

حائرة تدور في فلك الدهشه
الاستفهامات ترتادها تستهلك ايامها تداهمها من كل فج مهين
يخيم الاسى على ادق ادق تفاصيلها
لكمة اليتم كانت بداية نكبتها
تلتها صفعات القدر التي ما توانت برهة من الخذلان
الا وضاعفت خسارتها في بورصة الحياة
فما ان صادفت سلعةٌ الا وكان سعرها باهض الثمن
لم يخطئ سوء الحظ يوما طريقةُ إليها
بدات نقطة ضعفها من ابتلاء الفراق
تلتها سجلات حافلةٌ من الظلم
رقيب العدل غاب اضافةٌ إلى أنه أخلف موعده الأول معها
تضخمت بها تناولت كلها وتبروزت ضمن برواز الصمت
و عليه العوض ..

يخامرها شعور غامر بالسعادة كلما
احكمت نابها في نهش الضحية
مصيدتها التهمت الكثير كالريح حين تعصف ولا تذر تمرغت بوحل الزيف واصبح الحب بلغتها
مثل علب البلاستيك التي ترمى بعد اول استعمال لها القت بضميرها بالقاع وفقات عين الشرف
وهي تتمرجح نشوة تقفز من رذيلةٌ الى اخرى
تجوب القلوب طولا بعرضا تلهو بجسد اسمر
وتحثو الطيش على اخر اشقر ولا خسارة
تضرب عليها كف الندم رقيب العفة غاب اضافة ان انه اخلف موعدة الاول معها
تضخمت بها تناولت كلها وتبروزت ضمن برواز الظروف
وعليه العوض ..

قلمت مخالب الكذب باناقة تخلت عن الصدق غرست خنجرها في صدره
حطمت اوتاده تجردت منه جملةٌ وتفصيلا
وضعت بينها وبينه قارات من القطيعة رمت عليه يمين الفراق
برمت عهدا مع غلها ان لا تعود اليه مهما كانت النتائج
سلكت طريق الافتراء تمادت في تلفيق الحكايا
وقلب الحقائق تقمصت البراءة قلدت الراعي اوماتهم بان هناك ذئب على وشك التهامها
بثت للعالمين بانها صنعت سفينة نوح ودعتهم للنجاة
وحين أمانوا جانبها اغرقتهم
اثقلت مرمي اعدائها باهداف جائرة لا تعد ولا تحصى
رقيب الحق غاب اضافة ان انه اخلف موعده الاول معها
تضخمت بها تناولت كلها وتبروزت ضمن برواز المظلوم
و عليه العوض ..

نزع قلبه ذات فخر
تجرد عاريا من الاحاسيس ليمتطي
جواد الرذيلة يبعثر النقاء بوحشية
يؤجل الحنين لوقت لاحق ويستقبل الشوق بهتانا
ليحتل الأمان ذات غفلة يقترب للحب بجوع رغبة وحتى اذا ما اكتفى
ربط حقائب مشاعره وهرول بعيدا
قاطعا تذاكر الرحيل وعلى عتبات الطيش يمضي دون ان يخلف وراءه
بصمةٌ من وفاء يتاخذ قرار النسيان
ويطير بجناح الاستهتار الامبالاة ليتلاشى كالسراب
بحثا عن أخرى دون أن يرف له جفن
رقيب الذمة غاب إضافةٌ إلى أنه أخلف موعده الأول معه
تضخم به تناول كله وتبروز ضمن برواز الحب
و عليه العوض ..

يرفرف حولها بقلق يذوب كمدا ما ان تالمت
قوافل ايامه تنهار ما ان اصابها مكروه
فتعطب تفاصيله وتتكاثر بالكدر
تتاخر البهجة كثيرا في زيارته ما ان تكاثرت الغصات بعالمها
يفتقدها بجنون وما ان غابت يقذف به التيه سنوات عدة إلى الوراء
قالب رزانته يتطاير هباء منثورا ما ان همست له بالحنين التائه
يتخبط دون ان يهتدي لضالته من ان اشرعت
باب ضجرها من الحياة
ينظم فوضويتها يقبل على ماسيها بعجل ينخرط لفصيلتها
متى ما كان طارق الحاجة هي مناضل ازلي لقضيتها
فهمة اللاول ان يرفرف علم بهجتها عاليا
ينزوي بمشاعره كي لا يفتضح امره فيخسرها
رقيب الامنية غاب اضافة الى انه اخلف
موعده الاول معه
تضخم به تناول كله وتبروز ضمن برواز الصداقة
تعليق