
كما كان كثير الزواج و الانجاب و وصل عدد ابناءة لنحو 17 ابن و ابنه
كان من بينهم السندريلا الراحلة سعاد حسنى الشقيقة الصغرى لنجاة
و معروف ان سعاد حسنى اكتشفها العملاق الراحل عبد الرحمن الخميسى
حينما كان فى احدى زياراته لوالدها بينما اكتشف الاب مواهب ابنته نجاة
و هى فى سن الطفولة و عهد الى شقيقها الاكبر عاشق الموسيقى
عز الدين حسنى على تدريبها
و اشتهرت نجاة بتقليدها لأم كلثوم و هى طفلة و قد قالت نجاة
بعد ان أمضت سنوات طويلة في الفن لقد أمضيت نصف عمري أقلد أم كلثوم
و هذا كان بالنسبة لى أجمل تدريب لصوتي
حفلات الملوك و الامراء
و تعد مطربتنا الكبيرة صاحبة الاحساس النادر فى الغناء و الذى لم يجود لنا الزمان بمثله
كثيرا من المطربات المعدودات التى كانت تطلب بالاسم من قبل الزعماء
و الملوك و الرؤساء و الامراء العرب حيث كانت ضيف دائم على حفلاتهم الكبرى و الشهيرة
سواء الخاصة او الرسمية او الملكية
و تقلدت عشرات الاوسمة و النياشين التى لم يتقلد مثلها الكثير من النجوم و النجمات
فى حقبتى الستينات و السبعينات فكانت منافس شرس فى هذا لام كلثوم و عبدالوهاب
و عبدالحليم حافظ الذين كانوا ايضا ضيوفا دائمين على مثل هذه الحفلات الكبرى
اجمل و اشهر اغانيها
و بالطبع لم يكن هذا النجاح من قبيل الصدفة بينما جاء نتيجة مجهودا
استمر اعوام طويلة و نجاحها فى ان تكون صاحبة لون مميز و خاص بها
لم تنافسها فيه اى مطربة اخرى فكانت شديدة الذكاء فى اختياراتها
ابتداء باغنياتها الاولى ارجع إلي و ألف أهواه و أسهر و انشغل أنا
و غريبة و مش هاين أودعك و غيرها كثيرا
و غابت اكثر و اكثر بعد رحيل شقيقتها سعاد حسني الذى اثر فيها كثيرا
فقررت الابتعاد و عادت للظهور مؤخرا عبر دعوى قضائية ابدت فيها اعتراضها
على الشكل الذى تم اظهارها به فى مسلسل السندريلا
و جسدت شخصيتها فيه الفنانة الشابة غادة رجب
نجاة و السينما
و بالطبع بعد النجاح الكبير الذى حققته كمطربة و ثبتت اقدامها وسط عمالقة الفن و الغناء
فى حقبة الخمسينات كان من الطبيعى ان تلتقطها السينما و تفتح لها ابوابها على مصراعيها
فشاركت فى بطولة مجموعة من الافلام الجميلة
الا انها لم تدع السينما تأخذها من عشقها الاول الغناء
فكنا نجد فارق زمنى بين كل فيلم و اخر و لعل من ابرز و انجح الافلام
التى قدمتها فيلم الشموع السوداء مع صالح سليم و امينة رزق و فيلم شاطئ المرح
مع حسن يوسف و ثلاثى اضواء المسرح و فيلم سبعة ايام فى الجنة
مع امين الهنيدى و حسن يوسف و يوسف فخر الدين و فيلم ابنتى العزيزة
مع رشدى اباظة و عمر خورشيد
و فيلم جفت الدموع مع محمود ياسين و محمود المليجى و غيرها من الافلام الجميلة
و الاغانى الخالدة فهل من الممكن ان يجود لنا الزمن مرة ثانية
بمطربة تمتلك نصف ما كانت تمتلكة نجاة الصغيره هذا ما نتمناه
حياة الفنانة نجاة الصغيره
في عام 1949 توجه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب لقسم شرطة الأزبكية
ليقوم بتحرير محضر ضد الخطاط محمد محمود حسني
يطالب فيه باجباره على عدم تشغيل ابنته الطفلة الصغيرة نجاة
التى لم يكن عمرها تجاوز العاشرة بعد فى الافراح و المناسبات المختلفة
لكون صوتها جوهرة يجب الحفاظ عليها و تشغيلها بهذا الشكل فى طفولتها
يمثل اهدارا لموهبتها و قضاء مبكر لصوتها الجميل
و احساسها المرهف الذى خلقها الله به
قيثارة الشرق
و بالفعل نجح عبدالوهاب فى الحفاظ على هذه الموهبه الجميلة و صيانتها من الضياع
و حينما تقدم بها العمر و وصلت لمرحلة الاستقرار بعيدا عن تقلبات
و تغييرات نبرة الصوت فى الطفولة و المراهقة
و تم اختيار اسم نجاة الصغيرة لها لكونه كان فى هذا الوقت مطربة شهيرة
