[]رسالة إلى عمر المختار
جابر جعفر الخطاب [/]
[]نادتكَ وهيَ حزينة الأنظار ِ أمٌ تلوذ ُ بنخوة المختار ِ
لم يبقَ من أبنائها في بيتها إلا الرسوم ُ وبضعة التذكار ِ
كانوا نجوماً في سماء حياتها يتألقون بهالة الأنوار ِ
ويضمهم زهو الشباب كأنهم عطرُ النسيم يهب في الأسحار ِ
وسعوا الحياة صبابة وتفاؤلاً وتفتحوا في القلب كالنوار ِ
واليوم موحشة منازل عزهم ويلفها صمت الردى بستار
الحزن عسكر في الفؤاد فأقفرت للذكريات محافل ُ الزوّار
وترنح الحلم ُالجميلُ لموطن ٍ والصبح كفكف أدمع الأزهار
حتى كأن الدار تسأل عنهم ُ وكأنهم سرٌ من الأسرار [/]
[]*************[/]
[]يا بنت بنغازي وقد بلغ الزُبى سيلُ الدماء فأقدمي للثار
وَمُعَمِرٌ في الحكم طال بقاؤه ُ ألقت به سُخريَّة ُ الأقدار ِ
ما كان يوما ً للبلاد مُعَمِراً بل كان رمز جهالةٍ ودمار
ينفي ويقتل ما يشاءُ كأنه ُ في عصمةٍ من قبضة الثوارِ
فكأنه ملكَ البلاد َ وأهلها وكأنهم سربٌ من الأصفار ِ
قذافكِ المجنونُ بان سُعارُهُ فلتقذفيه ِ وَحُكمَهُ في النار
متناقضُ الآراء في أفكاره ِ مَسٌّ وفيه غرائبُ الأطوار ِ
قلقٌ يحار ُ المرءُ في أوصافه ِ متقلب ٌ لا يهتدي لقرار ِ
أبكى وأضحك َ في مسيرة ِ حكمه ِ حتى غدا أضحوكة السُمار ِ
يا سالباً مهجَ الشباب حذار ِ من يوم الشباب وزحفه ِ المغوار
تبت يداك َوأنت تزهقُ أنفساً لتطيلَ عُمرَ نظامك َ المنهار [/]
[]****************[/]
[]حُييتَ يا ( عُمَرَ ) الجهادِ وأنتَ في دار البقاء برفقةِ الأبرار ِ
يا فارس البيداء كنتَ إرادة تبني الحياة َ لنا وشمسَ فخار
هذي بلادك َ تستباحُ وأهلها يتساقطونَ بمدية ِ الجزّار
ومواكبُ الشهداءِ يسطعُ نورُها في هالةِ العلياءِ كالأقمار
فالنصرُ ليبيُ الملامح ِ قادمٌ من جُرحِنا وبنادقِ ِ الثوّار
أيباد ُ شعبٌ كي يعيشَ مغامرٌ رَثُ الطوِيَةِ مثقلُ الأوزار
إن هبَ إعصار ُالشباب ِوزحفه ُ سَيُحيلُهُ خبراً من الأخبار ِ[/]
[]14/3/2011[/]
جابر جعفر الخطاب [/]
[]نادتكَ وهيَ حزينة الأنظار ِ أمٌ تلوذ ُ بنخوة المختار ِ
لم يبقَ من أبنائها في بيتها إلا الرسوم ُ وبضعة التذكار ِ
كانوا نجوماً في سماء حياتها يتألقون بهالة الأنوار ِ
ويضمهم زهو الشباب كأنهم عطرُ النسيم يهب في الأسحار ِ
وسعوا الحياة صبابة وتفاؤلاً وتفتحوا في القلب كالنوار ِ
واليوم موحشة منازل عزهم ويلفها صمت الردى بستار
الحزن عسكر في الفؤاد فأقفرت للذكريات محافل ُ الزوّار
وترنح الحلم ُالجميلُ لموطن ٍ والصبح كفكف أدمع الأزهار
حتى كأن الدار تسأل عنهم ُ وكأنهم سرٌ من الأسرار [/]
[]*************[/]
[]يا بنت بنغازي وقد بلغ الزُبى سيلُ الدماء فأقدمي للثار
وَمُعَمِرٌ في الحكم طال بقاؤه ُ ألقت به سُخريَّة ُ الأقدار ِ
ما كان يوما ً للبلاد مُعَمِراً بل كان رمز جهالةٍ ودمار
ينفي ويقتل ما يشاءُ كأنه ُ في عصمةٍ من قبضة الثوارِ
فكأنه ملكَ البلاد َ وأهلها وكأنهم سربٌ من الأصفار ِ
قذافكِ المجنونُ بان سُعارُهُ فلتقذفيه ِ وَحُكمَهُ في النار
متناقضُ الآراء في أفكاره ِ مَسٌّ وفيه غرائبُ الأطوار ِ
قلقٌ يحار ُ المرءُ في أوصافه ِ متقلب ٌ لا يهتدي لقرار ِ
أبكى وأضحك َ في مسيرة ِ حكمه ِ حتى غدا أضحوكة السُمار ِ
يا سالباً مهجَ الشباب حذار ِ من يوم الشباب وزحفه ِ المغوار
تبت يداك َوأنت تزهقُ أنفساً لتطيلَ عُمرَ نظامك َ المنهار [/]
[]****************[/]
[]حُييتَ يا ( عُمَرَ ) الجهادِ وأنتَ في دار البقاء برفقةِ الأبرار ِ
يا فارس البيداء كنتَ إرادة تبني الحياة َ لنا وشمسَ فخار
هذي بلادك َ تستباحُ وأهلها يتساقطونَ بمدية ِ الجزّار
ومواكبُ الشهداءِ يسطعُ نورُها في هالةِ العلياءِ كالأقمار
فالنصرُ ليبيُ الملامح ِ قادمٌ من جُرحِنا وبنادقِ ِ الثوّار
أيباد ُ شعبٌ كي يعيشَ مغامرٌ رَثُ الطوِيَةِ مثقلُ الأوزار
إن هبَ إعصار ُالشباب ِوزحفه ُ سَيُحيلُهُ خبراً من الأخبار ِ[/]
[]14/3/2011[/]
تعليق