باحثة مغربية أول امرأة تطأ أقدامها القطب المتجمد الجنوبي
نجحت امرأة مغربية في رفع العلم المغربي على القطب الجنوبي المتجمد، فقد قامت عالمة الفلك والفضاء والباحثة المغربية الأستاذة بجامعة نيس الفرنسية مريم شديد بالمهمة، ضمن رحلة علمية دولية لدراسة النجوم، وأصبحت بذلك أول امرأة في العالم تضع قدمها على هذا الجزء من الكرة الأرضية المثير والمليء بالأسرار.
عن هذه اللحظة تقول مريم شديد (36 سنة) "تذكرت في هذه اللحظة كفاح المرأة العربية والمغربية خاصة، وغرست العلم المغربي، ورددت يحيا المغرب وتحيا المرأة المغربية".:victory:
وكانت شديد ضمن فريق عمل علمي مهمته وضع تلسكوب فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم في القطب المتجمد الجنوبي الذي يعد المكان الوحيد في العالم الذي يتوفر على سماء صافية والليل فيه يدوم 6 أشهر متتالية، حيث تمكن متابعة النجوم ستة أشهر دون انقطاع.
قالت مريم إن روح الاكتشافات والمغامرات دفعتها إلى التغلب على الصعوبات التي واجهتها، حيث أمضت شهرين في منطقة تمتاز بطقس بارد يصل إلى 50 درجة تحت الصفر، وارتفاع كبير عن سطح البحر حيث ترتفع أكثر من 4 آلاف متر، وما يسببه ذلك من انخفاض في الأكسجين ومشاكل في التنفس.
تعمل مريم شديد خبيرة بمرصد كوت آزور لفيزياء الفضاء وأستاذة محاضرة بجامعة نيس، وبدأت حياتها كباحثة في علم الفضاء، حيث قضت ثلاث سنوات في مرصد هوت بروفانس الذي يضم أكبر مناظير الفضاء في فرنسا.
وتقول العالمة المغربية إن شغفها بالبحث في مجال الفضاء كان منذ طفولتها وهي تذكر أن أولى لحظاتها في التعاطي باحترافية مع علم الفضاء عندما قدم لها أخوها كتابا لعالم الفضاء ألبير كيبلر، تزامن ذلك مع استضافة هذا العالم بعد أيام قليلة في الإذاعة المغربية.
وقد عادت مؤخرا الباحثة المغربية في مرصد "كوت دازير" بعد نجاح مهمتها إلى محطة "كوندورديا" الفرنسية التي تعمل من أجل تمكين فرق البحث العلمي الدولية من إنجاز برامج أبحاث ومراقبة في عدة ميادين، وتبعد "كونكورديا" بـ1100 كيلومتر عن القاعدة الفرنسية "دومان دورفيل" وبـ1200 كلم عن القاعدة الإيطالية (طيرا نوفا).
تحصلت مريم شديد على إجازة في الفيزياء من جامعة الدار البيضاء ثم بدأت في تحضير دكتوراه في جامعة نيس سنة 1994 و التحقت بالمركز الوطني للبحث العلمي كمهندسة فلكية .
منقول
نجحت امرأة مغربية في رفع العلم المغربي على القطب الجنوبي المتجمد، فقد قامت عالمة الفلك والفضاء والباحثة المغربية الأستاذة بجامعة نيس الفرنسية مريم شديد بالمهمة، ضمن رحلة علمية دولية لدراسة النجوم، وأصبحت بذلك أول امرأة في العالم تضع قدمها على هذا الجزء من الكرة الأرضية المثير والمليء بالأسرار.
عن هذه اللحظة تقول مريم شديد (36 سنة) "تذكرت في هذه اللحظة كفاح المرأة العربية والمغربية خاصة، وغرست العلم المغربي، ورددت يحيا المغرب وتحيا المرأة المغربية".:victory:
وكانت شديد ضمن فريق عمل علمي مهمته وضع تلسكوب فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم في القطب المتجمد الجنوبي الذي يعد المكان الوحيد في العالم الذي يتوفر على سماء صافية والليل فيه يدوم 6 أشهر متتالية، حيث تمكن متابعة النجوم ستة أشهر دون انقطاع.
قالت مريم إن روح الاكتشافات والمغامرات دفعتها إلى التغلب على الصعوبات التي واجهتها، حيث أمضت شهرين في منطقة تمتاز بطقس بارد يصل إلى 50 درجة تحت الصفر، وارتفاع كبير عن سطح البحر حيث ترتفع أكثر من 4 آلاف متر، وما يسببه ذلك من انخفاض في الأكسجين ومشاكل في التنفس.
تعمل مريم شديد خبيرة بمرصد كوت آزور لفيزياء الفضاء وأستاذة محاضرة بجامعة نيس، وبدأت حياتها كباحثة في علم الفضاء، حيث قضت ثلاث سنوات في مرصد هوت بروفانس الذي يضم أكبر مناظير الفضاء في فرنسا.
وتقول العالمة المغربية إن شغفها بالبحث في مجال الفضاء كان منذ طفولتها وهي تذكر أن أولى لحظاتها في التعاطي باحترافية مع علم الفضاء عندما قدم لها أخوها كتابا لعالم الفضاء ألبير كيبلر، تزامن ذلك مع استضافة هذا العالم بعد أيام قليلة في الإذاعة المغربية.
وقد عادت مؤخرا الباحثة المغربية في مرصد "كوت دازير" بعد نجاح مهمتها إلى محطة "كوندورديا" الفرنسية التي تعمل من أجل تمكين فرق البحث العلمي الدولية من إنجاز برامج أبحاث ومراقبة في عدة ميادين، وتبعد "كونكورديا" بـ1100 كيلومتر عن القاعدة الفرنسية "دومان دورفيل" وبـ1200 كلم عن القاعدة الإيطالية (طيرا نوفا).
تحصلت مريم شديد على إجازة في الفيزياء من جامعة الدار البيضاء ثم بدأت في تحضير دكتوراه في جامعة نيس سنة 1994 و التحقت بالمركز الوطني للبحث العلمي كمهندسة فلكية .
منقول
تعليق