كن ربيعا فى خريف والديك
المجتمع يتكون من أسر وكل أسرة منذ اللحظة الاولى لنشأتها تتمنى
أن يكتب لها الله الاستقرار والسعادة والهناء وتتمنى أن يتوج هذا الزواج
بالذرية الصالحة فى قوله تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا )
ويستجاب الله ويهبهم ماشاء من البنين والبنات ويبدأ دور الأسرة
الفعلى فى خلق جيل مؤسس على القيم والاخلاق والمبادئ
ياختلاف انواعها اجتماعية واخلاقية وسلوكية لينشأ جيل صالح
مفيد ويفيد المجتمع فى كافة المجالات .
تمر السنين والاباء فى دوامة الحياة اليومية يجاهدون ويكادحون
لتحقيق مطالب وأحلام الابناء ليصلوا بهم الى مايريدون
واتمام الرساله على أكمل وجه لايتم الا بزواج الابناء واقامة حياة
جديدة خاصة هذه النهاية عند الابناء ولكن البداية عند الوالدين
وهى جنى الثمار التى زرعت من قبل وتأتى مرحلة رد الجميل
من الابناء توجد ابناء بارة بوالديها وابناء القسوة تعلو قلوبها
واليكم فئات بسيطة من المجتمع نلقى الضوء عليها
1 ) أسرة أدت الرسالة وجعلت ابنائها قمة فى كل شئ
وبرغم أن الاساس سليم لكن حلقة الوصل بوالديهم
بعد اقامة حياتهم الخاصة يملئها الجفاء والبعد عنهم
أميالا أميالا وعدم الاهتمام بهم وعدم السؤال عليهم
لانشغالهم بأعمالهم واهتمامهم بأولادهم وبيتهم
والسؤال على والديهم لايتم الا على فترات متباعدة
جدا وبأقل الكلمات وهم يسألون لماذا لا تسألون
يقولوا ( مشغولون )
2 ) أسرة أخرى تم زواج الابناء بعد رضا الاباء لعدم التكافؤ
فى الزواج من الناحية المادية او الاجتماعية او العلمية
او السلوكية وهذا الخلل لايظهر الا بعد اتمام الزواج وتتم
معاقبة الابناء للاباء بعدم الاهتمام والبعد عنهم عقابا
لهم على عدم رضاءهم منذ البداية لزواجهم .
3 ) أسرة اخرى أنانية الابناء بعد الزواج وتتمثل فى استحواذ
كل طرف على الاخر وخلق نوع من انواع الحب هو حب
الامتلاك وحجبه عن الاحبه وخاصة الاباء وتعاملاتهم
معهم بأقل القليل .
4 ) أسرة اخرى الطموح الزائد على الحد لدى الابناء الذى
يجعلهم يتنحوا عن المسئولية التى تقع على عاتقهم
وهى مراعاة الوالدين فى كبر سنهم بدلا منها يضعوهم
بدار الرعاية لكبار السن فى هذه اللحظة بالذات يعتصر
القلب من شدة الالم لقسوه القلب وماأقصى الحياة
عليهم ضحوا بكل شئ اليهم ورد المعروف يكون بهذه
المذله والاهانة .
عموما يوجد الكثير والكثير من هذه الابناء وهذا أقل القليل
القلوب تحجرت والقسوة أصبحت عنوان فى زمن لاعنوان له
ماأجمل وأروع دعاء الاباء لابنائهم هو كنز الحياة وميراث الانسان
بعد موتهم لقدر الله .
الدور المطلوب من الابناء المحافظة على السؤال عليهم والاهتمام
بهم ورعايتهم لانهم ( ينتظرون دون أن يطلبون )
وماأروع الابناء البارة بوالديهم بقولهم وحسن معاملاتهم وتقبيل
أيديهم ورأسهم وقدميهم واستمتاعهم بدعائهم اليهم لانه مصدر
سعادة ورزق وبركة لاينتهى يتوارثة الاجيال .
وماأبشع حزنهم ودموعهم وسؤالهم واحتياجهم وغضبهم على
أبنائهم .
فى اعتقادى توجد عوامل مؤثرة بالمجتمع جعلت هذه الفئات
ظهرت وتفشت بصورة ملحوظة
الانشغال التام بالحياة وبعدهم عن رب العباد جعل القسوة
والجمود وعدم الحنية عنوان القلوب
التقدم العلمى فى جميع مجالاته بيهدر الوقت ويبعد ويأخذ
الناس من بعضها
الاقتضاء والانصياع التام لاشخاص سلوكهم مسئ لاسرهم
ودون تفكير ننساق وراءهم
الحالة الاقتصادية والسعى الدؤوب وراء الحصول على الرزق
تجعلهم يدخلون دائرة البعد الاسرى عن الاباء دون شعور
نهاية الكلام
لا أعذار مقبولة فى عدم رضا الوالدين حين يبلغا خريف العمر فهم سر تواجدنا
ومصدر سعادتنا وهم الحب والعطاء المتفانى بدون مقابل
سؤال مطروح ؟
أين أنتم حين يحل الخريف بوالديكم؟
اعتذر اذا غاب أحد فى خريف العمر فاتمنى قراءة
الفاتحة له
تحياتى باقة حب
المجتمع يتكون من أسر وكل أسرة منذ اللحظة الاولى لنشأتها تتمنى
أن يكتب لها الله الاستقرار والسعادة والهناء وتتمنى أن يتوج هذا الزواج
بالذرية الصالحة فى قوله تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا )
ويستجاب الله ويهبهم ماشاء من البنين والبنات ويبدأ دور الأسرة
الفعلى فى خلق جيل مؤسس على القيم والاخلاق والمبادئ
ياختلاف انواعها اجتماعية واخلاقية وسلوكية لينشأ جيل صالح
مفيد ويفيد المجتمع فى كافة المجالات .
