العائله الكبيره للشاعر اللبنانى
الفنان Joseph Matar
اسم يلفت النظر وأعمال فنّية يجب أن نشاهدها: أعمال عمر بكامله ألا وهي أعمال جوزف مطر.
الفنان الرسام جوزف مطر، الانساني، ابن الشمس ونور الشرق، خلاّق وشاعر، تكوّن في الجامعات والمحترفات والمتاحف في اوروبا: اسبانيا، فرنسا، ايطاليا،... الروح الشرقية تتّحد وتتكامل مع الفكر الغربي. شعلة انسانية جذورها الروحية تنبعث من الله. فنان خلاّق، ضليع في التقنيات والاحوال الفكرية، متحرر من كل الروابط المتعبة، يعبّر عن حاله في النور لا يحب الغموض والثرثرة. في كل لوحة يتجلى اللعب بالخطوط والالوان والاحجام ويتحضر للعراك الصعب وكأنه احتلال استراتيجي أو سمفونية. هنا منزل من خضرة ينشد قصيدته أو قرية بكاملها تتأمل في البحر، وأبعدها شجرة جبّارة تسلمنا فاكهتها. وها هي الشمس داخل الحقل أو عائلة حول مولود جديد أو المجد الذهبي لشعب عظيم.
جوزف مطر يعالج عدة حقول تقنية وتشكيلية. يتعاطى مع الوجه، والجسم البشري والمواضيع التاريخية... خاصة الفن المقدس، بنفس جديد. أما التقنيات المستعملة وهو سيّدها: من الزيتيّات الى المائيات والطباشير والحبر والقلم الخ....
عندما تدخل الى محترفه في اده-بيبلوس تشعر وكأنك أمام كبار فناني النهضة: حقل عمل، أعمال فنّية وحرفية، فنّان عامل وخلاّق.

كان لي من العمرعشر سنوات فقط عندما اكتشفت الالوان للمرة الاولى سنة 1945. وكانت ألوان من الحبر الصيني المتنوّعة... والتجربة الاولى وهي التعاطي مع هذه المادة الساحرة... وتابعت الحياة مسارها.
الجامعة والاسفار، والدراسات، والمتاحف والمعارض... والصحافة الخ... تجربة كان عليّ أن أعيشها كل يوم، كل لحظة... من حيث مهنتي الفنّية: التصوير من الناحية الفنّية هي خلق متواصل. عنصر آخر يضاف على اللون هو عالم النور.
لون، نور، مدى، زمن، الكون وكل الوجود... هذه هي التجربة الأخيرة التي تشعلني الآن وتشعل أعمالي كل نهار... أقول نهار لأن الليالي لم يعد لها وجود عندي... الانوار تملىء نفسي أحلاماً ملوّنة على طريق قرب الجنة، تحملنا الى خالق كل شيء. هذا الخالق الذي جعل من مخلوقاته خلاّقة هي أيضاً.
أتكلّم عن الخلق في حقل الفنون الجميلة، هنا التصوير بنوع خاص. كل عمل فنيّ هو شعر وقصيدة...، الفن هو شعر بامتياز...
كل صباح علي أن أشارك في شروق الشمس والنور داخل نفسي قبل أن ينعكس في الكون.
انا رسول محبة ونور... انا أحد أبناء الشمس .
أن نعيش الشمس في داخلنا ونعبّر من خلال النور، هي صلاتي اليومية



الفنان Joseph Matar
اسم يلفت النظر وأعمال فنّية يجب أن نشاهدها: أعمال عمر بكامله ألا وهي أعمال جوزف مطر.
الفنان الرسام جوزف مطر، الانساني، ابن الشمس ونور الشرق، خلاّق وشاعر، تكوّن في الجامعات والمحترفات والمتاحف في اوروبا: اسبانيا، فرنسا، ايطاليا،... الروح الشرقية تتّحد وتتكامل مع الفكر الغربي. شعلة انسانية جذورها الروحية تنبعث من الله. فنان خلاّق، ضليع في التقنيات والاحوال الفكرية، متحرر من كل الروابط المتعبة، يعبّر عن حاله في النور لا يحب الغموض والثرثرة. في كل لوحة يتجلى اللعب بالخطوط والالوان والاحجام ويتحضر للعراك الصعب وكأنه احتلال استراتيجي أو سمفونية. هنا منزل من خضرة ينشد قصيدته أو قرية بكاملها تتأمل في البحر، وأبعدها شجرة جبّارة تسلمنا فاكهتها. وها هي الشمس داخل الحقل أو عائلة حول مولود جديد أو المجد الذهبي لشعب عظيم.
جوزف مطر يعالج عدة حقول تقنية وتشكيلية. يتعاطى مع الوجه، والجسم البشري والمواضيع التاريخية... خاصة الفن المقدس، بنفس جديد. أما التقنيات المستعملة وهو سيّدها: من الزيتيّات الى المائيات والطباشير والحبر والقلم الخ....
عندما تدخل الى محترفه في اده-بيبلوس تشعر وكأنك أمام كبار فناني النهضة: حقل عمل، أعمال فنّية وحرفية، فنّان عامل وخلاّق.

كان لي من العمرعشر سنوات فقط عندما اكتشفت الالوان للمرة الاولى سنة 1945. وكانت ألوان من الحبر الصيني المتنوّعة... والتجربة الاولى وهي التعاطي مع هذه المادة الساحرة... وتابعت الحياة مسارها.
الجامعة والاسفار، والدراسات، والمتاحف والمعارض... والصحافة الخ... تجربة كان عليّ أن أعيشها كل يوم، كل لحظة... من حيث مهنتي الفنّية: التصوير من الناحية الفنّية هي خلق متواصل. عنصر آخر يضاف على اللون هو عالم النور.
لون، نور، مدى، زمن، الكون وكل الوجود... هذه هي التجربة الأخيرة التي تشعلني الآن وتشعل أعمالي كل نهار... أقول نهار لأن الليالي لم يعد لها وجود عندي... الانوار تملىء نفسي أحلاماً ملوّنة على طريق قرب الجنة، تحملنا الى خالق كل شيء. هذا الخالق الذي جعل من مخلوقاته خلاّقة هي أيضاً.
أتكلّم عن الخلق في حقل الفنون الجميلة، هنا التصوير بنوع خاص. كل عمل فنيّ هو شعر وقصيدة...، الفن هو شعر بامتياز...
كل صباح علي أن أشارك في شروق الشمس والنور داخل نفسي قبل أن ينعكس في الكون.
انا رسول محبة ونور... انا أحد أبناء الشمس .
أن نعيش الشمس في داخلنا ونعبّر من خلال النور، هي صلاتي اليومية




تعليق