[]احبائى...

يخوض الاعلام المصرى منذ قيام الثورة ...وانتقالها من مرحلة
الاحتجاجات
الى مرحلة الانجازات...معركة وصراعا للبقاء ...
وهذة ليست مبالغة منى..فالانهيار الذى شهدته فضائياتنا
..وصحفنا اثناء الثورة
جعلنا جميعا لا نفكر فى البحث عن الحقيقة فى اى من هذة
الفضائيات او تلك
الصحف...وكان من الصعب والحال هذة ان تستمر تلك الوسائل
الاعلامية فى اتباع
نفس الخط القديم

فسارع الجميع الى محاولة التغيير...ويالها من
محاولة ..فالعقلية التسلطية التى سيطرت على الاعلام طوال
العقود الماضية لم تتغير..والاعتياد على التملق والتسبيح بحمد
الحكام لم يتغير بل تحول من التسبيح بحمد عائلة مبارك الى
التبسيح بحمد كل من يتصدر الامور وكأننا فى بحث دائم عن
فرعون او فراعنة...كان هذا حال الاعلام الحكومى...فاذا
تحولنا الى الاعلام الخاص فهو يتراوح ما بين الاجندات الخاصة
او الرؤيا الاحادية لاصحاب القناة ...ومابين محاولة الظهور
بمظهر الحرية والديمقراطية بالتهافت على استضافة
اوتلميع كل من كان محظورا حتى القتلة الجنائيين الذين
اشتهروا فى وقت ما بتبنى العنف والتكفير...
هذا عدى الجماعات السلفية التى باتت تتصدر كل مشهد
والغريب اننى لا اعرف معيارا لاختيار هؤلاء الضيوف الذين
يمثلون تيارا عرف بسلميته ...فقد اختير الضيوف ممن
عرف عنهم تبعيتهم وتنسيقهم المعروف مع امن الدولة
او من اصحاب الفتاوى الدموية كالشيخ الذى افتى باهدار
دم البرادعى ...

فالى اين يسير بنا اعلام المفروض انه اعلام الثورة...؟
متى يفهم الاعلاميون ان رسالتهم فى هذة الظروف ليست ابدا
قضية كاميليا او ترينج احمد عز او موبايل جمال مبارك
متى نرى اعلاما مستنيرا يقود مسيرة الاصلاح والتنوير
فينشر مبادىء الديمقراطية..ومعانى التعايش
والتعبير الحضارى عن الرأى..وثقافة قبول الآخر
ومبادىء حقوق الانسان...؟
لقد نضج شباب مصر وابناء شعبها البسطاء فقدموا لنا
نتاجا ثوريا اذهل الشعوب...ألم يئن الاوان لينضج الاعلام
ويخرج من طور مراهقته بعد...؟
[/]

يخوض الاعلام المصرى منذ قيام الثورة ...وانتقالها من مرحلة
الاحتجاجات
الى مرحلة الانجازات...معركة وصراعا للبقاء ...
وهذة ليست مبالغة منى..فالانهيار الذى شهدته فضائياتنا
..وصحفنا اثناء الثورة
جعلنا جميعا لا نفكر فى البحث عن الحقيقة فى اى من هذة
الفضائيات او تلك
الصحف...وكان من الصعب والحال هذة ان تستمر تلك الوسائل
الاعلامية فى اتباع
نفس الخط القديم

فسارع الجميع الى محاولة التغيير...ويالها من
محاولة ..فالعقلية التسلطية التى سيطرت على الاعلام طوال
العقود الماضية لم تتغير..والاعتياد على التملق والتسبيح بحمد
الحكام لم يتغير بل تحول من التسبيح بحمد عائلة مبارك الى
التبسيح بحمد كل من يتصدر الامور وكأننا فى بحث دائم عن
فرعون او فراعنة...كان هذا حال الاعلام الحكومى...فاذا
تحولنا الى الاعلام الخاص فهو يتراوح ما بين الاجندات الخاصة
او الرؤيا الاحادية لاصحاب القناة ...ومابين محاولة الظهور
بمظهر الحرية والديمقراطية بالتهافت على استضافة
اوتلميع كل من كان محظورا حتى القتلة الجنائيين الذين
اشتهروا فى وقت ما بتبنى العنف والتكفير...
هذا عدى الجماعات السلفية التى باتت تتصدر كل مشهد
والغريب اننى لا اعرف معيارا لاختيار هؤلاء الضيوف الذين
يمثلون تيارا عرف بسلميته ...فقد اختير الضيوف ممن
عرف عنهم تبعيتهم وتنسيقهم المعروف مع امن الدولة
او من اصحاب الفتاوى الدموية كالشيخ الذى افتى باهدار
دم البرادعى ...

فالى اين يسير بنا اعلام المفروض انه اعلام الثورة...؟
متى يفهم الاعلاميون ان رسالتهم فى هذة الظروف ليست ابدا
قضية كاميليا او ترينج احمد عز او موبايل جمال مبارك
متى نرى اعلاما مستنيرا يقود مسيرة الاصلاح والتنوير
فينشر مبادىء الديمقراطية..ومعانى التعايش
والتعبير الحضارى عن الرأى..وثقافة قبول الآخر
ومبادىء حقوق الانسان...؟
لقد نضج شباب مصر وابناء شعبها البسطاء فقدموا لنا
نتاجا ثوريا اذهل الشعوب...ألم يئن الاوان لينضج الاعلام
ويخرج من طور مراهقته بعد...؟
[/]
تعليق