الغموض وقوة حضور الشخصية

سواء كان في شخصية الانسان..
أم كان في حديث المتحدث.
حتى في نوعية الجمال..
الجاذبيه دومالها السبق بكل حال..
ليس السر دوما في
الجمال..
بقدر ما ان السحر دوما يكمن
في الغموض الذي يستفزنا حتى
نستكشف أسراره.
ان تصل الى مرتبة السحر الروحي
هي مادةتدعي الغموض..
هي ان تكون شخصا نادرا غريبا..
ان تكون انت مختلفا عن النسخ المتكرره..
لربما كان لسواك حضور مافي مكان ما
وزمن ما..
لكن حضوره ليس لانه حاصل على هذا السحر ..
وهذا السر.
. بل لان المحل فارغ..
تماما كما الافكار التي في عقولنا..
لربما سكنت وعشعشت
في عقولنا افكار سلبية كثيره وقتا وزمنا
طويلا ليس لانها جميله ورائعه..
بل لاننا لم نقم بزرع ما هو خير منها واجمل..
كذلك حضور الرجل الغامض الغريب ما ان
يأتي..فانه سيزيح ما أسسه سواه..
ليبني هو صورة خياليه في اذهان الاخرين
تكلم الخبراء في علوم ما وراء علم النفس
عن القوة التي تصنعها الشخصيه الغامضه وتأثيرها..
الشخص الذي يمتلك القدره على السيطره
على كتمان مشاعره ان يتعرف عليها الاخرون بسهوله ..
الشخص الذي يقدر على التكيف
مع كثير من الظروف وفق قناعاته هو..
الشخص الذي يعيش بقيم وقناعات
وقواعد اساسيه لا يتنازل عنها ابدا
مع ادراكه لاهميه المرونه في التعامل وتقبل الاخر..
الشخص الذي يدرك تماما ان ظهوره
المتكرر امام الناس بصورة دوريه يجعله شخصا تقليديا ..
حسنا هو وما اختار..
لكن السحر الذي يصنعه الابتعاد قليلا
او كثيرا عن محيط الاخرين
يصنع منه شخصا مطلوبا دوما.
الشخصية الغامضة

والتعآمل معهآ
كثيراً ما نُصادف في مجتمعنا مثل هذهِ الشخصيات
والتي مهما تمحصنّـا وابحرنا في ذات
مغزاها لـنن
نتوصل
لحقيقتها ومن الصعب فهمها .
وذلك للمحيط الذي يتمحور حول تلك
الشخصيات فنجـد علامات الاستفهام
ترتسم فوق مُحيّانا بغيّـة كشـف
نقاب تلك الشخصيات وفهمها بصورة
كاملـةليتم التعامل معها بشكل
واضح بعيداً عن الابهامات والشُبهات …!!
فـ نُصادف شخصاً نُطلق عليه غـامض ..
وهوَ في الواقع
ممِن يعمل خلـف الكواليـس ولكنهُ لا يحب
الظهور في الساحة وامام
المجتمع فنجده يعمل خيراً لمن حوله دون
أن يحرّك ساكنا في الظهور
وبنفس الوقـت نطلق عليهِ شخصية غامضة
وقد يُسيئ البعض نيتهُ تجاه
هذا الشخـص ولا يبان المكشـوف إلا بعد ما
يُتمم هذا الشخص الغامض عملـه ..
فـ نتيقن انهُ كان يصبو لأمرٍ ما
خاتمته خير وارادان يكون غامضـاً لأمرٍ بذاته …!!
ونُـصادف في المقابل شخصية ايضاً غامضة
بيننا وَترسم هذهِ الشخصية
ملامح خُدعةٍ يتوقُ لتحقيقها فـ نجده غامضاً
مُحيراً من حولـه بشأن
تصرفاته التي يُمارسها بغموض ..
وفي هذا الموقف ربما البعض
قـد يُحسن الظن ويُبدي حُسن النية تجاه هذهِ
الشخصية .. وفي حقيقة
الامـر وبعد ما يُكشف الرداء عن هذهِ
الشخصية يتّضح لنا انهُ مارس
خديعته بتفنـن وقد إرتدى رداء الغموض
لـ يُوهم من حوله ويجعلهم
في شـكٍ وحيرة …!!
حقيقة الامـر أنهُ من الصعب ان نترجم هذهِ
الشخصية لكي لا نسئ الظن ..
فيجزم البعض انّ الشخصية المُتفتحة وذات الاوراق
المكشـوفة هيَ الانسب للتعامل في المجتمـع
.. فـ نجد
البعض يتقبّـل الشخصية الغامضة والبعض
الاخـر يرفضها ويرفض
التعامـل معها .. وما يؤسفنا كثيراً هوّ بعـد
ما تُشرق شمس
حقيقـة تلك الشخصية فإن كان مقصـده
الخير نندم لظلمنا له
وإن كان مقصـده النقيض نندم على تعاملنا
معهُ …!!

