محبة الله فى لحظات مع القلب
ما ضُرِب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب و البعد عن الله
خلقت النار لإذابة القلوب القاسية
أبعد القلوب من الله القلب القاسي
إذا قسى القلب قحطت العين
قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة
الأكل و النوم و الكلام و المخالطة
كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام و الشراب
فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم ينفع فيه المواعظ
من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته
القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها
القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها
شغلوا قلوبهم بالدنيا ولو شغلوها بالله و الدار الآخرة
لجالت في معاني كلامه و آياته المشهودة و رجعت إلى أصحابها
بغرائب الحكم وطرف الفوائد
إذا غذي القلب بالتذكر و سقي بالتفكّر و نقي من الغلرأى العجائب و أُلهم الحكمة
ليس كل من تحلى بالمعرفة و الحكمة وا نتحلها كان من أهلها
بل أهل المعرفة والحكمة الذين أحيوا قلوبهم بقتل الهوى
و أما من قتل قلبه فأحيى الهوى فالمعرفة و الحكمة عارية على لسانه
خراب القلب من الأمن و الغفلة وعمارته من الخشية و الذكر
إذا زهدت القلوب في موائد الدنيا قعدت على موائد الآخرة بين أهل تلك الدعوة
وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموآئد
الشوق إلى الله و لقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا
من وطّن قلبه عند ربه سكن و استراح
ومن أرسله في الناس اضطرب و اشتد به القلق
لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة
إذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه و اجتباه لمحبته
و استخلصه لعبادته فشغل همه به و لسانه بذكره و جوارحه بخدمته
ما ضُرِب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب و البعد عن الله
خلقت النار لإذابة القلوب القاسية
أبعد القلوب من الله القلب القاسي
إذا قسى القلب قحطت العين
قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة
الأكل و النوم و الكلام و المخالطة
كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام و الشراب
فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم ينفع فيه المواعظ
من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته
القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها
القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها
شغلوا قلوبهم بالدنيا ولو شغلوها بالله و الدار الآخرة
لجالت في معاني كلامه و آياته المشهودة و رجعت إلى أصحابها
بغرائب الحكم وطرف الفوائد
إذا غذي القلب بالتذكر و سقي بالتفكّر و نقي من الغلرأى العجائب و أُلهم الحكمة
ليس كل من تحلى بالمعرفة و الحكمة وا نتحلها كان من أهلها
بل أهل المعرفة والحكمة الذين أحيوا قلوبهم بقتل الهوى
و أما من قتل قلبه فأحيى الهوى فالمعرفة و الحكمة عارية على لسانه
خراب القلب من الأمن و الغفلة وعمارته من الخشية و الذكر
إذا زهدت القلوب في موائد الدنيا قعدت على موائد الآخرة بين أهل تلك الدعوة
وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموآئد
الشوق إلى الله و لقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا
من وطّن قلبه عند ربه سكن و استراح
ومن أرسله في الناس اضطرب و اشتد به القلق
لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة
إذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه و اجتباه لمحبته
و استخلصه لعبادته فشغل همه به و لسانه بذكره و جوارحه بخدمته
تعليق