رباعيات
جابر جعفر الخطاب
الأمة العربية
لسحركِ وقع ٌ يهزُ النفوس ويسمو بها في رحاب القيم
فأرضك ِ معشبة ٌ بالفداء وهذي رمالك ِ نبعُ الكرَم
وأحمدُ فخرُكِ في الكائنات طريقَ الاخاء بعدل ٍ رَسَم
تعاظمتِ يا أمة الأنبياء فقد كنتِ في الناس خير الأمم
***********
عزة النفس
تألق في حياتك َ كالشموع َ ِ
و حلّق مثلَ أنسام الربيع
ولا تركن لصعلوك ٍ بأمر ٍ
تكن بيديه ِ كالعبد ِ المطيع ِ
ولا تطمح ْ لنفع ٍ من وضيع ٍ
فبئس َ النفع ُ من كف ِ الوضيع ِ
فان الصبرَ في وجه الرزايا
لنفس ِ المرء كالحصن ِ المنيع ِ
**********
حكمة الموت
رحل َ المؤمن ُ لله وأقوام ٌ بكوه ُ
ومشوا في نعشهِ بينَ جموع ٍ شيعوهُ
وَلَكَم عاشَ غريباً في حياةٍ أنكروهُ
يولدُ الانسانُ بالموت ِ وفيهِ يعرفوه ُ
ذئاب البشر
يحاذرُ في غابةٍ حاطب ٌ ويخشى الذئابَ بفن الحذر
ويحمل في جلده كاسرا اذا قام في يومهِ أو حضر
يجنبُ عينيه طيفَ النسيم ويؤذي النسيمَ اذا ما نظر
وأخطرُ ما في حياة الوجو على العالمين ذئابُ البشر
**********
أستاذ
الدهرُ أستاذ ٌ على أنسهِ يُسَطرُ الأحكامَ في دَرسِهِ
وينطوي العمرُ بأيامهِ اذا انطوى الانسان في رمسه ِ
لا ترحم الدنيا وأحكامها ما يخطيءُ العاقلُ في حَدسه ِ
يعطي الى الجاهل من قيمةٍ ما لا يرى الجاهلُ في نفسه
ِ ***********
كأس الشباب
سكنَ الليلُ ربوع الثلج في تلك الهضابِ
وتعالى نغم الحب بهاتيكَ الشعاب ِ
فأفاقت صبوة ُ الروح على لحن الرباب ِ
ما أرقَ العمرَ لو أفرغ َ في كأسِ الشبابِ
********
أحلام الطفولة
خطروا في الدرب صبحاً كالفراشات الجميلة
يحملون الحب والحرفَ وأحــــــــلام الرجولــــــــــة
ملأوا الدرب عطورا مثلَ أ نسام الخميلة
فرحة الدنيا تجلت عند أفراح الطفولة
**********
عطاء الزهور
غرستُ زهرة فُل ٍ فكرّمتني بعـِطر ِ
ورحتُ أغرسُ روحي للناس من دون ِ أجر ِ
لكن حصدتُ جحودا وكم رجعتُ بخسر ِ
وها أنا في حياتي أبيع ُ حلـــــــــــواً بمُرِّ
********
مـتكبر
رُبَّ مختال ٍ تمادى في ضروب الكبرياء ِ
يحسَبُ الناسَ عبيداً عنده ُ كالأجـــــــراء ِ
ليسَ فيهم من يوازي شخصه ُمن قُرَناءِ
وهوَ كالطبل فراغاً أيُ وزن ٍ للهواء ِ
*********
روضة الحب
هذه الجنة أصفى من مقاصير الدهور ِ
صوتها عاطفة الحب ِ وأنغام ُ الطيور ِ
لا تطأها باعتداد ٍ واحترم همسَ العبير ِ
فسماءُ الروض سكرى من أحاسيس الزهور ِ
ليلة في المصيف
طاب المساءُ فكل ُ عين ٍ تبسم ُ وعلى سفوحك جدول ٌ يترنم ُ
وتدفق العطرُ النديُ رسائلاً بين القلوب من الغصون يُسَلم ُ
والربوة ُ البيضاءُ فوق وشاحها تغفو نجوم ُ الذكريات وتحلم ُ
رقت نسائمها وطاب َ مساؤها حتى كأنَ غصونها تتكلم ُ
