تويت
لا يمكن أن يعيش الإنسان بدون ماضيه لأنه يستمد منه مفاتيح خطواته نحو المستقبل ولا شك أن الذكريات الحلوة تنقي النفس وتزكيها و لا يلبث الإنسان أن يلهث وراءها ليستمد منها روحيته وحيويته ولا وجود لإنسان بدون ذكرى و الفن الرفيع ولا شك شكل لنا نحن خاصة من عاصر هؤلاء العمالقة ذكرى نعتز بها ونفخر بها بل ونحيا بها وهذا بدون مبالغة فتحية خالصة لمنتديات ورد الفنون
-
-
عزيزي الأستاذ جابر الخطاب
أعدتنا الى ذكريات الزمن الجميل والطرب الأصيل
الى حضيري أبو عزيز الى ناظم الغزالي
الى كل شئ جميل
و رفعتنا الى فوق النخل
وسمراء من قوم عيسى
دمت وسلمت ياسيديتعليق
-
ليلة امس كنت اقول لابنى مثل
هذا الكلام الجميل عن اغانى
الزمن الجميل الذى رحل عنا
قلت له زمان كانت الاغنية مدتها
طويلة وكلماتها رقيقة وجميلة
ليست كاغانى هذه الايام كلها
رقص ومسخرة ومستعجلة يادوبك
كم دقيقة وتخلص وتحس كان النور انقطع
اترى الاغنية خلصت من كلامها القليل والمكرر
ههههههههه واليوم عمو جابر الرائع
رجعنا لذلك الزمن الجميل ولو اننا لم نكن
فيه لكن يكفينا ماسمعنا عنه ومارايناه فى المسلسلات
ومن خلالهم عرفنا تاريخو واصالتو وحبيناه وحبينا ناسو
بكلماتهم الرائعة دات الطابع الممتاز الذى بقيا راسخا
فى ذاكرة كل جميل يحن له و لطربه الاصيل
احييك شاعرنا الرائع عمو جابر على موضوعك
الاروع الذى اطربنا وغنى بشذى الالحان
الله لايحرمنا منك ولا من مواضيعك
لك منى اجمل وارق تحية وتقديرتعليق
-
الاستاذ الغالي جابر الخطاب
لقد ابحرت بنا الى عقود قد مضت و اجيال تقلبت
و مبدعين توارت اجسادهم تحت الثرى و بقي ارثهم الى ما شاء الله .
و قد رحلت مع ذكرياتك و كأني ظلك لاني اعرف اعدادية الكاظمية الخالدة
و ان تغير مكانها و قاعة الحرية و قد حضرت فيها جلسات الشعر في الثمانينات
و لا زلت اعشق المدينة التي تنتمي لها مدينة الامامين الجوادين
و بين الحين و الاخر اتجول في مدينة الكاظمية بين اسواقها و أزقتها القديمة
و اسكن قريبا منها في منطقة شاطئ التاجي تحت اشجار نخيلها و اشجار الفواكه المتنوعة
و سماع زقزقة العصافير و هدير مياهها
التي ما لبثت باقية بنغمها الرباني الجميل كأرثنا الجميل في اغاني الاولين
الطرب العراقي الاصيل
ادامك الله و أمد في عمرك و عافاك من كل سوء
تقبل مروريتعليق
-
الأخ العزيز الأستاذ قاسم نايف
تحية عطرة اليك و انت تنعم بنسيم دجلة
المثقل بارج الذكريات و تستظل بدانية القطوف من اغصانه الندية .
لم أكن متوقعا مرورك الأخوي بموضوعي عن الأغاني القديمة
لأني لا اعود الى المواضيع التي يمر عليها وقت طويل
و لكن المصادفة قادتني الى تصفح هذا الموضوع
فوجدت كلماتك الرقيقة و كلمات اخوة آخرين
فمعذرة من الجميع و ان تشعب الذكريات جعلني ألحقها بالقسم الثاني
الذي نشرته في نفس الموقع و كم أتمنى أن أعود طالبا في اعدادية الكاظمية
في صف الأستاذ المرحوم عبد الأمير الورد و برفقة زملاء أعزة
من أمثال الأخوة صلاح القصب و احسان المفرجي و جعفر حسن
و فندي شنشول و قيس زيارة و غيرهم ممن اختاروا طرقا متشعبة في ميادين الحياة .
كل شيء يمضي الى نهايته المحتمة و تبقى الذكريات قناديل فكر و محبة
تنير في ظلمات الزمن آفاقا رحبة من ينابيع الأصالة و الأبداع .تعليق
-
جارى تطوير الموضوعتعليق
تعليق