[]بسم الله الرحمن الرحيم
اجتاحت تسونامى الثورة منطقتنا العربية
فى فترة قليلة ..ربما كان هذا نتيجة مباشرة
للطفرة الهائلةى فى عالم الاتصالات والتى
تتيح متابعة الحدث وقت وقوعة..عدا عن
مواقع التواصل الاجتماعى التى اتاحت التنسيق
وجمع الكلمة وفتح المناقشات بين الشباب ..
فى اعتقادى ان التاريخ يعيد نفسه فى صورة
عصرية جديدة..فتاريخ المنطقة يحمل امواجا
متتالية من الثورات تاثرت بعضها بالبعض الآخر
وان اختلفت الفترات الزمنية لاختلاف زمن
وصول المعلومة وبدائية وسائل التواصل اذا
ما قورنت بما نملكه اليوم من وسائل عصرية
ولكن الجديد فى تلك الثورات كما يبدو انها
استطاعت ادخال الشعوب فى معادلة القوة
بحيث اصبح الطرف الاقوى هو الطرف المدعوم
من الجماهير وليس الطرف المدعوم بالاسلحة
او بالقوى السياسية النافذة....ويبدو هذا جليا
فى الشعب المصرى وفى مقدمته الشباب
الذى دحر اسلحة النظام الباطشة
بسياراته المصفحة وقنابله وبنادقة المحملة
بالرصاص الحى.....ناهيك عن البلطجية الذين
انطلقوا لتهديد الشوارع والبيوت فوقف لهم
ابناء الشعب فيما عرف باللجان الشعبية التى
كانت على اعلى قدر من الايجابية والروح
الوطنية...من هنا اصبحت هناك قوة جديدة
على الساحة السياسية على الجميع ان
يسترضيها ويلبى طلباتها المشروعة
وهى اكبر ضمانة لنجاح الثورة..واكبر ضمانة
يمكن ان يرتكن اليها اى نظام اذا ما اراد
البقاء. ..
[/]
اجتاحت تسونامى الثورة منطقتنا العربية
فى فترة قليلة ..ربما كان هذا نتيجة مباشرة
للطفرة الهائلةى فى عالم الاتصالات والتى
تتيح متابعة الحدث وقت وقوعة..عدا عن
مواقع التواصل الاجتماعى التى اتاحت التنسيق
وجمع الكلمة وفتح المناقشات بين الشباب ..
فى اعتقادى ان التاريخ يعيد نفسه فى صورة
عصرية جديدة..فتاريخ المنطقة يحمل امواجا
متتالية من الثورات تاثرت بعضها بالبعض الآخر
وان اختلفت الفترات الزمنية لاختلاف زمن
وصول المعلومة وبدائية وسائل التواصل اذا
ما قورنت بما نملكه اليوم من وسائل عصرية
ولكن الجديد فى تلك الثورات كما يبدو انها
استطاعت ادخال الشعوب فى معادلة القوة
بحيث اصبح الطرف الاقوى هو الطرف المدعوم
من الجماهير وليس الطرف المدعوم بالاسلحة
او بالقوى السياسية النافذة....ويبدو هذا جليا
فى الشعب المصرى وفى مقدمته الشباب
الذى دحر اسلحة النظام الباطشة
بسياراته المصفحة وقنابله وبنادقة المحملة
بالرصاص الحى.....ناهيك عن البلطجية الذين
انطلقوا لتهديد الشوارع والبيوت فوقف لهم
ابناء الشعب فيما عرف باللجان الشعبية التى
كانت على اعلى قدر من الايجابية والروح
الوطنية...من هنا اصبحت هناك قوة جديدة
على الساحة السياسية على الجميع ان
يسترضيها ويلبى طلباتها المشروعة
وهى اكبر ضمانة لنجاح الثورة..واكبر ضمانة
يمكن ان يرتكن اليها اى نظام اذا ما اراد
البقاء. ..
[/]