شاعر البادية علي بن جهم
وهوابو الحسن من بني سامة من لؤي بن غالب 188-249 هـ
يعرف هذا الشاعر بين اهل اللغة والادب بقصة تقول ان الشاعر علي بن جهم قدم الى بغداد وقابل الخليفة المتوكل العباسي فأنشده قصيدة يمدح بها الخليفة المتوكل يقول مطلعها
فانتفض البعض من حاشية الخليفة وقالوا ان هذا الشاعر شبه الخليفة بالكلب وبالتيس وحاولوا تأديبه، فأبى الخليفة ذلك وأكرمه وقال له امضي وتجول في بغداد ونراك مرة اخرى . فذهب الشاعر مع مكافئته . اما حاشية الخليفة استغربوا من تصرف الخليفة وقال لهم الخليفة ان الشاعر جاء من البادية وفي قصيدته حسن مقصده وخشونة لفظه وان ما رأى سوى ما شبهه به ، لعدم المخالطة مع الحضر وملازمة البادية .
وعند تجول الشاعر في بغداد ورأى التمدن والبنات الجميلات ووالجسر الذي يعبر نهر دجلة ويربط جانب الكرخ بالرصافة والاسواق وغيرها فأنه استحى من قصيدته التي مدح الخليفة ونظم قصيدة اخرى طويلة يقول مطلعها :
عيونُ المها بينَ الرصافةِ والجسرِ
...............جلبنَ الهوى من حيثُ ادري ولا أدري
أعدنَ ليٌ الشوقُ القديمِ ولمْ أكن
............... سلوتُ ولكن زدنَ جمراً على جمري
سلمنَ وأسلمنَ القلوبُ كأنما
............... تشكُ باطرافِ المثقفةِ السمرِ
وهوابو الحسن من بني سامة من لؤي بن غالب 188-249 هـ
يعرف هذا الشاعر بين اهل اللغة والادب بقصة تقول ان الشاعر علي بن جهم قدم الى بغداد وقابل الخليفة المتوكل العباسي فأنشده قصيدة يمدح بها الخليفة المتوكل يقول مطلعها
انتَ كالكلبِ في حفاظك للودِ
............ وكالتيسِ في قراعِ الخطوبِ
انتَ كالدلو ولاعدَ مناكَ دلوا
............ من كبارِ الدلا كثير الذنوبِ
............ وكالتيسِ في قراعِ الخطوبِ
انتَ كالدلو ولاعدَ مناكَ دلوا
............ من كبارِ الدلا كثير الذنوبِ
فانتفض البعض من حاشية الخليفة وقالوا ان هذا الشاعر شبه الخليفة بالكلب وبالتيس وحاولوا تأديبه، فأبى الخليفة ذلك وأكرمه وقال له امضي وتجول في بغداد ونراك مرة اخرى . فذهب الشاعر مع مكافئته . اما حاشية الخليفة استغربوا من تصرف الخليفة وقال لهم الخليفة ان الشاعر جاء من البادية وفي قصيدته حسن مقصده وخشونة لفظه وان ما رأى سوى ما شبهه به ، لعدم المخالطة مع الحضر وملازمة البادية .
وعند تجول الشاعر في بغداد ورأى التمدن والبنات الجميلات ووالجسر الذي يعبر نهر دجلة ويربط جانب الكرخ بالرصافة والاسواق وغيرها فأنه استحى من قصيدته التي مدح الخليفة ونظم قصيدة اخرى طويلة يقول مطلعها :
عيونُ المها بينَ الرصافةِ والجسرِ
...............جلبنَ الهوى من حيثُ ادري ولا أدري
أعدنَ ليٌ الشوقُ القديمِ ولمْ أكن
............... سلوتُ ولكن زدنَ جمراً على جمري
سلمنَ وأسلمنَ القلوبُ كأنما
............... تشكُ باطرافِ المثقفةِ السمرِ
تعليق