سواء كان في شخصية الانسان..
أم كان في حديث المتحدث.
حتى في نوعية الجمال..
الجاذبيه دومالها السبق بكل حال..
ليس السر دوما في
الجمال..
بقدر ما ان السحر دوما يكمن
في الغموض الذي يستفزنا حتى
نستكشف أسراره.
ان تصل الى مرتبة السحر الروحي
هي مادةتدعي الغموض..
هي ان تكون شخصا نادرا غريبا..
ان تكون انت مختلفا عن النسخ المتكرره..
لربما كان لسواك حضور مافي مكان ما
وزمن ما..
لكن حضوره ليس لانه حاصل على هذا السحر ..
وهذا السر.
. بل لان المحل فارغ..
تماما كما الافكار التي في عقولنا..
لربما سكنت وعشعشت
في عقولنا افكار سلبية كثيره وقتا وزمنا
طويلا ليس لانها جميله ورائعه..
بل لاننا لم نقم بزرع ما هو خير منها واجمل..
كذلك حضور الرجل الغامض الغريب ما ان
يأتي..فانه سيزيح ما أسسه سواه..
ليبني هو صورة خياليه في اذهان الاخرين
تكلم الخبراء في علوم ما وراء علم النفس
عن القوة التي تصنعها الشخصيه الغامضه وتأثيرها..
الشخص الذي يمتلك القدره على السيطره
على كتمان مشاعره ان يتعرف عليها الاخرون بسهوله ..
الشخص الذي يقدر على التكيف
مع كثير من الظروف وفق قناعاته هو..
الشخص الذي يعيش بقيم وقناعات
وقواعد اساسيه لا يتنازل عنها ابدا
مع ادراكه لاهميه المرونه في التعامل وتقبل الاخر..
الشخص الذي يدرك تماما ان ظهوره
المتكرر امام الناس بصورة دوريه يجعله شخصا تقليديا ..
حسنا هو وما اختار..
لكن السحر الذي يصنعه الابتعاد قليلا
او كثيرا عن محيط الاخرين
يصنع منه شخصا مطلوبا دوما.
الشخصية الغامضة

والتعآمل معهآ
كثيراً ما نُصادف في مجتمعنا مثل هذهِ الشخصيات
والتي مهما تمحصنّـا وابحرنا في ذات
مغزاها لـنن
نتوصل
لحقيقتها ومن الصعب فهمها .
وذلك للمحيط الذي يتمحور حول تلك
الشخصيات فنجـد علامات الاستفهام
ترتسم فوق مُحيّانا بغيّـة كشـف
نقاب تلك الشخصيات وفهمها بصورة
كاملـةليتم التعامل معها بشكل
واضح بعيداً عن الابهامات والشُبهات …!!
فـ نُصادف شخصاً نُطلق عليه غـامض ..
وهوَ في الواقع
ممِن يعمل خلـف الكواليـس ولكنهُ لا يحب
الظهور في الساحة وامام
المجتمع فنجده يعمل خيراً لمن حوله دون
أن يحرّك ساكنا في الظهور
وبنفس الوقـت نطلق عليهِ شخصية غامضة
وقد يُسيئ البعض نيتهُ تجاه
هذا الشخـص ولا يبان المكشـوف إلا بعد ما
يُتمم هذا الشخص الغامض عملـه ..
فـ نتيقن انهُ كان يصبو لأمرٍ ما
خاتمته خير وارادان يكون غامضـاً لأمرٍ بذاته …!!
ونُـصادف في المقابل شخصية ايضاً غامضة
بيننا وَترسم هذهِ الشخصية
ملامح خُدعةٍ يتوقُ لتحقيقها فـ نجده غامضاً
مُحيراً من حولـه بشأن
تصرفاته التي يُمارسها بغموض ..
وفي هذا الموقف ربما البعض
قـد يُحسن الظن ويُبدي حُسن النية تجاه هذهِ
الشخصية .. وفي حقيقة
الامـر وبعد ما يُكشف الرداء عن هذهِ
الشخصية يتّضح لنا انهُ مارس
خديعته بتفنـن وقد إرتدى رداء الغموض
لـ يُوهم من حوله ويجعلهم
في شـكٍ وحيرة …!!
حقيقة الامـر أنهُ من الصعب ان نترجم هذهِ
الشخصية لكي لا نسئ الظن ..
فيجزم البعض انّ الشخصية المُتفتحة وذات الاوراق
المكشـوفة هيَ الانسب للتعامل في المجتمـع
.. فـ نجد
البعض يتقبّـل الشخصية الغامضة والبعض
الاخـر يرفضها ويرفض
التعامـل معها .. وما يؤسفنا كثيراً هوّ بعـد
ما تُشرق شمس
حقيقـة تلك الشخصية فإن كان مقصـده
الخير نندم لظلمنا له
وإن كان مقصـده النقيض نندم على تعاملنا
معهُ …!!
تعليق