[]وليلى المغربية تاريخ وحضارة
اجمل تحية للناس الغاليا عليا ..............
حبيت ناخدكم معايا اليوم لمدينة مغربية
من اجمل المدن التاريخية العريقة
هى مدينة وليلى فاستعدوا للرحلة
اتمنى ان تكون رحلتنا او جولتنا فيها ممتعة
مرحبا بيكم فى مدينة وليلى
[/]
[]وليلي مشتقة من الكلمة الأمازيغية
أليلي التي تعني نبات الدفلة المتواجد بكثرة في المنطقة.
قبل أن نصل إلى مدينة مكناس تستقبلنا مدينة قيل أنها "هي
التاريخ"..و قيل أيضا أنها هي الجغرافيا..
و قال بعضهم أنها ستكون بوابتنا لدخول الماضي.. أكثر من
ألفي عام دون الحاجة إلى آلة الزمن..
على بعد 3 كيلومترات غرب مدينة"مولاي إدريس زرهون"
التاريخية توجد هذه المدينة.
[/]
[]هنا مدينة وليلي..[/]
[][]
[/]
[/]
[]وليلي ..مدينة لا تشبه كل المدن..مدينة بدون سكان..،
و بيوتها لا تشبه كل البيوت.. بل هي
أسوار..أحجار..أقواس عمرها أكبر من عمر التاريخ.[/]
[]قبل أن تدخل الى المدينة الأثرية لا بد أن تدفع
عشرة دراهم (ما يعادل دولار تقريبا) للفرد الواحد
كي تتمكن من الدخول..
[]
[/]
[/]
[]أول ما سيواجهك بعد دخول بوابة المدينة هو إعلان صغير يطلب منك أن تحافظ على نظافة المكان
و أن لا تتسلق أسوار المدينة..‼[/]
[]و إعلان آخر يذكرك بان الحفريات الأركيولوجية أثبتت
أن تاريخ المدينة يرجع إلى القرن الثالث
قبل الميلاد كما تشير إلى ذلك إحدى النقوش.
الوثائق التاريخية تؤكد أن مدينة وليلي
كانت في الأصل عاصمة لموريتانيا الطنجية خلال حكم يوبا
الثاني قبل 25 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام.
لتدخل بعد ذلك في حكم الأباطرة الرومان بعد 65 سنة..
و هو ما تؤكده الشواهد و البنايات و قوس
النصر و الساحة العمومية و معبد الكابتول والفسيفساء..
التي شيدت بواسطة المواد المستخرجة
من جبل زرهون القريب من المدينة.
[]
[/]
[/]
[]اللقالق في وليلي هي سيدة المكان..لا أحد يزعج راحتها،
و لا يبدو أنها منزعجة من حركة الزوار
و السياح الذين أتوا من كل مكان.. [/]
[]تصادف و جودنا في وليلي مع انطلاق فعاليات
مهرجان (وليلي) الدولي الثامن الذي ستشارك فيه فرق
موسيقية عالمية في الهواء الطلق قبالة قوس النصر
المعروف باسم "كركلا" و يهدف المهرجان
حسب منظميه إلى ترسيخ قيم الحوار و السلم ..
و الجدير بالذكر أنه في سنة 1997
حظيت وليلي بتسجيلها ضمن لائحة التراث العالمي.[/]
[][]
[/]
[/]
[]غادرنا مدينة و ليلي أو volubilis كما تسمى بالفرنسية..
و الشمس تعلن أنها ستغادر السماء
بعد دقائق..
انطلقت سيارتنا إلى مدينة مكناس.. و الأسئلة تتناسل في ذهني..
كيف استطاعت هذه المدينة الصغيرة أن تصمد طيلة أكثر من ألفي عام؟؟..
ألفي عام و الأقواس ما زالت مرابطة في مكانها..
و ما زال قوس النصر شاهدا على حضارات مرت من هنا..[/]
اجمل تحية للناس الغاليا عليا ..............
حبيت ناخدكم معايا اليوم لمدينة مغربية
من اجمل المدن التاريخية العريقة
هى مدينة وليلى فاستعدوا للرحلة
اتمنى ان تكون رحلتنا او جولتنا فيها ممتعة
مرحبا بيكم فى مدينة وليلى
[/]
[]وليلي مشتقة من الكلمة الأمازيغية
أليلي التي تعني نبات الدفلة المتواجد بكثرة في المنطقة.
قبل أن نصل إلى مدينة مكناس تستقبلنا مدينة قيل أنها "هي
التاريخ"..و قيل أيضا أنها هي الجغرافيا..
و قال بعضهم أنها ستكون بوابتنا لدخول الماضي.. أكثر من
ألفي عام دون الحاجة إلى آلة الزمن..
على بعد 3 كيلومترات غرب مدينة"مولاي إدريس زرهون"
التاريخية توجد هذه المدينة.
[/]
[]هنا مدينة وليلي..[/]
[][]

[/]
[/]
[]وليلي ..مدينة لا تشبه كل المدن..مدينة بدون سكان..،
و بيوتها لا تشبه كل البيوت.. بل هي
أسوار..أحجار..أقواس عمرها أكبر من عمر التاريخ.[/]
[]قبل أن تدخل الى المدينة الأثرية لا بد أن تدفع
عشرة دراهم (ما يعادل دولار تقريبا) للفرد الواحد
كي تتمكن من الدخول..
[]

[/]
[/]
[]أول ما سيواجهك بعد دخول بوابة المدينة هو إعلان صغير يطلب منك أن تحافظ على نظافة المكان
و أن لا تتسلق أسوار المدينة..‼[/]
[]و إعلان آخر يذكرك بان الحفريات الأركيولوجية أثبتت
أن تاريخ المدينة يرجع إلى القرن الثالث
قبل الميلاد كما تشير إلى ذلك إحدى النقوش.
الوثائق التاريخية تؤكد أن مدينة وليلي
كانت في الأصل عاصمة لموريتانيا الطنجية خلال حكم يوبا
الثاني قبل 25 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام.
لتدخل بعد ذلك في حكم الأباطرة الرومان بعد 65 سنة..
و هو ما تؤكده الشواهد و البنايات و قوس
النصر و الساحة العمومية و معبد الكابتول والفسيفساء..
التي شيدت بواسطة المواد المستخرجة
من جبل زرهون القريب من المدينة.
[]

[/]
[/]
[]اللقالق في وليلي هي سيدة المكان..لا أحد يزعج راحتها،
و لا يبدو أنها منزعجة من حركة الزوار
و السياح الذين أتوا من كل مكان.. [/]
[]تصادف و جودنا في وليلي مع انطلاق فعاليات
مهرجان (وليلي) الدولي الثامن الذي ستشارك فيه فرق
موسيقية عالمية في الهواء الطلق قبالة قوس النصر
المعروف باسم "كركلا" و يهدف المهرجان
حسب منظميه إلى ترسيخ قيم الحوار و السلم ..
و الجدير بالذكر أنه في سنة 1997
حظيت وليلي بتسجيلها ضمن لائحة التراث العالمي.[/]
[][]

[/]
[/]
[]غادرنا مدينة و ليلي أو volubilis كما تسمى بالفرنسية..
و الشمس تعلن أنها ستغادر السماء
بعد دقائق..
انطلقت سيارتنا إلى مدينة مكناس.. و الأسئلة تتناسل في ذهني..
كيف استطاعت هذه المدينة الصغيرة أن تصمد طيلة أكثر من ألفي عام؟؟..
ألفي عام و الأقواس ما زالت مرابطة في مكانها..
و ما زال قوس النصر شاهدا على حضارات مرت من هنا..[/]
تعليق