تويت
[]سعيد الصدر ساحر الاوانى
عندما تتحدث قطعة الخزف عن صانعها
فلابد من انها تحمل الكثير من اسراره
واحد ممن اعطى الخزف اسراره فبات عشقه
انشودة يتغنى بها الخزف
سعيد الصدر ساحر الاوانى
يعتبر سعيد الصدر ابو فن الخزف
في مصر والعالم العربي
كان عندما يجلس الى القرص الدوار او الدولاب
كان كالعازف يحتضن عوده ليهمس له فيخرج
اعذب الالحان
ولد سعيد الصدر في 13 يناير 1909
التحق بمدرسة الفنون والزخارف المصرية
قسم الزخرفة وحفر الخشب 1924
سافر الى لندن عام 1931 وتتلمذ على
يد الخزاف برنارد ليتش
وحصل على دبلوم أساتذة الرسم
من مدرسة كمبرول
كان خزف سعيد الصدر مميزا فكان
من أروع نماذج البريق المعدنى
آنية على شكل زجاجة قطرها أربعون سنتيمترا
وارتفعها بالعنق يناهز السبعين أبدعها على القرص الدوار
بعد انضاجها وتحويلها الى فخار كساها باللون الأسود
ثم الطلاء شفاف قلوى القاعدة أحرقها بعدئذ فى
درجة حرارة قدرها الف مئوية ثم أعد مزيجاً
من أكسيد النحاس
رسم به التصميمات والزخارف المناسبة فوق
الطلاء الزجاجى القلوى وضعها فى الفرن للمرة الثالثة
فى درجة حرارة هادئة قدرها 650 مئوية ليتم الاختزال
ثم غسلها جيدا بالماء بعد اخراجها فاكتمل بهاؤها
الى هذا الحد المذهل غير المسبوق فى
تاريخ فن الآنية الخزفية
اهتم سعيد الصدر بفن الخزف في مصر
وكان من انجازاته
أنشأ متحف الفن التطبيقى بكلية
الفنون التطبيقية بالقاهرة 1940
مركز الفخار والخزف فى موقع الفسطاط 1960
انشأ قسم الخزف بكلية الفنون التطبيقية
وعمل على نشر فن الخزف المصرى خارج مصر
حيث قام بتدريس هذا الفن فى جامعة
كانبرا باستراليا 1973 - 1974
ألف العديد من الكتب
كتاب الخزف وزارة التربية والتعليم 1948
كتاب الخزف والاشغال اليدوية 1959
أصدر 8 كتب حول الخزف كتاريخ وكصناعة وكفن
آخرها كتاب مائة سؤال وجواب ومن بينها
كتاب مدينة الفخار
الصادر عن دار المعارف بمصر 1960
ترجم كتاب الخزفيات الى اللغة العربية 1965
حصد الكثير من الجوائز منها الجائزة الاولى في
كان بفرنسا
وبراغ بتشيكوسلوفاكيا
توفي سعيد الصدر تاركا ثروة من اعماله وكتاباته
عام 1986
[/]
عندما تتحدث قطعة الخزف عن صانعها
فلابد من انها تحمل الكثير من اسراره
واحد ممن اعطى الخزف اسراره فبات عشقه
انشودة يتغنى بها الخزف
سعيد الصدر ساحر الاوانى
يعتبر سعيد الصدر ابو فن الخزف
في مصر والعالم العربي
كان عندما يجلس الى القرص الدوار او الدولاب
كان كالعازف يحتضن عوده ليهمس له فيخرج
اعذب الالحان
ولد سعيد الصدر في 13 يناير 1909
التحق بمدرسة الفنون والزخارف المصرية
قسم الزخرفة وحفر الخشب 1924
سافر الى لندن عام 1931 وتتلمذ على
يد الخزاف برنارد ليتش
وحصل على دبلوم أساتذة الرسم
من مدرسة كمبرول
كان خزف سعيد الصدر مميزا فكان
من أروع نماذج البريق المعدنى
آنية على شكل زجاجة قطرها أربعون سنتيمترا
وارتفعها بالعنق يناهز السبعين أبدعها على القرص الدوار
بعد انضاجها وتحويلها الى فخار كساها باللون الأسود
ثم الطلاء شفاف قلوى القاعدة أحرقها بعدئذ فى
درجة حرارة قدرها الف مئوية ثم أعد مزيجاً
من أكسيد النحاس
رسم به التصميمات والزخارف المناسبة فوق
الطلاء الزجاجى القلوى وضعها فى الفرن للمرة الثالثة
فى درجة حرارة هادئة قدرها 650 مئوية ليتم الاختزال
ثم غسلها جيدا بالماء بعد اخراجها فاكتمل بهاؤها
الى هذا الحد المذهل غير المسبوق فى
تاريخ فن الآنية الخزفية
اهتم سعيد الصدر بفن الخزف في مصر
وكان من انجازاته
أنشأ متحف الفن التطبيقى بكلية
الفنون التطبيقية بالقاهرة 1940
مركز الفخار والخزف فى موقع الفسطاط 1960
انشأ قسم الخزف بكلية الفنون التطبيقية
وعمل على نشر فن الخزف المصرى خارج مصر
حيث قام بتدريس هذا الفن فى جامعة
كانبرا باستراليا 1973 - 1974
ألف العديد من الكتب
كتاب الخزف وزارة التربية والتعليم 1948
كتاب الخزف والاشغال اليدوية 1959
أصدر 8 كتب حول الخزف كتاريخ وكصناعة وكفن
آخرها كتاب مائة سؤال وجواب ومن بينها
كتاب مدينة الفخار
الصادر عن دار المعارف بمصر 1960
ترجم كتاب الخزفيات الى اللغة العربية 1965
حصد الكثير من الجوائز منها الجائزة الاولى في
كان بفرنسا
وبراغ بتشيكوسلوفاكيا
توفي سعيد الصدر تاركا ثروة من اعماله وكتاباته
عام 1986
[/]
تعليق