"ما ناظرتُ أحداً قط إلا أحببت أن يوفَّق أو يسدد
أو يُعان و يكون له رعاية من الله تعالى و حفظ"
و ما ناظرتُ أحداً إلا و لم أُبالِ بيَّنَ الله تعالى
الحق على لساني أو لسانه"
ارأيتم الي هذا الأدب الجم؟
إنه الشافعي!
محمد بن إدريس الشافعي
صاحب المذهب الشافعي
اْحد المذاهب السنية الأربعة
و لربما لخص الإمام الشافعي
مذهبه وصفاته النبيلة
في السطور التالية
من حفظ القرآن نبلقدره
ومن تفقه عظمت قيمته
و من حفظ الحديث قويت حجته
و من حفظ العربية والشعر رق طبعه
و من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
ولد بغزة في فلسطين عام150هجرية بعيدا
عن قومه بالحجاز
يوم مولده
مات الإمام اْبوحنيفة النعمان إمام
اْهل الراْي في العراق
فقال الناس فيما بعد
مات إمام و ولدإمام
توفيوالدهقبلاْنيبلغالعامي نمنالعمر
فعادتبهاْمهوهييمانيةمنالأ زد..إليمكة
وعليالرغممننسبهالشريف
فقدبدأحياتهيتيمافقيرا!
اْظهرنبوغامبكرافيالحفظوال بلاغة
فحفظالقرآنكاملاوهوابنسبعس نوات...
وحفظموطا ْمالكابناْنسوهوابنعشرسنوا ت
واتجهإليحفظالاْحاديثبالسم ع.وبالكتابة
عليالجلودوالخزفوخلفالأورا قالمستخدمة.
و بلغ من حرص أمه علي اْن يكون
حافظا للقرآن الكريم و التفسير و الحديث مبلغا دفعه اللسفر
بهاليكلمكانيتاحلهفيهالعلم حتياْنهارهنت
منزله التغطية مصاريف السفر و الدراسة.
في بواكير الشباب غادر الشافعي مكة الي البادية
حيث اختلط بقبائل بني هذيل
و كانوا اْفصح العرب واْشدهم بلاغة
فحفظعنهماْشعارهموتراكيبهم اللغوية
و تعلم الفروسية والرماية فبرع فيهما
كل البراعة!
عاد الشافعي الي مكة من جديد
حيث تلقي العلم علي يد شيخه
مسلم بن خالد الزنجي
شيخمكةالمكرمةفيعصره...
والذيأجازلهالفتيا
فيسنالخامسةعشر!!
في نحو العشرين من عمره سافر
إلي المدينة المنورة
للإستفادةمنفقهالاماممالكا بناْنس..
إمامدارالهجرة.
اْخذته هيبة الاماممالك
ولقي بعض العناء في الوصول اليه مباشرة
حتي إذا ما التقاه..قرأ عليه الموطاْ حفظا...
و هو كتاب مالك الذي وضعفيه كل فقهه
و كلما صح عنده من من الاْحاديث النبوية الشريفة
وبما لمالك من فراسة توسم في الشافعي خيرا واعدا
فكان اذا ما تهيب الموقف و توقف عن القراءة لبرهة
شجعه
يا فتي زد!
و اردف قائلا
يا فتيان الله تعالي اْقي في قلبك نوره
فلا تطفئه بالمعصية
و مند ذلك اللقاء
لزم الشافعي شيخه مالك ابن اْنس
وعاش في ظله و رعايته
حتى توفاه الله في عام179هجرية
و الشافعي يقترب من الثلاثين
فبكاه اْحر بكاء شاعرا بغربة شديدة
بعد وفاة شيخه الحبيب
أو يُعان و يكون له رعاية من الله تعالى و حفظ"
و ما ناظرتُ أحداً إلا و لم أُبالِ بيَّنَ الله تعالى
الحق على لساني أو لسانه"
ارأيتم الي هذا الأدب الجم؟
إنه الشافعي!
محمد بن إدريس الشافعي
صاحب المذهب الشافعي
اْحد المذاهب السنية الأربعة
و لربما لخص الإمام الشافعي
مذهبه وصفاته النبيلة
في السطور التالية
من حفظ القرآن نبلقدره
ومن تفقه عظمت قيمته
و من حفظ الحديث قويت حجته
و من حفظ العربية والشعر رق طبعه
و من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
ولد بغزة في فلسطين عام150هجرية بعيدا
عن قومه بالحجاز
يوم مولده
مات الإمام اْبوحنيفة النعمان إمام
اْهل الراْي في العراق
فقال الناس فيما بعد
مات إمام و ولدإمام
توفيوالدهقبلاْنيبلغالعامي نمنالعمر
فعادتبهاْمهوهييمانيةمنالأ زد..إليمكة
وعليالرغممننسبهالشريف
فقدبدأحياتهيتيمافقيرا!
اْظهرنبوغامبكرافيالحفظوال بلاغة
فحفظالقرآنكاملاوهوابنسبعس نوات...
وحفظموطا ْمالكابناْنسوهوابنعشرسنوا ت
واتجهإليحفظالاْحاديثبالسم ع.وبالكتابة
عليالجلودوالخزفوخلفالأورا قالمستخدمة.
و بلغ من حرص أمه علي اْن يكون
حافظا للقرآن الكريم و التفسير و الحديث مبلغا دفعه اللسفر
بهاليكلمكانيتاحلهفيهالعلم حتياْنهارهنت
منزله التغطية مصاريف السفر و الدراسة.
في بواكير الشباب غادر الشافعي مكة الي البادية
حيث اختلط بقبائل بني هذيل
و كانوا اْفصح العرب واْشدهم بلاغة
فحفظعنهماْشعارهموتراكيبهم اللغوية
و تعلم الفروسية والرماية فبرع فيهما
كل البراعة!
عاد الشافعي الي مكة من جديد
حيث تلقي العلم علي يد شيخه
مسلم بن خالد الزنجي
شيخمكةالمكرمةفيعصره...
والذيأجازلهالفتيا
فيسنالخامسةعشر!!
في نحو العشرين من عمره سافر
إلي المدينة المنورة
للإستفادةمنفقهالاماممالكا بناْنس..
إمامدارالهجرة.
اْخذته هيبة الاماممالك
ولقي بعض العناء في الوصول اليه مباشرة
حتي إذا ما التقاه..قرأ عليه الموطاْ حفظا...
و هو كتاب مالك الذي وضعفيه كل فقهه
و كلما صح عنده من من الاْحاديث النبوية الشريفة
وبما لمالك من فراسة توسم في الشافعي خيرا واعدا
فكان اذا ما تهيب الموقف و توقف عن القراءة لبرهة
شجعه
يا فتي زد!
و اردف قائلا
يا فتيان الله تعالي اْقي في قلبك نوره
فلا تطفئه بالمعصية
و مند ذلك اللقاء
لزم الشافعي شيخه مالك ابن اْنس
وعاش في ظله و رعايته
حتى توفاه الله في عام179هجرية
و الشافعي يقترب من الثلاثين
فبكاه اْحر بكاء شاعرا بغربة شديدة
بعد وفاة شيخه الحبيب
تعليق