مملكة الحب
جابر جعفر الخطاب
صبا قلبي فأسكنني الرياضا
ونهرُ الحب في الأضلاع ِ فاضا
تراقصه ُالجداولُ في لحون ٍ
ٍ مسافرة ٍ ولا يُبدي اعتراضا
كأني في يد الأنسام ِ طيرٌ
تُطَوحُهُ عُلُواً وانخفاضا
وتزدحم ُ القصائد ُ في عيون ٍ
كأني ناظرٌ فيها عُكاظا
وكالآمال ِ تبتسم ُ الروابي
بشال ِ الثلج ِ ناصعة ً بياضا
ويسحرني الجمال ُ بكل ُ غصن ٍ
أهب ُ له ُ حنيناً وانتفاضا
اذا الأمواج ُ نامت عن هدير ٍ
أهيب ُ بهن َ لطفا ً وانتهاضا
ولي قلب ٌ تؤرقني رؤاه ُ
اذا عَشِق َ الهوى سكن َ اللحاظا
وتخمد ُ كل ُنيران ٍ وأبقي
لنارِ ِ الحب ِ في روحي شُواظا
فما ذنبي اذا خفقت لحون ٌ
بأعماقي وشئت ُ لها الحفاظا
نسيم الورد يغرق في ضفاف ٍ
عليها عطره النادي أفاضا
اذا ما الشوقُ مرَّ على جفون ٍ
وجدت َ لها حياءً وانغماضا
يخط ُ الفجرُ أحلام َ الدوالي
ويحتضن ُالجداول َوالرياضا
وللأيام ِفي فلكٍ صراع ٌ
سناها من تجهمها تقاضى
ويشرقُ في خواطرنا وميض ٌ
على الأشجان ِ ينقض انقضاضا
عجبت ُلمن يرى في الحب ِ إثما
ويبدي من نسائمه ِ امتعاضا
فلولا الحب ما عمرت نفوس ٌ
وكانت في يد الدنيا رضاضا
فحبل ُالعمر أحسبه ُقصيراً
وحبل ُالشوق يأبى الانقراضا
جابر جعفر الخطاب
صبا قلبي فأسكنني الرياضا
ونهرُ الحب في الأضلاع ِ فاضا
تراقصه ُالجداولُ في لحون ٍ
ٍ مسافرة ٍ ولا يُبدي اعتراضا
كأني في يد الأنسام ِ طيرٌ
تُطَوحُهُ عُلُواً وانخفاضا
وتزدحم ُ القصائد ُ في عيون ٍ
كأني ناظرٌ فيها عُكاظا
وكالآمال ِ تبتسم ُ الروابي
بشال ِ الثلج ِ ناصعة ً بياضا
ويسحرني الجمال ُ بكل ُ غصن ٍ
أهب ُ له ُ حنيناً وانتفاضا
اذا الأمواج ُ نامت عن هدير ٍ
أهيب ُ بهن َ لطفا ً وانتهاضا
ولي قلب ٌ تؤرقني رؤاه ُ
اذا عَشِق َ الهوى سكن َ اللحاظا
وتخمد ُ كل ُنيران ٍ وأبقي
لنارِ ِ الحب ِ في روحي شُواظا
فما ذنبي اذا خفقت لحون ٌ
بأعماقي وشئت ُ لها الحفاظا
نسيم الورد يغرق في ضفاف ٍ
عليها عطره النادي أفاضا
اذا ما الشوقُ مرَّ على جفون ٍ
وجدت َ لها حياءً وانغماضا
يخط ُ الفجرُ أحلام َ الدوالي
ويحتضن ُالجداول َوالرياضا
وللأيام ِفي فلكٍ صراع ٌ
سناها من تجهمها تقاضى
ويشرقُ في خواطرنا وميض ٌ
على الأشجان ِ ينقض انقضاضا
عجبت ُلمن يرى في الحب ِ إثما
ويبدي من نسائمه ِ امتعاضا
فلولا الحب ما عمرت نفوس ٌ
وكانت في يد الدنيا رضاضا
فحبل ُالعمر أحسبه ُقصيراً
وحبل ُالشوق يأبى الانقراضا
تعليق