*******
جابر جعفر الخطاب
الأمة العربية
لسحركِ وقع ٌ يهزُ النفوس ويسمو بها في رحاب القيم
فأرضك ِ معشبة ٌ بالفداء وهذي رمالك ِ نبعُ الكرَم
وأحمدُ فخرُكِ في الكائنات طريقَ الاخاء بعدل ٍ رَسَم
تعاظمتِ يا أمة الأنبياء فقد كنتِ في الناس خير الأمم
***********
عزة النفس
تألق في حياتك َ كالشموع َ ِ
و حلّق مثلَ أنسام الربيع
ولا تركن لصعلوك ٍ بأمر ٍ
تكن بيديه ِ كالعبد ِ المطيع ِ
ولا تطمح ْ لنفع ٍ من وضيع ٍ
فبئس َ النفع ُ من كف ِ الوضيع ِ
فان الصبرَ في وجه الرزايا
لنفس ِ المرء كالحصن ِ المنيع ِ
**********
حكمة الموت
رحل َ المؤمن ُ لله وأقوام ٌ بكوه ُ
ومشوا في نعشهِ بينَ جموع ٍ شيعوهُ
وَلَكَم عاشَ غريباً في حياةٍ أنكروهُ
يولدُ الانسانُ بالموت ِ وفيهِ يعرفوه ُ
ذئاب البشر
يحاذرُ في غابةٍ حاطب ٌ ويخشى الذئابَ بفن الحذر
ويحمل في جلده كاسرا اذا قام في يومهِ أو حضر
يجنبُ عينيه طيفَ النسيم ويؤذي النسيمَ اذا ما نظر
وأخطرُ ما في حياة الوجو على العالمين ذئابُ البشر
**********
أستاذ
الدهرُ أستاذ ٌ على أنسهِ يُسَطرُ الأحكامَ في دَرسِهِ
وينطوي العمرُ بأيامهِ اذا انطوى الانسان في رمسه ِ
لا ترحم الدنيا وأحكامها ما يخطيءُ العاقلُ في حَدسه ِ
يعطي الى الجاهل من قيمةٍ ما لا يرى الجاهلُ في نفسه
ِ ***********
كأس الشباب
سكنَ الليلُ ربوع الثلج في تلك الهضابِ
وتعالى نغم الحب بهاتيكَ الشعاب ِ
فأفاقت صبوة ُ الروح على لحن الرباب ِ
ما أرقَ العمرَ لو أفرغ َ في كأسِ الشبابِ
********
أحلام الطفولة
خطروا في الدرب صبحاً كالفراشات الجميلة
يحملون الحب والحرفَ وأحــــــــلام الرجولــــــــــة
ملأوا الدرب عطورا مثلَ أ نسام الخميلة
فرحة الدنيا تجلت عند أفراح الطفولة
**********
عطاء الزهور
غرستُ زهرة فُل ٍ فكرّمتني بعـِطر ِ
ورحتُ أغرسُ روحي للناس من دون ِ أجر ِ
لكن حصدتُ جحودا وكم رجعتُ بخسر ِ
وها أنا في حياتي أبيع ُ حلـــــــــــواً بمُرِّ
********
مـتكبر
رُبَّ مختال ٍ تمادى في ضروب الكبرياء ِ
يحسَبُ الناسَ عبيداً عنده ُ كالأجـــــــراء ِ
ليسَ فيهم من يوازي شخصه ُمن قُرَناءِ
وهوَ كالطبل فراغاً أيُ وزن ٍ للهواء ِ
*********
روضة الحب
هذه الجنة أصفى من مقاصير الدهور ِ
صوتها عاطفة الحب ِ وأنغام ُ الطيور ِ
لا تطأها باعتداد ٍ واحترم همسَ العبير ِ
فسماءُ الروض سكرى من أحاسيس الزهور ِ
ليلة في المصيف
طاب المساءُ فكل ُ عين ٍ تبسم ُ وعلى سفوحك جدول ٌ يترنم ُ
وتدفق العطرُ النديُ رسائلاً بين القلوب من الغصون يُسَلم ُ
والربوة ُ البيضاءُ فوق وشاحها تغفو نجوم ُ الذكريات وتحلم ُ
رقت نسائمها وطاب َ مساؤها حتى كأنَ غصونها تتكلم ُ
*******
تعليق