تمر السنين والاباء فى دوامة الحياة اليومية يجاهدون ويكادحون
لتحقيق مطالب وأحلام الابناء ليصلوا بهم الى مايريدون
واتمام الرساله على أكمل وجه لايتم الا بزواج الابناء واقامة حياة
جديدة خاصة هذه النهاية عند الابناء ولكن البداية عند الوالدين
وهى جنى الثمار التى زرعت من قبل وتأتى مرحلة رد الجميل
من الابناء توجد ابناء بارة بوالديها وابناء القسوة تعلو قلوبها
واليكم فئات بسيطة من المجتمع نلقى الضوء عليها
1 ) أسرة أدت الرسالة وجعلت ابنائها قمة فى كل شئ
وبرغم أن الاساس سليم لكن حلقة الوصل بوالديهم
بعد اقامة حياتهم الخاصة يملئها الجفاء والبعد عنهم
أميالا أميالا وعدم الاهتمام بهم وعدم السؤال عليهم
لانشغالهم بأعمالهم واهتمامهم بأولادهم وبيتهم
والسؤال على والديهم لايتم الا على فترات متباعدة
جدا وبأقل الكلمات وهم يسألون لماذا لا تسألون
يقولوا ( مشغولون )
2 ) أسرة أخرى تم زواج الابناء بعد رضا الاباء لعدم التكافؤ
فى الزواج من الناحية المادية او الاجتماعية او العلمية
او السلوكية وهذا الخلل لايظهر الا بعد اتمام الزواج وتتم
معاقبة الابناء للاباء بعدم الاهتمام والبعد عنهم عقابا
لهم على عدم رضاءهم منذ البداية لزواجهم .
3 ) أسرة اخرى أنانية الابناء بعد الزواج وتتمثل فى استحواذ
كل طرف على الاخر وخلق نوع من انواع الحب هو حب
الامتلاك وحجبه عن الاحبه وخاصة الاباء وتعاملاتهم
معهم بأقل القليل .
4 ) أسرة اخرى الطموح الزائد على الحد لدى الابناء الذى
يجعلهم يتنحوا عن المسئولية التى تقع على عاتقهم
وهى مراعاة الوالدين فى كبر سنهم بدلا منها يضعوهم
بدار الرعاية لكبار السن فى هذه اللحظة بالذات يعتصر
القلب من شدة الالم لقسوه القلب وماأقصى الحياة
عليهم ضحوا بكل شئ اليهم ورد المعروف يكون بهذه
المذله والاهانة .
عموما يوجد الكثير والكثير من هذه الابناء وهذا أقل القليل
القلوب تحجرت والقسوة أصبحت عنوان فى زمن لاعنوان له
ماأجمل وأروع دعاء الاباء لابنائهم هو كنز الحياة وميراث الانسان
بعد موتهم لقدر الله .
الدور المطلوب من الابناء المحافظة على السؤال عليهم والاهتمام
بهم ورعايتهم لانهم ( ينتظرون دون أن يطلبون )
وماأروع الابناء البارة بوالديهم بقولهم وحسن معاملاتهم وتقبيل
أيديهم ورأسهم وقدميهم واستمتاعهم بدعائهم اليهم لانه مصدر
سعادة ورزق وبركة لاينتهى يتوارثة الاجيال .
وماأبشع حزنهم ودموعهم وسؤالهم واحتياجهم وغضبهم على
أبنائهم .
فى اعتقادى توجد عوامل مؤثرة بالمجتمع جعلت هذه الفئات
ظهرت وتفشت بصورة ملحوظة
الانشغال التام بالحياة وبعدهم عن رب العباد جعل القسوة
والجمود وعدم الحنية عنوان القلوب
التقدم العلمى فى جميع مجالاته بيهدر الوقت ويبعد ويأخذ
الناس من بعضها
الاقتضاء والانصياع التام لاشخاص سلوكهم مسئ لاسرهم
ودون تفكير ننساق وراءهم
الحالة الاقتصادية والسعى الدؤوب وراء الحصول على الرزق
تجعلهم يدخلون دائرة البعد الاسرى عن الاباء دون شعور
نهاية الكلام
لا أعذار مقبولة فى عدم رضا الوالدين حين يبلغا خريف العمر فهم سر تواجدنا
ومصدر سعادتنا وهم الحب والعطاء المتفانى بدون مقابل
سؤال مطروح ؟
أين أنتم حين يحل الخريف بوالديكم؟
اعتذر اذا غاب أحد فى خريف العمر فاتمنى قراءة
الفاتحة له
تحياتى باقة حب
تعليق