تحمل اسم نجاة علي فتقرر التفريق بين اسميهما بأن يصاحب اسم المطربة الصاعدة
لقب الصغيره و كان عبدالوهاب الذى طالب بوقفها عن الغناء للحفاظ عليها
وهى طفلة اول من تعهدها و وقف الى جانبها حينما وصلت لسن الشباب
فهو نفسه اى عبد الوهاب الذى قال عنها بأنها قيثارة الشرق
و صاحبة السكون الصاخب و قال ايضا جملته الشهيرة
في صوتها حنان الأرض و هى ايضا التى قال لها محمد عبد الوهاب ذات يوم
انت الوحيدة التي اطمئن كثيرا على أعمالي معها
البداية و النشأة
اسمها بالكامل نجاة محمد محمود حسني من مواليد القاهرة في عام 1939 م
تنتمى لاسرة فنية محبة للفن و كان البيت الذى نشأت فيه يسمى بيت الفن
فوالدها كان خطاط معروف فى الوسط الفنى و له علاقات وطيدة بكبار الفنانين
كما كان كثير الزواج و الانجاب و وصل عدد ابناءة لنحو 17 ابن و ابنه
كان من بينهم السندريلا الراحلة سعاد حسنى الشقيقة الصغرى لنجاة
و معروف ان سعاد حسنى اكتشفها العملاق الراحل عبد الرحمن الخميسى
حينما كان فى احدى زياراته لوالدها بينما اكتشف الاب مواهب ابنته نجاة
و هى فى سن الطفولة و عهد الى شقيقها الاكبر عاشق الموسيقى
عز الدين حسنى على تدريبها
و اشتهرت نجاة بتقليدها لأم كلثوم و هى طفلة و قد قالت نجاة
بعد ان أمضت سنوات طويلة في الفن لقد أمضيت نصف عمري أقلد أم كلثوم
و هذا كان بالنسبة لى أجمل تدريب لصوتي
حفلات الملوك و الامراء
و تعد مطربتنا الكبيرة صاحبة الاحساس النادر فى الغناء و الذى لم يجود لنا الزمان بمثله
كثيرا من المطربات المعدودات التى كانت تطلب بالاسم من قبل الزعماء
و الملوك و الرؤساء و الامراء العرب حيث كانت ضيف دائم على حفلاتهم الكبرى و الشهيرة
سواء الخاصة او الرسمية او الملكية
و تقلدت عشرات الاوسمة و النياشين التى لم يتقلد مثلها الكثير من النجوم و النجمات
فى حقبتى الستينات و السبعينات فكانت منافس شرس فى هذا لام كلثوم و عبدالوهاب
و عبدالحليم حافظ الذين كانوا ايضا ضيوفا دائمين على مثل هذه الحفلات الكبرى
اجمل و اشهر اغانيها
و بالطبع لم يكن هذا النجاح من قبيل الصدفة بينما جاء نتيجة مجهودا
استمر اعوام طويلة و نجاحها فى ان تكون صاحبة لون مميز و خاص بها
لم تنافسها فيه اى مطربة اخرى فكانت شديدة الذكاء فى اختياراتها
ابتداء باغنياتها الاولى ارجع إلي و ألف أهواه و أسهر و انشغل أنا
و غريبة و مش هاين أودعك و غيرها كثيرا
و غابت اكثر و اكثر بعد رحيل شقيقتها سعاد حسني الذى اثر فيها كثيرا
فقررت الابتعاد و عادت للظهور مؤخرا عبر دعوى قضائية ابدت فيها اعتراضها
على الشكل الذى تم اظهارها به فى مسلسل السندريلا
و جسدت شخصيتها فيه الفنانة الشابة غادة رجب
نجاة و السينما
و بالطبع بعد النجاح الكبير الذى حققته كمطربة و ثبتت اقدامها وسط عمالقة الفن و الغناء
فى حقبة الخمسينات كان من الطبيعى ان تلتقطها السينما و تفتح لها ابوابها على مصراعيها
فشاركت فى بطولة مجموعة من الافلام الجميلة
الا انها لم تدع السينما تأخذها من عشقها الاول الغناء
فكنا نجد فارق زمنى بين كل فيلم و اخر و لعل من ابرز و انجح الافلام
التى قدمتها فيلم الشموع السوداء مع صالح سليم و امينة رزق و فيلم شاطئ المرح
مع حسن يوسف و ثلاثى اضواء المسرح و فيلم سبعة ايام فى الجنة
مع امين الهنيدى و حسن يوسف و يوسف فخر الدين و فيلم ابنتى العزيزة
مع رشدى اباظة و عمر خورشيد
و فيلم جفت الدموع مع محمود ياسين و محمود المليجى و غيرها من الافلام الجميلة
و الاغانى الخالدة فهل من الممكن ان يجود لنا الزمن مرة ثانية
بمطربة تمتلك نصف ما كانت تمتلكة نجاة الصغيره هذا ما نتمناه
تعليق